تشير الأدلة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تساهم بشكل كبير في تحسين الصحة القلبية والأيضية.
في إطار مشروع كبير يهدف إلى تحديث ممارسات التغذية، أُجريت مراجعتان علميتان تقيم دور الأنظمة الغذائية النباتية في تحسين الصحة القلبية والأيضية.
أشارت النتائج إلى أن النظام النباتي بنوعيه مفيد لمرضى السكري من النوع الثاني، كما يساعدان على الحماية من أمراض القلب لدى عامة الناس.
في دراسة منهجية ومراجعة تحليلية ل7 تجارب عشوائية على الأنظمة النباتية لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، شملت الدراسة 770 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 64 سنة.
أشارت النتائج إلى أن النظام النباتي يساهم في تحسين مستوى السكر في الدم، يقلل من نسبة الهيموجلوبين في الدم بنسبة .40%، ويخفض من مؤشر كتلة الجسم بمعدل 0.96 ويقلل الحاجة إلى أدوية السكري، وأدوية حساسية الأنسولين.
في الدراسة الثانية، أجرى الباحثون 21مراجعة شاملة ل21 دراسة منهجية لبحث تأثير الأنظمة النباتي في الحماية من أمراض القلب، أشارت النتائج إلى أن النظام النباتي يقل من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15%، ويقلل نسبة الوفاة من أمراض القلب بنسبة 8%.
بينت الدراسة أن النظام النباتي يرتبط بتحسين العوامل المؤثرة على صحة القلب، مثل ضغط الدم، الكوليسترول منخفض الكثافة، الدهون الثلاثية، ومؤشر كتلة الجسم.
الكاتب
إسراء شحادة