<p>قام الباحثون بتحليل 83 دراسة علمية نُشرت بين عامي 2018 و2024، شملت مجالات طبية مختلفة، مع التركيز بشكل خاص على أداء نماذج مثل ChatGPT.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أشارت النتائج إلى أن الأطباء المتخصصين ما زالوا يتفوقون على الذكاء الاصطناعي بفارق 15.8%، إذ بلغت دقة الذكاء الاصطناعي في التشخيص 52.1%. ومع ذلك، أظهرت النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي أداءً قريبًا من أداء الأطباء العاملين (غير المتخصصين).&nbsp;</p>

<p>وأكد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة فعالة في تدريب الأطباء الجدد، ودعم التشخيص في المناطق التي تعاني نقصًا في الكوادر الطبية.&nbsp;</p>

<p>كما أوصوا بإجراء دراسات إضافية لاختبار الذكاء الاصطناعي في مواقف سريرية أكثر تعقيدًا، والعمل على تحسين شفافية قراراته وزيادة دقته عبر مجموعات مرضى متنوعة.&nbsp;</p>

أظهرت دراسة جديدة من جامعة أوساكا متروبوليتان أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح يحقق دقة في التشخيص قريبة من دقة الأطباء غير المتخصصين. 

دراسة: الذكاء الاصطناعي يقترب من أداء الأطباء غير المتخصصين في التشخيص 

<p>بعد الخضوع لحقن البوتوكس، يسعى كثيرات من الفتيات للعودة إلى روتينهم اليومي، بما في ذلك استخدام المكياج. ولكن، هل من الآمن وضع المكياج فورًا بعد الإجراء؟ الحقيقة أن الأطباء ينصحون بتجنب المكياج الثقيل لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد جلسة البوتوكس، إليك الأسباب.</p>

<h2>لماذا يجب تجنب المكياج الثقيل بعد البوتوكس؟</h2>

<p>بعد حقن البوتوكس، تظل البشرة حساسة، وقد يظهر تورم أو احمرار طفيف في أماكن الحقن. استخدام المكياج خاصة إن كان ثقيلًا أو يحتوي على مكونات كيميائية، قد يؤدي إلى:</p>

<ol>
	<li>
	<p>تهيج البشرة أو انسداد المسام.</p>
	</li>
	<li>
	<p>زيادة خطر الالتهابات.</p>
	</li>
	<li>
	<p>تشويه توزيع البوتوكس بسبب الضغط أثناء وضع المكياج.</p>
	</li>
</ol>

<p>حتى حركات الفرك أو التدليك عند تطبيق كريم الأساس أو خافي العيوب قد تؤثر سلبًا في تموضع البوتوكس؛ مما يضعف فعالية النتائج أو يسبب عدم تناسق في تأثير الحقن.</p>

<h2>متى يمكن العودة إلى استخدام المكياج؟</h2>

<p>يفضل الانتظار 48 ساعة أو أكثر، واستخدام منتجات خفيفة أو مخصصة للبشرة الحساسة في البداية. كما ينصح الابتعاد عن أدوات المكياج المشتركة أو غير المعقمة لتجنب أي عدوى.</p>

<h3>النصيحة الأخيرة</h3>

<p>البشرة بعد البوتوكس تحتاج إلى العناية بلطف، وليس إلى التغطية الكاملة. السماح للبشرة بالتنفس والتعافي بهدوء هو خطوة ذكية لنتائج تجميلية أفضل وأكثر أمانًا.</p>

الأطباء ينصحون بتجنب المكياج الثقيل لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد جلسة البوتوكس لتجنب التهاب البشرة أو تهيجها

ينصح الأطباء بتجنب المكياج بعد البوتوكس بشكل مباشر، تعرفي على السبب.

