<p>صعوبة البلع ليس مرضًا بحد ذاته، بل عرض قد يشير إلى مشاكل في الفم، الحلق أو المريء. اكتشاف العلامات المبكرة مهم جدًا؛ لتجنب المضاعفات مثل سوء التغذية أو الالتهاب الرئوي الناتج عن دخول الطعام إلى مجرى التنفس.</p>

<p><strong>من أبرز العلامات المبكرة لصعوبة البلع:</strong></p>

<ol>
	<li><strong>إطالة وقت المضغ</strong>؛ عندما يحتاج الشخص لوقت أطول من المعتاد لتجهيز اللقمة قبل بلعها.</li>
	<li><strong>بقاء بقايا الطعام في الفم</strong>؛ خاصة في الخدود أو تحت اللسان بعد محاولة البلع.</li>
	<li><strong>السعال أو الشرقة أثناء الأكل أو الشرب</strong>؛ علامة على دخول الطعام أو الشراب إلى مجرى التنفس أثناء الأكل أو الشرب.</li>
	<li><strong>الحاجة إلى شرب الماء مع كل لقمة</strong>؛ لتسهيل مرور الطعام أو تعويض نقص اللعاب.</li>
	<li><strong>الإحساس بوجود كتلة في الحلق</strong>؛ حتى لو لم يكن هناك عائق فعلي.</li>
	<li><strong>تغير الصوت بعد البلع</strong>؛ يصبح الصوت كأنه مبتل مبحوح؛ بسبب بقايا الطعام حول الأحبال الصوتية.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>عند ملاحظة هذه العلامات، ينصح بمراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان؛ لأن بعض الأسباب قد تكون مرتبطة بصحة الفم والأسنان، مثل جفاف الفم وفقدان الطواحن. التدخل المبكر يساهم في تحسين التغذية، وصحة الجهاز التنفسي، ووجودة الحياة.</p>

عند ملاحظة هذه العلامات، ينصح بمراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان؛ لأن بعض الأسباب قد تكون مرتبطة بصحة الفم والأسنان

اكتشاف العلامات المبكرة مهم جدًا للجوء للتشخيص والعلاج اللازم.

ما هي علامات صعوبة البلع المبكرة؟

<p>يعد جفاف الفم من أبرز المشكلات التي يواجهها الكثير من المرضى، خاصة كبار السن أو من يتناولون أدوية تقلل إفراز اللعاب. يؤدي اللعاب دورًا أساسًا في تليين الطعام وتسهيل البلع، كما يساهم في حماية الأسنان واللثة من التسوس والالتهابات. وعند نقصه، يصبح البلع أكثر صعوبة وقد تزداد مخاطر الاختناق أو سوء التغذية. فيما يلي 5 نصائح طبية مدعومة بالأبحاث تساعد على تحسين عملية البلع لمرضى جفاف الفم:</p>

<ol>
	<li><strong>شرب الماء بانتظام</strong>؛ تناول رشفات صغيرة من الماء قبل وأثناء الوجبات يساعد على ترطيب الفم وتسهيل مرور الطعام.</li>
	<li><strong>استخدام بدائل اللعاب</strong>؛ هناك بدائل صناعية متوفرة على شكل جل أو بخاخ يمكن استخدامها لتعويض جفاف الفم وتحسين انزلاق اللقمة الغذائية.</li>
	<li><strong>مضغ علكة خالية السكر</strong>؛ مما يحفز إفراز اللعاب بشكل طبيعي؛ مما يقلل الإحساس بالجفاف ويحسن المضغ والبلع.</li>
	<li><strong>تجنب الكافيين والكحول</strong>؛ كلاهما يسبب زيادة جفاف الفم، وبالتالي إعاقة عملية البلع.</li>
	<li><strong>استشارة طبيب الأسنان</strong>؛ قد يكون الجفاف مرتبطًا بأدوية أو أمراض فموية، لذا التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية أمر ضروري.</li>
</ol>

<blockquote>
<p>الخلاصة؛ العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.</p>
</blockquote>

العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.

معالجة جفاف الفم تزيد صعوبة البلع وتزيد مخاطر الاختناق.

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف الفم لتحسين البلع

<p>كشف دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.</p>

<p>وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي نحو 19.8 مليون شخص حول العالم عام 2022 بسبب أمراض القلب، وكان 85% من هذه الوفيات نتيجة السكتات الدماغية أو نوبات قلبية. تحدث النوبة القلبية عندما يُمنع تدفق الدائم إلى عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين، غالبًا نتيجة تراكم اللويحات الدهنية (تصلب الشرايين).</p>

<p>الباحثون في الدراسة فحصوا عينات من اللويحات الشريانية لدى 121 شخص توفوا فجأة، و96 خضعوا لجراحة تنظيف الشرايين. أظهرت النتائج وجود بكتيريا Streptococcus viridans، وهي بكتيريا فموية شائعة تتواجد عادةً في اللويحة السنية (طبقة البلاك على الأسنان)، داخل اللويحة القلبية.</p>

<p>يرجّح الباحثون أن هذه البكتيريا قد تشكل طبقات حيوية (biofilm) داخل الشرايين، وعندما تنشط قد تسبب التهابات تؤدي إلى تمزق اللويحات وتشكل جلطات تؤدي إلى انسداد الشرايين وحدوث النوبة القلبية.</p>

<blockquote>
<p>رغم أن الدراسة لا تثبت أن البكتيريا هي السبب المباشر، إلا أنها تدعم فكرة أن الالتهاب الناجم عن العدوى قد يؤدي دورًا أساسيًا في تطور أمراض القلب.</p>
</blockquote>

بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.

أبحاث تكشف دور البكتيريا الفموية في انسداد الشرايين.

علاقة جديدة بين صحة الفم وأمراض القلب

<p><strong>أظهرت دراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.</strong></p>

<p>الدراسة أُجريت في 3 مراكز في الدنمارك وشملت أكثر من 1200 مريض لديهم أجهزة تنظيم صدمات قلبية وتوبعوا لمدة 3.3 سنوات.</p>

<h2>&nbsp;النتائج</h2>

<p>أظهرت النتائج الأساسية للدراسة أن:</p>

<ol>
	<li>المرضى الذين حُفظت لديهم مستويات البوتاسيوم ضمن الحد الأعلى الطبيعي أظهروا نتائج أفضل مقارنة بالمجموعات الأخرى.</li>
	<li>انخفضت لدى المرضى:
	<ul>
		<li>نسبة حدوث تسرع البطين المستمر.</li>
		<li>الحاجة إلى تدخل جهاز الصدمات.</li>
		<li>حالات الدخول غير المخطط إلى المستشفى بسبب عدم انتظام ضربات القلب، أو فشل القلب، والوفيات من أي سبب.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>
	<ul>
		<li>أكدت الدراسة أن نقص البوتاسيوم ضار للقلب، وزيادته المفرطة كذلك خطيرة، لكن الحفاظ على الامستوى الأمثل العالي الطبيعي قد يكون نقطة توازن وقائية لمرضى القلب المعرضين للخطر.</li>
	</ul>
	</li>
</ol>

أظهرت دراسة أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.

مكملات البوتاسيوم قد تكون وسيلة مساعدة لتحسين صحة القلب لدى بعض المرضى مع إشراف الطبيب.

دراسة دنماركية: البوتاسيوم قد يحمي القلب من الفشل واضطراب النظم

<p><strong>صعوبة المضغ</strong>؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، مثل فقدان الأسنان، تسوس شديد، أو ضعف اللضلات الماضغة. النتيجة أن الطعام لا يُمضغ جيدًا ويظل خشنًا؛ مما يجعل تكوين اللقمة أصعب وأقل تجانسًا.</p>

<p><strong>صعوبة البلع</strong>؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء. هذه المشكلة غالبًا ترتبط باضطرابات اللسان أو الحلق أو الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى التنفس.</p>

<p><span class="marker">الأسنان واللعاب يؤديان دورًا أساسيًا في الربط بين المرحلتين؛ ففقدان الأسنان أو جفاف الفم يجعل المضغ غير كافٍ، ما يؤدي تلقائيًا إلى زيادة مشاكل البلع. لذلك؛ العناية بصحة الفم ليست فقط للحماية من التسوس، بل لحماية البلع أيضًا.</span></p>

<p>&nbsp;</p>

<blockquote>
<p>دراسة: أظهرت دراسة يابانية أن فقدان أكثر من 10 أسنان ارتبط بزيادة واضحة في زمن انتقال اللقمة وبمعدلات أعلى من صعوبة البلع&nbsp; لدى كبار السن.</p>
</blockquote>

صعوبة المضغ؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، صعوبة البلع؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء.

صعوبة البلع وصعوبة المضغ حالتان مختلفتان لكنهما مترابطتان.

ما الفرق بين صعوبة البلع وصعوبة المضغ؟

<p>فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم. كذلك التهابات اللثة وآلام الأسنانقد تدفع المريض إلى تجنب المضغ الطبيعي، فيؤدي ذلك إلى تغيير في آلية المضغ ونقص في التنوع الغذائي.</p>

<p>حتى التعويضات السنية غير الملائمة (مثل الأطقم الجزئية أو الكاملة) قد تعرقل تكوين اللقمة وتزيد صعوبة البلع. ولهذا ينصح الأطباء بضرورة العناية الدوية بصحة الفم، ومعالجة التسوس والالتهابات مبكرًا، وضمان ملاءمة التركيبات السنية.</p>

<p>العناية بالفم لا تقتصر على الجمال فقط، بل هي أساس لصحة الجهاز الهضمي و سلامة البلع، خاصة عند كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.</p>

فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم

نعم، مشاكل الأسنان قد تكون سببًا مباشرًا أو غير مباشر لعسر الهضم.

هل لمشاكل الأسنان علاقة باضطرابات البلع؟

<p>دخلت الجهود العالمية لإنشاء &quot;سفينة نوح الميكروبية&quot; مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء بسبب الأنشطة البشرية مثل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمبيدات والأغذية المصنعة.<br />
المبادرة، التي انطلقت عام 2018 بإلهام من &quot;خزنة البذور&quot; في النرويج، تهدف إلى جمع وتجميد الميكروبات المفيدة للإنسان والبيئة لحمايتها من الانقراض. وخلال المرحلة التجريبية، جُمعت أكثر من 2000 عينة من براز الإنسان والأطعمة المخمرة، وخُزنت مؤقتًا في سويسرا.</p>

<blockquote>
<p><br />
المرحلة القادمة، التي تمتد حتى 2029، تهدف إلى جمع 10 آلاف عينة وإنشاء موقع دائم للتخزين في بيئة باردة. تلتزم المبادرة بمعايير أخلاقية تضمن العدالة واحترام حقوق المجتمعات المحلية والمساهمين في جمع العينات.<br />
<strong>يأمل العلماء أن تسهم هذه الميكروبات مستقبلًا في تطوير علاجات جديدة، تحسين الزراعة، وحماية البيئة.</strong></p>
</blockquote>

"سفينة نوح الميكروبية" تدخل مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء

"سفينة نوح الميكروبية"  بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء.

مبادرة عالمية لحفظ "تراث الميكروبات" تدخل مرحلة التوسع

<p><strong>اكتشف باحثون من مختبر العلوم الطبية التابع لمجلس البحوث الطبية MRC آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين.</strong></p>

<p><br />
الدراسة التي نُشرت في مجلة Developmental Cell ركزت على جين Cdx2، واكتشف العلماء وجود عنصر في الحمض النووي يسمى &quot;المخفف attenuator&quot;، ينظم نشاط الجينات بدقة بدلًا من تشغيلها أو إيقافها تمامًا.</p>

<p><br />
<strong>هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق مستقبلًا لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق لعلاج أمراض ناتجة عن خلل في تنظيم الجينات.</strong><br />
وقالت قائدة البحث: &quot;قد يكون في جيناتنا العديد من هذه المفاتيح الدقيقة التي تنتظر من يكتشفها&quot;.<br />
الدراسة بدعم من مؤسسة Wellcome ومجلس البحوث الطبية.</p>

آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين

اكتشاف يمهد لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق.

اكتشاف "مفتاح خافت" يتحكم في عمل الجينات أثناء نمو الجنين

<p>اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي. قد يكون الغشاء مؤقتًا ويزول مع تنظيف الفم، أو قد يستمر لفترة طويلة مما يستدعي استشارة الطبيب.</p>

<h2>لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟</h2>

<p>من الأسباب الشائعة لتحول اللسان للون الأبيض:</p>

<ol>
	<li>تراكم بقايا الطعام والبكتيريا؛ قلة تنظيف الفم تؤدي إلى تراكم خلايا ميتة وبقايا الطعام على سطح اللسان؛ مما يعطيه مظهرًا أبيض.</li>
	<li>جفاف الفم؛ نقص اللعاب يسبب تراكم الجراثيم بسهولة، مما يغير لون اللسان.</li>
	<li>التهابات فطرية (القلاع الفموي)؛ عدوى فطرية شائعة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون ضعف مناعة أو يتناولون مضادات حيوية لفترات طويلة.</li>
	<li>التدخين المزمن لفترات طويلة يساهم في ظهور طبقة بيضاء على اللسان مع رائحة كريهة.</li>
	<li>مشاكل في الجهاز الهضمي؛ أحيانًا قد يكون اللسان الأبيض علامة على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي.</li>
	<li>الأدوية؛ بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو المضادات الحيوية قد تغير لون اللسان.</li>
	<li>الأمراض المزمنة؛ بعض الأمراض مثل السكري وضعف المناعة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة باللسان الأبيض.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">يكون اللسان الأبيض خطيرًا إذا استمرت الطبقة البيضاء لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان مصحويًا بألم أو نزيف أو صعوبة في البلع، إذا لاحظت وجود تشققات أو قرحات لا تلتئم، وإذا كنت مدخنًا لفترة طويلة. بهذه الحالات يجب مراجعة طبيب الأسنان أو المختص بالأمراض الباطنية للتقييم.</div>

اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي

قد يكون اللسان الأبيض مؤشرًا على أمراض تستدعي التدخل الطبي، أو مشكلة بسيطة.

لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟

<p>أظهرت الدراسة الحديثة أن تباين معدل نبض القلب HRV أثناء النوم قد يكون مؤشرًا مبكرًا على أمراض مستقبلية مثل الاكتئاب والسكتة الدماغية لدى أشخاص لا يعانون من مشاكل نوم واضحة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تابعت الدراسة أكثر من 4100 شخص على مدى 13 ألف سنة- فرد، وجدت ما يلي:</p>

<ul>
	<li>HRV المرتفع والمتقلب ليلًا كان شائعًا لدى من أصيبوا لاحقًا بالسكتة الدماغية.</li>
	<li>HRV المنخفض لوحظ عند من تطور لديهم الاكتئاب.</li>
	<li>أنماط HRV غير طبيعية ارتبطت بأمراض استقلابية، قلبية، وغدّية.</li>
</ul>

<p>معدل نبض القلب يعكس كفاءة الجهاز العصبي الذاتي في تنظيم وظائف الجسم أثناء الراحة خلال النوم العميق، يفترض أن ينخفض معدل نبض القلب بشكل طبيعي وأي خلل قد يدل على اضطرابات صامتة.</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">الخلاصة: تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.</div>

تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.

دراسة حديثة عرضت في مؤتمر الأكاديمية العلمية الأوروبية لطب الأعصاب حول مؤشرات أمراض مستقبلية.

