logo
على قيد الأمل

هل الأحوال الخماسينية تؤثر على صحة الجهاز التنفسي؟

هل  الأحوال الخماسينية تؤثر على صحة الجهاز التنفسي؟
  • 2024-04-22
  • 1 قراءة

هل الأحوال الخماسينية تؤثر على صحة الجهاز التنفسي؟

تعرف على دور الأحوال الخماسينية في التأثير على المجاري التنفسية.

نعم، يُؤثر الغبار والأحوال الخماسينية على أنسجة التجويف الأنفية، وتسبب خلل في عمل الأهداب الأنفية وإنتاج المخاط المناسب؛ والذي يوفر بيئة سليمة لحركة الأهداب مما يُعيق حركتها. كما تجلب هذه الأحوال الكثير من الجراثيم التنفسية الغريبة والميكروبات على منطقتنا.

تشكل الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية حائط الصد الأول ضد الفايروسات والبكتيريا، وهو ما يجعل المحافظة على صحتها ورطوبتها أمرا في غاية الأهمية.

ويُغطي تجويف المجاري التنفسية العلوية ببطانة رطبة على شكل سائل سميك ولزج يسمّى المخاط، ويفرز من الغدد الموجودة في البطانة، وهذا التركيب يسمّى الغشاء المخاطي

وتقوم الأغشية المخاطية السليمة بإنتاج الإفرازات بنفسها، أو توجد بالقرب من الغدد المكونة للإفرازات، وإذا جفت الأغشية المخاطية، أو أصيبت بالالتهابات، فإنها لا تؤدي وظيفتها الدفاعية على الوجه الأمثل.

و للأغشية المخاطية الأنفية دور في تدفئة وترطيب الهواء الذي يدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان، وتساعد إلى جانب الأهداب في منع دخول الغبار والدقائق الصغيرة الضارة الموجودة في الهواء، وهذه الوظيفة تعتبر الخط الدفاعي الأول وهي مهمة أيضاً لجهاز المناعة لإنتاج الأجسام المضادة وتطوير عمل الخلايا المناعية. 

 

أنصح الجميع وخصوصاً مرضى الحساسية والجيوب الأنفية والربو باستخدام المحلول الأنفي الملحي الفسيولوجي يومياً وبشكل متكرر وإغلاق النوافذ والأبواب وباستخدام الكمامة الواقية وتجنب الخروج خارج المنزل قدر الاستطاعة.

الكاتب

البروفسور مهند القضاة

المدقق

إسراء شحادة

البروفسور مهند القضاة

استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة