جينات تسبب انقطاع الطمث المبكر وترتبط بخطر الإصابة بالسرطان

كشفت دراسة بريطانية أن النساء اللواتي يعانين انقطاع الطمث المبكر عن المتوسط قد يكن أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المبيض والثدي، بزيادة تصل إلى 6 أضعاف. وجد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بمجموعة من الجينات التي تؤدي إلى تدهور بويضات المرأة أسرع من المعتاد.

أحد الجينات المكتشفة هو BRCA1 الذي يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 85%، ويقلل من متوسط عمر انقطاع الطمث بحوالي سنتين. كما تم التعرف على جين آخر وهو ZNF518A، الذي يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر بمعدل خمس سنوات ونصف مقارنة بالنساء اللواتي لا يحملن هذه الطفرة الجينية.

أشار الباحثون إلى أن انقطاع الطمث المبكر قد يكون نادرًا، يؤثر فقط على 5% من النساء، لكنه يرتبط بمخاطر صحية عديدة مثل هشاشة العظام، والاكتئاب، وأمراض القلب.

تشير الدراسة إلى أهمية فهم الجينات المؤثرة في توقيت انقطاع الطمث لفهم العلاقة بتوقيت انقطاع الطمث مع الأمراض الأخرى، مثل السرطان، وفتح  آفاق جديدة لتحسين الخيارات الصحية والخصوبة.