دراسة: تباين نبض القلب أثناء النوم يكشف خطر السكتة الدماغية والاكتئاب

<p>غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من مشاكل في النوم، أو قد يواجهون تغييرات في مواعيد نومهم، لا يفهم العلماء تمامًا سبب حدوث اضطرابات النوم هذه، كما هو الحال مع التغيرات في الذاكرة والسلوك، يتغير النوم بطريقة ما نتيجة تأثير مرض الزهايمر على الدماغ، عند إدارة تغيرات النوم، يجب دائمًا تجربة استراتيجيات التأقلم غير الدوائية أولاً.</p>

<p>محتويات المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">العلاجات غير الدوائية لتغييرات النوم</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">نصائح لمرضى الزهايمر للنوم بشكل أفضل</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><small>طرق لدعم الشخص المصاب بالزهايمر لتلبية احتياجاته</small></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>العلاجات غير الدوائية لتغييرات النوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>تهدف العلاجات غير الدوائية إلى تحسين روتين النوم وبيئة النوم وتقليل القيلولة أثناء النهار، وكما يجب دائمًا تجربة استراتيجيات التأقلم غير الدوائية قبل تناول الأدوية، لأن بعض أدوية النوم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة ولتهيئة بيئة نوم جذابة وتعزيز الراحة لمريض ألزهايمر:</p>

<ul>
	<li>حافظ على أوقات منتظمة للوجبات وللنوم والاستيقاظ.</li>
	<li>حدد فترة للتعرض لأشعة الشمس في الصباح.</li>
	<li>قم بممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام، ولكن في موعد لا يتجاوز أربع ساعات قبل موعد النوم.</li>
	<li>تجنب الكحول والكافيين والنيكوتين.</li>
	<li>جو الغرفة العام يجب أن يكون مريح ودرجة الحرارة مناسبة.</li>
	<li>توفير المصابيح الليلية.</li>
	<li>إذا استيقظ الشخص المصاب بالزهايمر لا يجب البقاء في السرير حيث يجب استخدام السرير للنوم فقط.</li>
	<li>لا تشجع على مشاهدة التلفاز أثناء فترات اليقظة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح لمرضى الزهايمر للنوم بشكل أفضل<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يمكن أن تؤدي مساعدة الفرد المصاب بمرض الزهايمر على النوم لفترة أطول وأعمق إلى تحقيق مكاسب في الصحة البدنية وتحسين الأعراض التي تسببها قلة النوم أثناء النهار، مثل الإثارة والارتباك، فإن ممارسة عادات نوم جيدة يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على النوم بشكل أفضل ولذلك اتبع الخطوات التالية لتتمتع بنوم هادئ مثل:</p>

<ul>
	<li><strong>موازنة الروتين اليومي:</strong> قم بدمج الأنشطة المحفزة مثل المهمات والوجبات العائلية والمواعيد والتمارين الرياضية في الصباح ومنتصف اليوم.</li>
	<li><strong>حدد جدولًا للنوم:</strong> يمكن أن يساعد النوم والإستيقاظ في&nbsp;الوقت نفسه كل يوم على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.</li>
	<li><strong>تجنب القيلولة:</strong> إذا أمكن، يجب أن تكون القيلولة محدودة لأنها تجعل من الصعب النوم والبقاء نائمين في الليل.</li>
	<li><strong>زيادة النشاط البدني:</strong> يمكن أن يساعد مجهود الطاقة أثناء النهار في النوم ليلاً.</li>
	<li><strong>إدارة توقيت الدواء:</strong> يمكن لبعض الأدوية التي يتم تقديمها عادة لمرضى الزهايمر أن تتداخل مع النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.</li>
</ul>

<h2>طرق لدعم الشخص المصاب بالزهايمر لتلبية احتياجاته<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>عندما يتغير سلوك شخص ما بطريقة تسبب له أو لك صعوبات، فهناك عدد من الطرق لدعمه ولا يتضمن الكثير من هذه الأدوية، ويجب أخذها في عين الاعتبار أولاً، بما في ذلك:</p>

<ul>
	<li>دعمهم للمشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها، أو يجدونها مفيدة (على سبيل المثال&nbsp;ممارسة الرياضة).</li>
	<li>قضاء الوقت معهم، تناول كوب من الشاي والدردشة معهم، أو القيام بشيء ما معًا.</li>
	<li>مساعدتهم على الحصول على روتين يومي.</li>
	<li>العلاجات النفسية مع المتخصصين، مثل العلاج التحفيزي المعرفي، أو علاج الذكريات.</li>
	<li>تكييف البيئة إذا كان هذا يؤثر في الشخص (على سبيل المثال إذا كان الجو حارًا أو باردًا أو مرتفعًا أو ساطعًا).</li>
</ul>

بعض أدوية النوم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة وتهيئة بيئة نوم جذابة وتعزيز الراحة لمريض الزهايمر يساعد في حل المشكلة.

تعرف على على مشكلات النوم لدى مصابي الزهايمر ومحاولات حلها.

مشكلات النوم لدى مصابي الزهايمر

<p>&nbsp;كل دماغ يتغير مع تقدم العمر، والوظائف العقلية تتغير معه، حتى أن التدهور العقلي شائع، وهو أحد أكثر عواقب الشيخوخة رعباً، ولكن الضعف الإدراكي ليس حتمياً، إليكم نصائح للوقاية من شيخوخة الدماغ.</p>

<p>محتويات المقال</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">هل يمكن أن تساعد تطبيقات تدريب الدماغ على الوقاية من شيخوخة الدماغ؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">الفوائد العظيمة للوقاية من شيخوخة الدماغ</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">الأنشطة الأخرى التي تساعد علي الوقاية من شيخوخة الدماغ</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">أفضل اختيارات لتطبيقات تدريب الدماغ</a></div>

<h2>هل يمكن أن تساعد تطبيقات تدريب الدماغ على الوقاية من شيخوخة الدماغ؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يمكن القول أن الدماغ هو العضو الأكثر فائدة في الجسم، إنه ينظم نومك وجهازك العصبي وذاكرتك وقدرتك العقلية، إذن كيف تحافظ على عمل عقلك بكامل طاقته، وتمنع أمراض الدماغ بمجرد أن تبدأ في التقدم في السن؟</p>

<p>تم تصميم مجموعة واسعة من تطبيقات تدريب الدماغ مع وضع هذا الهدف في الاعتبار، تهدف هذه الألعاب إلى تحدي عقلك وتحسين ذاكرتك ومحاربة آثار شيخوخة الدماغ، ومع ذلك، مدى فعاليتها لا يزال محل دراسة.</p>

<p>دعونا نستكشف الحقيقة وراء تطبيقات الدماغ، ونتعلم طرقًا أخرى لمساعدة الدماغ على التقدم في العمر بأمان.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الفوائد العظيمة للوقاية من شيخوخة الدماغ<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>تم إجراء قدر كبير من البحث في تصميم تطبيقات تدريب الدماغ، هناك الكثير في السوق، من التطبيقات التي توفر تمارين معرفية قصيرة، إلى ألعاب الذاكرة والتطبيقات التي تساعدك على تعلم لغة جديدة.</p>

<p>وجدت دراسات مختلفة أنه في حين أن تطبيقات تدريب الدماغ لا يمكنها في الواقع تحسين معدل الذكاء لديك، فقد لا تكون شيئًا سيئًا للحفاظ على وظائف المخ ومنع الشيخوخة في الدماغ.</p>

<p>يمكن للألغاز وتعلم أشياء جديدة وتمارين الدماغ أن تمنع الدماغ من الإصابة بأمراض (مثل مرض ألزهايمر)، ولكن الدراسات التي تركز فقط على تطبيقات الدماغ تشير إلى أن هناك متغيرات أخرى وراء النجاح الذي حققه كل فرد.</p>

<p><strong>الأخبار الجيدة؟ من خلال الحفاظ على نشاط عقلك من المؤكد أن تطبيقات تدريب الدماغ تؤدي دورًا في تطوير أعراض أقل لأمراض الدماغ، والحفاظ على نشاط الدماغ، وتقوية الذاكرة وتقليل أعراض مرض ألزهايمر.</strong></p>

<h3>&nbsp;</h3>

<h3>الأنشطة الأخرى التي تساعد على الوقاية من شيخوخة الدماغ<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>هناك العديد من النظريات التي تشير إلى أفضل طريقة لإبقاء دماغك نشطاً: تم ربط النشاط البدني بزيادة في الوظائف المعرفية ومهارات الذاكرة، بل وقد يقلل من خطر الخرف؛ وذلك بسبب الاعتقاد بأن التمارين تولد خلايا عصبية جديدة في الذاكرة ومناطق التعلم في الدماغ، هذه المناطق هي تلك التي يعتقد أنها تفقد الحجم مع التقدم في السن، من خلال مرض ألزهايمر أو الاكتئاب. يمكن لتحفيز الأنشطة مثل:</p>

<ul>
	<li>تعلم لغة جديدة، ومهارة جديدة.</li>
	<li>اتخاذ دورة دراسية تعزيز الاتصالات العصبية جنباً إلى جنب مع غيرها من التغييرات الإيجابية أيضاً.</li>
	<li>ربما حان الوقت لتعلم اللغة الفرنسية أو تعلم البيانو أو لعبة جديدة مثل البريدج، بالإضافة إلى أن هناك دائماً فرصة لتكوين صداقات جديدة مع تعزيز هذه الروابط العصبية! &nbsp;</li>
</ul>

<h3>أفضل اختيارات لتطبيقات تدريب الدماغ<a id="4" name="4"></a></h3>

<p>سواء كنت راغباً في الحفاظ على دماغك في حالة جيدة، أو كنت ترغب في التوصية ببعض استراتيجيات صحة الدماغ للأفراد الأكبر سناً في رعايتك، فإن هذه التطبيقات تستحق المحاولة. <strong>&nbsp;</strong><strong>Duo Lingo</strong> -في حين أنه ليس من الناحية الفنية تطبيق لتدريب الدماغ، يوفر Duolingo تمرينًا جيدًا لدماغك.</p>

<p>تستخدم الألعاب المصغرة الممتعة لمساعدتك على تعلم الكلمات والعبارات الأساسية للغة أخرى، بما في ذلك الفرنسية والإسبانية والألمانية والبرتغالية والإيطالية وغيرها.</p>

<p>يتضمن تطبيق الدماغ هذا أكثر من 25 لعبة ممتعة لمساعدتك على تحسين والحفاظ على مدى الانتباه والذاكرة وسرعة المعالجة ومرونة الدماغ. <strong>&nbsp;</strong><strong>Elevate</strong> -استخدم هذا التطبيق لتطوير برنامج تدريب الدماغ الشخصي، ويركز التطبيق على مهارات مثل الذاكرة والتركيز والرياضيات والفهم وسرعة المعالجة؛ والتي يمكن أن تكون مفيدة في منع الظهور المبكر لأمراض الدماغ.</p>

كل دماغ يتغير مع تقدم العمر، والوظائف العقلية تتغير معه، حتي أن شيخوخة الدماغ شائعة، وهو أحد أكثر عواقب الشيخوخة رعباً.

تعرف على أساليب وقائية من شيخوخة الدماغ.

أساليب وقائية من شيخوخة الدماغ

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">ما هو مرض الخرف؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">أسباب الخرف وعوامل الخطر</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><small>أعراض مرض الخرف</small></a></div>

<h2>ما هو مرض الخرف؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>الخرف مصطلح عام يستخدم لوصف الأعراض المختلفة للتدهور المعرفي، مثل النسيان؛ وهو أحد أعراض العديد من الأمراض الكامنة واضطرابات الدماغ.</p>

<p>والخرف ليس مرضًا منفردًا في حد ذاته، ولكنه مصطلح عام يصف ويشرح أعراض تدهور الذاكرة وأيضًا التفكير.</p>

<p>العديد من الأسباب يمكن أن تؤدي إلى الخرف،&nbsp;ويحدث ذلك عندما تتلف أو تتضرر أجزاء الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة واتخاذ القرار واللغة، وقد تسمع أيضًا أنه يسمى اضطراب الإدراك العصبي الرئيسي.</p>

<p>والخرف ليس مرضا، بل مجموعة من الأعراض التي تسببها حالات أخرى، ويعاني حوالي 5% -8% من البالغين فوق سن 65 عامًا شكل من أشكال الخرف، وتتضاعف هذه النسبة كل 5 سنوات بعد 65، وما يصل إلى نصف الأشخاص في الثمانينات من العمر يعانون من بعض الخرف.</p>

<p>مرض ألزهايمر هو السبب الأكبر لمرض الخرف حيث ما بين 60% إلى 80% من المصابين بالخرف مصابون بمرض ألزهايمر، ولكن هناك ما يصل إلى 50 سببًا آخر للخرف.</p>

<h2>أسباب الخرف وعوامل الخطر<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا للخرف ما يلي:</p>

<ul>
	<li>الأمراض العصبية التنكسية، وتشمل هذه مرض ألزهايمر ومرض باركنسون ومرض هنتنغتون وبعض أنواع التصلب المتعدد، وتزداد هذه الأمراض سوءًا بمرور الوقت.</li>
	<li>اضطرابات الأوعية الدموية، قد تؤثر هذه الحالات على الدورة الدموية في دماغك.</li>
	<li>إصابات الدماغ الرضحية الناجمة عن حوادث السيارات والسقوط والارتجاج وما إلى ذلك.</li>
	<li>التهابات الجهاز العصبي المركزي، وتشمل هذه التهاب السحايا وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض كروتزفيلد جاكوب.</li>
	<li>تعاطي الكحول أو المخدرات لفترة طويلة</li>
	<li>أنواع معينة من استسقاء الرأس، وهو تراكم للسوائل في الدماغ</li>
</ul>

<p>ويمكن لبعض العوامل الجسدية ونمط الحياة أن تزيد من خطر إصابتك بـمرض الخرف بما في ذلك:</p>

<ol>
	<li>الخرف في عائلتك.</li>
	<li>الأمراض بما في ذلك مرض السكري ومتلازمة داون وأمراض القلب وتوقف التنفس أثناء النوم.</li>
	<li>الاكتئاب.</li>
	<li>التدخين والإفراط في تناول الكحوليات، وسوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض مرض الخرف<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>من الأعراض الشائعة التي ترافق مصابي الخرف:</p>

<ul>
	<li>فقدان الذاكرة والقدرة على التفكير.</li>
	<li>صعوبات في القيام بالأنشطة اليومية.</li>
	<li>قد يفقد الأشخاص المصابون بالخرف الاهتمام بأنشطتهم المعتادة، وقد يواجهون مشاكل في إدارة سلوكهم أو عواطفهم.</li>
	<li>قد يجدون أيضًا صعوبة في المواقف الاجتماعية، ثم يفقدون الاهتمام بالعلاقات والتواصل الاجتماعي.</li>
	<li>ربما تتغير جوانب من شخصيتهم، وقد يفقدون التعاطف (التفاهم والرحمة).</li>
	<li>قد يرى الشخص المصاب بالخرف، أو يسمع أشياء لا يسمعها الآخرون (الهلوسة).</li>
	<li>نظرًا لأن الأشخاص المصابين بالخرف قد يفقدون القدرة على تذكر الأحداث، أو عدم فهم بيئتهم أو مواقفهم تمامًا، فقد يبدو الأمر كما لو أنهم لا يقولون الحقيقة، أو يتجاهلون المشكلات عمدًا.</li>
	<li>نظرًا لأن الخرف يؤثر على القدرات العقلية للشخص، فقد يجد صعوبة على التخطيط والتنظيم، وقد يصبح الحفاظ على استقلالهم مشكلة أيضًا.</li>
	<li>يحتاج الشخص المصاب بـمرض الخرف عادةً إلى مساعدة الأصدقاء أو الأقارب، بما في ذلك المساعدة على اتخاذ القرارات.</li>
</ul>

<p>عادة ما تتفاقم أعراض الخرف بمرور الوقت، وفي المرحلة المتأخرة من الخرف، لن يتمكن الناس من الاعتناء بأنفسهم، وقد يفقدون قدرتهم على التواصل.</p>

عادة ما تتفاقم أعراض الخرف بمرور الوقت، وفي المرحلة المتأخرة من الخرف، لن يتمكن الناس من الاعتناء بأنفسهم وقد يفقدون قدرتهم على التواصل.

اعرف أكثر حول مرض الخرف.

