تجارب المرضى بعد مضاعفات بعد فيلر الوجه تم النشر 2024-10-07
دراسة تستكشف كيف يتعامل المرضى مع التجارب السلبية للإجراءات التجميلية مثل الفيلر والبوتوكس في مناطق الشفاه والوجه والخدود. وبرغم المضاعفات يظل الإقبال على الإجراء التجميلي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا يرغب الناس به.
اعتمدت الدراسة على 5 نقاط رئيسية لتقييم وضع المضاعفات بعد فيلر الوجه، وهي:
شملت المضاعفات التي واجهها المرضى في هذه الدراسة عدة جوانب جسدية ونفسية، من أبرزها:
بعد إجراء مقابلات مع المرضى الذين تعرضوا لمضاعفات بعد الفيلر أو البوتكس، وضّحوا أن رحلتهم في البحث عن مساعدة طبية بعد هذه المضاعفات صعبة. في البداية تجاهل العديد من المرضى الأعراض مثل التورم أو تغير لون الجلد، واعتقدوا أنها مشكلات غير ضارة من الإرهاق أو الحساسية.
عندما أدرك المرضى المضاعفات، سعوا للحصول على المساعدة من العيادة أو مختص التجميل الرئيسي الذي أجرى هذا التجميل، لكن سرعان ما واجه الكثير منهم التجاهل أو إنكار المساعدة، كانت العيادة إما أن تتجاهل المخاوف أو تصر أن كل شيء على ما يرام.
بعد فشل المحطة الأولى للمساعدة، باشر المرضى رحلتهم في البحث عن مختصين آخرين، لكنهم غالبًا ما واجهوا نقصًا في الخبرة، وأنهم غير متأكدين من كيفية التعامل مع الحالة. وانتقد آخرون قرارات المرضى في الخضوع إلى الإجراءات التجميلية.
تناولت الدراسة سؤال المشاركين إذا ما كان التعرض إلى المضاعفات قد غير وجهة نظرهم في الإجراءات التجميلية. تبين أن تصوّر المرضى لم يتغير كثيرًا، ورأوا أن المضاعفات كانت نتيجة "سوء حظ". عبّر بعض المرضى أنهم مستعدون للسفر حول العالم من أجل إجراء تجميلي أفضل. بعض المرضى عبروا عن ندمهم حول عدم قيامهم بعمل تحضيري كافٍ، أو اختيارهم للطبيب أو العيادة بشكل خاطئ، بدلًا من الندم على قرار الخضوع للإجراء التجميلي. أما بعض المشاركين تغيرت نظرتهم حول الإجراءات التجميلية، وقلت أهمية المظهر الخارجي لديهم، وبدؤوا يقدرون الجمال الداخلي بشكل أكبر.
أشار بعض المشاركين أنهم يشعرون بعدم الرغبة في الخضوع للإجراءات التجميلية مجددًا، لكنهم لا يستطيعون تجنب إجراء المزيد من التجميل، رغبة في الحفاظ على مظهرهم المألوف. أكد المشاركون أنهم سيكونون أكثر حرصًا في اختيار الطبيب المناسب لإجراء هذه العمليات في المستقبل.
أكدت هذه الدراسة على ضرورة توفير معلومات واضحة ومفصلة من قبل العيادات بشأن المضاعفات المحتملة. ومن الضروري أن يكون الأفراد واعين للأضرار المحتملة جراء هذه الإجراءات التجميلية، وأن يسعوا للحصول على معلومات شاملة حول الموضوع ودعم كافيين؛ لتحسين تجربتهم مع الإجراءات التجميلية.
الكاتب
إسراء شحادةتعرف على أنواع الحروق وكيف تتعامل معها.
التقشير الكيميائي هو إجراء غير علاجي من خلال وضع م...
من أجل تحقيق أفضل النتائج وتجنب المضاعفات، هناك مج...
ادعم بشرتك ونضارتها مع تمارين الوجه.
تعرف على كيفية تخفيف أعراض الحساسية...
اقرأ أهم العلامات التي تدل على إصابتك بحساسية الغب...
دراسة تكشف أهمية الكتابة اليدوية لتحفيز التعلم وتق...
تعرف على العوامل التي تضعف جهازك المناعي.