<p>يعد جفاف الفم من أبرز المشكلات التي يواجهها الكثير من المرضى، خاصة كبار السن أو من يتناولون أدوية تقلل إفراز اللعاب. يؤدي اللعاب دورًا أساسًا في تليين الطعام وتسهيل البلع، كما يساهم في حماية الأسنان واللثة من التسوس والالتهابات. وعند نقصه، يصبح البلع أكثر صعوبة وقد تزداد مخاطر الاختناق أو سوء التغذية. فيما يلي 5 نصائح طبية مدعومة بالأبحاث تساعد على تحسين عملية البلع لمرضى جفاف الفم:</p>

<ol>
	<li><strong>شرب الماء بانتظام</strong>؛ تناول رشفات صغيرة من الماء قبل وأثناء الوجبات يساعد على ترطيب الفم وتسهيل مرور الطعام.</li>
	<li><strong>استخدام بدائل اللعاب</strong>؛ هناك بدائل صناعية متوفرة على شكل جل أو بخاخ يمكن استخدامها لتعويض جفاف الفم وتحسين انزلاق اللقمة الغذائية.</li>
	<li><strong>مضغ علكة خالية السكر</strong>؛ مما يحفز إفراز اللعاب بشكل طبيعي؛ مما يقلل الإحساس بالجفاف ويحسن المضغ والبلع.</li>
	<li><strong>تجنب الكافيين والكحول</strong>؛ كلاهما يسبب زيادة جفاف الفم، وبالتالي إعاقة عملية البلع.</li>
	<li><strong>استشارة طبيب الأسنان</strong>؛ قد يكون الجفاف مرتبطًا بأدوية أو أمراض فموية، لذا التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية أمر ضروري.</li>
</ol>

<blockquote>
<p>الخلاصة؛ العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.</p>
</blockquote>

العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.

معالجة جفاف الفم تزيد صعوبة البلع وتزيد مخاطر الاختناق.

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف الفم لتحسين البلع

<p>كشف دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.</p>

<p>وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي نحو 19.8 مليون شخص حول العالم عام 2022 بسبب أمراض القلب، وكان 85% من هذه الوفيات نتيجة السكتات الدماغية أو نوبات قلبية. تحدث النوبة القلبية عندما يُمنع تدفق الدائم إلى عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين، غالبًا نتيجة تراكم اللويحات الدهنية (تصلب الشرايين).</p>

<p>الباحثون في الدراسة فحصوا عينات من اللويحات الشريانية لدى 121 شخص توفوا فجأة، و96 خضعوا لجراحة تنظيف الشرايين. أظهرت النتائج وجود بكتيريا Streptococcus viridans، وهي بكتيريا فموية شائعة تتواجد عادةً في اللويحة السنية (طبقة البلاك على الأسنان)، داخل اللويحة القلبية.</p>

<p>يرجّح الباحثون أن هذه البكتيريا قد تشكل طبقات حيوية (biofilm) داخل الشرايين، وعندما تنشط قد تسبب التهابات تؤدي إلى تمزق اللويحات وتشكل جلطات تؤدي إلى انسداد الشرايين وحدوث النوبة القلبية.</p>

<blockquote>
<p>رغم أن الدراسة لا تثبت أن البكتيريا هي السبب المباشر، إلا أنها تدعم فكرة أن الالتهاب الناجم عن العدوى قد يؤدي دورًا أساسيًا في تطور أمراض القلب.</p>
</blockquote>

بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.

أبحاث تكشف دور البكتيريا الفموية في انسداد الشرايين.

علاقة جديدة بين صحة الفم وأمراض القلب

<p><strong>أظهرت دراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.</strong></p>

<p>الدراسة أُجريت في 3 مراكز في الدنمارك وشملت أكثر من 1200 مريض لديهم أجهزة تنظيم صدمات قلبية وتوبعوا لمدة 3.3 سنوات.</p>

<h2>&nbsp;النتائج</h2>

<p>أظهرت النتائج الأساسية للدراسة أن:</p>

<ol>
	<li>المرضى الذين حُفظت لديهم مستويات البوتاسيوم ضمن الحد الأعلى الطبيعي أظهروا نتائج أفضل مقارنة بالمجموعات الأخرى.</li>
	<li>انخفضت لدى المرضى:
	<ul>
		<li>نسبة حدوث تسرع البطين المستمر.</li>
		<li>الحاجة إلى تدخل جهاز الصدمات.</li>
		<li>حالات الدخول غير المخطط إلى المستشفى بسبب عدم انتظام ضربات القلب، أو فشل القلب، والوفيات من أي سبب.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>
	<ul>
		<li>أكدت الدراسة أن نقص البوتاسيوم ضار للقلب، وزيادته المفرطة كذلك خطيرة، لكن الحفاظ على الامستوى الأمثل العالي الطبيعي قد يكون نقطة توازن وقائية لمرضى القلب المعرضين للخطر.</li>
	</ul>
	</li>
</ol>

أظهرت دراسة أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.

مكملات البوتاسيوم قد تكون وسيلة مساعدة لتحسين صحة القلب لدى بعض المرضى مع إشراف الطبيب.

دراسة دنماركية: البوتاسيوم قد يحمي القلب من الفشل واضطراب النظم

<p><strong>صعوبة المضغ</strong>؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، مثل فقدان الأسنان، تسوس شديد، أو ضعف اللضلات الماضغة. النتيجة أن الطعام لا يُمضغ جيدًا ويظل خشنًا؛ مما يجعل تكوين اللقمة أصعب وأقل تجانسًا.</p>

<p><strong>صعوبة البلع</strong>؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء. هذه المشكلة غالبًا ترتبط باضطرابات اللسان أو الحلق أو الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى التنفس.</p>

<p><span class="marker">الأسنان واللعاب يؤديان دورًا أساسيًا في الربط بين المرحلتين؛ ففقدان الأسنان أو جفاف الفم يجعل المضغ غير كافٍ، ما يؤدي تلقائيًا إلى زيادة مشاكل البلع. لذلك؛ العناية بصحة الفم ليست فقط للحماية من التسوس، بل لحماية البلع أيضًا.</span></p>

<p>&nbsp;</p>

<blockquote>
<p>دراسة: أظهرت دراسة يابانية أن فقدان أكثر من 10 أسنان ارتبط بزيادة واضحة في زمن انتقال اللقمة وبمعدلات أعلى من صعوبة البلع&nbsp; لدى كبار السن.</p>
</blockquote>

صعوبة المضغ؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، صعوبة البلع؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء.

صعوبة البلع وصعوبة المضغ حالتان مختلفتان لكنهما مترابطتان.

ما الفرق بين صعوبة البلع وصعوبة المضغ؟

<p>فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم. كذلك التهابات اللثة وآلام الأسنانقد تدفع المريض إلى تجنب المضغ الطبيعي، فيؤدي ذلك إلى تغيير في آلية المضغ ونقص في التنوع الغذائي.</p>

<p>حتى التعويضات السنية غير الملائمة (مثل الأطقم الجزئية أو الكاملة) قد تعرقل تكوين اللقمة وتزيد صعوبة البلع. ولهذا ينصح الأطباء بضرورة العناية الدوية بصحة الفم، ومعالجة التسوس والالتهابات مبكرًا، وضمان ملاءمة التركيبات السنية.</p>

<p>العناية بالفم لا تقتصر على الجمال فقط، بل هي أساس لصحة الجهاز الهضمي و سلامة البلع، خاصة عند كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.</p>

فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم

نعم، مشاكل الأسنان قد تكون سببًا مباشرًا أو غير مباشر لعسر الهضم.