كل ماتريد معرفته عن الخرف

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">العلامات والأعراض لـمرض خلل الانتباه وفرط الحركة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">أسباب الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">اضطراب خلل الانتباه مع فرط النشاط والطفل في سن المدرسة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">اضطراب خلل الانتباه مع فرط النشاط والبالغين</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">ما هي الأنواع المختلفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6">من يتأثر باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>العلامات والأعراض لـمرض خلل الانتباه وفرط الحركة<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في التركيز والتصرف في وقت أو آخر، إلا أنه الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط قد يعانون من أعراض مستمرة ويمكن أن تكون شديدة ويمكن أن تسبب صعوبة في المدرسة أو في المنزل أو مع الأصدقاء، وقد يعاني الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مما يأتي:</p>

<ul>
	<li>أحلام اليقظة كثيرا.</li>
	<li>نسيان أو خسارة أشياء كثيرة.</li>
	<li>تشنج أو تململ.</li>
	<li>التحدث كثيرا.</li>
	<li>ارتكاب أخطاء إهمال أو تحمل مخاطر غير ضرورية.</li>
	<li>صعوبة في أخذ الأدوار.</li>
	<li>يجدون صعوبة في التوافق مع الآخرين.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>لم يحدد العلماء بعد الأسباب المحددة لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ولكن&nbsp;هناك أدلة على أن الجينات تساهم في اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، فعلى سبيل المثال، <strong>ثلاثة من كل أربعة أطفال مصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لديهم قريب مصاب بهذا الاضطراب</strong>، وتشمل العوامل الأخرى التي قد تسهم في تطور اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الولادة المبكرة وإصابة الدماغ وتدخين الأم وتعاطي الكحول أو التعرض لضغط شديد أثناء الحمل.</p>

<h2>اضطراب خلل الانتباه مع فرط النشاط والطفل في سن المدرسة<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يمكن للمعلمين وموظفي المدرسة تزويد الآباء والأطباء بالمعلومات للمساعدة في تقييم السلوك ومشاكل التعلم، ويمكنهم المساعدة في التدريب السلوكي، ومع ذلك لا يمكن لموظفي المدرسة تشخيص خلل الانتباه وفرط الحركة أو اتخاذ قرارات بشأن العلاج أو مطالبة الطالب بتناول الدواء للذهاب إلى المدرسة، ويمكن للوالدين والأوصياء فقط اتخاذ هذه القرارات مع طبيب الطفل. الطلاب الذين يؤثر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في تعليمهم قد يكونون مؤهلين للحصول على تعليم خاص، ويمكن للأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط الاستفادة من تعليم مهارات الدراسة والتغييرات في إعداد الفصل الدراسي وتقنيات التدريس البديلة والمنهج الدراسي المعدل.</p>

<h2>اضطراب خلل الانتباه مع فرط النشاط والبالغين<a id="4" name="4"></a></h2>

<p><strong>كثير من البالغين المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يدركون أنهم مصابون بهذا الاضطراب</strong>، ويتضمن التقييم الشامل عادةً مراجعة الأعراض السابقة والحالية، وفحصًا طبيًا وتاريخًا طبيًا، واستراتيجيات إدارة السلوك مثل؛ طرق تقليل الانحرافات وزيادة الهيكل والتنظيم، وإشراك أفراد الأسرة المباشرين مفيدة أيضًا. &nbsp;</p>

<h2>ما هي الأنواع المختلفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>تشمل ثلاثة أنواع رئيسية من خلل الانتباه وفرط الحركة ما يلي:</p>

<ul>
	<li><strong>النوع المشترك:</strong> هذا هو النوع الأكثر شيوعًا، يتميز بالسلوكيات الاندفاعية وفرط النشاط بالإضافة إلى عدم الانتباه والتشتت.</li>
	<li><strong>نوع اندفاعي / مفرط النشاط:</strong> هذا هو النوع الأقل شيوعًا ويتميز بالسلوكيات الاندفاعية والنشاط المفرط دون عدم الانتباه والتشتت.</li>
	<li><strong>نوع غافل ومشتت: ي</strong>تميز هذا النوع بنقص الانتباه في الغالب والتشتت بدون فرط النشاط.</li>
</ul>

<h3>من يتأثر باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>تشير التقديرات إلى أن حوالي<strong> 4% إلى 12% من الأطفال يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط</strong>، والأولاد أكثر عرضة للإصابة بـاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من النوع المفرط أو المختلط بمرتين إلى ثلاث مرات من الفتيات، ويعاني العديد من آباء الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط من الأعراض عندما كانوا أصغر سناً، ويوجد خلل الانتباه وفرط الحركة بشكل شائع في الإخوة والأخوات داخل نفس العائلة، وتطلب معظم العائلات المساعدة عندما تبدأ أعراض طفلهم بالتدخل في التعلم والتكيف مع توقعات المدرسة والأنشطة المناسبة للعمر. &nbsp;</p>

يوجد خلل الانتباه وفرط الحركة بشكل شائع في الإخوة والأخوات داخل نفس العائلة.

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. اقرأ المقال.

اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة: الأعراض والأسباب

<h2>محتوى المقال</h2>

<ol>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#1">ما هو التهاب السحايا؟</a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#2"><strong>&nbsp;ما هي أسباب مرض التهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#3"><strong>ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#4"><strong>من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#5"><strong>&nbsp;هل مرض التهاب السحايا معدي؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#6"><strong>ماذا أفعل إذا كان شخص ما أعرفه يعاني من أعراض التهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#7"><strong>كيف يشخص الأطباء التهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#8"><strong>كيف يعالج الأطباء مرض التهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#9"><strong>ما هي الآثار طويلة المدى لالتهاب السحايا؟</strong></a></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><a href="#11"><strong>هل من الممكن منع التهاب السحايا؟</strong></a></li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التهاب السحايا؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يشير إلى التهاب وانتفاخ الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، وتسمى هذه الأغشية بالسحايا، وينتج التهاب السحايا عادة عن العدوى، ويمكن أن يكون هذا المرض قاتلاً أو قد يتسبب في آثار جانبية خطيرة دائمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.&nbsp;&nbsp;</p>

<h2><strong>&nbsp;ما هي أسباب مرض التهاب السحايا؟<a id="2" name="2"></a></strong></h2>

<p>أهم سببين لالتهاب السحايا هما الفيروسات والبكتيريا، إذ عادًة ما تنتشر عبر الجسم مثل مجرى الدم، أو النهايات العصبية، حتى تصل إلى الدماغ، أو الحبل الشوكي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>بعد ذلك قد تستقر في البطانة أو السوائل حول هذه الأجزاء، ثم تبدأ في التطور إلى عدوى أكثر خطورة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وفي حالات نادرة، قد يتسبب السرطان أو الأمراض الأخرى أو بعض الأدوية أيضًا في الإصابة بالتهاب السحايا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟<a id="3" name="3"></a></strong></h2>

<p>وهو النوع الأكثر شيوعًا وهو أقل خطورة، وبسبب أعراضه الشبيهة بالإنفلونزا، وينتشر بين الأشخاص عن طريق السعال أو العطس، أو بسبب سوء النظافة.</p>

<h2><strong>ما هو التهاب السحايا البكتيري؟</strong></h2>

<p>وهو نوع خطير من التهاب السحايا حيثُ يحتاج المُصاب إلى عناية طبية فورية، لأن تأخير العلاج قد يؤثر على الدماغ.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>من هو المعرض لخطر الإصابة بالتهاب السحايا؟<a id="4" name="4"></a></strong></h2>

<p>هناك بعض الفئات يكونون أكثر عُرضة للإصابة وذلك نوضحه فيما يلي:</p>

<ul>
	<li>الأطفال، خاصًة من هم دون 5 سنوات.</li>
	<li>الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي.</li>
	<li>من يُعانون من تلف طحال.</li>
	<li>العيش أو السفر إلى الأماكن التي تنتشر فيها الأمراض المعدية التي تسبب التهاب السحايا.</li>
	<li>المُعاناة من التهابات مزمنة في الأنف والأذن، أو التهاب رئوي بالمكورات الرئوية، أو عدوى دموية واسعة النطاق.</li>
	<li>من تعرّض إلى إصابة في الرأس أو في الدماغ أو إصابة في الحبل الشوكي.</li>
	<li>مرض فقر الدم المنجلي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>&nbsp;هل مرض التهاب السحايا معدي؟<a id="5" name="5"></a></strong></h2>

<p>يعتمد ذلك على نوع التهاب السحايا فبعض الأنواع تكون غير معدية بينما الأنواع الأخرى يُمكن أن تكون معدية كما يلي:</p>

<ul>
	<li><strong>التهاب السحايا الفيروسي:</strong> قد ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مُصاب، بما في ذلك المخاط والبراز واللعاب، أو عن طريق العطس والسعال.</li>
	<li><strong>التهاب السحايا البكتيري:</strong> خاصة إذا كان التهاب السحايا ناجمًا عن المكورات السحائية، فقد ينتشر من خلال الاتصال مع شخص مصاب.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ماذا أفعل إذا كان شخص ما أعرفه يعاني من أعراض التهاب السحايا؟<a id="6" name="6"></a></strong></h2>

<p>يجب عليك الاتصال بالطوارئ لنقل الشخص المُصاب إلى المستشفى والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.</p>

<h2><strong>كيف يشخص الأطباء التهاب السحايا؟<a id="7" name="7"></a></strong></h2>

<p>بالإضافة إلى التاريخ الطبي والفحص البدني، يتم أيضًا جمع عينات من السائل الدماغي النخاعي،&nbsp; من خلال إدخال إبرة في أسفل الظهر لإزالة السائل، ثم يُرسل الطبيب العينة لفحصها بحثًا عن علامات الالتهاب والعدوى، وقد تشمل الاختبارات الأخرى:</p>

<ul>
	<li>فحص الجهاز العصبي لفحص الوظائف العصبية والحركية والحسية والسمع والكلام والبصر.</li>
	<li>فحص التوازن والحالة العقلية</li>
	<li>تحاليل الدم والبول</li>
	<li>فحص الحلق.</li>
	<li>التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو مخطط كهربية الدماغ (EEG) لاكتشاف المشاكل في الدماغ.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يعالج الأطباء مرض التهاب السحايا؟<a id="8" name="8"></a></strong></h2>

<p>اعتمادًا على شدة المرض، قد تحتاج إلى دخول المستشفى، وتتطلب العدوى البكتيرية العلاج في الوقت المناسب بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وقد يبدأ هذا حتى قبل تأكيد التشخيص.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أما علاج العدوى الفيروسية فعادًة ما يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف الأعراض، ​​ووفقًا للحاجة، قد يشمل العلاج أيضًا:</p>

<ul>
	<li>علاج التسريب في الوريد.</li>
	<li>مسكنات الألم.</li>
	<li>قد يصف الطبيب أيضًا مضادات الفيروسات في بعض الأحيان.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي الآثار طويلة المدى لالتهاب السحايا؟<a id="9" name="9"></a></strong></h2>

<p>تعتمد نتيجة مرض التهاب السحايا على سبب العدوى ومدى سرعة بدء العلاج وحالة المريض، ومع ذلك، فهذه هي الآثار الجانبية طويلة المدى للمرض:</p>

<ul>
	<li>الإعياء.</li>
	<li>صداع متكرر.</li>
	<li>مشاكل في الذاكرة أو التركيز.</li>
	<li>تقلب المزاج أو العدوانية.</li>
	<li>مشاكل التوازن.</li>
	<li>الصمم المؤقت أو الدائم.</li>
	<li>فقدان البصر أو النوبات أو تلف الدماغ (نادر).</li>
	<li>فقدان الأطراف.</li>
</ul>

<h2><strong>هل من الممكن منع التهاب السحايا؟<a id="11" name="11"></a></strong></h2>

<p>بشكلٍ عام يُمكن اتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية لمنع التهاب السحايا والتي تتضمن:</p>

<ul>
	<li>النوم لساعات كافية في الليل (7-8 ساعات).</li>
	<li>عدم التدخين.</li>
	<li>تجنب الاتصال مع المرضى.</li>
	<li>الحرص على غسل اليدين كثيرًا خاصًة للأشخاص الذي يعملون في مراكز صحية.</li>
	<li>تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.</li>
</ul>

<p><br />
&nbsp;</p>

<p>للأشخاص الذي كانوا على اتصال وثيق بشخص مُصاب بالتهاب السحايا البكتيري قد يوصي الطبيب بأخذ المضادات الحيوية وهذا سوف يقلل من فرص الإصابة بالمرض.</p>

<p>كما يتوفر لقحات قد تقي من بعض أنواع التهاب السحايا وتشمل:</p>

<ul>
	<li>لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib).</li>
	<li>لقاح المكورات الرئوية المقترن.</li>
	<li>لقاح المكورات السحائية.</li>
</ul>

التهاب السحايا: تسبب البكتيريا أو الفيروسات الشائعة التهابات في أجزاء من الجسم، مثل الجلد أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.

تعرف على أعراض مرض التهاب السحايا وأسبابه.

أعراض مرض التهاب السحايا وأسبابه

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">الصداع النصفي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أعراض الصداع النصفي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">تشخيص الصداع النصفي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">علاج الصداع النصفي</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>الصداع النصفي&nbsp;<a id="1" name="1"></a></strong></h2>

<p>الصداع النصفي هو اضطراب معقد يتميز بنوبات متكررة من الصداع (أحادية الجانب) وغالبًا ما يصحبه غثيان، قيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت، وفي بعض الحالات قد تظهر أعراض تحذيرية تسمى الأورة تشمل أعراض بصرية أو حسية مثل ومضات ضوئية، أو بُقع عمياء، أو اضطرابات أخرى.&nbsp; &nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض الصداع النصفي<a id="2" name="2"></a></strong></h2>

<p>يُعاني مريض الصداع النصفي من خفقان أو صداع نابض، مع ألم متوسط إلى شديد يكون في معظم الأحيان أحادي الجانب وموضعي في المنطقة الأمامية والعينية،&nbsp; ولكن يمكن الشعور به في أي مكان حول الرأس أو الرقبة. يتراكم الألم خلال فترة تتراوح من ساعة إلى ساعتين،&nbsp; ويشتد مع الحركة أو النشاط البدني، وقد يستمر الصداع من 4 إلى 72 ساعة ما لم يُعالَج.</p>

<p>&nbsp;قد يصاحب الألم غثيان (80%) وقيء (50%)،&nbsp; وفقدان للشهية وعدم تحمل الطعام وخفة الرأس بالإضافة إلى الحساسية للضوء والصوت.&nbsp; قد تسبق الأعراض بعض الأعراض التحذيرية (الأورة) التي يحتاج ظهورها إلى 5-20 دقيقة ويستمر أقل من 60 دقيقة مثل:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>بعض الظواهر بصرية، كرؤية أشكال متعددة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء أو فقدان للبصر.</li>
	<li>الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير في الذراع أو الساق وضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد منه، التحدُّث بالإضافة إلى حركات اهتزازية أو حركات أخرى لا إرادية.&nbsp;</li>
</ul>

<p>قد يؤدي تكرار نوبات الصداع النصفي لفترة زمنية طويلة إلى تلف العصب البصري تحت مسمى الزَّرَق ذي الضغط الطبيعي.</p>

<h2><strong>تشخيص الصداع النصفي<a id="3" name="3"></a></strong></h2>

<p>يتم تشخيص الصداع النصفي اعتماداً على التاريخ الطبي والفحص السريري من قِبل طبيب الأعصاب، وقد يلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كانت الحالة غير واضحة أو معقَّدة أو أصبحَتْ حادةً فجأة.</p>

<h2><strong>علاج الصداع النصفي<a id="4" name="4"></a></strong></h2>

<p>يهدف العلاج إلى إيقاف الأعراض ومنع حدوث نوبات في المستقبل، ويمكن تقسيم الأدوية المستخدمة في علاج الصداع النصفي إلى فئتين وهما الأدوية المسكنة للألم والأدوية الوقائية.</p>

<h3>҉&nbsp; <strong>الأدوية المسكنة للألم</strong></h3>

<p>يهدف العلاج إلى عكس، أو على الأقل إيقاف تطور الصداع، يكون أكثر فعالية عندما يُعطى في غضون 15 دقيقة من ظهور الألم، وعندما يكون الألم خفيف. تشمل الأدوية المسكنة ما يلي:</p>

<ul>
	<li>&nbsp;ثنائي الهيدروأرغوتامين.&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;التريبتان.</li>
	<li>&nbsp;اللاسميديتان (رايفو).</li>
	<li>أبروجيبانت (أوبريلفي).</li>
	<li>العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات).</li>
	<li>المنتجات المركبة.</li>
	<li>مضادات القيء.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>҉&nbsp; &nbsp;الأدوية الوقائية</strong></h3>

<p>تهدف الى الوقاية من النوبات المتكررة، خصوصاً اذا كان المريض تشعر بصداع متكرر أو مستمر لمدة طويلة<strong>.&nbsp;</strong> <strong>وتشمل ما يلي:</strong></p>

<ul>
	<li>الأدوية المضادة للصرع.</li>
	<li>حاصرات مستقبلات&nbsp; بيتا.</li>
	<li>مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.</li>
	<li>حاصرات قنوات الكالسيوم.</li>
	<li>مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.</li>
	<li>مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.</li>
	<li>مضادات السيروتونين.</li>
	<li>حقن البوتوكس.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>ممارسات أخرى</strong></h3>

<p>تتضمن <strong>الممارسات الأخرى</strong>&nbsp;ما يلي:</p>

<ul>
	<li>الحد من مسببات الصداع النصفي (مثل قلة النوم، التعب، التوتر&nbsp; وبعض الأطعمة) وتناول الكثير من السوائل بالإضافة&nbsp;إلى ممارسة الرياضة بانتظام.&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>العلاج غير الدوائي (مثل الارتجاع البيولوجي والعلاج المعرفي السلوكي وبعض الأعشاب، والفيتامينات والمعادن).</li>
</ul>

الصداع النصفي هو اضطراب معقد يتميز بنوبات متكررة من الصداع (أحادية الجانب) وغالبا ما يصحبه غثيان، قيء، وحساسية للضوء والصوت.

