logo
على قيد الأمل

6 نصائح للتكيف مع حالة الشلل

6 نصائح للتكيف مع حالة الشلل
  • 2024-09-18
  • 0 قراءة

6 نصائح للتكيف مع حالة الشلل

نمر أحيانًا بظروف تؤثر في حياتنا، لكن لا داعي لفقدان الأمل، يمكنك التعايش وتحسين جودة الحياة.

يعد الشلل من الحالات التي تؤثر في نوعية الحياة، لكن لا يعني ذلك فقدان الأمل في التعايش وتحسين جودة الحياة اليومية. فالتكيف مع الشلل يتطلب المزيد من الدعم الطبي، النفسي والاجتماعي، إليك بعض النصائح للتكيف مع حالة الشلل:

1.المباشرة بجلسات العلاج الطبيعي

بالحقيقة العلاج الطبي الفعال لحالات الشلل يبدأ من العلاج الطبيعي، والذي يبدأ من تقوية العضلات وتحسين حركة المفاصل القادرة على الحركة.

يساعد العلاج الطبيعي المريض على تجنب التصلب، وتقليل آلام العضلات.

قد تشمل جلسات العلاج الطبيعي تعليم المريض على استخدام الكراسي المتحركة أو الأجهزة المساندة بطريقة فعالة.

 

2. العلاج الوظيفي

يركز العلاج الوظيفي على تعليم الأفراد كيفية القيام بالأنشطة اليومية مثل اللبس، وتناول الطعام، والنظافة الشخصية.

قد يشمل العلاج الوظيفي تهيئة المنزل ليكون أكثر ملاءمة للاحتياجات الجسدية، مثل تركيب مصاعد، أو استخدام أدوات مساعدة للتنقل.

 

3. الدعم النفسي والاجتماعي

قد يكون الشلل وضعًا جديدًا على الإنسان، خاصة إن كان نتيجة الإصابات، لكن الدعم النفسي مهم جدًا في هذه المرحلة؛ لتجاوز الأمر، وتقبل الوضع الجديد. 

الانضمام لمجموعات الدعم، والتعرف على الحالات المشابهة يزود الأفراد بالموارد وقصص النجاح التي تشجعهم على الاستمرار وتحقيق الأهداف.

 

4. التغذية الجيدة

تساعد التغذية الجيدة على الحفاظ على الصحة العامة، وخاصة مرضى الشلل الذين يواجهون مشاكل في الحركة.

من الأفضل أن تكون الوجبات غنية بالبروتين لدعم العضلات، وغنية بالألياف لدعم الجهاز الهضمي.

 

5. إدارة المشاكل الصحية الثانوية

مرضى الشلل قد يكونون معرضين لمشاكل صحية أخرى أكثر من غيرهم، مثل قرح الفراش، والتهابات المسالك البولية.

ينصح مرضى الشلل بالاهتمام بالجلد، وتغيير وضعيات الجلوس؛ لتجنب تقرحات الفراش، كما يُنصح بشرب الكثير من الماء؛ لتجنب التهابات المسالك البولية.

 

6. استخدام التقنيات الحديثة

وفرت التطورات التكنولوجية الكثير من التسهيلات والحلول المبتكرة لتحسين حياة مصابي الشلل، مثل الأجهزة العصبية المساعدة، والروبوتات الطبية التي تساعد على الحركة، أو استعادة الوظائف الحركية.

هذه الأجهزة غالبًا ما تحدث فارقًا مهما في تحسين جودة الحياة.

الكاتب

إسراء شحادة