هل لمشاكل الأسنان علاقة باضطرابات البلع؟

<p>دخلت الجهود العالمية لإنشاء &quot;سفينة نوح الميكروبية&quot; مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء بسبب الأنشطة البشرية مثل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمبيدات والأغذية المصنعة.<br />
المبادرة، التي انطلقت عام 2018 بإلهام من &quot;خزنة البذور&quot; في النرويج، تهدف إلى جمع وتجميد الميكروبات المفيدة للإنسان والبيئة لحمايتها من الانقراض. وخلال المرحلة التجريبية، جُمعت أكثر من 2000 عينة من براز الإنسان والأطعمة المخمرة، وخُزنت مؤقتًا في سويسرا.</p>

<blockquote>
<p><br />
المرحلة القادمة، التي تمتد حتى 2029، تهدف إلى جمع 10 آلاف عينة وإنشاء موقع دائم للتخزين في بيئة باردة. تلتزم المبادرة بمعايير أخلاقية تضمن العدالة واحترام حقوق المجتمعات المحلية والمساهمين في جمع العينات.<br />
<strong>يأمل العلماء أن تسهم هذه الميكروبات مستقبلًا في تطوير علاجات جديدة، تحسين الزراعة، وحماية البيئة.</strong></p>
</blockquote>

"سفينة نوح الميكروبية" تدخل مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء

"سفينة نوح الميكروبية"  بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء.

مبادرة عالمية لحفظ "تراث الميكروبات" تدخل مرحلة التوسع

<p><strong>اكتشف باحثون من مختبر العلوم الطبية التابع لمجلس البحوث الطبية MRC آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين.</strong></p>

<p><br />
الدراسة التي نُشرت في مجلة Developmental Cell ركزت على جين Cdx2، واكتشف العلماء وجود عنصر في الحمض النووي يسمى &quot;المخفف attenuator&quot;، ينظم نشاط الجينات بدقة بدلًا من تشغيلها أو إيقافها تمامًا.</p>

<p><br />
<strong>هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق مستقبلًا لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق لعلاج أمراض ناتجة عن خلل في تنظيم الجينات.</strong><br />
وقالت قائدة البحث: &quot;قد يكون في جيناتنا العديد من هذه المفاتيح الدقيقة التي تنتظر من يكتشفها&quot;.<br />
الدراسة بدعم من مؤسسة Wellcome ومجلس البحوث الطبية.</p>

آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين

اكتشاف يمهد لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق.

اكتشاف "مفتاح خافت" يتحكم في عمل الجينات أثناء نمو الجنين

<p>اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي. قد يكون الغشاء مؤقتًا ويزول مع تنظيف الفم، أو قد يستمر لفترة طويلة مما يستدعي استشارة الطبيب.</p>

<h2>لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟</h2>

<p>من الأسباب الشائعة لتحول اللسان للون الأبيض:</p>

<ol>
	<li>تراكم بقايا الطعام والبكتيريا؛ قلة تنظيف الفم تؤدي إلى تراكم خلايا ميتة وبقايا الطعام على سطح اللسان؛ مما يعطيه مظهرًا أبيض.</li>
	<li>جفاف الفم؛ نقص اللعاب يسبب تراكم الجراثيم بسهولة، مما يغير لون اللسان.</li>
	<li>التهابات فطرية (القلاع الفموي)؛ عدوى فطرية شائعة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون ضعف مناعة أو يتناولون مضادات حيوية لفترات طويلة.</li>
	<li>التدخين المزمن لفترات طويلة يساهم في ظهور طبقة بيضاء على اللسان مع رائحة كريهة.</li>
	<li>مشاكل في الجهاز الهضمي؛ أحيانًا قد يكون اللسان الأبيض علامة على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي.</li>
	<li>الأدوية؛ بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو المضادات الحيوية قد تغير لون اللسان.</li>
	<li>الأمراض المزمنة؛ بعض الأمراض مثل السكري وضعف المناعة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة باللسان الأبيض.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">يكون اللسان الأبيض خطيرًا إذا استمرت الطبقة البيضاء لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان مصحويًا بألم أو نزيف أو صعوبة في البلع، إذا لاحظت وجود تشققات أو قرحات لا تلتئم، وإذا كنت مدخنًا لفترة طويلة. بهذه الحالات يجب مراجعة طبيب الأسنان أو المختص بالأمراض الباطنية للتقييم.</div>

اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي

قد يكون اللسان الأبيض مؤشرًا على أمراض تستدعي التدخل الطبي، أو مشكلة بسيطة.

لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟

<p>أظهرت الدراسة الحديثة أن تباين معدل نبض القلب HRV أثناء النوم قد يكون مؤشرًا مبكرًا على أمراض مستقبلية مثل الاكتئاب والسكتة الدماغية لدى أشخاص لا يعانون من مشاكل نوم واضحة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تابعت الدراسة أكثر من 4100 شخص على مدى 13 ألف سنة- فرد، وجدت ما يلي:</p>

<ul>
	<li>HRV المرتفع والمتقلب ليلًا كان شائعًا لدى من أصيبوا لاحقًا بالسكتة الدماغية.</li>
	<li>HRV المنخفض لوحظ عند من تطور لديهم الاكتئاب.</li>
	<li>أنماط HRV غير طبيعية ارتبطت بأمراض استقلابية، قلبية، وغدّية.</li>
</ul>

<p>معدل نبض القلب يعكس كفاءة الجهاز العصبي الذاتي في تنظيم وظائف الجسم أثناء الراحة خلال النوم العميق، يفترض أن ينخفض معدل نبض القلب بشكل طبيعي وأي خلل قد يدل على اضطرابات صامتة.</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">الخلاصة: تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.</div>

تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.

دراسة حديثة عرضت في مؤتمر الأكاديمية العلمية الأوروبية لطب الأعصاب حول مؤشرات أمراض مستقبلية.

دراسة: تباين نبض القلب أثناء النوم يكشف خطر السكتة الدماغية والاكتئاب

<p>قص اللثة أو ما يعرف طبيًا ب Gingivectomy هو إجراء بسيط يقوم به طبيب الأسنان لتعديل شكل أو مستوى اللثة حول الأسنان. يستخدم إما لأسباب علاجية أو لأغراض تجميلية، ويعد من الإجراءات الشائعة في طب الأسنان الحديث، خاصة مع توفر تقنيات الليرز الدقيقة.</p>

<h2>متى نحتاج إلى قص اللثة؟</h2>

<p><br />
عدة حالات قد يقرر الطبيب فيها قص اللثة، منها:</p>

<ul>
	<li>1. الابتسامة اللثوية؛ عندما تظهر منطقة كبيرة من اللثة أثناء الابتسامة، يمكن قص جزء بسيط منها ليصبح شكل الابتسامة أكثر توازنًا.</li>
	<li>2. فرط نمو اللثة؛ نتيجة لبعض الأدوية أو الالتهابات المزمنة، قد تنمو اللثة بشكل مفرط وتغطي جزءًا من السن، ما يعيق التنظيف ويسبب مشاكل جمالية.</li>
	<li>3. تهيئة الأسنان لتركيب الفينير أو التلبيسات؛ قص اللثة في هذه الحالة يسمح للطبيب بكشف المزيد من سطح السن لتثبيت التركيبات بدقة أكبر.</li>
	<li>4. علاج أمراض اللثة؛ في بعض الحالات المتقدمة من التهاب اللثة، تُقص الأنسجة المتضررة للمساعدة على الشفاء وتقليل الجيوب اللثوية.</li>
</ul>

<h2>كيف يجرى قص اللثة؟</h2>

<p><br />
يجرى إما باستخدام أدوات جراحية تقليدية أو بتقنية الليزر الحديثة، التي تعد أقل ألمًا وتمنح نتائج دقيقة وشفاء أسرع.</p>

<h2><br />
هل هو مؤلم؟</h2>

<p><br />
عادة تُقص اللثة تحت تخدير موضعي، ويشعر المريض فقط بانزعاج بسيط بعد العملية يمكن التحكم به بمسكنات خفيفة.</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">قص اللثة ليس مجرد إجراء تجميلي، بل قد يكون ضروريًا للحفاظ على صحة الفم واللثة. إذا كنت تشعر بأن شكل لثتك غير متناسق، أو تعاني من تغطية اللثة لأسنانك بشكل غير طبيعي، فلا تتردد باستشارة طبيب الأسنان.</div>

قص اللثة إجراء بسيط يقوم به طبيب الأسنان لتعديل شكل أو مستوى اللثة حول الأسنان. يستخدم غما لأسباب علاجية أو لأغراض تجميلية

تتساءل عن قص اللثة عند طبيب الأسنان؟ تعرف عليه معنا.

ما هو قص اللثة؟ ومتى يحتاجه الإنسان؟

<p>الخثار الوريدي، إذا كان الدم يتحرك ببطء شديد عبر الأوردة التي يسير فيها، فقد يتسبب ذلك في حدوث الخثار؛ حيث إنه عندما تتشكل جلطة دموية في بعض الأوردة العميقة داخل جسمك، فإنها تسبب ما يسميه بعض الأطباء تجلط الأوردة العميقة؛ حيث إنه من المرجح أن يحدث ذلك في أسفل رجلك أو بعض المناطق الأخرى من الجسم، ويمكن أن تؤدي الإصابة بتلك الجلطات إلى مشاكل صحية كبيرة؛ حيث إنه في بعض الحالات يمكن أن تكون سبباً في الوفاة لهذا السبب إذا كنت تعتقد أن لديك تلك الجلطات يجب أن ترى الطبيب فورا.</p>

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">طرق الوقاية والتعامل مع الخثار الوريدي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الأسئلة الشائعة حول الخثار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">1. ما هي علامات الخثار الوريدي؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">2. ما هو السبب الأكثر شيوعًا للخثار؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">3. ماذا يحدث إذا تُركِت جلطة الأوردة العميقة دون إجراء أي علاج؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">4. هل يمكن أن يسبب الجفاف تجلط الأوردة العميقة؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">5. من هم الأكثر عرضة لحدوث الخثار؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#9">6. ما هي المدة التي يمكن أن تتكون فيها الجلطات الدموية؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#10">7. ما هي أنواع السرطانات التي تُعتبر من الخثار الوريدي؟</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق الوقاية والتعامل مع الخثار الوريدي<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>من المعروف أن الإجهاد الشديد يؤدي إلى حدوث ذلك الخثار وتجلط الدم لذلك يجب على الناس أن يحظوا بالعديد من أوقات الراحة، بالإضافة إلى أخذ العديد من الأدوية التي تساعد على سيلان الدم بصورة جيدة مثل الأسبرين وغيره من الأدوية، بالإضافة إلى أنه يجب زيارة طبيبك المعالج من حين لآخر من أجل إجراء بعض الفحوصات.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأسئلة الشائعة حول الخثار<a id="2" name="2"></a></h2>

<h3>1. ما هي علامات الخثار الوريدي؟<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>&nbsp;</p>

<p>لا تظهر تلك الأعراض على كل شخص مصاب بجلطات الأوردة العميقة، لكن قد تلاحظ تلك الأعراض التالية:</p>

<ul>
	<li>حدوث بعض الانتفاخات داخل الساق أو الذراع الذي يأتي دون حدوث أي إنذار.</li>
	<li>حوث وجع عند الوقوف بشكل مفاجئ أو المشي.</li>
	<li>ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة التي تشعر فيها بالألم.</li>
	<li>حدوث تضخم في بعض الأوردة.</li>
</ul>

<p>إذا قامت تلك الجلطة الدموية بتحرير نفسها، وانتقلت عبر طريق الدم، فقد تعلق في وعاء دموي في داخل رئتيك يسمي الأطباء هذا الإجراء بالانسداد الرئوي، والتي يمكن أن تكون قاتلة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>2. ما هو السبب الأكثر شيوعًا للخثار؟<a id="4" name="4"></a></h3>

<p>أي شيء يمنع الدم من التحرك بشكل طبيعي يمكن أن يُعتبر من الخثار الوريدي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>3. ماذا يحدث إذا تُركِت جلطة الأوردة العميقة دون إجراء أي علاج؟<a id="5" name="5"></a></h3>

<p>هذه حالة خطيرة تحدث عندما تنفجر قطعة من تلك الجلطة الدموية في مجرى الدم حيث يؤدي ذلك إلى انسداد بعض الأوعية الدموية في داخل الرئتين؛ مما يمنع وصول الدم إليها، وإذا تركت دون علاج، فإن ذلك غالبا يؤدي إلى الموت أحيانا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>4. هل يمكن أن يسبب الجفاف تجلط الأوردة العميقة؟<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>يزيد الجلوس لفترات طويلة جدا كما تفعل في رحلة طيران طويلة من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة أيضًا حيث يزيد الجفاف من المخاطر؛ لأنه يجعل الدم أكثر كثافة، ويؤدي إلى تقليل سرعة الدورة الدموية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>5. من هم الأكثر عرضة لحدوث الخثار؟<a id="7" name="7"></a></h3>

<p>تزيد العوامل التالية من الخثار الوريدي:</p>

<ul>
	<li>بعض العمليات الجراحية الخطيرة.</li>
	<li>عندما يزداد عمر الإنسان عن 60 عاماً</li>
	<li>بعض الأسباب الوراثية</li>
	<li>ارتفاع نسبة السكر في الدم.</li>
	<li>حدوث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>6. ما هي المدة التي يمكن أن تتكون فيها الجلطات الدموية؟<a id="9" name="9"></a></h3>

<p>يبدأ الألم والتورم الناتج عن الإصابة بتلك الجلطات بالتحسن في بضعة أيام من الحصول على العلاج حيث يمكن أن تستمر أعراض الانسداد الرئوي مثل ضيق التنفس أو الألم الخفيف أو الضغط في صدرك لعدة أسابيع.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>7. ما هي أنواع السرطانات التي تُعتبر من الخثار الوريدي؟<a id="10" name="10"></a></h3>

<p>تشكل بعض أنواع السرطان خطرًا أكبر لتجلط الدم بما في ذلك السرطانات التي تشمل البنكرياس والمعدة والدماغ والرئتين والرحم والمبيض والكلى وكذلك سرطانات الدم مثل سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي كلما ارتفعت مرحلة السرطان لديك زاد خطر الإصابة بتلك الجلطات الدموية.</p>

أي شيء يمنع الدم من التحرك بشكل طبيعي يمكن أن يُعتبر من الخثار الوريدي.

الخثار الوريدي... طرق الوقاية والتعامل مع المرض.

