عدة عوامل تساعد على سلامة التنفس، وتؤثر في جودة النوم، منها سلامة اللوزتين واللحميتين من التضخم والالتهاب. قبل معرفة دور اللوزتين واللحميتين علينا معرفة مجموعة من المعلومات حول اللوزتين واللحميتين؛ لإدراك أهميتهما.
اللوزتان واللحميتان هما نوع من الأنسجة اللمفاوية، وجزء من الجهاز اللمفاوي، والجهاز المناعي، تقع اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق، واللحمية في سقف الحلق.
لا يوجد أي جزء من جسم الإنسان بدون وظيفة، هذان النسيجان يؤديان دورًا في دعم جهاز المناعة؛ تساعد اللوزتان على إنتاج الخلايا البيضاء ومحاربة العدوى الخارجية، كما تساعد اللحمية على دعم الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.
يتقلص حجم اللحميتين واللوزتين بعد البلوغ؛ مما قد يشكل حجم اللوزتين واللحمية لدى الأطفال مشكلة خاصة أنهم بطور تطور الجهاز المناعي، وتورمهم يؤدي إلى خلل بوظيفة الحلق والأنف. الأطفال هم أكثر المعرضين للإصابة بتضخم اللوزتين أو اللحميتين، لكن قد يصاب به البالغون من الأعمار جميعها.
السبب الأهم والأكبر هو حدوث الالتهابات، يعني أننا يجب أن نبحث عن مصادر العدوى والالتهاب وتجنبها.
تشير بعض التقديرات أن تضخم حجم اللوزتين واللحميتين عامل وراثي، قد يكون بسبب عدم المقدرة على معالجة بعض المحفزات البيئية التي قد تسبب التضخم، وهذا مرتبط بعامل جيني.
أهم العوامل التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين واللحميتين عند الأطفال:
بما أن اللوزتين واللحميتين تعد من الأنسجة المناعية، فالتأثير يكون تبعًا لأعراض الجهاز المناعي أو موقع هذه الأجزاء:
تشمل الأعراض المحتملة والموثقة لتضخم هذه الأنسجة ما يلي:
أعراض التهاب اللوزتين أو اللحميتين تشمل:
قد لا تظهر أي من الأعراض على الطفل مع تضخم اللوزتين أو اللحميتين، مع ذلك بينت الدراسات أن 7% من الأطفال يعانون الشخير بسبب تضخم اللوزتين أو اللحميتين.
للتعامل مع تضخم اللوزتين أو اللحميتين، هناك عدة خيارات، وهي:
بحالة كانت العدوى والالتهابات البكتيرية هي السبب الرئيسي للتضخم، فإن المضادات الحيوية هي العلاج الأول لهذا التضخم.
بالنسبة للدواء عليك إنهاء الجرع الموصاة من طبيبك كاملة؛ لتجنب تضاعف الأعراض.
بحالة تفاقم الأعراض والالتهاب، قد يوصي الطبيب بإزالة اللوزتين أو اللحمية عن طريق الجراحة، تستغرق الجراحة أقل من ساعة وعادة لا تتطلب جراحة أخرى، يستلزم الشفاء التام من الأعراض عدة أيام، أو أسبوعين تقريبًا.
أظهرت الدراسات أن إزالة اللوزتين ليس له تأثير على الجهاز المناعي، فالحاجة إلى اللوزتين أكثر ما يكون بأول سنة من عمر المولود.
تشمل العلاجات المنزلية للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين:
الحساسية والالتهاب هي السبب الرئيسي في تضخم اللوزتين واللحميتين، يؤثر التضخم على جودة النوم والتنفس وحتى طريقة تناول الطعام، كثرة الإصابة بالالتهابات ونزلات البرد وتكرار الشخير من أهم علامات تضخم اللوزتين أو اللحميتين، العديد من العلاجات أهمها المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وقد تستلزم الحالة الجراحة، كما يمكن تخفيف الأعراض بعلاجات منزلية بسيطة.
الكاتب
إسراء شحادة