سؤال متكرر حول الآثار الجانبية لعلاجات السرطان المتوفرة.....
نعم، بالرغم من أن العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي هما من العلاجات الرئيسية المستخدمة في مكافحة السرطان، ولكنهما قد يسببان آثارًا جانبية تختلف من شخص إلى آخر، حسب نوع السرطان، وصحة المريض، ومرحلة المرض.
العلاج الكيميائي يقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو، لكنه أيضًا يؤثر في الخلايا السليمة في الجسم، مثل خلايا الدم، مما يسبب آثارًا جانبية مثل فقر الدم، الغثيان، تساقط الشعر، وضعف الجهاز المناعي.
أما العلاج الإشعاعي، الذي يستخدم الأشعة لقتل الخلايا السرطانية، فقد يسبب آثارًا مثل تهيج الجلد، والتعب، والألم في المنطقة المعالجة.
يعتمد مدى تأثير هذه العلاجات على الكثير من العوامل، ولكن من المهم أن يكون المريض على دراية بتلك الآثار الجانبية، وأن يناقش مع فريقه الطبي كيفية إدارة العلاج وتخفيف الأعراض خلال العلاج.
العلاج الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يكونا فعالين جدًا في علاج السرطان، ولكن من الضروري جدًا متابعة المريض بشكل مستمر لمراقبة أي تأثيرات جانبية قد تظهر.
الكاتب
إسراء شحادة