7 أسئلة مهمة عن الخثار الوريدي وأجوبتها

<p><strong>أمراض الدم الوراثية ونصائح للتخفيف منها</strong> تحدث أمراض الدم الوراثية في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، تستطيع أمراض الدم الوراثية أن تؤثر أيضاً على نسبة البلازما في الدم، لها العديد من الأعراض مثل نزيف الأنف بدون سبب، ظهور كدمات زرقاء بالجسم، نزيف في المفاصل والعضلات.</p>

<h2>أسباب حدوث أمراض الدم</h2>

<p>تحدث أمراض الدم عندما تتطور مشكلة في واحد أو أكثر من مكونات الدم. العديد من أمراض الدم موروثة، في هذه الأمراض الموروثة، ينقل الآباء جينات غير طبيعية إلى أطفالهم. تُعرف باسم الطفرات الجينية المحددة بالعديد من هذه الحالات. تتنوع الأسباب وراء أمراض الدم المكتسبة، يمكن أن تصاب باضطراب في الدم مبكرًا أو لاحقًا في الحياة.</p>

<p>الأمراض التي تصيب الأعضاء والأنسجة التي تدعم الدم والأدوية ونقص التغذية هي أسباب شائعة. العوامل الجينية بعضها معروف وبعضها لم يتم تحديده بعد، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب في الدم.</p>

<p>هذا ينطبق بشكل خاص على سرطانات الدم. قد ترث جينًا معيبًا أو قد يحدث الخلل تلقائيًا، وكلاهما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان دم معين.</p>

<h2>أغذية للمساعدة في تخفيف أمراض الدم</h2>

<h3>البنجر</h3>

<p>البنجر يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويقوم بزيادة نسبة الهيموجلوبين، نقوم بوضع البنجر في الخلاط ثم نضيف حوالي كوب واحد من جذر الشمندر المفروم، ونخلط جيداً، ويصفى العصير ويخلط ملعقة صغيرة من عصير الليمون ويشرب هذا العصير الرائع بانتظام في الصباح. يتم إضافة عصير الليمون إلى محتوى فيتامين سي حيث يعزز امتصاص الحديد.</p>

<h3>أوراق المورينجا</h3>

<p>أوراق المورينجا تعمل على زيادة نسبة الهيموجلوبين وزيادة خلايا الدم الحمراء. نأخذ حوالي 20 : 25 ورقة من أوراق المورينغا نفرمها ناعماً ونصنع عجينة. علاوة على ذلك نضيف ملعقة صغيرة من مسحوق الجاغري وامزج جيداً، تناول هذه الوصفة مع وجبة الإفطار لتحسين مستويات الحديد لديك.</p>

<h3>السمسم</h3>

<p>بذور السمسم مع العسل تعمل على زيادة الهيموجلوبين وتزيد من قوة إمتصاص الحديد، نأخذ حوالي 1 ملعقة كبيرة من بذور السمسم الأسود المحمص الجاف ونخلطها مع ملعقة صغيرة من العسل ولفها على شكل كرة، نحصل على هذه الخلطة المغذية بانتظام لزيادة مستويات الحديد لديك.</p>

<h2>كيفية علاج أمراض الدم</h2>

<p>يعتمد علاج أمراض الدم على نوع المرض الذي يعاني منه المريض</p>

<h3>علاج فقر الدم (أنيميا الدم)</h3>

<p>الخطوة الأولى في علاج فقر الدم هي تحديد السبب، قد تشمل العلاجات الممكنة العلاج بالفيتامينات والتغذية. والأدوية لزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، والأدوية التي تضعف جهاز المناعة، في الحالات الشديدة.</p>

<p>قد تكون عمليات نقل الدم ضرورية لتجديد خلايا الدم الحمراء بسرعة، قد يتطلب شكل نادر من فقر الدم زرع نخاع عظمي أو زرع خلايا دم جذعية.</p>

<h3>علاج تجلط الدم</h3>

<p>يعالج الأطباء أمراض تجلط الدم بمضادات ومزيلات التجلط، وكما هي معروفة باسم مضادات التجلط عمومًا باسم مميعات الدم، في الواقع التجلط لا ينقص الدم. بدلاً من ذلك، تمنع تكون ونمو الجلطات الدموية، تسمى الأدوية أيضًا بمضادات الجلطة. يقومون بتفتيت جلطات الدم الموجودة، بالإضافة إلى ذلك في بعض الأحيان، يكون الإجراء القائم على القسطرة ضروريًا لعلاج جلطات الدم.</p>

<h3>علاج سرطان الدم</h3>

<p>يمكن أن يشمل علاج سرطان الدم العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاجات المستهدفة والبيولوجيا، يُعد زرع نخاع العظم أو زرع خلايا الدم الجذعية خيارًا في بعض الحالات.</p>

أمراض الدم، تحدث أمراض الدم الوراثية في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، تستطيع أمراض الدم الوراثية أن تؤثر أيضاً على نسبة البلازما في الدم.

اتبع هذه النصائح للتخفيف من أمراض الدم الوراثية.

أمراض الدم الوراثية ونصائح للتخفيف منها

<p>يعرف سرطان الجلد بأنه نمو خلايا بصورة غير طبيعية على سطح الجلد، وذلك ينتج عن عدم معالجة تلف الحمض النووي (DNA)، مما يؤدي إلى حدوث طفرة تسبب تكاثر الخلايا بصورة غير طبيعية وتنتهي بأورام سرطانية<em>.</em></p>

<h2>أنواع سرطان الجلد</h2>

<p>إليك الأنواع الثلاثة الرئيسة من هذا السرطان:</p>

<ol>
	<li><strong>سرطان الخلايا القاعدية</strong><strong>:</strong> يحدث عادةً في المناطق المعرضة للشمس من جسدك، منها الرقبة والوجه</li>
	<li><strong>سرطان الخلايا الحرشفية: </strong>وهو أيضًا غالبًا ما يحدث في المناطق المعرضة للشمس من الجسد. ويعد أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضةً للإصابة به في المناطق التي لا تتعرض غالبًا للشمس</li>
	<li><strong>سرطان الخلايا الصبغية: </strong>يمكن أن تصيب أي مكان في الجسد</li>
</ol>

<h2>أعراض سرطان الجلد</h2>

<p>تتضمن أبرز أعراض سرطان الجلد حدوث التغيرات الجلدية الآتية:</p>

<ul>
	<li>تغير في حجم شامة قديمة أو لونها أو شكلها أو ملمسها</li>
	<li>ظهور بقعة صغيرة تحمل ألواناً عدةً دون انتظام، وتكون حدودها مسطحةً ومرتفعةً عن الجلد، وقد تسبب تشكّل القشور في حالة نزفها</li>
	<li>تشكّل نتوءات لامعة</li>
	<li>تكوّن بقعة حمراء أو بنية أو سوداء على الصدر</li>
	<li>ظهور بقعة مسطحة نازفة</li>
</ul>

<h2>أسباب سرطان الجلد</h2>

<p>إنّ التعرض &lrm;للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس والأضواء المستخدمة في أماكن التسمير من أشهر الأسباب.</p>

<p>ويعد التعرض للمواد السامة أو وجود مرض أدّى إلى ضعف الجهاز المناعي أحد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذا السرطان في أماكن غير معرضة لأشعة الشمس.</p>

<p>وتزيد العومل الآتية من احتمال الإصابة بهذا السرطان<em>:</em><em>&nbsp;</em></p>

<ul>
	<li>البشرة الفاتحة، ويعود السبب إلى قلة صبغة الميلانين التي توفر الحماية الكافية من أشعة فوق البنفسجية</li>
	<li>الشامات</li>
	<li>وجود تاريخ عائلي بالإصابة بهذا السرطان</li>
	<li>ضعف الجهاز المناعي</li>
</ul>

<h2>علاج سرطان الجلد</h2>

<p>يندرج تحت مصطلح العلاج نوعان:</p>

<ol>
	<li><strong>التدخل الجراحي:</strong> وذلك في سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية والأورام الميلانية.</li>
	<li><strong>التدخل غير الجراحي:</strong> ويشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي وبالأدوية الموضعية.</li>
</ol>

سرطان الجلد هو نمو خلايا بصورة غير طبيعية على سطح الجلد، وذلك ينتج عن عدم معالجة تلف الحمض النووي. له عدة أسباب وعوامل.