تعرف على الصداع النصفي، أعراضه، التشخيص والعلاج.

معلومات تهمك عن الصداع النصفي

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">ما هو التصلب الجانبي الضموري؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">أعراض التصلب الجانبي الضموري</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">تشخيص التصلب الجانبي الضموري</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">علاج التصلب الجانبي الضموري</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هو التصلب الجانبي الضموري؟<a id="1" name="1"></a></strong></h2>

<p>التصلب الجانبي الضموري هو أكثر الأمراض شيوعًا في نظام الخلايا العصبية الحركية، وهو مرض يصيب الدماغ والحبل الشوكي، يؤثر المرض&nbsp; على الخلايا العصبية التي تتحكَّم في حركات العضلات الإرادية مثل المشي والتحدُّث والبلع وحركات الأطراف، يُسبب التصلُّب ا تَلَفًا تدريجيًّا للعصبونات الحركية، ومن ثم تموت.</p>

<p>معظم حالات التصلب الجانبي الضموري غير معروفة السبب ولكن في الآونة الأخيرة تم التعرف على العديد من الجينات الشاذة في الحالات العائلية وتعتبر سببية، على الرغم من أن الآلية الدقيقة التي تسبب من خلالها المرض غير معروف لمعظمهم. التصلب الجانبي الضموري مرض قاتل، ويبلغ متوسط ​​فترة البقاء على قيد الحياة 3 سنوات من بداية الضعف، يساهم الالتهاب الرئوي الشفطي وعدم الحركة في الإصابة بمضاعفات خطيرة لهذا المرض.&nbsp; &nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض التصلب الجانبي الضموري<a id="2" name="2"></a></strong></h2>

<p>تختلف الأعراض من شخص إلى آخر اعتماداً على الأعصاب المصابة، ولكن في الغالبية العظمى من 75-80% تبدأ الأعراض في الأطراف خاصةً الأطراف السفلية، وتشمل الآتي:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>صعوبة في المشي وأداء الأنشطة اليومية العادية.</li>
	<li>عدم القدرة على التوازن، والتعثُّر والسقوط.</li>
	<li>ضَعْف الساقين أو القدمين أو الكاحلين.</li>
	<li>ضَعْف اليدين أو صعوبة تحريكهما.</li>
	<li>عدم القدرة على إفهام الآخرين، وتداخُل الكلام أو مشكلات في البلع.</li>
	<li>تشنُّج في العضلات.</li>
	<li>الشعور بوخز في الذراعين والكتفين واللسان.</li>
	<li>البكاء أو الضحك أو التثاؤُب في غير وقته المناسب.</li>
	<li>تغيُّرات معرفية وسلوكية.</li>
</ul>

<p>قد تشمل العلامات المبكرة لـلمرض مشاكل في أداء المهام اليومية. على سبيل المثال، قد تواجه صعوبة في صعود السلالم أو النهوض من على كرسي، ومع تقدم المرض تنتشر الأعراض عمومًا إلى جانبي الجسم، وأصبح ضعف العضلات الثنائية شائعًا مما يجعل الأعراض أكثر حدة وخطورة.</p>

<h2><strong>تشخيص التصلب الجانبي الضموري<a id="3" name="3"></a></strong></h2>

<p>يصعب تشخيص المرض مبكراً وذلك لتشابه أعراضه مع أمراض عصبية أخرى، لذا يحتاج أطباء الأعصاب إلى عدة أشهر لاستبعاد جميع التشخيصات المحتملة الأخرى لدى المريض ومن ثم يقوم بالتشخيص النهائي.</p>

<ul>
	<li>يتم إجراء بعض الفحوصات المخبرية في المقام الأول لاستبعاد التشخيصات المرضية الأخرى؛ وبشكل عام تكون النتائج طبيعية في حالة التصلب.</li>
	<li>تُستخدم العلامات البيوكيميائية في الدم بشكل روتيني تقريبًا لتحديد الأمراض التي يمكن أن تحاكي التصلب الجانبي الضموري.</li>
	<li>تعد دراسات التوصيل العصبي والتخطيط الكهربائي للعضلات بالإبرة مفيدة لتأكيد التشخيص&nbsp; واستبعاد الحالات الأخرى.</li>
	<li>قد يتم استخدام&nbsp; التصوير العصبي التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ والحبل الشوكي لاستبعاد الآفات الهيكلية والحالات العصبية التي تفسر أحيانًا السمات السريرية المبكرة التي لوحظت في المرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض مثل التصلب المتعدد وسكتات جذع الدماغ والأورام واعتلال الجذور الشوكي. نتائج هذه الدراسات طبيعية بشكل عام في مرضى التصلب الجانبي الضموري.</li>
	<li>عادةً لا يكون فحص السائل النخاعي ضروريًا ما لم يكن لدى المريض أعراض خلية عصبية حركية عليا أو عرض عصبون حركي سفلي، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون مفيدًا في استبعاد الحالات الالتهابية أو التسلل الورمي أو العدوى.</li>
	<li>نادرًا ما تكون هناك حاجة إلى خزعة العضلات، ولكن يمكن أخذها في الاعتبار إذا كانت أعراض المرض ​​غير مألوفة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>علاج التصلب الجانبي الضموري<a id="4" name="4"></a></strong></h2>

<p>لا يُمكن للعلاجات أن تعكس الأضرار ، ولكن يُمكنها أن تُبْطِئ تطوُّر الأعراض، وتمنع المضاعفات.</p>

<p>&nbsp;يحتاج العلاج&nbsp; إلى فريق متكامل من الأطباء المدربين في العديد من المجالات الطبية.</p>

<p>&nbsp; ويشمل العلاج الآتي:</p>

<h3><strong>الأدوية</strong></h3>

<p><strong>ريلوزول</strong>: تبين أن هذا الدواء يزيد من العمر المتوقع بمقدار ثلاثة إلى ستة أشهر.</p>

<p><strong>إدارافون</strong>: تبين أن هذا الدواء يؤدي إلى تقليل انخفاض الأداء اليومي. ولكن تأثيره على مدة الحياة غير معروف حتى الآن.&nbsp;</p>

<p>قد يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى لتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض مثل الألم والإمساك وتشنجات العضلات....الخ.</p>

<h3><strong>&nbsp;العلاجات المساعدة</strong></h3>

<p><strong>من العلاجات التي تساند الدواء للعلاج في حالة التصلب:</strong></p>

<ul>
	<li>رعاية التنفُّس،&nbsp;وذلك من خلال جهاز التنفُّس الصناعي الميكانيكي ليساعد على التنفُّس.</li>
	<li>العلاج الطبيعي.</li>
	<li>العلاج المهني.</li>
	<li>الدعم الغذائي.</li>
	<li>الدعم النفسي والاجتماعي.</li>
</ul>

التصلب الجانبي الضموري هو أكثر الأمراض شيوعًا في نظام الخلايا العصبية الحركية، وهو مرض يصيب الدماغ والحبل الشوكي.

تعرف على التصلب الجانبي الضموري: ما هو وما هي أعراضه؟

التصلب الجانبي الضموري: الأعراض والعلاج

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التصلب اللويحي المتعدد؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">ما هي أعراض التصلب المتعدد اللويحي؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">ما الذي يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">هل يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد اللويحي؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">&nbsp;التعايش مع التصلب اللويحي المتعدد</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التصلب اللويحي المتعدد؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>التصلب المتعدد (MS) هو مرض يؤدي إلى إعاقة الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي). وفي مرض التصلب اللويحي المتعدد، يهاجم الجهاز المناعي الغلاف الواقي (الميالين) الذي يغطي الألياف العصبية ويسبب مشاكل في الاتصال بين دماغك وبقية الجسم، وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا في الأعصاب، وتختلف علامات وأعراض مرض التصلب العصبي المتعدد بشكل كبير وتعتمد على مقدار تلف الأعصاب والأعصاب المصابة، و<strong>قد يفقد بعض الأشخاص المصابين بمرض التصلب اللويحي المتعدد الشديدة القدرة على المشي بشكل مستقل، بينما قد يعاني البعض الآخر فترات طويلة من الهدوء دون ظهور أي أعراض جديدة. &nbsp;</strong></p>

<h2>ما هي أعراض التصلب المتعدد اللويحي؟<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>تختلف الأعراض من شخص لآخر، ويمكن أن تؤثر على أي جزء من الجسم، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:</p>

<ul>
	<li>إعياء.</li>
	<li>صعوبة المشي.</li>
	<li>مشاكل في الرؤية، مثل عدم وضوح الرؤية.</li>
	<li>مشاكل في السيطرة على المثانة.</li>
	<li>خدر أو وخز في أجزاء مختلفة من الجسم.</li>
	<li>تصلب وتشنجات العضلات.</li>
	<li>مشاكل في التوازن والتنسيق.</li>
	<li>مشاكل في التفكير والتعلم والتخطيط.</li>
</ul>

<h2>ما الذي يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد؟<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>تعتبر المشكلة الأساسية في مرض التصلب اللويحي هي فقدان الطبقة الواقية وهي الميلانين، يُعتقد أن الضرر ناتج عن هجوم في جهاز المناعة. يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك محفز بيئي، مثل الفيروس أو السموم، الذي يؤدي إلى هجوم جهاز المناعة.</p>

<p>عندما يهاجم جهاز المناعة الميالين، فإنه يسبب الالتهاب، هذا يؤدي إلى نلف في الأنسجة، يؤدي الالتهاب والنسيج الندبي إلى تعطيل الإشارات بين دماغك وأجزاء أخرى من جسمك.</p>

<p>&nbsp;عوامل الخطر:</p>

<ul>
	<li>الجنس: من المرجح أن تصيب النساء أكثر من الرجال بمرتين.</li>
	<li>التدخين: يبدو أن الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.</li>
	<li>العدوى: قد يزيد التعرض للفيروسات، مثل فيروس إبشتاين بار (EBV)، أو عدد كريات الدم البيضاء، من خطر إصابة الشخص بمرض التصلب العصبي المتعدد، لكن الأبحاث لم تظهر ارتباطًا محددًا، تشمل الفيروسات الأخرى التي قد تلعب دورًا فيروس الهربس البشري من النوع 6 (HHV6) والالتهاب الرئوي الميكوبلازما.</li>
	<li>نقص فيتامين د.</li>
	<li>نقص فيتامين ب 12: يستخدم الجسم فيتامين ب عندما ينتج المايلين، قد يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>هل يوجد علاج لمرض التصلب المتعدد اللويحي؟<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>لا يوجد علاج نهائي لمرض التصلب اللويحي، لكن العلاج الحالي يعمل على إبطاء تقدم المرض، وتخفيف شدة الانتكاس، وتخفيف الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>&nbsp;التعايش مع التصلب اللويحي المتعدد<a id="5" name="5"></a></strong></h2>

<p>من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب ومناقشة العلاج وفهمه لتطبيقه بأفضل صورة.</p>

<p>ومن طرق التعايش مع المرض:</p>

<ul>
	<li>الغذاء قليل الدهون، والكثير بالأوميغا 3 والأوميغا 6.</li>
	<li>&nbsp;مكملات فيتامين د.</li>
	<li>حاول البقاء إيجابيًا، والابتعاد عن مصادر التوتر.</li>
	<li>ممارسة القراءة والكتابة، حل الألغاز، ومحاولة تعلم لغة جديدة؛ مما يساعد على تحسين القدرات العقلية.</li>
	<li>ممارسة الرياضة باستمرار يمدك بالطاقة، ويساعدك على تقليل مشاكل الحركة.</li>
	<li>إن كنت على معرفة بأحد المصابين، فكل ما عليك فعله هو دعمهم عاطفياً وجسدياً ونفسياً.</li>
</ul>

قد يفقد بعض الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد الشديدة القدرة على المشي بشكل مستقل.

ما هو التصلب اللويحي؟ كيف يمكن التعايش معه؟

التصلب اللويحي المتعدد: أعراضه وعلاجه

<h2>ما هي نوبة الصرع؟</h2>

<p>نوبة الصرع هي اضطراب كهربائي مفاجئ لا يمكن السيطرة عليه في الدماغ، ويمكن أن يسبب تغيرات في سلوكك أو حركاتك أو مشاعرك وفي مستويات وعيك. وتعد الإصابة بنوبتين أو أكثر بفاصل زمني لا يقل عن 24 ساعة ولا يحدثها سبب محدد بشكل عام صرعًا.</p>

<p>في هذا المقال سوف نقدم لك نصائح كيف تتعامل مع مرض الصرع وكيف يمكن للأشخاص الآخرين التصرف في حالة تعرض شخص لنوبة الصرع.</p>

<h3><strong>نصائح للشخص الذي يعاني من الصرع&nbsp;</strong></h3>

<p>بالإضافة إلى زيارات الطبيب المنتظمة واتباع خطة العلاج الخاصة بك، إليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للتأقلم:</p>

<ul>
	<li>احتفظ بمذكرات النوبات للمساعدة في تحديد المحفزات المحتملة حتى تتمكن من تجنبها.</li>
	<li>علم الأشخاص الأقرب إليك بشأن النوبات وما يجب القيام به في حالات الطوارئ.</li>
	<li>اطلب المساعدة المتخصصة لأعراض الاكتئاب أو القلق.</li>
	<li>انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوبات.</li>
	<li>اعتن بصحتك عن طريق تناول نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.</li>
</ul>

<h3>&nbsp;</h3>

<h3><strong>كيف يمكنك التعامل مع شخص تعرض لنوبة صرع؟</strong></h3>

<p>فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة شخص يعاني من هذا النوع من النوبات:</p>

<ul>
	<li>ابعد الآخرين عن الطريق.</li>
	<li>ضعهم على جانبهم للمساعدة في الحفاظ على مجرى الهواء خاليًا.</li>
	<li>انظر إلى ساعتك في بداية النوبة لتحديد مدتها.</li>
	<li>حاول البقاء قريب من الشخص المصاب وقدم له المساعدة حتى يتعافى.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الأفعال التي لا يجب عليك القيام بها مع مريض نوبة الصرع:</h3>

<ul>
	<li>لا تمسك الشخص أو تحاول إيقاف تحركاته.</li>
	<li>لا تضع أي شيء في فم الشخص. هذا يمكن أن يؤذي الأسنان أو الفك. لا يستطيع الشخص المصاب بنوبة صرع بلع لسانه.</li>
	<li>لا تقدم الماء حتى يكون بكامل وعيه.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>مضاعفات يمكن أن تحدث لمريض الصرع إذا لم يلتزم بالعلاج الموصوف له&nbsp;</strong></h3>

<p>يمكن أن تؤدي النوبة في بعض الأحيان إلى ظروف خطيرة عليك أو على الآخرين. قد تكون معرضًا لخطر:</p>

<ul>
	<li>الوقوع: إذا وقعت أثناء نوبة صرع، فقد تصيب رأسك أو تنكسر عظمة.</li>
	<li>الغرق: إذا تعرضت لنوبة أثناء السباحة أو الاستحمام، فأنت معرض لخطر الغرق العرضي.</li>
	<li>حوادث السيارات: يمكن أن تكون النوبة التي تسبب فقدان الوعي أو التحكم خطيرة إذا كنت تقود سيارة أو تقوم بتشغيل معدات أخرى.</li>
	<li>مضاعفات الحمل: تشكل النوبات أثناء الحمل خطراً على كل من الأم والطفل، وتزيد بعض الأدوية المضادة للصرع من خطر الإصابة بعيوب خلقية.</li>
	<li>مشاكل الصحة العاطفية: من المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بالنوبات من مشاكل نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>متى يجب الاتصال بالطبيب؟</strong></h3>

<p>لا تتطلب النوبات عادة عناية طبية طارئة، فقط اتصل برقم 911 إذا وجدت أحد من هذه النقاط في المريض:</p>

<ul>
	<li>لم يتعرض الشخص لنوبة من قبل.</li>
	<li>يعاني الشخص من صعوبة في التنفس أو الاستيقاظ بعد النوبة.</li>
	<li>تستمر النوبة لأكثر من 5 دقائق.</li>
	<li>يُصاب الشخص بنوبة أخرى بعد النوبة الأولى بوقت قصير.</li>
	<li>يصاب الشخص أثناء النوبة.</li>
	<li>تحدث النوبة في الماء.</li>
</ul>

نوبة الصرع هي اضطراب كهربائي مفاجئ لا يمكن السيطرة عليه في الدماغ، ويمكن أن يسبب تغيرات في سلوكك أو حركاتك أو مشاعرك وفي مستويات وعيك.