تجنبي المكياج الثقيل بعد البوتوكس بيومين على الأقل 

<p><strong>نعم</strong>، حالتك النفسية تؤثر بشكل مباشر في نتائج عمليات التجميل. استعدادك الذهني، والتوازن النفسي، وتوقعاتك الواقعية من أهم عوامل نجاح أي إجراء تجميلي، وليس فقط الجوانب التقنية أو الجراحية.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تعد الصحة النفسية عاملًا مهمًا لا ينتبه إليه الكثيرون عند الإقدام على الإجراءات التجميلية، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للمريض ونتائج عمليات التجميل، سواء كانت جراحية أو غير جراحية.&nbsp;</p>

<p>من الناحية الطبية، يؤكد الأطباء أن المرضى الذين يعانون: القلق، الاكتئاب، أو توقعات غير واقعية غالبًا يواجهون صعوبة في تقبل النتائج، حتى لو كانت النتائج ناجحة تقنيًا. هؤلاء المرضى قد يفسرون التغير بشكل سلبي أو يشعرون بعدم الرضا المستمر؛ ما يسبب لهم الضيق المتكرر.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تلعب الهرمونات المرتبطة بالحالة النفسية مثل الكورتيزول، دورًا في شفاء الجروح بعد الجراحة.<strong> التوتر المزمن قد يؤدي إلى بطء في التعافي وزيادة خطر الالتهابات أو ظهور الندبات الجلدية</strong>.&nbsp;</p>

<p>وقد أظهرت مراجعة علمية نشرت في مجلة Aesthetic Surgery Journal 2020 أن المرضى الذين يتمتعون باستقرار نفسي وتوقعات واقعية يكونون أكثر رضا بعد التجميل، مقارنةً بمن يعانون اضطرابات نفسية غير معالجة.&nbsp;</p>

حالتك النفسية تؤثر بشكل مباشر في نتائج عمليات التجميل. استعدادك الذهني، والتوازن النفسي، وتوقعاتك الواقعية من أهم عوامل نجاح أي إجراء تجميلي

سألت سيدة: بحال الضغط أو التوتر المستمر، هل يمكن أن يؤثر في نتيجة التجميل؟ 

هل تؤثر حالتي النفسية في نتائج عمليات التجميل؟ 

<p>بعد جلسة التقشير الكيميائي تصبح بشرتك أكثر حساسية من المعتاد. السبب؛ أن الطبقات العليا من الجلد تكون قد أُزيلت لتحفيز نمو طبقة جديدة أكثر نضارة؛ ما يجعل الجلد مكشوفًا ومعرضًا بشكل أكبر لأشعة الشمس الضارة.&nbsp;</p>

<p>التعرض للشمس مباشرة بعد التقشير قد يؤدي إلى:&nbsp;</p>

<ol>
	<li>تصبغات جلدية دائمة.&nbsp;</li>
	<li>تهيج واحمرار البشرة.&nbsp;</li>
	<li>تأخير في عملية التعافي.&nbsp;</li>
	<li>نتائج غير مرضية للإجراء التجميلي.&nbsp;</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما العمل؟&nbsp;</h2>

<p>احرصي على تجنب أشعة الشمس لمدة 5 إلى 7 أيام على الأقل بعد الجلسة، وارتدي قبعة عريضة أو استخدمي مظلة عن الخروج.&nbsp;</p>

<p>إذا كان لا بد من الخروج والتعرض للشمس، استخدمي واقيًا شمسيًا قويًا بمعامل حماية +50، وكرري وضعه كل ساعتين.&nbsp;</p>

<p>تذكري أن حماية بشرتك بعد التقشير لا تقل أهمية عن الإجراء نفسه. الاعتناء الجيد في هذه الفترة يمنحك نتائج مشرقة وآمنة تدوم طويلًا.&nbsp;</p>

احرصي على تجنب أشعة الشمس لمدة 5 إلى 7 أيام على الأقل بعد التقشير الكيميائي، وارتدي قبعة عريضة أو استخدمي مظلة عن الخروج. 

التعرض لأشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي أمر غير جيد للغاية، تعرف أكثر.

نصيحة: لا تتعرضي لأشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي! 

<p>جامعة تكساس في أوستن أعلنت عن اكتشاف علمي مهم قد يغير مستقبل الوقاية من مرض السعال الديكي (الشاهوق)، والذي يعد من أخطر الأمراض البكتيرية التي تصيب الاطفال، خصوصًا الرضع.</p>

<p>رغم أن اللقاحات قد قللت انتشار السعال الديكي منذ أربعينيات القرن الماضي، فإن المرض عاد للظهور في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، إذ تراجعت نسب التطعيم. وفي عام 2024، شهدت دول مثل أمريكا وأستراليا ارتفاعًا مقلقًا في عدد الإصابات، مع تسجيل أكثر من 41 ألف حالة في أستراليا وحدها.</p>