عرف سرطان الجلد بأنه نمو خلايا بصورة غير طبيعية على سطح الجلد، وذلك ينتج عن عدم معالجة تلف الحمض النووي.

سرطان الجلد: أنواعه  وعلاجه

<p><big>تختلف أنواع السرطان باختلاف مكان الإصابة، وبعض الأنواع تصيب النساء فقط، منها سرطان عنق الرحم (Cervical Cancer) الذي سنتعرف على أبرز المعلومات عنه في هذه المقالة.</big></p>

<h2><big>أنواع سرطان الرحم</big></h2>

<p><big>تصنف أنواع هذا السرطان حسب مظهرها تحت المجهر في المختبر، ومن هذه الأنواع الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>سرطان الخلايا الحرشفية (squamous cell carcinoma):</strong> وهو من أكثر أنواع هذا السرطان شيوعاً، وينشأ من الخلايا الموجودة في عنق الرحم.</big></li>
	<li><big><strong>الأورام الغدية (Adenocarcinoma):</strong> ينشأ هذا النوع من الخلايا الغُدية المنتجة للمخاط في باطن عنق الرحم.</big></li>
</ul>

<p><big>و في حالات نادرة يمكن أن يحدث مزيج بين النوعين معاً، وحينئذ يُعرف بالسرطانات المختلطة (Mixed Carcinomas).</big></p>

<h2><big>أعراض سرطان الرحم ومضاعفاته</big></h2>

<p><big>إن معرفة أعراض سرطان عنق الرحم مهمة في الكشف المبكر عنه، ويشار إلى أنه ذلك يزيد احتمال الشفاء منه.</big></p>

<p><big>ومن الجدير بالذكر أن احتمال ظهور الأعراض يزيد عندما يتقدم المرض، إذ إنها لا تكون ظاهرةً في المراحل الأولية. ومن أهم هذه الأعراض الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>حدوث نزيف مهبلي غير طبيعي بموعد آخر غير موعد الدورة الشهرية.</big></li>
	<li><big>إفرازات مهبلية غير طبيعية.</big></li>
	<li><big>الألم الشديد في منطقة الحوض.</big></li>
	<li><big>فقدان الوزن بدون سبب واضح.</big></li>
	<li><big>الألم أثناء التبول.</big></li>
	<li><big>ألم أو نزيف أثناء الجماع أو بعده.</big></li>
</ul>

<p><big>من المهم الاستشارة الطبيبة في حال ظهور أي من هذه الأعراض.</big></p>

<h2><big>أسباب سرطان عنق الرحم</big></h2>

<p><big>لم يكتشف السبب المحدد وراء هذا السرطان حتى الآن، غير أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) له دور مهم في الإصابة.</big></p>

<p><big>ويشار إلى أنه يوجد نحو 100 سلالة مختلفة من هذا الفيروس، وبعضها يسبب هذا السرطان. أما النوعان الأكثر شيوعًا للتسبب به، فهما HPV-16 و HPV-18.</big></p>

<p><big>من الجدير بالذكر أن الإصابة بالفيروس لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان عنق الرحم، إذ يتخلص الجهاز المناعي من العدوى خلال نحو عامين من حدوثها، مما يعني أن البيئة ونمط الحياة يعززان احتمال الإصابة.</big></p>

<h2><big>العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم</big></h2>

<p><big>العامل الأبرز الذي يزيد احتمال حدوث هذا السرطان هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو نوع من الفيروسات يسبب الثآليل التناسلية. وتوجد عوامل أخرى تزيد احتمال الإصابة، منها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>الإصابة بعدوى الكلاميديا (Chlamydia Infection).</big></li>
	<li><big>التوتّر.</big></li>
	<li><big>استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، لا سيما عند بدء استخدامها في سنّ مبكرة.</big></li>
	<li><big>وجود تاريخ عائلي بالإصابة بهذا السرطان.</big></li>
	<li><big>تعدّد الأحمال.</big></li>
</ul>

<h2><big>تشخيص سرطان عنق الرحم</big></h2>

<p><big>إضافةً إلى الكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، تجرى مجموعة من الفحوصات لتأكيد التشخيص، منها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>تنظير المهبل (Colposcopy ).</big></li>
	<li><big>اختبار لطاخة بابانيكولاو، أي لطاخة عنق الرحم (Pap Test).</big></li>
	<li><big>أخذ خزعة من بطانة عنق الرحم لفحص عينة من أنسجته (Colposcopic biopsy).</big></li>
	<li><big>فحص دم المستضد السرطاني (CA-125).</big></li>
</ul>

<p><big>عند التأكد من الإصابة بهذا السرطان، تطلب الطبيبة إجراء فحوصات إضافية لتحديد مرحلته، منها الأنواع الآتية من التصوير:</big></p>

<ul>
	<li><big>المقطعي.</big></li>
	<li><big>الرنين المغناطيسي.</big></li>
	<li><big>&nbsp;المقطعي بالإصدار البوزيتروني.</big></li>
	<li><big>الجهاز البولي عن طريق الوريد.</big></li>
</ul>

<h2><big>علاج سرطان عنق الرحم</big></h2>

<p><big>توجد أساليب عديدة لعلاج هذا السرطان، وتختار الطبيبة الأساليب المناسبة منها بناءً على عوامل مختلفة، منها مرحلة السرطان وحجم الورم وسن المريضة وحالتها الصحية العامة. وتشمل أبرز الأساليب العلاجية الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>العلاج الجراحي، وله عدة أنواع، منها الأنواع الآتية من الاستئصال:</big>

	<ul>
		<li><big>&nbsp;الخروطي العنقي.</big></li>
		<li><big>عنق الرحم الكلي.</big></li>
		<li><big>&nbsp;عنق الرحم الجذري.</big></li>
	</ul>
	</li>
	<li><big>العلاج الإشعاعي (Radiation Therapy).</big></li>
	<li><big>العلاج الكيماوي (Chemotherapy).</big></li>
	<li><big>العلاج المناعي (Immunotherapy).</big></li>
	<li><big>الرعاية التلطيفية والداعمة Supportive/Palliative)) Care).</big></li>
</ul>

<h2><big>أساليب الوقاية من سرطان عنق الرحم</big></h2>

<p><big>إليك بعض الأساليب التي تسهم في الوقاية من هذا السرطان:</big></p>

<ul>
	<li><big>عدم التدخين</big></li>
</ul>

<ul>
	<li><big>الخضوع إلى فحص عنق الرحم بانتظام كل 3 سنوات بعد سن 21</big></li>
</ul>

<ul>
	<li><big>أخذ لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري، فهي قد تقلل من احتمال الإصابة بالعدوى الناجمة هذا الفيروس، وذلك بدوره يقلل احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى المرتبطة بهذا الفيروس</big></li>
</ul>

من المهم الاستشارة الطبيبة في حال ظهور أي من أعراض سرطان الرحم مثل؛ نزيف وإفرازات مهبلية، وألم في منطقة الحوض.

تختلف أنواع السرطان باختلاف مكان الإصابة. تعلم عن سرطان الرحم.