تعلم كيف يمكن التعامل مع نوبة الصرع.

كيف يمكن التعامل مع نوبة الصرع؟

<p>&nbsp; &nbsp; يعتبر التوحد اضطراب عصبي يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة ويستمر طوال حياة الشخص، يؤثر على كيفية تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين، والتواصل، والتعلم. في فحوصات صحة الطفل، يجب على مقدم الرعاية الصحية فحص نمو طفلك، وإذا كانت هناك علامات على اضطراب طيف التوحد، فسيخضع طفلك لتقييم شامل. قد يشمل فريقًا من المتخصصين، يقومون بإجراء اختبارات وتقييمات مختلفة لإجراء التشخيص. &nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض مرض التوحد</strong></h2>

<p>يمكنك ملاحظة الأشخاص المصابين بالتوحد بأنهم يعانون من المشاكل التالية :</p>

<ul>
	<li>يجد صعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين.</li>
	<li>يجد صعوبة في فهم كيف يفكر أو يشعر الآخرون.</li>
	<li>يشعر بالانزعاج الشديد مع عدم القدرة على التحمل في حال كان هناك أضواء ساطعة أو ضوضاء صاخبة.</li>
	<li>القلق أو الانزعاج من المواقف والأحداث الاجتماعية الجديدة.</li>
	<li>يستغرق وقتًا أطول لفهم المعلومات.</li>
	<li>يقوم بعمل والتفكير في نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا.</li>
</ul>

<p>&nbsp; &nbsp;</p>

<h2><strong>التعايش مع مرض التوحد</strong></h2>

<p>من خلال العمل معًا في المنزل والمدرسة، ومع مقدم الرعاية الصحية للطفل، قد تجد العائلات أن خيارات العلاج تشمل:</p>

<h3>علاجات السلوك والتواصل</h3>

<p>تركز هذه العلاجات على تقليل المشكلات السلوكية وتعليم مهارات جديدة، مثل كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية.</p>

<h3>العلاجات التربوية</h3>

<p>قد تساعد برامج التعليم عالية التنظيم الأطفال المصابين بالتوحد، غالبًا ما يظهرالأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يتلقون تدخلات سلوكية فردية مكثفة تقدمًا جيدًا.</p>

<h3>علاجات الأسرة</h3>

<p>يمكن للوالدين تعلم طرق خاصة للعب مع أطفالهم المصابين بالتوحد. يمكن أن يساعد هذا الأطفال على تعلم مهارات الحياة اليومية وكيفية التواصل مع الآخرين.</p>

<h3>الأدوية</h3>

<p>لا يوجد دواء لعلاج التوحد. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأدوية في بعض الأحيان خيارًا لتخفيف أعراض التوحد، قد تشمل الأعراض القلق والسلوكيات السلبية غير المتوقعة مثل تقلب المزاج والعدوانية غير المبررة. من المهم أن تتذكر أن أي علاج يجب أن يأتي في سياق حب وقبول طفلك كما هو أو هي مع الحفاظ على توقعات ايجابية بشأن مستقبله. تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول خيارات العلاج التي تناسب احتياجات طفلك على أفضل وجه. &nbsp;</p>

<h3>التكنولوجيا المساعدة</h3>

<p>يمكن أن تساعد التكنولوجيا المساعدة، بما في ذلك الأجهزة مثل لوحات الاتصالات والأجهزة اللوحية الإلكترونية، الأشخاص المصابين بالتوحد في التواصل والتفاعل مع الآخرين. على سبيل المثال، يستخدم نظام اتصالات تبادل الصور (PECS) رموز الصور لتعليم مهارات الاتصال؛ يتم تعليم الشخص استخدام رموز الصور لطرح الأسئلة والإجابة عليها وإجراء محادثة. قد يستخدم الأفراد الآخرون الكمبيوتر اللوحي كجهاز لتوليد الكلام أو الاتصال.</p>

<h3>علاج بالممارسة</h3>

<p>يعلم العلاج المهني المهارات التي تساعد الشخص على العيش بشكل مستقل قدر الإمكان، قد تشمل المهارات ارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام والتعامل مع الأشخاص.</p>

<h3>علاج النطق</h3>

<p>يساعد علاج النطق على تحسين مهارات الاتصال لدى الشخص، بعض الناس قادرون على تعلم مهارات الاتصال اللفظي، بالنسبة للآخرين، يعد استخدام الإيماءات أو اللوحات المصورة أكثر واقعية. &nbsp; &nbsp; <strong>&nbsp;</strong></p>

<h2><strong>نصائح للتعامل مع طفلك المصاب بالتوحد</strong></h2>

<p>يعتبر العامل النفسي والعاطفي مهم جدًا في مرحلة الطفولة، يمكنك اتباع النصائح التالية لتتمكن من مساعدة طفلك على مواجهة مرض التوحد:</p>

<ul>
	<li>حاول إسعاد طفلك المصاب بالتوحد.</li>
	<li>التزم بجدول زمني.</li>
	<li>كافئ طفلك إذا قام بعمل سلوك الجيد.</li>
	<li>قم بإنشاء منطقة أمان في المنزل ليستطيع طفلك اللعب فيها.</li>
	<li>حاول فهم تصرفات طفلك وانتبه لها.</li>
	<li>إذا كان طفلك يمر بحالة غضب و عنف ،اكتشف الدافع وراء نوبة الغضب.</li>
	<li>خصص وقتًا للمرح معه.</li>
	<li>انتبه لحساسيات طفلك تجاه مواقف معينه.</li>
</ul>

مرض التوحد اضطراب عصبي يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة ويستمر طوال حياة الشخص، يؤثر على تصرف الشخص وتفاعله مع الآخرين.

اقرأ عن كيفية التعايش مع مرض التوحد وأهم النصائح.

مرض التوحد: أعراضه ونصائح لمواجهته

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يمكن </strong><strong>التعايش بعد السكتة الدماغية</strong></h2>

<p>يعتبر اتباع النصائح الطبية أمر بالغ الأهمية و خطوة في الشفاء ومنع سكتة دماغية أخرى أو مضاعفات أخرى بعد السكتة الدماغية، ومن المهم تناول الدواء كما هو موصوف ومتابعة نصيحة طبية، بالإضافة الى اتباع النصائح التالية : &nbsp;</p>

<ul>
	<li>يمكن الاستعانة بأخصائي نطق يمكن ان يساعدك في استعادة القدرة على الكلام والتحسين من نطق الحروف كما كنت سابقاً .</li>
	<li>قم بطلب المساعدة من فريق متخصص بالعلاج الطبيعي حيث تقوم بعمل تمارين خاصة لمساعدتك على إعادة تعلم مهارات الحركة والتنسيق التي ربما فقدتها بسبب السكتة الدماغية.</li>
	<li>استعن بمراكز العلاج الوظيفي : حيث يمكن أن تساعدك على تحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية ، مثل الأكل والشرب وارتداء الملابس والاستحمام والقراءة والكتابة.</li>
	<li>قد يساعد العلاج والأدوية في علاج الاكتئاب أو حالات الصحة العقلية الأخرى بعد السكتة الدماغية ويمكنك الانضمام إلى مجموعة دعم المرضى على التكيف مع الحياة بعد الإصابة بسكتة دماغية، تحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك عن مجموعات الدعم المحلية .</li>
	<li>اذا كنت مدخن فيجب عليك لإقلاع عن التدخين : يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة كمية الدهون المتراكمة في الشرايين، هذا يمكن أن يمنع تدفق الدم إلى الدماغ، يمكن للنيكوتين أن يضيق الأوعية الدموية ويرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم.</li>
	<li>تناول نظام غذائي صحي : يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات على خفض الكوليسترول وضغط الدم ووزن الجسم.</li>
	<li>حاول أن تبقى نشيطاً : بعد السكتة الدماغية ، اتبع نصيحة طبيبك بشأن التمرين.</li>
	<li>الحفاظ على وزن صحي: السمنة تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مرة أخرى. يمكن أن يؤدي فقدان أقل من 10 أرطال إلى تقليل هذا الخطر، لإنقاص الوزن ، ركز على نظام غذائي متوازن يحتوي على أطعمة كاملة ومارس الرياضة .</li>
	<li>إدارة أي مشاكل صحية : إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أخرى ، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، فاتبع خطة العلاج الخاصة بك. يمكن أن يساعد تناول أي أدوية موصوفة في تقليل خطر حدوث المزيد من السكتات الدماغية.</li>
</ul>

يعتبر اتباع النصائح الطبية أمر بالغ الأهمية و خطوة في الشفاء ومنع سكتة دماغية أخرى أو مضاعفات أخرى بعد السكتة الدماغية.

تعرف على كيفية التعايش بعد السكتة الدماغية.

التعايش بعد السكتة الدماغية

<h2>أسباب الإصابة بأورام الدماغ</h2>

<h3>السرطان الذي يبدأ في مكان آخر وينتشر إلى الدماغ</h3>

<p>أورام الدماغ النقيلية؛ هي أورام تبدأ في مكان في الجسم ثم تنتقل إلى الدماغ، غالبًا ما تحدث عند الأشخاص الذين لهم سيرة مرضية في السرطان. وقد يكون أول علامة على الإصابة بالسرطان في حالات نادرة عند البالغين تكون أورام الدماغ الثانوية أكثر شيوعًا من أورام الدماغ الأولية.</p>

<p>ويمكن لأي سرطان أن ينتشر إلى الدماغ، ولكن الأنواع الشائعة تشمل: :&nbsp;</p>

<ul>
	<li>سرطان الثدي.</li>
	<li>&nbsp;سرطان القولون.</li>
	<li>&nbsp;سرطان الكلى.</li>
	<li>سرطان الرئة.</li>
	<li>سرطان الجلد.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>عوامل الخطر</h2>

<p>في معظم الأشخاص المصابين بأورام دماغية أولية، يكون سبب الورم غير واضح.</p>

<p>حدد الأطباء عوامل خطر تزيد من خطر الغصابة بأورام الدماغ، وتشمل العوامل ما يلي:</p>

<ul>
	<li>التعرض للإشعاع.</li>
	<li>تاريخ عائلي من الإصابة بأورام المخ؛ يحدث جزء صغير من أورام المخ لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بأورام الدماغ أو لديهم تاريخ عائلي من المتلازمات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

الأشخاص الذين تعرضوا لنوع من الإشعاع يسمى الإشعاع المؤين معرضين لخطر متزايد من الإصابة بأورام الدماغ.

تعرف على أسباب الإصابة بأورام الدماغ عافانا وإياكم الله.

أسباب الإصابة بأورام الدماغ

<h2><strong>التأقلم، دعم مرضى أورام الماغ</strong></h2>

<p>يمكن أن يكون تشخيص ورم الدماغ أمرًا محيرًا ومخيفًا، ويمكن أن يجعلك تشعر بأن لديك القليل من السيطرة على صحتك، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات للتعامل مع الصدمة والحزن اللذين قد يأتيان بعد تشخيصك، ضع في اعتبارك محاولة:</p>

<ul>
	<li>تعرف على معلومات كافية عن أورام المخ لاتخاذ قرارات بشأن رعايتك.&nbsp;اسأل طبيبك عن نوع الورم الدماغي الذي تعاني منه، بما في ذلك خيارات العلاج الخاصة بك،&nbsp;وإذا كنت ترغب في ذلك، فإن توقعات سير المرض لديك، وكلما تعلمت المزيد عن أورام الدماغ، قد تصبح أكثر ثقة في اتخاذ قرارات العلاج.</li>
	<li>حافظ على الأصدقاء والعائلة قريبين، وسيساعدك الحفاظ على قوة علاقاتك الوثيقة في التعامل مع ورم دماغك، ويمكن للأصدقاء والعائلة تقديم الدعم العملي الذي تحتاجه، مثل المساعدة في العناية بمنزلك إذا كنت في المستشفى، ويمكن أن تكون بمثابة دعم عاطفي عندما تشعر بالسرطان.</li>
	<li>ابحث عن شخص ما للتحدث معه، وابحث عن مستمع جيد مستعد للاستماع إليك تتحدث عن آمالك ومخاوفك، وقد يكون هذا صديقًا أو أحد أفراد العائلة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>إعادة التأهيل بعد العلاج</h2>

<h3>جلسة علاج النطق</h3>

<p>إعادة التأهيل جزء ضروري من التعافي. بناءً على االاحتياج، قد يحيلك طبيبك إلى:</p>

<ul>
	<li>العلاج الطبيعي لاستعادة المهارات الحركية أو القوة العضلية.</li>
	<li>العلاج المهني لمساعدتك على العودة إلى أنشطتك اليومية العادية، بما في ذلك العمل، بعد ورم في المخ أو مرض آخر.</li>
	<li>علاج النطق مع المتخصصين في صعوبات النطق (أخصائيي أمراض النطق) للمساعدة إذا كنت تواجه صعوبة في التحدث.</li>
	<li>دروس خصوصية للأطفال في سن المدرسة لمساعدة الأطفال على التعامل مع التغيرات في ذاكرتهم وتفكيرهم بعد ورم في المخ.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الطب البديل</h3>

<p>تم إجراء القليل من الأبحاث حول العلاجات التكميلية والبديلة لأورام الدماغ. لم يتم إثبات فاعلية العلاجات البديلة في علاج أورام المخ، ومع ذلك ، قد تساعدك العلاجات التكميلية في التغلب على ضغوط تشخيص ورم الدماغ، وتتضمن بعض العلاجات التكميلية التي قد تساعدك على التأقلم ما يلي:</p>

<ul>
	<li>العلاج بالإبر.</li>
	<li>ممارسة الرياضة.</li>
	<li>التأمل.</li>
	<li>تمارين الاسترخاء.</li>
</ul>

<p>&nbsp; وقتك مع طبيبك محدود، لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة يمكن أن يساعدك في الاستفادة القصوى من وقتكما معًا، ورتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفاد الوقت، وبالنسبة لورم الدماغ، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:</p>

<ul>
	<li>ما نوع ورم المخ الذي أعانيه؟</li>
	<li>أين يقع ورم دماغي؟</li>
	<li>ما هو حجم ورم دماغي؟</li>
	<li>ما مدى عدوانية ورم دماغي؟</li>
	<li>هل ورم دماغي سرطاني؟</li>
	<li>هل سأحتاج إلى اختبارات إضافية؟</li>
	<li>ما هي خيارات العلاج المتاحة لي؟</li>
	<li>هل يمكن لأي علاجات أن تشفي من ورم دماغي؟</li>
	<li>ما هي فوائد ومخاطر كل علاج؟</li>
	<li>هل هناك علاج واحد تشعر أنه الأفضل بالنسبة لي؟</li>
	<li>هل يجب أن أستشير متخصص؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطي التأمين الخاص بي؟</li>
</ul>

<p>لا تتردد بسؤال الطبيب أي سؤال يتبادر إلى ذهنك.</p>

<p>&nbsp;</p>

أورام الدماغ يمكن أن تتطور في أجزاء من الدماغ تتحكم في المهارات الحركية والكلام والرؤية والتفكير ، فقد تكون إعادة التأهيل جزءًا ضروريًا من التعافي.

تعرف على كيفية التأقلم والدعم لمرضى أورام الدماغ.

