هل يعقل أننا سنتوقف عن صرف المبالغ للحصول على بشرة نضرة؟ ونستبدلها بنوم صحي مريح!
الاستثمار في نوم جيد قد يكون له تأثير أكبر من صرف الأموال الطائلة على منتجات العناية في البشرة للحصول على بشرة صحية وصحة الجلد العامة.
تشير الدراسات أن الحرمان من النوم يمكن أن يسبب التدهور السريع في حالة الجلد.
في دراسة على البشر قُلّل عدد ساعات النوم للبالغين إلى 6 بدل 8 ساعات الموصى بها، اتضحت التغيرات السلبية على صحة الجلد؛ تفاقمت تجاعيد البشرة، وظهرت هالات سوداء حول العينين، وهذا برهن صحة مقولة "نوم الجمال".
السر في زيادة تركيز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يمكن قياسه في اللعاب، زيادته تؤدي لتدهور البشرة.
يُكسّر الكورتيزول الأنسجة الرخوة في الجلد، مثل الكولاجين والإيلاستين، وهما مادتان تحافظان على نعومة ونضارة البشرة.
كما أن زيادة مستوى الكورتيزول يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الزيت من مسام الجلد؛ مما يسبب انسدادها ونمو البكتيريا عليها؛ فتتفاقم صحة الجلد نحو الأسوأ.
من الضروري ذكر أن النوم المتقطع يؤثر في هرمون النمو المهم للبشرة.
كل ذلك يدفعنا للتأكد أن الحصول على نوم جيد ليلًا من أهم الخطوات للحصول على بشرة صحية.
تأكد من إعطاء جسمك الفرصة للراحة والتجديد عن طريق النوم الجيد؛ لتحصل على بشرة صحية ونضرة.
الكاتب
إسراء شحادةكتاب الشخير حتى الموت