سرطان الرحم: أسبابه وعلاجه

<p>&nbsp;</p>

<p>مرض الكوليسترول الوراثي أو ما يعرف أيضًا بارتفاع كوليسترول الدم العائلي، حالة تؤثر على طريقة الجسم في التعامل مع الكوليسترول.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>بينما يمكن أن تكون الأعراض متغيرة، فإن الكشف المبكر والتدخل السليم يمكن أن يحد من تأثيرات مرض الكوليسترول الوراثي على صحة الفرد.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يهدف هذا المقال إلى استكشاف جوانب مختلفة لمرض الكوليسترول الوراثي، بدءًا من الأسباب والعوامل المؤثرة في تطوره، وصولاً إلى العلاجات المتاحة والاستراتيجيات للوقاية وإدارة المرض.&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">محتويات المقال</div>

<ol>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1"><strong>&nbsp;مرض الكوليسترول الوراثي</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2"><strong>أنواع مرض الكوليسترول الوراثي</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><strong>أعراض مرض الكوليسترول الوراثي</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4"><strong>أسباب مرض الكوليسترول الوراثي</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5"><strong>ما تأثير مرض الكوليسترول الوراثي على الجسم؟</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6"><strong>كيف يتم تشخيص مرض الكوليسترول الوراثي؟</strong></a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7"><strong>علاج مرض الكوليسترول الوراثي</strong></a></div>
	</li>
</ol>

<h2><strong><a id="1" name="1"></a>مرض الكوليسترول الوراثي</strong></h2>

<p>مرض الكوليسترول الوراثي عبارة عن حالة وراثية تتسم بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، ويعزى بشكل رئيسي إلى عيوب في الجينات المسؤولة عن إنتاج أو استخدام البروتينات التي تساعد في نقل الكوليسترول في الجسم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>حيث تنتقل التغيرات الوراثية المسببة لـ مرض الكوليسترول الوراثي عبر الأجيال، فغالبًا ما يتم الوراثة من كلا الوالدين عادةً في مرحلة الطفولة أي أن الحالة المرضية توجد منذ الولادة، لكن الأعراض قد تظهر حتى البلوغ.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/familial-hypercholesterolemia/symptoms-causes/syc-20353755">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="2" name="2"></a>أنواع مرض الكوليسترول الوراثي</strong></h2>

<p>يوجد نوعان، هما:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a>,<strong> </strong><a href="https://www.cdc.gov/genomics/disease/fh/FH.htm">4</a></p>

<h3><strong>مرض الكوليسترول الوراثي المتغاير</strong></h3>

<p>أي أن المريض أصيب بالمرض بسبب الحصول على جين من أحد الوالدين، وهذا يسمى بمرض الكوليسترول الوراثي المتغاير وهو الأكثر شيوعًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>مرض الكوليسترول الوراثي المتماثل</strong></h3>

<p>أي أن الشخص أصيب بالمرض بسبب الحصول عليه من كلا الوالدين وهو أمر نادر، ويعد النوع الأكثر خطورة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="3" name="3"></a>أعراض مرض الكوليسترول الوراثي</strong></h2>

<p>من أبرز أعراض مرض الكوليسترول الوراثي الإصابة بمستويات عالية جدًا من كوليسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة في الدم والذي يعرف أيضًا بالكوليسترول الضار حيث أنه قد يتراكم على جدران الشرايين مما يؤدي لتصلبها وتضيقها.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/familial-hypercholesterolemia/symptoms-causes/syc-20353755">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ويجدر التنويه أن الأعراض قد لا تكون واضحة حتى يصاب الشخص باحدى الأمراض، ولكن الكوليسترول الزائد قد يؤدي إلى رواسب دهنية توجد على:</p>

<h3><strong>الجلد</strong></h3>

<p>وهو أكثر الأماكن شيوعًا لتراكم ترسبات الكوليسترول وتسمى بالأورام الصفراء، فغالبًا ما تترسب في اليدين والمرفقين والركبتين بالإضافة إلى أنه قد تتراكم في الجلد حول العينين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الأوتار</strong></h3>

<p>تؤدي ترسبات الكوليسترول إلى زيادة سُمك وتر العرقوب بالإضافة إلى بعض الأوتار في اليدين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>العينين</strong></h3>

<p>يمكن أن تتسبب المستويات العالية من الكوليسترول في تشكل قوس قرنية، وهي عبارة عن حلقة بيضاء أو رمادية اللون حول قزحية العين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>أما بالنسبة للأعراض الأخرى فقط تشمل ما يلي:</strong><a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<ul>
	<li>ألم الصدر.</li>
	<li>تشنجات في ربلة الساق.</li>
	<li>التهاب الأوتار.</li>
	<li>القروح على أصابع القدم التي لا تلتئم.</li>
	<li>نوبة قلبية في سن صغير.</li>
	<li>السكتة الدماغية أو أعراض مشابهة للسكتة الدماغية.</li>
	<li>الموت المفاجئ.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="4" name="4"></a>أسباب مرض الكوليسترول الوراثي</strong></h2>

<p>كما ذكرنا سابقًا يحدث مرض الكوليسترول الوراثي بسبب تغير جيني ينتقل من أحد الوالدين أو كليهما، ويمنع هذا التغير الجسم من تخليص نفسه من أحد أنواع الكوليسترول الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين مسببًا مرض في القلب.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/familial-hypercholesterolemia/symptoms-causes/syc-20353755">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="5" name="5"></a>ما تأثير مرض الكوليسترول الوراثي على الجسم؟</strong></h2>

<p>يؤدي مرض الكوليسترول الوراثي للإصابة فيما يلي:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<ul>
	<li>تصلب الشرايين.</li>
	<li>مرض القلب التاجي.</li>
	<li>مرض الأوعية الدموية الدماغية.</li>
	<li>مرض الشريان المحيطي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="6" name="6"></a>كيف يتم تشخيص مرض الكوليسترول الوراثي؟</strong></h2>

<p>يمكن للطبيب تشخيص مرض الكوليسترول الوراثي بناءً علي:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<ul>
	<li>مستويات الكوليسترول LDL عالية بشكل غير طبيعي.</li>
	<li>تاريخ سابق أو عائلي بالإصابة بمرض الشريان التاجي في عمر مبكر.</li>
	<li>الأعراض مرتبطة بتصلب الشرايين في سن أصغر من المعتاد.</li>
	<li>نتائج اختبار الحمض النووي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>أما بالنسبة للفحوصات، فهي كالتالي:</p>

<h3><strong>فحص الكوليسترول</strong></h3>

<p>يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بإجراء أول فحص كوليسترول للشخص بين سن التاسعة والحادية عشرة، ثم يكرر بعد ذلك كل خمس سنوات.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وغالبًا ما تكون النتائج التي تشير لمرض الكوليسترول الوراثي لمستويات الكوليسترول منخفض الكثافة كالآتي:</p>

<ul>
	<li><strong>البالغين:</strong> أعلى من 190 ملغم/ ديسيلتر.</li>
	<li><strong>الأطفال:</strong> أعلى من 160 ملغم/ ديسيلتر.</li>
	<li><strong>الحالات الخطيرة: </strong>أعلى من 500 ملغم/ ديسيلتر.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>اختبار الجينات</strong></h3>

<p>يؤكد الاختبار الوراثي أو اختبار الجينات مرض الكوليسترول الوراثي لكنه ليس ضرورياً في كل الأحوال، غير أنه يساعد في الكشف عما إذا كانت توجد خطورة على أي فرد من أفراد العائلة الآخرين أم لا.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ويجدر التنويه أنه في حال التشخيص بالإصابة بمرض الكوليسترول الوراثي، فعادةً ما ينصح الطبيب بفحص الأقارب من الدرجة الأولى للكشف عن أي اضطرابات ذات صلة.</strong><a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/22067-familial-hypercholesterolemia">2</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="7" name="7"></a>علاج مرض الكوليسترول الوراثي</strong></h2>

<p>يهدف العلاج إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، حيث أن العلاج المبكر والمستمر يقلل من هذا الخطر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>من أبرز العلاجات الموصوفة ما يلي:<a href="https://medlineplus.gov/ency/article/000392.htm">3</a>, <a href="https://www.heart.org/en/health-topics/cholesterol/genetic-conditions/familial-hypercholesterolemia-fh">5</a></p>

