أطعمة لذيذة ومفيدة أنصحكم بها في آخر وجبة قبل النوم، ونصائح أخرى لتحسين جودة النوم وتقليل الشخير
الشخير مشكلة كبيرة تؤثر في جودة النوم وتسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين به وللأشخاص المحيطين. قد يؤدي الشخير إلى اضطرابات طفيفة أو الأرق طوال الليل، وفي بعض الحالات قد يكون دليلًا على وجود مشكلة صحية مثل انقطاع التنفس الانسدادي. اتبع النصائح التالية لتقليل الشخير والتمتع بنوم هادئ:
العسل معروف بخصائصه المضادة للالتهاب؛ يساعد على تهدئة الحلق وتقليل الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير. يمكن تناول العسل بطرق مختلفة، منها:
هذا الروتين المسائي لا يساعد فقط في تقليل الشخير، بل يساهم أيضًا في الاسترخاء والهدوء.
تعد الزيوت العطرية الأساسية مثل زيت النعناع من الخيارات الطبيعية لفتح ممرات الأنف. يمكن استخدامها بطرق مختلفة:
تناول كوب من شاي الأعشاب، مثل شاي البابونج وغيرها من الأعشاب المفيدة يساعد على تهدئة الحلق واسترخاء العضلات؛ مما يقلل احتمالية حدوث الشخير، يمكنك إضافة ملعقة عسل لإضافة المزيد من الفائدة.
تناول أطعمة مضادة للالتهاب مثل:
ينصح بتجنب منتجات الألبان لأنها قد تسبب زيادة في إفراز المخاط وانسداد التنفس.
النوم على الظهر قد يفاقم الشخير، لذا يفضل النوم على الجانبين لتقليل الضغط على الحلق والممرات التنفسية.
زيادة الوزن قد تزيد من احتمالية الشخير بسبب تراكم الدهون حول الرقبة؛ مما يؤدي إلى تضييق ممرات التنفس. إنقاص الوزن والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون فعال في تقليل الشخير.
إذا كان الشخير مصحوبًا بانقطاع التنفس أثناء النوم، أو يؤثر في حياتك اليومية، فمن الأفضل زيارة طبيب مختص. قد تحتاج إلى علاجات متقدمة مثل تقنية الليزر لعلاج الشخير عن طريق رفع وشد عضلة سقف الحلق واللهاة لفتح مجرى التنفس وتمرير الهواء بشكل صحي، هذه التقنية يوفرها بعض المراكز المتقدمة والعيادات مثل عيادة علاج الشخير والتنفس الفموي في المركز الأوروبي في الأردن.
اتباعك الروتين الصحي والنصائح خلال اليوم يقلل الشخير، ويمنحك نوم ويوم مريحان، لتتمتع بأيام أكثر راحة ونشاط.
الكاتب
إسراء شحادة