نقضي ما يقارب ثلث أعمارنا ونحن في العمل، إدارة الإجهاد الناتج عن العمل مهم لصحتنا النفسية والبدنية.
إذا كنت تعاني التوتر والإجهاد في العمل، فأنت بحاجة لإدارة الضغوطات بشكل طارئ؛ لتتجنب المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب.
جمعنا لك أفضل 5 نصائح لإدارة الإجهاد الناتج عن العمل، تعلم معنا:
اكتشف الأمور التي ترهقك، وابحث عن طرق لجعل هذه الأعمال تبدو سهلة أكثر، يمكنك الاستعانة بزملاء العمل القدامى، أو حتى يمكنك طرح المشكلة على مدير العمل أو الزملاء، قد تجدون الحل بشكل جماعي، وتخفف وطأة الإجهاد عن نفسك.
عند تحديدك لخطوات العمل، ابدأ بالأعمال الأهم، شعورك بالإنجاز يدفعك للعمل بشكل مريح أكثر، وقت العمل مهم جدًا، التزم بتنظيم وقتك بشكل جدي، وكن واقعيًا في تحديد أعمال اليوم بدون انتقاد لعملك وطبيعته.
حدد أوقات الاستراحات القصيرة؛ لتعينك على تقليل الإجهاد وتحافظ على تركيزك.
التواصل البناء مع زملائك وفريق العمل يجعل العمل يبدو ممتعًا أكثر، لكن تذكر دائمًا أن حياتك ليست ضمن دائرة العمل فقط، وربما قد يتغير عملك الحالي.
عندما تكون خارج حدود العمل، ابق بعيدًا عن التفكير به؛ سيجنبك الإرهاق النفسي الناتج عن كثرة التفكير.
يعرف الجميع تأثير الرياضة على الصحة النفسية والجسدية للفرد، لطالما تخلصنا من التوتر والتشتت عن طريق الرياضة.
تحفز الرياضة إفراز هرمونات السعادة، مما يدفعك للتركيز على النقاط الإيجابية بحياتك وعملك، ستعرف أنك تقوم بعمل جيد، تدفعك الرياضة للشعور بالإنجاز وتحقيق أهداف شخصية أيضًا.
احرص أن تكون لك حياة خاصة بعيدة عن العمل، وفر وقتًا للعائلة والأصدقاء والترفيه؛ ستشعر أنك نشط بجميع اتجاهات حياتك إذا وازنت هذه الأمور.
تذكر أيضًا أن تحدد هواياتك الصغيرة لتكافئ نفسك عند إنجاز عملك على أكمل وجه، المكافآت الصغيرة تدفعك للسعي دائمًا وإدراك العمل بأفضل صورة.
الكاتب
إسراء شحادة