رعاية مرضى أورام الدماغ ودعمهم

<h2><strong>ما هو مرض باركنسون؟</strong></h2>

<p>هو اضطراب تدريجي فيفي الجهاز العصبي يؤثر على الحركة. تبدأ الأعراض تدريجيًا، وتبدأ أحيانًا برعشة بالكاد ملحوظة في يد واحدة فقط، والرعاش شائع، ولكن الاضطراب أيضًا يسبب تيبسًا أو تباطؤًا في الحركة.&nbsp;</p>

<p>قد يصبح كلامك لينًا أو غير واضح، وتتفاقم أعراض مرض باركنسون مع تقدم حالتك بمرور الوقت.</p>

<p>وعلى الرغم من أن مرض باركنسون لا يمكن علاجه، إلا أن الأدوية قد تحسن الأعراض بشكل ملحوظ، وفي بعض الأحيان، قد يقترح طبيبك إجراء عملية جراحية لتنظيم مناطق معينة من دماغك وتحسين الأعراض. &nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض مرض باركنسون</strong></h2>

<p>تختلف أعراض المرض من شخص لآخر. وقد تكون العلامات المبكرة خفيفة ولا يلاحظها أحد، وغالبًا ما تبدأ الأعراض في جانب واحد من جسمك وعادة ما تظل أسوأ في هذا الجانب، حتى بعد أن تبدأ الأعراض في التأثير على كلا الجانبين.</p>

<p>وقد تشمل علامات وأعراض مرض باركنسون ما يلي:</p>

<ul>
	<li>الرعشة: عادة ما يبدأ الرعاش في أحد الأطراف عالبًا في اليد والأصابع. يمكنك فرك إبهامك والسبابة ذهابًا وإيابًا، وهو ما يُعرف باسم رعاش دحرجة الأقراص، وقد ترتجف يدك عندما تكون في حالة راحة.</li>
	<li>تباطؤ الحركة (بطء الحركة): بمرور الوقت، قد يؤدي مرض باركنسون إلى إبطاء حركتك، مما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً، وقد تصبح خطواتك أقصر عند المشي.</li>
	<li>تصلب العضلات: قد يحدث تصلب العضلات في أي جزء من جسمك.</li>
	<li>ضعف التوازن.</li>
	<li>فقدان الحركات التلقائية مثل الابتسام.</li>
	<li>تغيرات في الكلام.</li>
	<li>صعوبات في الكتابة.</li>
</ul>

<h2><strong>الوقاية من مرض باركنسون</strong></h2>

<p>&nbsp;أظهرت بعض الأبحاث أن التمارين الهوائية المنتظمة قد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.</p>

<p>&nbsp;أظهرت بعض الأبحاث الأخرى أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين -الموجود في القهوة والشاي والكولا- يصابون بمرض باركنسون أقل من أولئك الذين لا يشربونه.</p>

<p>يرتبط الشاي الأخضر أيضًا بتقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون، ومع ذلك، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان الكافيين يحمي بالفعل من الإصابة بمرض باركنسون، أم أنه مرتبط بطريقة أخرى. ولا توجد حاليًا أدلة كافية تشير إلى تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين للحماية من مرض باركنسون.&nbsp; &nbsp;</p>

أظهرت بعض الأبحاث أن التمارين الهوائية المنتظمة والكافيين والشاي الأخضر قد تقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

اعرف أكثر حول مرض باركنسون.

معلومات تهمك عن مرض باركنسون

<p>التعايش مع المرض المزمن صعب، من الطبيعي أن تشعر ببعض الإحباط والاكتئاب بعض الأحيان، يمكن أن يكون مرض باركنسون صعبًا أيضًا.</p>

<p>يصبح المشي والتحدث وحتى تناول الطعام أكثر صعوبة ويستغرق وقتًا طويلاً.</p>

<p>والاكتئاب شائع لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ولكن الأدوية المضادة للاكتئاب يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>من طرق التعايش مع مرض باركنسون، للمريض ومن حوله:</h3>

<h2><strong>التأقلم والدعم</strong></h2>

<p><strong>تحدث مع طبيبك إذا كنت تشعر بالحزن أو اليأس باستمرار.</strong></p>

<p><strong>على الرغم من أن الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكونوا أفضل حلفائك، إلا أن فهم الأشخاص الذين يعرفون ما تمر به يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص، ومجموعات الدعم ليست للجميع.</strong></p>

<p>ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون وأسرهم، يمكن أن تكون مجموعة الدعم مصدرًا جيدًا للحصول على معلومات عملية حول مرض باركنسون.</p>

<p>أيضًا، توفر المجموعات مكانًا لك للعثور على الأشخاص الذين يمرون بمواقف مماثلة ويمكنهم دعمك، وللتعرف على مجموعات الدعم في مجتمعك، تحدث إلى طبيبك أو أخصائي اجتماعي لمرض باركنسون، أو اتصل بمؤسسة باركنسون أو الجمعية الأمريكية لمرض باركنسون.</p>

<p>وقد تستفيد أنت وعائلتك أيضًا من التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية، مثل طبيب نفسي أو أخصائي اجتماعي مدرب على العمل مع الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة. &nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>التحضير لموعدك مع الطبيب</strong></h2>

<p>من المحتمل أن ترى طبيب الرعاية الأولية الخاص بك أولاً. ومع ذلك، قد تتم إحالتك بعد ذلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الجهاز العصبي (طبيب أعصاب)، ونظرًا لأنه غالبًا ما يكون هناك الكثير لمناقشته، فمن الجيد الاستعداد لموعدك. &nbsp;</p>

<p><strong>ما تستطيع فعله:</strong></p>

<ul>
	<li>اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة أو تغييرات طرأت مؤخرًا على حياتك.</li>
	<li>اطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق مرافقتك، إن أمكن. في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تذكر جميع المعلومات المقدمة لك خلال الموعد.</li>
	<li>اكتب سؤالا لتسأل طبيبك.</li>
</ul>

<p>&nbsp; وقتك مع طبيبك محدود، لذا فإن إعداد قائمة بالأسئلة مسبقًا سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة من وقتكما معًا، وبالنسبة لمرض باركنسون، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:</p>

<ul>
	<li>ما هو السبب الأكثر احتمالاً لأعراضي؟.</li>
	<li>هل هناك أسباب أخرى محتملة؟.</li>
	<li>ما أنواع الاختبارات التي أحتاجها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي استعدادات خاصة؟.</li>
	<li>كيف يتطور مرض باركنسون عادة؟.</li>
	<li>هل سأحتاج في النهاية إلى رعاية طويلة الأمد؟.</li>
	<li>ما هي العلاجات المتاحة، وأيها تنصحني؟.</li>
	<li>إذا لم ينجح العلاج أو توقف عن العمل، فهل لدي خيارات إضافية؟.</li>
	<li>لدي حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟.</li>
	<li>هل توجد أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي للمنزل؟ ما المواقع التي توصون بها؟.</li>
</ul>

<p>بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة التي تطرأ على ذهنك أثناء موعدك.</p>

بالنسبة للعديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون وأسرهم، يمكن أن تكون مجموعة الدعم مصدرًا جيدًا للحصول على معلومات عملية حول التعايش مع مرض باركنسون.

مرض باركنسون: التأقلم والدعم.... اعرف أكثر.

كيف تتعايش مع مرض باركنسون

<p>هو اضطراب عصبي تنكسي يتسبب في ضمور الدماغ وموت خلايا الدماغ العصبية، عادًًة ما يحدث بشكل تدريجي عندما تموت الخلايا العصبية في الدماغ، غالبًا ما يؤثر على الأِخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 سنة فما فوق.</p>

<p>عادًة ما يؤدي إلى تدهور مستمر في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، وهذا يعني تأثر قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض مرض الزهايمر</strong></h2>

<p>يعد فقدان الذاكرة من الأعراض الرئيسية لمرض الزهايمر، وتشمل أعراض الزهايمر الأخرى:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>مشاكل الذاكرة</strong></h3>

<p>يتميز فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر بأنه مستمر ويزداد سوءًا مع مرور الوقت، مما يؤثر على القدرة على العمل في العمل أو في المنزل.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يمكن للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر:</p>

<ul>
	<li>تكرار المعلومات والأسئلة مرارًا وتكرارًا.</li>
	<li>نسيان المواعيد أو الكلمات أو الأحداث.</li>
	<li>وضع الممتلكات في غير مكانها بشكل روتيني ، وغالبًا ما يتم وضعها في أماكن غير منطقية.</li>
	<li>تضيع في الأماكن المألوفة.</li>
	<li>النسيان في النهاية أسماء أفراد الأسرة والأشياء اليومية.</li>
	<li>يواجه المُصاب مشاكل وصعوبة اختيار الكلمات الصحيحة، خاصًة عند قيامه في تحديد الأشياء، أو التعبير عن الأفكار، أو المشاركة في المحادثات.</li>
</ul>

<h3><strong>مشاكل التفكير</strong></h3>

<p>يُمكن أن يُعاني المُصاب مشاكل في التفكير والتركيز، على وجه الخصوص بالأمور التي تتعلق بالمفاهيم المجردة مثل الأرقام.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>قد يواجه المُصاب صعوبة في تعدد المهام، وقد يكون من الصعب إدارة الشؤون المالية وموازنة دفاتر الشيكات ودفع الفواتير في الوقت المحدد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>مشاكل إصدار الأحكام والقرارات</strong></h3>

<p>وذلك يعني تراجع قدرة المُصاب على اتخاذ قرارات وأحكام معقولة في مواقف الحياة اليومية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>على سبيل المثال:</p>

<ul>
	<li>اتخاذ الشخص خيارات سيئة في التفاعلات الاجتماعية.</li>
	<li>ارتداء ملابس غير مناسبة للطقس.</li>
	<li>لا يستجيب بطريقة صحيحة للمشاكل التي قد يتعرض لها خلال اليوم، مثل حرق الطعام أثناء الطهي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>مشاكل تخطيط وتنفيذ المهام المألوفة</strong></h3>

<p>غالبًا ما ينسى المُصاب بالزهايمر كيفية أداء المهام الأساسية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>التغيرات في الشخصية والسلوك</strong></h3>

<p>قد تؤثر التغيرات الدماغية التي تحدث في مرض الزهايمر على الحالة المزاجية والسلوكيات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>التغيرات في الشخصية والسلوك الآتي:</p>

<ul>
	<li>الاكتئاب.</li>
	<li>عدم المبالاة.</li>
	<li>الانسحاب الاجتماعي.</li>
	<li>تقلب المزاج.</li>
	<li>عدم الثقة في الآخرين.</li>
	<li>التهيج والعدوانية.</li>
	<li>تغيرات في عادات النوم.</li>
	<li>الأوهام، مثل الاعتقاد بأن شيئًا ما قد سُرق.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>يتم الاحتفاظ بالعديد من المهارات المهمة لفترات أطول حتى أثناء تفاقم الأعراض، وقد تشمل المهارات المحفوظة القراءة أو الاستماع إلى الكتب، ورواية القصص واسترجاع الذكريات، والرقص، والرسم، أو القيام بالحرف اليدوية، وقد يتم الحفاظ على هذه المهارات لفترة أطول لأنها تسيطر عليها أجزاء من الدماغ تتأثر لاحقًا أثناء المرض.</p>

<h2><strong>علاج مرض الزهايمر</strong></h2>

<p>لا يوجد علاج يعالج مرض الزهايمر أو يغير عملية المرض في الدماغ، وفي المراحل المتقدمة من المرض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ولكن قد تحسن الأدوية المُخصصة لعلاج الزهايمر بشكل مؤقت أو تبطئ تطور الأعراض، ويمكن أن تساعد هذه العلاجات أحيانًا الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على زيادة وظائفهم والحفاظ على الاستقلال لبعض الوقت.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم.</p>

<p>تؤدي المضاعفات الناتجة عن الفقدان الشديد لوظائف المخ؛ مثل الجفاف، أو سوء التغذية، أو العدوى إلى الوفاة.</p>

يسبب مرض الزهايمر مشاكل في التركيز وقد ينتج عنه غالباً أحكام وقرارات خاطئة.

تعرف أكثر على مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر وأعراضه

<p>في الواقع إلى الآن لم يتم إيجاد علاج نهائي لمرض الزهايمر إلا أن العلاجات المتوفرة تعتمد على السيطرة على الأعراض التي تُرافق هذا المرض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>أدوية لعلاج الزهايمر</strong></h2>

<p>يمكن أن تساعد الأدوية في علاج أعراض فقدان الذاكرة والتغيرات المعروفة الأخرى، وهناك نوعان من الأدوية يستخدمان لهذا الغرض، وهما:</p>

<h3><strong>&nbsp;مثبطات الكولينستريز</strong></h3>

<p>تعمل هذه الأدوية من خلال تعزيز مستويات التواصل بين الخلايا عن طريق الحفاظ على المرسل الكيميائي الذي ينضب في الدماغ بسبب مرض الزهايمر، وعادة ما تكون هذه هي الأدوية الأولى التي تمت تجربتها، ويرى معظم الناس تحسنًا طفيفًا في الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وقد تؤدي مثبطات الكولينستيراز أيضًا إلى تحسين الأعراض العصبية والنفسية، مثل الانفعالات أو الاكتئاب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ومن الأمثلة على مثبطات الكولينستيراز الموصوفة بشكل شائع: دونيبيزيل (أريسبت) وجالانتامين (رازادين) وريفاستيجمين (إكسيلون).</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>ميمانتين</strong></h3>

<p>وهو دواء معتمد من قبل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض الزهايمر الذي يتراوح ما بين المتوسط إلى شديدة الخطورة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يقوم مبدأ عمل هذا الدواء على زيادة تنظيم نشاط مادة كيميائية ناقلة تلعب دورًا مهمًّا في عمل وظائف الدماغ، بما في ذلك التعلُّم والذاكرة وتُسمى الغلوتامات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>&nbsp;أساليب علاجية أخرى</strong></h2>

<p>هناك بعض الأساليب العلاجية الأخرى التي قد تُساعد على تخفيف الأعراض ومنها:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>خلق بيئة آمنة وداعمة</strong></h3>

<p>يعد تكييف الوضع المعيشي مع احتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر جزءًا مهمًا من أي خطة علاجية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;وبالنسبة لشخص مصاب بمرض الزهايمر، فإن تعزيز العادات الروتينية وتقليل المهام التي تتطلب الذاكرة إلى الحد الأدنى يمكن أن يجعل الحياة أسهل بكثير، ويمكنك اتخاذ هذه الخطوات لدعم إحساس الشخص بالرفاهية والقدرة المستمرة على العمل:</p>

<ul>
	<li>احتفظ بالأدوية في مكان آمن.</li>
	<li>حاول دفع الأموال من خلال بطاقة الائتمان.</li>
	<li>ركب حساسات إنذار على الأبواب والنوافذ.</li>
	<li>قم بإزالة الأثاث الزائد والفوضى والسجاد حتى لا تتعثر بها.</li>
	<li>ركب درابزين قوي على السلالم وفي الحمامات.</li>
	<li>قلل عدد المرايا.</li>
	<li>احتفظ بالصور والأشياء الأخرى المهمة حول المنزل.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>المشاركة والأنشطة الاجتماعية</strong></h3>

<p>يمكن للتفاعلات والأنشطة الاجتماعية أن تدعم القدرات والمهارات المحفوظة، كما انّها أمر مهم للصحة العامة للشخص المصاب بمرض الزهايمر.</p>

<p>قد تشمل هذه:</p>

<ul>
	<li>القراءة أو الاستماع إلى الكتب.</li>
	<li>البستنة أو الحرف اليدوية.</li>
	<li>الأحداث الاجتماعية في مراكز رعاية كبار السن أو الذاكرة.</li>
	<li>الأنشطة المخطط لها مع الأطفال.</li>
</ul>

يعد تكييف الوضع المعيشي مع احتياجات الشخص المصاب بمرض الزهايمر جزءًا مهما من أي خطة في علاج المصاب.

ماذا تعرف عن أساليب علاج مرض الزهايمر؟ تعرف المزيد.