<h3><strong>تغيير نمط الحياة</strong></h3>

<p>الخطوة الأولى في العلاج قبل أي شيء هي تغيير نمط الحياة، حيث أن الطبيب سيوصي بذلك لعدة أسهر قبل وصف الأدوية، ويكون ذلك من خلال:</p>

<ul>
	<li>إجراء تعديلات على النظام الغذائي بحيث يجب أن تقل كمية الدهون التي يتم تناولها عن 30% من إجمالي السعرات الحرارية.</li>
	<li>الحرص على تناول كميات أقل من لحم البقر والدجاج، واستبدال منتجات الألبان كاملة الدسم بأخرى قليلة الدسم.</li>
	<li>ممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 5 مرات في الأسبوع، لتنظيم مستويات الكوليسترول وفقدان الوزن.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الأدوية</strong></h3>

<p>إذا لم تساعد التغييرات في نمط الحياة في تعديل مستويات الكوليسترول، فقد يوصي الطبيب ببعض الأدوية التي يمكن تقسيمها كالآتي حيث أنها تعمل بطرق مختلفة:</p>

<p><strong>أدوية الستاتين</strong></p>

<p>تساعد هذه الأدوية على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتشمل الأمثلة:</p>

<ul>
	<li>لوفستاتين (Lovastatin).</li>
	<li>برافاستاتين (Pravastatin).</li>
	<li>سيمفاستاتين (Simvastatin).</li>
	<li>فلوفاستاتين (Fluvastatin).</li>
	<li>أتروفاستاتين (Atorvastatin).</li>
	<li>بيتيفاستاتين (Pitivastatin).</li>
	<li>روسوفاستاتين (Rosuvastatin).</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>أدوية أخرى&nbsp;</strong></p>

<p>تشمل الأدوية الأخرى المخفضة للكوليسترول ما يلي:</p>

<ul>
	<li>راتنجات عزل الحمض الصفراوي (Bile acid-sequestering resins).</li>
	<li>إزيتمايب (Ezetimibe).</li>
	<li>فايبرات (Fibrate).</li>
	<li>حمض النيكيتون (Nicotinic acid).</li>
	<li>أليروكوماب (Alirocumab).</li>
	<li>يفولوكوماب (Evolocumab).</li>
</ul>

<p><br />
&nbsp;</p>

<h3><strong>فصل الدم</strong></h3>

<p>يحتاج الأشخاص الذين يعانون من شكل حاد من مرض الكوليسترول الوراثي إلى علاج يسمى فصل الدم.</p>

<p>حيث أنه تتم إزالة الدم أو البلازما من الجسم لتعمل المرشحات الخاصة على إزالة الكولسترول الضار الزائد، ومن ثم يتم إرجاع بلازما الدم إلى الجسم.</p>

يمكن أن تكون الأعراض متغيرة، فإن الكشف المبكر والتدخل السليم يمكن أن يحد من تأثيرات مرض الكوليسترول الوراثي على صحة الفرد. 

تعرف على مرض الكوليسترول الوراثي.

مرض الكوليسترول الوراثي

<p>يعد مرض الثلاسيميا من الأمراض الوراثية الشائعة في العديد من المناطق حول العالم، حيث أنه اضطراب وراثي يتميز بانخفاض إنتاج الهيموجلوبين، ونقص في خلايا الدم الحمراء، مما يؤثر على قدرتهم على نقل الأكسجين بشكل كافٍ إلى أنسجتهم وأعضائهم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>على الرغم من أن مرض الثلاسيميا ليس مرضًا جديدًا، إلا أنه لا يزال يشكل تحديات كبيرة للصحة العامة، في هذه المقالة، سنلقي نظرة عامة على مفهوم مرض الثلاسيميا، وأسبابه، وأنواعه، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة للعلاج والرعاية.</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">محتويات المقال</div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1"><strong>م<small>رض الثلاسيميا</small></strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2"><strong>أنواع الثلاسيميا</strong></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3"><strong>أعراض مرض الثلاسيميا</strong></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4"><strong>أسباب مرض الثلاسيميا</strong></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#5"><strong>كيف يتم تشخيص مرض الثلاسيميا؟</strong></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#6"><strong>كيف يتم علاج مرض الثلاسيميا؟</strong></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7"><strong><small>هل يمكن الوقاية من مر</small>ض الثلاسيميا؟</strong></a></div>

<h2><strong><a id="1" name="1"></a>مرض الثلاسيميا</strong></h2>

<p>مرض الثلاسيميا هو اضطراب وراثي يؤثر على تكوين الهيموجلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم، يعاني الأشخاص المصابون بمرض الثلاسيميا من انخفاض في إنتاج الهيموغلوبين الطبيعي، مما يؤدي إلى فقر الدم المزمن ونقص الأكسجين في الأنسجة والأعضاء.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/thalassemia/symptoms-causes/syc-20354995">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="2" name="2"></a>أنواع الثلاسيميا</strong></h2>

<p>يوجد نوعان من الثلاسيميا، هما:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/thalassemia/symptoms-causes/syc-20354995">1</a></p>

<h3><strong>ثلاسيميا ألفا</strong></h3>

<p>تشترك 4 جينات في تكوين سلسلة هيموجلوبين ألف، ويمكن الحصول على اثنين منها من الوالدين في حال وراثة:</p>

<ul>
	<li><strong>وراثة طفرة واحدة:</strong> لن تظهر أعراض الثلاسيميا أو أي مؤشرات، ولكن يعد الشخص حامل للمرض ويمكن أن يورثه لأطفاله.</li>
	<li><strong>وراثة طفرتين: </strong>غالبًا ما تكون مؤشرات وأعراض الثلاسيميا طفيفة، ويطلق على هذا الحالة سمة ثلاسيميا ألفا.</li>
	<li><strong>وراثة 3 طفرات:</strong> تتراوح أعراض مرض الثلاسيميا من متوسطة لشديدة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>ويجدر التنويه أنه من النادر وراثة 4 طفرات جينية إذا أن هذه الحالة تتسبب في وفاة الأجنة، أو في حال الولادة غالبًا ما يتوفون بعد فترة قصيرة من الولادة أو يلزمهم المعالجة بنقل الدم طوال الحياة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>ثلاسيميا بيتا</strong></h3>

<p>تشترك اثنتين من الجينات في صنع سلسلة من الهيموجلوبين بيتا، ويمكن الحصول على واحدة من الوالدين، في حال وراثة:</p>

<ul>
	<li><strong>جين واحد متحور:</strong> سيكون لدى الشخص علامات وأعراض خفيفة، وتسمى هذه الحالة بالثلاسيميا الثانوية.</li>
	<li><strong>اثنان من الجينات المتحورة: </strong>وغالبًا ما تكون الأعراض من معتدلة إلى حادة، وتسمى هذه الحالة بالثلاسيميا الكبرى.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>عادةً ما يكون الأطفال المولودين باثنين من الجينات المتحورة من الهيموجلوبين بيتا مولودين بصحة جيدة عند الولادة، لكنهم يصابون بأعراض المرض خلال أول عامين من حياتهم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="3" name="3"></a>أعراض مرض الثلاسيميا</strong></h2>

<p>بعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم أي أعراض، والبعض قد تظهر عليهم أعراض مثل:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/thalassemia/symptoms-causes/syc-20354995">1</a>, <a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14508-thalassemias">2</a></p>

<h3><strong>أعراض عامة</strong></h3>

<p>مثل:</p>

<ul>
	<li>الإرهاق.</li>
	<li>الضعف.</li>
	<li>الدوخة.</li>
	<li>صعوبة التنفس.</li>
	<li>الشعور بالبرد.</li>
	<li>انتفاخ في البطن.</li>
</ul>