<p>لكن الأمل عاد من جديد بفضل دراسة جديدة ركزت على نوعين من الأجسام المضادة (hu11E6 وhu1B7)، التي نجحت في تعطيل السم الرئيسي المسؤول عن أعراض السعال الديكي الحادة؛ سم السعال الديكي PT.</p>

<p>باستخدام تقنية حديثة تعرف بالمجهر الإلكتروني بالتبريد Cryo EM، تمكن العلماء من تحديد المواقع الدقيقة على السم التي ترتبط بها هذه الأجسام المضادة؛ مما يوفر خريطة يمكن استخدامها لتصميم لقاحات جديدة أكثر فاعلية وطويلة الأمد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما الذي يميز هذا الاكتشاف؟</h2>

<p><strong>المميز بهذا الاكتشاف هما الأجسام المضادة التي تعطل السم الرئيسي لهذا المرض؛ إذ إن الجسم المضاد hu11E6 يمنع السم من الالتصاق بخلايا الجسم، والجسم المضاد hu1B7 يمنع دخول السم إلى الخلايا.</strong></p>

<p>وهذا يعني أن اللقاحات المستقبلية ستتمكن من تدريب الجهاز المناعي لاستهداف أكثر المناطق ضعفًا في السم؛ مما يزيد فاعلية اللقاح ويطيل مدة الحماية.</p>

<p>البروفيسورة جينيفير ماينارد، قائد الفريق البحثي، أكدت أن هذا التقدم يمكن دمجه بسهولة مع تصميم اللقاحات المستقبلية باستخدام تقنيات حديثة. كما أشارت إلى إمكانية استخدام هذه الأجسام المضادة كعلاج طارئ للرضع المعرضين للعدوى.</p>

<p>ومع استمرار حالات السعال الديكي وارتفاعها عالميًا، تؤكد الدراسات أن<strong> أكثر طرق الوقاية فاعلية هي تطعيم الأمهات الحوامل، لحماية أطفالهن من لحظة الولادة حتى لحظة تلقي المطعوم.</strong></p>

تمكن العلماء من تحديد المواقع الدقيقة على السم التي ترتبط بها هذه الأجسام المضادة؛ مما يوفر خريطة يمكن استخدامها لتصميم لقاحات جديدة أكثر

اللقاحات المستقبلية ستتمكن من تدريب الجهاز المناعي لاستهداف أكثر المناطق ضعفًا في السم؛ مما يزيد فاعلية اللقاح ويطيل مدة الحماية

لقاحات أقوى ضد السعال الديكي في الطريق: دراسة تكشف سر الحماية الطويلة 

<p>تؤدي السمنة دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، إذ تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة المفاصل وجودتها.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">تأثير السمنة في المفاصل</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">تداعيات السمنة على التهاب المفاصل&nbsp;</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">استراتيجيات إدارة السمنة للوقاية من التهاب المفاصل</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تأثير السمنة في المفاصل<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>تتـأثر مفاصل الجسم سلبًا بزيادة وزن الجسم من خلال:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الضغط الميكانيكي</h3>

<p>من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة الحمل على المفاصل؛ الوزن الزائد يفرض ضغطًا إضافيًا على المفاصل، خاصة تلك التي تتحمل ثقل الجسم مثل الركبتين، الوركين، والعمود الفقري. هذا الضغط الميكانيكي المستمر قد يؤدي إلى تآكل الغضاريف وتلفها مع مرور الوقت.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تسريع تآكل المفصل؛ الحمل الزائد يزيد من معدل التآكل في المفاصل، مما يساهم في ظهور أعراض التهاب المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>التهابات مزمنة</h3>