أساليب علاج الزهايمر

<p><big>تحدث السكتة الدماغية (Stroke) عندما يتوقف تدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ أو يضعف بشدة، مما يحرم أنسجة الدماغ من الأكسجين، وذلك قد يسبب موت خلايا دماغية خلال دقائق، فهذه تعد حالةً طبيةً طارئةً يجب علاجها بأقصى سرعة ممكنة</big></p>

<h2><big><strong>أنواع السكتة الدماغية</strong></big></h2>

<p><big>تنقسم السكتة إلى مجموعة من الأنواع، أبرزها النوعين الآتيين:</big></p>

<h3><big><strong>السكتة الدماغية الإقفارية (Ischemic stroke)</strong></big></h3>

<p><big>هذا النوع يشكل 87% من حالات السكتات الدماغية، وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الدماغ أو تضيقها نتيجة وجود ترسبات دهنية أو جلطة دموية (خثرة دموية) آتية من مكان ما في الجسم، وهو عادةً ما يكون القلب، وذلك يؤدي إلى انخفاض شديد في تدفق الدم، أي ما يسمى الإقفار.</big></p>

<h3><big><strong>السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic stroke)</strong></big></h3>

<p><big>يحدث النزيف بسبب انفجار أوعية دموية في منطقة من الدماغ أو تمزقها، مما يؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة فيها، وفي معظم الأحيان قد يؤدي إلى الوفاة.</big></p>

<p><big>وله عدة أسباب، منها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>ضغط الدم المرتفع غير المنتظم</big></li>
	<li><big>الشوه الشرياني الوريدي، وهو ينجم عن حالة وراثية تتصف بارتباط غير طبيعي بين الشرايين والأوردة، وغالبًا ما تحدث في الدماغ أو العمود الفقري</big></li>
	<li><big>العلاج الزائد بمميعات الدم (مضادات التخثُّر)</big></li>
	<li><big>انتفاخات في نقاط ضعيفة في جدران الأوعية الدموية (تمدُّد الأوعية الدموية)</big></li>
	<li><big>التعرض إلى إصابة جسدية (من ذلك حوادث السير)</big></li>
	<li><big>تراكم الرواسب البروتينية في جدران الأوعية الدموية، مما يؤدِّي إلى ضعف في جدار الأوعية (الاعتلال الوعائي النَّشَوانِي بالدماغ)</big></li>
</ul>

<h3><big>النوبة الإقفارية العابرة (Transient ischemic attack - TIA)</big></h3>

<p><big>تحدث هذه الحالة نتيجة حدوث خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء واحد من الدماغ، وهي تعد علامةً منذرةً لاحتمال حدوث سكتة دماغية قريبة.</big></p>

<p><big>وأعراض هذه النوبة لا تختلف عن أعراض السكتة إلا بقصر مدتها، إذ تتراوح ما بين دقائق قليلة إلى 24 ساعةً، ثم تتلاشى وتزول دون أن تخلّف أي ضرر طويل الأمد. وقد يصاب الشخص بأكثر من نوبة إقفاريّة عابرة واحدة، وقد تكون العلامات والأعراض المصاحبة لكل منها متماثلةً أو مختلفةً.</big></p>

<h2><big><strong>أعراض السكتة الدماغية</strong></big></h2>

<p><big>ينبغي الانتباه إلى العلامات المبكرة التالية:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>صعوبة المشي:</strong> يفقد المصاب توازنه أو يضطرب التناسق بين حواسه وحركاته وكلامه</big></li>
	<li><big><strong>صعوبة التكلّم:</strong> يصبح كلام المصاب ثقيلًا، وقد يفقد القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة لوصف ما يحدث له، ويعرف ذلك بالحُبْسَة (Dysphasia)</big></li>
	<li><big><strong>الشلل أو الخدران</strong>&nbsp;<strong>في جانب واحد من الجسد</strong>: إذ إن المصاب قد يفقد قدرته على الإحساس في جانب واحد من جسده أو تحريكه</big></li>
	<li><big><strong>صعوبة الرؤية:</strong> من ذلك تشوّش الرؤية الفجائيّ وفقدان البصر المؤقت وازدواج الرؤية</big></li>
	<li><big><strong>الصداع:</strong> وهويظهر فجأة ودون سابق إنذار، وقد يكون مصحوبًا بتشنّج في الرقبة وآلام في الوجه مع التقيؤ أو التغيرات في الإدراك</big></li>
</ul>

<h3><big>النوبة الإقفارية العابرة (Transient ischemic attack - TIA)</big></h3>

<p><big>تحدث هذه الحالة نتيجة خلل مؤقت في إيصال الدم إلى جزء من الدماغ، وهي تعد علامةً منذرةً لاحتمال حدوث سكتة دماغية قريبة.</big></p>

<p><big>وهي تُعرَف أحيانًا بالسكتة المُصغَّرة كون أعراضها تماثل أعراض السكتة الدماغية، غير أنها تستمر لمدة أقصر، إذ تتراوح مدة استمرارها ما بين دقائق معدودة إلى 24 ساعةً فقط، وهي لا تُؤدِّي إلى تَلَف دائم في خلايا الدماغ.</big></p>

<p><big>وتتطلب هذه الحالة الرعاية الطبية الطارئة مثل السكتة الدماغية حتى إن تحسنت الأعراض، إذ إنه من المستحيل تشخيص أيّ منهما اعتمادًا على الأعراض فقط.</big></p>

<h2><big><strong>علاج السكتة الدماغية</strong></big></h2>

<p><big>تلقّي الإسعاف الطبي الفوري والعاجل فور الإصابة بالسكتة الدماغية هو أمر ضروري وحاسم جدًا. ويعتمد الأسلوب العلاجي على نوع السكتة حسب الآتي.</big></p>

<p><big><strong>علاج السكتة الدماغية الإقفاريّة</strong></big></p>

<p><big>لمعالجة السكتة الدماغية الإقفارية، ينبغي للأطباء استئناف تزويد الدماغ بالدم بأسرع وقت ممكن.</big></p>

<p><big>عادةً ما يبدأ العلاج بإعطاء المريض أدوية لتحفيز تخثـّر الدم في غضون 3 ساعات منذ لحظة ظهور الأعراض. ويشار إلى أن العلاج السريع يزيد فرص البقاء على قيد الحياة ويساعد في تقليل المضاعفات التي قد تنجم عن السكتة الدماغية.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

<p><big>وقت تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي لفتح شريان مسدود جزئيًا أو كليًا، وتشمل هذه العمليات الآتي:ف</big></p>

<ul>
	<li><big>فتح الشريان (CEA)</big></li>
	<li><big>تثبيت دعامة شبكية مرنة (stent) داخل التضيق</big></li>
</ul>

<p><big><strong>علاج السكتة الدماغية النّزْفِيّة</strong></big></p>

<p><big>قد تكون الجراحة مفيدةً في معالجة السكتة الدماغية النزفيّة أو في منع تكرار السكتة، من ذلك إزالة الأوعية الدموية المشوهة (AMV).</big></p>

<p><big>وقد يوصي الطبيب بأي من هذه الإجراءات إن كان الشخص يواجه خطرًا كبيرًا ومتزايدًا لتمدد الأوعية الدموية أو تمزقها.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

قد تسبب السكتة الدماغية موت خلايا دماغية خلال دقائق، فهذه تعد حالةً طبيةً طارئةً يجب علاجها بأقصى سرعة ممكنة

توقف تدفق الدم لأحد أجزاء الدماغ ينتج سكتة دماغية بحالة طارئة.

السكتة الدماغية: أنواعها وعلاجها

<p>&nbsp;</p>

<p><big>مرض ألزهايمر (Alzheimer&#39;s disease) ينطوي على تغيرات دماغية معقدة تحدث غالبًا في العقد الأول من المرض. ويمكن أن يؤدي اكتشاف التغيرات السلوكية التدريجية الناجمة عنها إلى تشخيص مبكر لمرض ألزهايمر.</big></p>

<p><big>ورغم عدم اكتشاف علاج شافٍ من مرض الزهايمر حتى الآن، فتشخيصه مبكرًا يوفر الفرصة للمصاب لترتيب شؤونه، بما في ذلك اتخاذ القرارات بشأن الرعاية التي يرغب بتلقيها.</big></p>

<p><big>ومن أهم العلامات المبكرة التى تشير إلى الإصابة بالزهايمر الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>&nbsp;الانفعالات المتزايدة والسريعة، منها أن يمشي المصاب ذهابًا وإيابًا في نفس المنطقة بسرعة متزايدة.</big></li>
	<li><big>&nbsp;الأرق أو كثرة النوم.</big></li>
	<li><big>الأفعال العدوانية اللفظية أو الجسدية، من ذلك توجيه اللوم الدائم على المقربين ومحاولة إيذائهم.</big></li>
	<li><big>&nbsp;فقدان الذاكرة.</big></li>
	<li><big>&nbsp;الشعور بالضيق أو القلق أو الغضب بسهولة كبيرة.</big></li>
	<li><big>&nbsp;اللامبالاة وعدم الثقة وتوجيه الاتهامات للآخرين.</big></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

ويمكن أن يؤدي اكتشاف التغيرات السلوكية التدريجية الناجمة عن التغيرات الدماغ إلى تشخيص مبكر لمرض ألزهايمر.

انتبه لوجود هذه العلامات لديك أو لمن حولك.

علامات تدل على الإصابة بمرض الزهيمار

<p><big>كثيرًا ما نسمع مصطلح السكتة الدماغية، لكن منا من لا يعرف أن لها أنوعًا مختلفةً، من ضمنها السكتة الدماغية النزفية (Hemorrhagic stroke). وفي هذه المقالة سنتعرف على أبرز المعلومات عنها.</big></p>

<h2><big>ما السكتة الدماغية النزفية؟</big></h2>

<p><big>تعد السكتة الدماغية النزفية أقل أنواع السكتة شيوعًا، وهي حالة طبية طارئة تحدث بسبب انفجار أوعية دموية في الدماغ أو تمزقها، مما يؤدي الى تجمع الدم في الأنسجة المجاورة ووقوع الضغط على الخلايا الدماغية، وذلك قد يسبب موتها.</big></p>

<p><big>ويحدث النزيف الناجم عن هذه السكتة إما داخل الدماغ أو تحت العنكبوتية (Subarachnoid hemerrhage - SAH)، وهي منطقة بين الدماغ والأغشية المحيطة به.</big></p>

<h2><big>ما أسباب السكتة الدماغية النزفية؟</big></h2>

<p><big>تتضمن أهم أسباب هذه الحالة الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>تمدد الأوعية الدموية (Aneurysm) في الدماغ، وذلك يعرف أيضًا بأم الدم، ويحدث إما بسبب ارتفاع كبير ومزمن في ضغط الدم أو بسبب ضعف جدران الأوعية&nbsp; الدموية، وذلك غالبًا ما يكون وراثيًا.</big></li>
	<li><big>التشوه الشرياني الوريدي.</big></li>
</ul>

<p><big>ويشار إلى أن بعض العوامل تزيد احتمال الإصابة بهذه السكتة الدماغية، أي أن تجنبها يسهم في الوقاية من هذه الحالة. وإليك بعضًا من أهمها:</big></p>

<ul>
	<li><big>ارتفاع ضغط الدم, وهو يعد العامل الأساسي الذي يسهم في تمزق الأوعية الدموية في الدماغ، لذلك فإن المحافظة على قراءات ضغط الدم الطبيعية هي خطوة مهمة&nbsp;لحماية نفسك.</big></li>
	<li><big>التدخين.</big></li>
	<li><big>استخدام مضادات التخثر المعروفة أيضًا بمميعات الدم، فرغم أنها تحمي من الإصابة بالسكتة دماغية ذات نقص التروية التي تعرف بالإقفارية (Ischemic Stroke)، فهي تزيد من احتمال الإصابة بالنوع النزفي، لذلك، فمن المهم جدًا تجنب تناولها دون إشراف الطبيب.</big></li>
</ul>

<h2><big>ما أعراض السكتة الدماغية النزفية؟</big></h2>

<p><big>كون السكتة الدماغية النزفية تعد حالةً طارئةً، فإن لاحظت أيًا من أعراضها على أحد حولك أو شعرت به، فاتصل بالإسعاف فورًا. وإليك مجموعةً من أهم أعراضها:</big></p>

<ul>
	<li><big>خدران في الوجه أو الذراع أو الساق، لا سيما في جانب واحد من الجسد.</big></li>
	<li><big>الارتباك أو التشوش المفاجئ.</big></li>
	<li><big>صعوبة في التكلم أو في فهم الكلام.</big></li>
	<li><big>صعوبة في الرؤية أو المشي.</big></li>
	<li><big>فقدان التوازن أو التناسق الحركي.</big></li>
	<li><big>الصداع الشديد.</big></li>
	<li><big>الغثيان.</big></li>
	<li><big>الصعوبة في البلع.</big></li>
	<li><big>فقدان الوعي.</big></li>
</ul>

<p><big>وتذكر أنه من المهم جدًا علاج السكتات الدماغية بأسرع وقت ممكن، وأن الوقت هو عامل أساسي للخروج من السكتة الدماغية بأقل الخسائر، فكلما سارعت بالحصول على المساعدة بعد ملاحظتك أحد الأعراض، فإن عدد الخلايا الدماغية المتضررة يكون أقل.</big></p>

السكتة الدماغية النزفية؛ حالة طبية طارئة تحدث بسبب انفجار أوعية دموية في الدماغ أو تمزقها، مما يؤدي الى تجمع الدم في الأنسجة المجاورة ووقوع الضغط على الخلايا الدماغية، وذلك قد يسبب موتها.

نقدم لك معلومات حول السكتة الدماغية النزفية. تابع معنا,

السكتة الدماغية النزفية

<p>يمكن تقسيم مثيرات الشقيقة حسب الآتي:</p>

<h2>مثيرات لا يمكن تجنبها</h2>

<p>تشمل أهم مثيرات صداع الشقيقة التي لا يمكن تجنبها الآتي:</p>

<h3>الإجهاد العاطفي</h3>

<p>وهو يقع ضمن أكثر مسببات هذا الصداع شيوعًا. فأثناء الأحداث المجهدة، يطلق الدماغ مواد كيميائيةً لمواجهة الموقف، وهي قد تسبب حدوث الصداع إضافةً إلى أعراض أخرى تشمل القلق، مما يؤدي إلى مضاعفات تشمل توتر العضلات وتوسع الأوعية الدموية، وذلك بدوره قد يزيد شدة هذا الصداع.</p>

<h3>التعرض إلى مواد يتحسس المصاب منها</h3>

<p>فبعض المصابين بالشقيقة لديهم حساسيةً تجاه مواد غذائية أو مواد كيميائية ومواد حافظة في الأطعمة. ومن أبرز الأطعمة التي قد تثير صداع الشقيقة الآتي:</p>

<ul>
	<li>الجبن القديم.</li>
	<li>الشوكولاتة.</li>
	<li>المضافات الغذائية، منها النترات.</li>
	<li>الأطعمة المخمرة أو المخللة.</li>
</ul>

<h3><strong>الأعراض الانسحابية للكافيين</strong></h3>

<p>فعندما ينخفض ​​مستوى الكافيين في الدم فجأةً ولا تحصل أنسجة الجسد والأوعية الدموية عليه، فقد يحدث الصداع. وغالبًا ما يكون الكافيين نفسه مفيدًا في علاج نوبات الشقيقة الحادة.</p>

<h3><strong>التغيرات الهرمونية عند النساء</strong></h3>

<p>يكون صداع الشقيقة عند النساء أكثر شيوعًا في أوقات الحيض، وهو يثار أيضًا عند حدوث تغيرات هرمونية بسبب استخدام حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة. ويذكر أن هذا الصداع يكون أشد بين سن البلوغ وانقطاع الحيض.</p>

<h2>مثيرات يمكن تجنبها</h2>

<p>من أبرز مثيرات صداع الشقيقة التي يمكن تجنبها الآتي:</p>

<ul>
	<li>تغير الطقس، من ذلك جبهات العواصف وتغيرات الضغط الجوي والرياح القوية</li>
	<li>الضوء الساطع</li>
	<li>التوتر والقلق</li>
	<li>التعب المفرط</li>
	<li>عدم شرب كمية كافية من السوائل</li>
	<li>التغيرات في نمط النوم الطبيعي</li>
	<li>الضجيج العالي</li>
	<li>التعرض للدخان أو العطور أو الروائح الأخرى</li>
	<li>بعض الأدوية التي تسبب توسع الأوعية الدموية</li>
	<li>الإفراط في استخدام أدوية تخفيف الصداع أو استخدامها يوميًا</li>
</ul>

<h2>هل يمكن الوقاية من صداع الشقيقة؟</h2>

<p>يعمل تجنب مثيرات هذا الصداع على التقليل من احتمال حدوثه. إضافةً إلى ذلك، فإن النصائح الآتية تسهم أيضًا في تقليله:</p>

<ul>
	<li>احتفظ بمفكرة خاصة بالصداع، وسجل فيها الأطعمة وغيرها من المثيرات التي تعتقد أنها تسبب حدوثه لك، ثم احرص على تجنبها.</li>
	<li>احصل على 7 - 9 ساعات من النوم كل ليلة.</li>
	<li>تناول الطعام في أوقات محددة، ولا تفوت الوجبات.</li>
	<li>اشرب كثيرًا من الماء.</li>
	<li>مارس الرياضة بانتظام وحافظ على وزن صحي.</li>
	<li>تعلم أساليب السيطرة على الضغط النفسي وطبّقها، وهي تشمل التنفس البطني واسترخاء العضلات التدريجي.</li>
	<li>استخدم الأدوية حسب توجيهات الطبيب.</li>
	<li>تحدثي إلى طبيبتك بشأن العلاج الهرموني إن كنت تلحظين أن صداع الشقيقة مرتبط بالحيض.</li>
</ul>

من مثيرات صداع الشقيقة التي يمكن تجنبها: تغير الطقس، الضوء الساطع، التوتر والقلق، التعب المفرط.

هناك تقسيمات لمثيرات صداع الشقيقة، تعرف عليها.

مثيرات صداع الشقيقة

<p>تعمل بعض المكملات الغذائية على تعزيز قدرة الدماغ على أداء وظائفه، غير أنه يجب الحذر من استخدام أي مكمل غذائي دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني، لا سيما إن كان الشخص مصابًا بمرض ما أو يستخدم الأدوية.</p>

<h2>مكملات غذائية مفيدة لصحة الدماغ</h2>

<p>إليك مجموعةً من أبرز هذه المكملات:</p>

<ol>
	<li><strong>فيتامينات (ب):</strong> أبرزها فيتامين (ب 12)</li>
	<li><strong>الكافيين</strong>: وهي مادة منبهة تعزز قدرة الدماغ على التيقظ والتركيز</li>
	<li><strong>ل ثيانين (L-Theanine):</strong> وهو حمض أميني طبيعي يحسّن الأداء الدماغي، لا سيما عند اقترانه بالكافيين</li>
	<li><strong>الأوميغا 3 (Omega 3):</strong> إذ وجد أن النظام الغذائي الذي يتضمن الأسماك الغنية بهذا الحمض الدهني يرتبط بانخفاض احتمال الإصابة بالخرف (Dementia)</li>
	<li><strong>فيتامين (هـ) (Vitamin E):</strong> وهو يعد مضادًا للأكسدة التي تسبب ضعف الدماغ وتلفه على المدى البعيد</li>
	<li><strong>الجنسنغ (Ginseng):</strong> أشارت بعض الدراسات إلى أن هذه العشبة تملك خصائص قويةً تعزز قدرة الدماغ على أداء وظائفه</li>
	<li><strong>الكركمين (Curcumin):</strong> وهو المادة الفعالة في الكركم، ويعد مضادًا فعالًا للأكسدة</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

مكملات فيتامينات ب، تلعب فيتامينات مثل B6 و B12 و B9 (حمض الفوليك) دورًا في صحة الدماغ.

مكملات غذائية ومواد أخرى مفيدة لصحة الدماغ.

مكملات غذائية مفيدة لصحة الدماغ

<p>&nbsp;</p>

<p>يتحكم الدماغ في الأفكار والذاكرة والكلام والحركة، فضلًا عن أنه ينظم أداء عديد من أجهزة الجسد لوظائفها. وعندما يكون الدماغ سليمًا، فهو يعمل بسرعة وتلقائية، لكن أداءه يتراجع في حالة إصابته بحالة مرضية ما. وفي هذه المقالة سنتعرف على بعض الحالات المرضية التي تصيب الدماغ.</p>

<h2>حالات مرضية تصيب الدماغ</h2>

<p>إليك هذه النبذة عن مجموعة من الحالات المرضية التي تصيب الدماغ:</p>

<ol>
	<li><strong>الضربات</strong>: وهي قد تحدث نتيجة التعرض إلى حوادث سير أو ممارسة الرياضات التفاعلية، على سبيل المثال؛ وإن كانت الضربة شديدةً، فهي قد تسبب تلف أنسجة الدماغ والخلايا العصبية، مما قد يضعف قدرة الدماغ على تبادل الإشارات العصبية مع بقية الجسد لإصدار الأوامر له</li>
	<li><strong>الأورام</strong><em>:</em> وهي قد تكون حميدةً (Benign) أو خبيثةً (Malignant)، وكلاهما يؤثر سلبيًا في قدرة الدماغ على أداء وظائفه</li>
	<li><strong>أمراض التكس العصبي (Neurodegenerative diseases):</strong> وهي تسبب تراجع قدرة الدماغ والأعصاب تدريجيًا على أداء الوظائف</li>
	<li><strong>الاضطرابات الذهانية (Psychotic disorders):</strong> وهي تسبب أعراضًا تختلف من اضطراب لآخر، وتؤثر سلبيًا في شخصية المصاب وسلوكياته</li>
	<li><strong>الخرف (Dementia):</strong> وهي حالة مرضية تصيب بعض كبار السن وتؤدي إلى تراجع القدرات الإدراكية نتيجة موت خلايا دماغية معينة أو تلفها</li>
</ol>

<h2>تقليل احتمال حدوث حالات مرضية تصيب الدماغ</h2>

<p>إليك هذه المجموعة من الأساليب التي تسهم في تقليل احتمال حدوث حالات مرضية تصيب الدماغ:</p>

<h3>ممارسة الرياضة بانتظام</h3>

<p>تعد ممارسة الرياضة أسلوبًا فعالًا لتعزيز صحة الدماغ ووقايته من كثير من المشكلات الصحية، وإليك هذه الأنشطة المقترحة:</p>

<ul>
	<li>الهرولة (المشي السريع) أو قيادة الدراجة لمدة 150 دقيقةً أسبوعيًا بتوزيع الوقت على فترات يومية</li>
	<li>السباحة أو الجري لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا بتوزيع الوقت على فترات يومية</li>
	<li>ممارسة تمارين المقاومة مرتين أسبوعيًا</li>
</ul>

<h3>الالتزام بنظام غذائي صحي</h3>

<p>إليك هذه النصائح التي تجعل نظامك الغذائي صحيًا ومتوازنًا:</p>

<ul>
	<li>تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا</li>
	<li>&nbsp;تناول مصادر البروتين مرتين على الأقل في الأسبوع، ومن أبرز هذه المصادر:
	<ul>
		<li>السمك الزيتي</li>
		<li>البيض</li>
		<li>اللحوم</li>
		<li>البقوليات</li>
	</ul>
	</li>
	<li>قلل من استهلاك السكر</li>
	<li>تجنب مصادر الدهون المشبعة، منها اللحوم الدهنية والزبدة</li>
	<li>اشرب 6 - 8 أكواب من الماء والسوائل الأخرى يوميًا، مع الحرص على تجنب المشروبات التي تحتوي على السكر والحليب كامل الدسم</li>
</ul>

<h3>أقلع عن التدخين إن كنت مدخنًا</h3>

<p>يزيد التدخين من احتمال حدوث حالات مرضية تصيب الدماغ، منها الخرف ومشكلات الأوعية الدموية الدماغية التي تشمل السكتة الدماغية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

إصابات الدماغ: غالبًا ما تنتج إصابات الدماغ عن صدمة حادة، يؤثر هذا الضرر على قدرة دماغك على التواصل مع باقي جسدك.

حالات مرضية تؤثر على الدماغ. تابع معنا

حالات مرضية تصيب الدماغ

<h1>&nbsp;</h1>

<p>هل سبق أن رأيت طفلًا في الأسابيع الأولى من عمره لديه تضخم في الجمجمة ورأسه يشبه شكل حبة الكمثرى المقلوبة وفروة رأسه مشدودة؟ إن هذه السمات هي أبرز علامات استسقاء الرأس (Hydrocephalus) الذي سنتعرف على أبرز المعلومات عنه في هذه المقالة.</p>

<h2>كيف يحدث استسقاء الرأس؟</h2>

<p>يحدث هذا الاستسقاء عند تراكم السائل الدماغي الشوكي (Cerebrospinal fluid - CSF) في بطينات الدماغ. فهذا السائل عادةً ما يتدفق عبر هذه البطينات ويغسل الدماغ والعمود الفقري، فإن تراكم داخلها فهو يسبب ضغطًا مفرطًا يؤدي بدوره إلى إتلاف أنسجة دماغية وإضعاف قدرة الدماغ على أداء وظائفه.</p>

<h2>ما أسباب استسقاء الرأس؟</h2>

<p>تتضمن أبرز أسباب هذا الاستسقاء الآتي:</p>

<ul>
	<li>عدم تطور الحبل الشوكي للطفل تطورًا كاملًا.</li>
	<li>إصابة الأم بالعدوى أثناء الحمل.</li>
	<li>الولادة المبكرة.</li>
	<li>حدوث نزيف دماغي.</li>
	<li>وجود ورم في الدماغ.</li>
	<li>الإصابة بأحد التهابات الجهاز العصبي المركزي، منها التهاب السحايا (Meningitis)، لا سيما عند الرضَع.</li>
</ul>

<h2>ما علاج استسقاء الرأس؟</h2>

<p>يهدف علاج الاستسقاء إلى التخلص من السائل المتراكم في الدماغ ومنع تكرار الإصابة لاحقًا. ومن أبرز الأساليب المستخدمة في ذلك الاسلوبان الجراحيان الآتيان:</p>

<ul>
	<li><strong>جراحة التحويلة (Shunt surgery):</strong> وذلك بزرع أنبوب، أي تحويلة، في الدماغ لتصريف السوائل المتراكمة إلى مكان آخر في الجسد، وهو عادةً ما يكون البطن</li>
	<li><strong>فغر البطين الثالث بالمنظار (Endoscopic third ventriculostomy - ETV):</strong> وهي إجراء بديل لعملية التحويلة، وفيها يصنع الجراح ثقبًا في الدماغ لتصريف السائل إلى سطح الدماغ، مما يسهل سحبه بعد ذلك&nbsp;</li>
</ul>

<h3>مضاعفات الاستسقاء الذي يصيب الرأس</h3>

<p>تختلف المضاعفات الناجمة عن الاستسقاء بين مصاب وآخر بناءً على عدة عوامل تشمل شدة الأعراض وسرعة التدخل علاجيًا. فبعض الأطفال قد يصابون بإعاقات، في حين أن آخرين قد تكون المضاعفات لديهم بسيطةً.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أما كبار السن، فقد يسبب لهم هذا الاستسقاء تراجعًا في الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى. وتشمل أهم المضاعفات المتوسطة إلى الشديدة التي قد يسببها الاستسقاء بصرف النظر عن سن المصاب الآتي:</p>

<ul>
	<li>الصداع.</li>
	<li>الفقدان السمع.</li>
	<li>فقدان البصر.</li>
	<li>ضعف العضلات.</li>
	<li>الاختلال الهرموني.</li>
	<li>ضعف النمو.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

يهدف علاج استسقاء الدماغ إلى التخلص من السائل المتراكم في الدماغ ومنع تكرار الإصابة لاحقًا.

تعرف على استسقاء الرأس.

استسقاء الرأس: الأسباب والعلاج

<p>&nbsp;</p>

<p>تعرف السكتة الدماغية الصامتة (Silent stroke) بأنها نوع أقل شدةً من السكتات الدماغية التقليدية.</p>

<h2>هل السكتة الدماغية الصامتة شائعة؟</h2>

<p>تعد السكتات الصامتة أكثر شيوعًا من السكتات التقليدية المصحوبة بأعراض بما يقدر بـ 14 ضعفًا. ويقدّر الباحثون أن أكثر من ثلث الأشخاص فوق سن 70 عامًا قد أصيبوا بسكتة صامتة في أوقات ما من حياتهم.</p>

<h2>ما الفرق بين السكتة الدماغية الصامتة والتقليدية؟</h2>

<p>تؤدي السكتة الصامتة إلى حدوث تلف في مناطق دماغية أصغر من تلك التي تتلف بسبب النوع التقليدي. ويشير التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI) أن هذا التلف يحدث في مناطق من الدماغ غير مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بوظائف دماغية معينة، منها الرؤية والنطق، غير أنه قد يؤدي إلى تأثيرات في الذاكرة.</p>

<p>فأثناء السكتة التقليدية، تسد الجلطة الأوعية الدموية التي تغذي جزءًا من الدماغ، مما يوقف الإمداد الدموي أو يضعفه في ذلك الجزء، وذلك يؤدي إلى تعطل الخلايا في تلك المنطقة أو موتها، ويسبب حدوث أعراض السكتة.</p>

<p>أما في السكتة الصامتة، فالخلايا التي تتضرر تكون في الجزء الصامت من الدماغ، أي الجزء غير المتحكم بالوظائف الحيوية، وهذا يفسر عدم تسببها بحدوث أعراض.</p>

<p>ففي حالة تلف جزء معين من هذه الأجزاء الدماغية، يمكن أن تتولى المسارات العصبية المجاورة الأخرى الوظائف غير الحيوية التي يؤديها ذلك الجزء، غير أن القدرة على تعويض عمل هذه الأجزاء تضعف وتنتهي مع الوقت في حالة زيادة الأجزاء التالفة في الدماغ.</p>

<h2>ما تأثير السكتة الدماغية الصامتة بالذاكرة؟</h2>

<p>على الرغم من أن المصاب قد لا يلحظ أي تأثيرات فورية لهذه السكتة في الذاكرة، فهي قد تؤدي إلى قطع تدفق المعلومات اللازمة لإنشاء ذكريات في الدماغ، لا سيما إن تكررت هذه السكتة لعدة مرات.</p>

<h2>ما مضاعفات الإصابة بالسكتة الدماغية الصامتة؟</h2>

<p>تزيد الإصابة المتكررة بهذه السكتة من احتمال حدوث مضاعفات تشمل الإصابة بالخرف الوعائي (Vascular dementia) والشلل الرعاش الذي يعرف بداء باركنسون (Parkinson&#39;s disease). فضلًا عن ذلك، فإن احتمال حدوث أعراض عصبية يزداد مع تكرار السكتات.</p>

<p>ويذكر أن الإصابة بالسكتة الصامتة تدل في معظم الأحيان على أن المصاب لديه عامل أو أكثر من العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يشير إلى ضرورة السيطرة على ما يمكن التحكم به من هذه العوامل باتباع نمط حياة صحي فيما يتعلق بالغذاء وممارسة الرياضة وتجنب الإفراط في التعرض إلى ضغوط نفسية؛ إذ تشمل هذه العوامل الآتي:</p>

<ul>
	<li>ارتفاع ضغط الدم</li>
	<li>أمراض القلب</li>
	<li>مرض السكري</li>
	<li>ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم</li>
	<li>مشكلات تخثر الدم</li>
	<li>التدخين</li>
</ul>

<p>فإن أخبرك طبيبك أنك تعرضت إلى سكتة صامتة في السابق، فسوف يوصي بإجراء فحوصات شاملة لتقييم حالتك الصحية وما لديك من عوامل تزيد احتمال الإصابة بالسكتة. والخطوة التالية هي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحكم بالعوامل الموجودة لديك، وذلك قد يتطلب علاجًا طبيًا أو متعلقًا بتبني نمط حياتي صحي، الأمر الذي يعتمد على طبيعة العوامل لديك وعلى حالتك الصحية العامة.</p>

<p><br />
<br />
&nbsp;</p>

السكتة الدماغية الصامتة: في السكتة الصامتة، فالخلايا التي تتضرر تكون في الجزء الصامت من الدماغ، أي الجزء غير المتحكم بالوظائف الحيوية.

تعرف على السكتة الدماغية الصامتة.

دماغ وأعصاب

أهم الموضوعات

مشكلات النوم لدى مصابي الزهايمر

أساليب وقائية من شيخوخة الدماغ

كل ماتريد معرفته عن الخرف

اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة: الأعراض والأسباب

أعراض مرض التهاب السحايا وأسبابه

معلومات تهمك عن الصداع النصفي

التصلب الجانبي الضموري: الأعراض والعلاج

التصلب اللويحي المتعدد: أعراضه وعلاجه

كيف يمكن التعامل مع نوبة الصرع؟

مرض التوحد: أعراضه ونصائح لمواجهته

أحدث المنشورات

ما هي علامات صعوبة البلع ...

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف ...

علاقة جديدة بين صحة الفم ...

دراسة دنماركية: البوتاسيو...