دراسة أمريكية كشفت أن اكتئاب الآباء يؤثر سلبًا في سلوك الأبناء حتى سن المدرسة.
أظهرت دراسة حديثة من جامعة روتجرز أن اكتئاب الآباء، إذا لم يُشخص أو يُعالج، قد يترك آثارًا سلبية طويلة الأمد في سلوك الأطفال. ونشرت النتائج في مجلة American Journal of Preventive Medicine.
إذ تبين أن الأطفال الذين تعرضوا لاكتئاب آبائهم عند دخولهم رياض الأطفال كانوا أكثر عرضة لمشاكل سلوكية وصعوبات اجتماعية عند بلوغهم سن التاسعة.
حلل الباحثون بيانات من دراسة وطنية شملت 1422 أبًا وطفلًا، ووجدوا أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون أعراض الاكتئاب، مثل الحزن أو فقدان الاهتمام، أظهروا مستويات أعلى من القلق، والعناد، والغضب، إضافةً إلى ضعف التعاون وتدني احترام الذات.
تشير النتائج إلى أهمية فحص الصحة النفسية للآباء، وليس للأمهات فقط، أثناء متابعة نمو الأطفال. كما تؤكد أن التدخل المبكر وعلاج اكتئاب الآباء يمكن أن يحسن صحة الأسرة كاملة.
وقالت إحدى الباحثات المسؤولات في هذه الدراسة: "عندما نطلب المساعدة عند المعاناة، فإننا نعلم أطفالنا درسًا مهمًا يدوم مدى الحياة".
الكاتب
إسراء شحادة