<p>تزيد السمنة التهابات الجسم من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الإفرازات الالتهابية؛ تعد السمنة حالة التهابية مزمنة؛ إذ تنتج الخلايا الدهنية مواد كيميائية تعرف بالسيتوكينات التي تعزز الالتهابات بالجسم. هذه الالتهابات قد تؤثر بشكل مباشر على المفاصل، فتزيد من فرص الإصابة بالتهابات المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التأثير في الجهاز المناعي؛ الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في استجابة الجهاز المناعي، مما يساهم في تعزيز العمليات الالتهابية التي تؤثر في المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الاضطرابات الهرمونية؛ تغيرات الهرمونات المرتبطة بزيادة الكتلة الدهنية قد تؤثر في عمليات تجدد الخلايا وإصلاح الأنسجة؛ ما يزيد صعوبة شفاء المفاصل المتضررة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تداعيات السمنة على التهاب المفاصل&nbsp;<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>في حال الإصابة بالتهاب المفاصل، تزيد السمنة من سوء الحالة، عن طريق:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة شدة الأعراض؛ الأشخاص الذين يعانون السمنة قد يعانون أعراضًا أكثر حدة لالتهاب المفاصل، مثل الألم الشديد والتيبس والتورم في المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تدهور الوظيفة الحركية؛ السمنة قد تؤدي إلى تقييد حركة المفاصل وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة الحاجة إلى العلاج؛ قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون السمنة والتهاب المفاصل إلى خطط علاجية أكثر تعقيدًا، تشمل العلاج الطبيعي والأدوية وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى الجراحة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>استراتيجيات إدارة السمنة للوقاية من التهاب المفاصل<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>من الأمور الواجب اتباعها لإدارة السمنة بهدف الوقاية من التهاب المفاصل، أو إدارة الالتهاب بأقل تداعيات ممكنة ناجمة عن السمنة:</p>

<ol>
	<li>تعديل نمط الحياة؛ من خلال اتباع نظام غذائي متوازن بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمغذيات، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة؛ مما يساعد على خفض الوزن وتقليل الالتهاب. كما أن الالتزام بالتمارين الرياضية منخفضة الشدة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة، يساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل دون تحميل زائد عليها.</li>
	<li>العناية الطبية والوقائية؛ من المهم استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لقياس تأثير الوزن في صحة المفاصل. كما يمكن الاستفادة من جلسات العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين المرونة؛ مما يقلل الضغط على المفاصل.</li>
	<li>الدعم النفسي؛ الحالة النفسية الجيدة تساعد على الالتزام بنمط حياة صحي.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>تظهر العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل في تأثير الوزن الزائد على المفاصل، من خلال الضغط الميكانيكي المستمر أو زيادة الالتهابات المزمنة. يعد الحفاظ على وزن صحي وتبني عادات غذائية ورياضية سليمة من أهم الاستراتيجيات للوقاية من التهاب المفاصل وتخفيف أعراضه. بتعديل نمط الحياة والاهتمام بالصحة العامة، يمكن تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.</p>

العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل في تأثير الوزن الزائد على المفاصل، من خلال الضغط الميكانيكي المستمر أو زيادة الالتهابات المزمنة.

تعرف على العلاقة التي تربط السمنة بالتهاب المفاصل، وكيفية الحد من المخاطر. 

العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل: كيف تؤثر وكيف نخفف الخطر؟ 

<p>التهاب المفاصل الصدفي هو حالة مزمنة تصيب المفاصل وترتبط بشكل وثيق بمرض الصدفية الجلدي. يعد هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية؛ إذ يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في الجسم؛ مما يؤدي إلى التهابات مزمنة تؤثر في جودة حياة المصاب.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الأسباب والعوامل المؤدية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">الأعراض والعلامات المميزة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">التشخيص</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">طرق العلاج</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">نصائح وإرشادات</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>التهاب المفاصل الصدفي هو نوع من التهاب المفاصل، يظهر لدى الأشخاص الذين يعانون الصدفية، وهي حالة جلدية تتميز ببقع حمراء متقشرة. يصيب المرض المفاصل والأنسجة المحيطة بها، فيؤدي إلى ألم وتورم وتيبس في المفاصل، وقد يصاحبه تغيرات في الأظافر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأسباب والعوامل المؤدية<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العوامل المناعية والوراثية</h3>

<p>من العامل المناعية والوراثية التي قد تتسبب بهذا المرض:</p>

<ul>
	<li>
	<p>اضطراب المناعة الذاتية؛ يُعتقد أن النظام المناعي يتسبب في مهاجمة الأنسجة السليمة في المفاصل والجلد؛ مما يؤدي إلى التهابات مزمنة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العوامل الوراثية؛ وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الصدفية أو مرض الصدفية الجلدي، يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العوامل البيئية</h3>

<p>من العوامل البيئية التي قد تزيد احتمالية الإصابة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الإجهاد والتوتر؛ يمكن أن تؤدي الضغوطات النفسية والتوتر إلى تفاقم أعراض المرض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الإصابات؛ إصابات بسيطة أو صدمات قد تحفز ظهور الالتهاب لدى الأشخاص المعرضين وراثيًا.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأعراض والعلامات المميزة<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>من أبرز العلامات التي تدل على الإصابة في التهاب المفاصل الصدفي:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض المفاصل</h3>

<p>من الأعراض التي تظهر على المفاصل:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>ألم وتورم في المفاصل؛ خصوصًا في المفاصل الصغيرة الموجودة في اليدين والقدمين، وقد يمتد الألم إلى المفاصل الكبيرة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تيبس المفصل؛ خاصة في الصبح أو بعد فترات الراحة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تلف المفاصل مع الوقت؛ يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى تلف المفاصل وحدوث تشوهات.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض جلدية وتغيرات في الأظافر</h3>

<p>من أعراضها:</p>

<ul>
	<li>
	<p>البقع الصدفية؛ بقع حمراء متقشرة على الجلد، غالبًا على المرفقين، الركبتين، وفروة الرأس.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تغيرات في الأظافر؛ قد تشمل تثخن الأظافر، ظهور حفر صغيرة، أو تسرب طبقات الأظافر.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض إضافية</h3>

<p>مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>أصابع السجق (الدكتيلتيس)؛ تورم شامل في الأصابع أو أصابع القدم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>آلام الظهر والعجز؛ قد يصيب المرض مفاصل الظهر السفلية؛ مما يسبب ألمًا في منطقة العمود الفقري.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التشخيص<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يُشخص مرض التهاب المفاصل الصدفي من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الفحص السريري؛ يقيم الطبيب الأعراض والتاريخ المرضي، مع التركيز على وجود الصدفية وتغيرات المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التصوير الطبي؛ استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مدى تلف المفاصل والتهاباتها.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اختبارات الدم؛ للكشف عن علامات الالتهاب مثل ارتفاع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء أو مستويات البروتين التفاعلي، مع استبعاد أمراض أخرى مثل الروماتويد.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تقييم تاريخ الصدفية؛ وجود بقع جلدية مميزة، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة&nbsp;بالصدفية يساعد على تشخيص الحالة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق العلاج<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يعتمد علاج التهاب المفاصل الصدفي على شدة الحالة والأعراض المصاحبة، ويشمل الخيارات التالية:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الأدوية</h3>

<p>من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الحالة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ لتخفيف الألم والتورم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>أدوية تعديل مسار المرض؛ مثل الميثوتركسات أو ليفولومين، التي تساعد على تقليل نشاط الجهاز المناعي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاجات البيولوجية؛ مثل مثبطات عامل النخر الورمي ومثبطات الإنترلوكين، والتي تستخدم في علاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الستيرويدات؛ قد تستخدم موضعيًا أو عن طريق الحقن؛ لتخفيف الالتهاب في بعض الحالات.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الطبيعي والتأهيلي</h3>

<p>العلاج الطبيعي يشمل تمارين تقوية وتمديد العضلات حول المفاصل المتأثرة؛ للمساعدة على تقليل الألم وتحسين الحركة.</p>

<p>العناية بالجلد باستخدام كريمات مرطبة وعلاجات موضعية لتحسين الحالة الجلدية المصاحبة للصدفية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تعديل نمط الحياة</h3>

<p>يمكن تعديل نمط الحياة عن طريق:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>ممارسة الرياضة بانتظام؛ تساعد التمارين المناسبة على تحسين المرونة وتقوية العضلات المحيطة بالمفاصل.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اتباع نظام غذائي متوازن؛ تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 قد يساعد على تقليل الالتهاب.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تقليل التوتر؛ اتباع تقنيات الاسترخاء تساعد على التحكم في الضغوط النفسية التي قد تفاقم الأعراض.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح وإرشادات<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>من النصائح التي يعطيها الطبيب للحالات المصابة بالتهاب المفاصل الصدفي:</p>

<ul>
	<li>
	<p>المتابعة الطبية المنتظمة؛ لمراقبة الحالة وتعديل العلاج عند الحاجة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التثقيف الصحي؛ التعرف على المرض، وفهم الأعراض والعلاجات المتاحة يساعد على التعامل مع الحالة بثقة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الدعم النفسي والعاطفي؛ للتعامل مع التحديات النفسية للمريض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الاهتمام بالنظافة والعناية بالبشرة؛ الحفاظ على نظافة الجلد وتجنب المثيرات يمكن أن يقلل شدة الصدفية.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>التهاب المفاصل الصدفي مرض مزمن يمكن التحكم في شدته عند الكشف المبكر واتباع العلاج المناسب. مع التطورات الطبية والعلاجات الحديثة، يمكن للمصابين أن يعيشوا حياة نشطة مع جودة حياة جيدة. الالتزام بنمط حياة صحي، والمتابعة المستمرة مع الفريق الطبي يعدان من الركائز الأساسية لإدارة المرض والحد من مضاعفاته.</p>

التهاب المفاصل الصدفي هو حالة مزمنة تصيب المفاصل وترتبط بشكل وثيق بمرض الصدفية الجلدي.

مقال يسلط الضوء على جوانب مختلفة لمرض التهاب المفاصل الصدفي. 

التهاب المفاصل الصدفي: معلومات غنية 

<p>مع تقدم العمر، تصبح العظام أكثر هشاشة وتزداد أخطار الإصابة بمشكلات مثل هشاشة العظام والكسور. إلا أن تبني عادات صحية وإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على قوة العظام وصحتها.</p>

<p>محتوى مقال نصائح للحفاظ على صحة العظام</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الحصول على فيتامين د بانتظام</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">الانتظام بممارسة الرياضة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">الحفاظ على وزن صحي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">تجنب العادات الضارة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">إجراء الفحوصات الدورية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">تقليل التوتر والحصول على نوم كافٍ</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>من النصائح المهم اتباعها للحفاظ على صحة عظامك مع تقدم العمر:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>الكالسيوم هو حجر الأساس لبناء العظام. ينصح بتضمين مصادر الكالسيوم في نظامك الغذائي اليومي، مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>منتجات الألبان؛ مثل الحليب والزبادي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الخضراوات الورقية الداكنة؛ مثل السبانخ والبروكلي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأسماك الدهنية؛ مثل السردين والسلمون خاصة مع العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>المكسرات والبذور؛ مثل اللوز والسمسم.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الحصول على فيتامين د بانتظام<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يؤدي فيتامين د دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم؛ مما يساهم في تقوية العظام. يمكنك الحصول على فيتامين د من:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التعرض إلى أشعة الشمس؛ 10-30 دقيقة خلال ساعات الصباح أو بعد العصر.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأطعمة الغنية بفيتامين د؛ مثل الأسماك الدهنية، صفار البيض، وكبد الدجاج.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>المكملات الغذائية؛ في حالة وجود نقص، وتحت إشراف الطبيب.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الانتظام بممارسة الرياضة<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>النشاط البدني لا يساعد فقط على الحفاظ على اللياقة البدنية. بل يساهم أيضًا في تقوية العظام، من التمارين التي تساعد على الحفاظ على صحة العظام:</p>

<ul>
	<li>
	<p>تمارين القوة وحمل الأوزان؛ مثل رفع الأوزان، الركض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تمارين التوازن والمرونة؛ مثل البيلاتس، التي تساعد على تقليل خطر السقوط والكسور.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الحفاظ على وزن صحي<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>زيادة الوزن يمكن أن تزيد الضغط على العظام، بينما نقص الوزن المفرط قد يؤدي إلى ضعفها. حافظ على وزن صحي ومعتدل من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>اتبع نظام غذائي صحي ومتنوع.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>مارس التمارين الرياضية بانتظام.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تجنب العادات الضارة<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>بعض العادات قد تؤثر سلبًا في صحة العظام، مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التدخين؛ يؤدي إلى تدهور كثافة العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تناول الكحول؛ يؤثر في توازن الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الإفراط في الكافيين؛ يمكن أن يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>إجراء الفحوصات الدورية<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>من المهم متابعة صحة العظام من خلال الفحص المناسب بإشراف الطبيب، خاصة في حالة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الأعمار فوق سن الخمسين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>وجود تاريخ عائلي لأمراض العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>ملاحظة تغيرات، مثل آلام متكررة، أو انخفاض القدرة على الحركة.</p>
	</li>
</ul>

<p>زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات المناسبة، مثل قياس كثافة العظام يمكن أن تساعد على الكشف المبكر عن أي مشكلات وإدارتها بفعالية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تقليل التوتر والحصول على نوم كافٍ<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>الإجهاد المزمن يؤثر في صحة الجسم بأكمله بما في ذلك صحة العظام، من المهم:</p>

