logo
على قيد الأمل

دراسة دولية: علاج مزدوج يمنح مرضى القلب فرصة بقاء أفضل

دراسة دولية: علاج مزدوج يمنح مرضى القلب فرصة بقاء أفضل
  • 2025-06-01
  • 0 قراءة

دراسة دولية: علاج مزدوج يمنح مرضى القلب فرصة بقاء أفضل

دراسة حديثة من جامعة فيينا الطبية وجامعة لندن.

أشارت دراسة حديثة إلى أن الجمع بين استبدال صمام القلب وعلاج ترسبات الأميلويد في عضلة القلب يوفر فائدة واضحة في تحسين البقاء على قيد الحياة لدى كبار السن المصابين بحالة قلبية خطيرة.

 

يعاني بعض كبار السن من تضيق الصمام الأبهري (الذي يضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم) إلى مرض نادر يعرف باسم الداء النشواني القلبي، إذ تتراكم بروتينات غير طبيعية في عضلة القلب وتضعف وظيفها. في العادة، بعالج التضيق فقط عبر استبدال الصمام، بينما يتم تجاهل ترسبات الأميلويد.

حلل الباحثون بيانات 226 مريضًا من 10 دول مصابين بالحالتين معًا، ووجدوا أن من خضعوا لعلاج مزدوج؛ اتسبدال الصمام، وتناول دواء تافاميديس لعلاج الأميلويد، كانت لديهم معدلات بقاء أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بمن تلقوا علاجًا واحدًا فقط أو لم يتلقوا علاجًا موجهًا للأميلويد.

أوصى الباحثون بضرورة إجراء فحوصات دقيقة للكشف عن الأميلويد لدى مرضى تضيق الصمام الأبهري، لأن حوالي 10% منهم مصابون بالحالتين دون علمهم.

تشير النتائج إلى أهمية الجمع بين العلاجين لتحسين فرص النجاة لهذه الفئة.

الكاتب

إسراء شحادة