<h3><strong>أعراض خفيفة إلى متوسطة</strong></h3>

<p>من أبرز الأعراض ما يلي:</p>

<ul>
	<li>مشاكل في النمو.</li>
	<li>تأخر البلوغ.</li>
	<li>تشوهات في العظام، مثل: هشاشة العظام.</li>
	<li>تضخم الطحال.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>أعراض حادة إلى شديدة</strong></h3>

<p>قد يؤدي مرض الثلاسيميا للإصابة بفقر الدم الحاد مدى الحياة، وهذا يؤدي لظهور أعراض مثل:</p>

<ul>
	<li>ضعف الشهية.</li>
	<li>شحوب الجلد.</li>
	<li>تراكم الحديد في الدم.</li>
	<li>اصفرار الجلد أو الإصابة باليرقان.</li>
	<li>البول الداكن، أو بول بلون الشاي.</li>
	<li>تشوه عظام الوجه.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="4" name="4"></a>أسباب مرض الثلاسيميا</strong></h2>

<p>تحدث الثلاسيميا بسبب حدوث طفرات في الحمض النووي للخلايا المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين، وهذا بدوره يؤدي لنقص عدد كريات الدم الحمراء وتدهور وظائفها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أما بالنسبة لأسباب مرض الثلاسيميا، فقد تشمل:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/thalassemia/symptoms-causes/syc-20354995">1</a></p>

<h3><strong>الوراثة</strong></h3>

<p>تتوارث الطفرات المرتبطة بـ مرض الثلاسيميا من الوالدين إلى الأطفال، حيث أن المرض يرتبط بالجينات المتنحية، مما يعني أن الشخص يحتاج إلى نسختين معينتين من الجين المعيب من كل من الوالدين ليصبح مصاباً بالمرض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>التحور الجيني</strong></h3>

<p>يمكن أن تحدث تحورات في الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى تغير في الهيكل الجزيئي للهيموجلوبين وتدني في وظيفته.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>زواج الأقارب</strong></h3>

<p>قد تزداد فرص انتقال مرض الثلاسيميا عبر زواج الأقارب، حيث يرتفع خطر ولادة أطفال مصابين بالمرض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>المناطق الجغرافية</strong></h3>

<p>تظهر حالات الثلاسيميا بشكل أكثر شيوعًا في مناطق معينة حول العالم، مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسط وبعض مناطق آسيا وأفريقيا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="5" name="5"></a>كيف يتم تشخيص مرض الثلاسيميا؟</strong></h2>

<p>غالبًا ما يتم تشخيص مرض الثلاسيميا المتوسطة والشديدة في مرحلة الطفولة لأن الأعراض تظهر عادةً خلال العامين الأولين من حياة الطفل.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14508-thalassemias">2</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p>بشكل عام يتم تشخيص المرض من خلال إجراء الفحوصات التالية:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14508-thalassemias">2</a></p>

<h3><strong>فحص تعداد الدم الكامل</strong></h3>

<p>يساعد هذا الاختبار على قياس الهيموجلوبين وكمية وحجم خلايا الدم الحمراء، فالأشخاص المصابين بالثلاسيميا لديهم عدد أقل من خلايا الدم الحمراء السليمة والهيموجلوبين أقل من الطبيعي، وليس هذا فحسب بل قد يكون لديهم خلايا دم حمراء أصغر من المعتاد.</p>

<h3><strong>فحص عدد الخلايا الشبكية</strong></h3>

<p>قد يشير عدد الخلايا الشبكية إلى أن نخاع العظم لا ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء.</p>

<h3><strong>فحص الحديد</strong></h3>

<p>يساعد هذا الفحص لمعرفة ما إذا كان سبب فقر الدم لدى المريض هو نقص الحديد أم الثلاسيميا.</p>

<h3><strong>التحليل الكهربائي للهيموجلوبين</strong></h3>

<p>وهو يستخدم لتشخيص مرض الثلاسيميا بيتا.</p>

<h3><strong>الاختبارات الجينية</strong></h3>

<p>يتم استخدام الاختبارات الجينية لتشخيص مرض الثلاسيميا ألفا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="6" name="6"></a>كيف يتم علاج مرض الثلاسيميا؟</strong></h2>

<p>يتطلب عادةً مرض الثلاسيميا علاجًا مدى الحياة، وغالبًا ما تشمل علاجاتهم:<a href="https://www.nhs.uk/conditions/thalassaemia/treatment/">3</a></p>

<h3><strong>نقل الدم</strong></h3>

<p>يحتاج معظم الأشخاص المصابين بالثلاسيميا الحادة أو الأنواع الشديدة الأخرى إلى عمليات نقل دم منتظمة لعلاج فقر الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وغالبًا ما يتضمن ذلك إعطاء الدم من خلال أنبوب يتم إدخاله في الوريد في الذراع، ويستغرق بضع ساعات في كل مرة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ويجدر بالذكر أنه يعتمد عدد المرات التي يحتاج فيها المريض إلى إجراء عمليات نقل الدم على نوع الثلاسيميا الذي يعاني منه.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الأدوية لإزالة تراكم الحديد الزائد</strong></h3>

<p>تعد إجراءات نقل الدم آمنة للغاية، ولكن في بعض الأحيان قد تسبب تراكم الكثير من الحديد في الجسم وهذا قد يلحق الضرر بالأعضاء.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وبالتالي قد يحتاج البعض لتناول بعض الأدوية للتخلص من الحديد الزائد، وتشمل الأمثلة:</p>

<ul>
	<li><strong>ديسفريوكسامين (Desferrioxamine):</strong> يعطى على مدار 8 - 12 ساعة لـ 5 - 6 مرات في الأسبوع.</li>
	<li><strong>ديفيريبرون (Deferiprone):</strong> يؤخذ على شكل قرص أو سائل لـ 3 مرات في اليوم.</li>
	<li><strong>ديفيراسيروكس (Deferasirox):</strong> يؤخذ مرة واحدة يوميًا على شكل قرص يتم ابتلاعه أو تذويبه في مشروب.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم</strong></h3>

<p>تعد زراعة الخلايا الجذعية أو نخاع العظم العلاج الوحيد لمرض الثلاسيميا، حيث أنه من خلال هذا الإجراء تبدأ الخلايا في إنتاج خلايا دم حمراء سليمة لتحل محل الخلايا المتضررة من مرض الثلاسيميا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="7" name="7"></a>هل يمكن الوقاية من مرض الثلاسيميا؟</strong></h2>

<p>لا يمكن الوقاية من مرض الثلاسيميا لكن يمكن إجراء الاختبارات الجينية للكشف ما إذا كان أحد الوالدين يحمل الجين أم لا.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/14508-thalassemias">2</a></p>

قد يؤدي مرض الثلاسيميا للإصابة بفقر الدم الحاد مدى الحياة، وهذا يؤدي لظهور أعراض مثل: ضعف الشهية.

سنلقي نظرة عامة على مفهوم مرض الثلاسيميا، وأسبابه، وأنواعه، بالإضافة إلى الخيارات المتاحة للعلاج والرعاية.

الدم والأورام

أهم الموضوعات

7 أسئلة مهمة عن الخثار الوريدي وأجوبتها

أمراض الدم الوراثية ونصائح للتخفيف منها

سرطان الجلد: أنواعه وعلاجه

سرطان الرحم: أسبابه وعلاجه

مرض الكوليسترول الوراثي

مرض الثلاسيميا وأهم المعلومات عنه

أحدث المنشورات

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف ...

علاقة جديدة بين صحة الفم ...

دراسة دنماركية: البوتاسيو...

ما الفرق بين صعوبة البلع ...