<ul>
	<li>
	<p>ممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل وتمارين التنفس.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الحصول على نوم جيد؛ من 7-9 ساعات يوميًا لمساعدة الجسم على تجديد خلايا الجسم والعظام.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>الحفاظ على صحة العظام مع تقدم العمر يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الابتعاد عن العادات الضارة. باتباع النصائح، يمكنك تقوية عظامك، والحد من أخطار الإصابة بمشكلات العظام؛ مما يساعدك على الحفاظ على نمط حياة نشط ومستقل لأطول فترة ممكنة.</p>

الحفاظ على صحة العظام مع تقدم العمر يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الابتعاد عن العادات الضارة.

تعلم بعض الاستراتيجيات والنصائح المهمة للحفاظ على صحة عظامك مع تقدم العمر. 

كيف تحافظ على صحة عظامك مع تقدم العمر؟

<p>يعد التهاب الأوتار حالة شائعة تؤثر في الأوتار - وهي الأنسجة الليفية التي تربط العضلات بالعظام &ndash; ويسبب ألمًا وتقييدًا في الحركة. يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة للإجهاد المتكرر، أو الإصابة، أو حتى الاستخدام الخاطئ للأوتار.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التهاب الأوتار؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أسباب التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">أعراض التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">التشخيص</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">طرق علاج التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">نصائح للوقاية من التهاب الأوتار</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التهاب الأوتار؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>هو حالة التهابية تصيب الأوتار نتيجة للإجهاد الزائد أو التكرار في الحركات. يعد هذا الالتهاب من الإصابات الرياضية الشائعة، لكنه لا يقتصر على الرياضيين فقط؛ إذ يمكن أن يصيب أي شخص يمارس حركات متكررة سواء في العمل أو أثناء النشاط اليومي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب التهاب الأوتار<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الالتهاب، منها:</p>

<ol>
	<li>الإجهاد المتكرر؛ القيام بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا دون إعطاء فرصة للأوتار للتعافي.</li>
	<li>الحركات الزائدة أو المفاجئة؛ رفع أوزان ثقيلة، أو تحريك جزء من الجسم.</li>
	<li>الوضعية الخاطئة؛ مثل الجلوس أو الوقوف بطريقة تؤثر سلبًا في توزيع الأحمال على العضلات والأوتار.</li>
	<li>الشيخوخة والتآكل الطبيعي؛ تدهور الأوتار مع التقدم في العمر.</li>
	<li>الإصابات المباشرة؛ التعرض لسقوط أو ضربة تؤدي إلى تلف في الأوتار.</li>
	<li>بعض الأمراض؛ مثل السكري قد يؤثر في مرونة وقوة الأوتار.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض التهاب الأوتار<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>تختلف الأعراض تبعًا لمكان الإصابة وشدتها، ومن أبرز الأعراض:</p>

<ol>
	<li>ألم موضعي، يبدأ عادة في موضع الالتهاب، ويزداد مع الحركة أو الضغط.</li>
	<li>تورم واحمرار؛ قد يصاحب الالتهاب تورمًا أو احمرارًا في المنطقة المصابة.</li>
	<li>تقييد الحركة؛ الشعور بتيبس في المفصل المتصل بالوتر الملتهب؛ مما يعيق الحركة الطبيعية.</li>
	<li>الشعور بالحساسية؛ قد تصبح المنطقة المصابة حساسة عند اللمس.</li>
	<li>ضعف القوة؛ قد يؤدي الالتهاب إلى ضعف العضلة المرتبطة بالوتر الملتهب.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التشخيص<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يُشخص التهاب الأوتار من خلال:</p>

<ol>
	<li>الفحص السريري؛ يقيم الطبيب الأعراض وتاريخ الإصابة.</li>
	<li>التصوير الطبي؛ مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي؛ لتحديد مدى تلف الأوتار وتحديد موقع الالتهاب.</li>
	<li>اختبارات الحركة؛ لتقييم مدى الالتهاب على القدرة الحركية.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق علاج التهاب الأوتار<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يعتمد علاج الالتهاب على شدة الحالة وأسبابها، وتشمل العلاجات المتاحة:</p>

<h3>التدابير المنزلية</h3>

<p>من التدابير المنزلية الموصى بها أثناء فترة علاج التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>الراحة؛ لإعطاء فرصة للأوتار للتعافي.</li>
	<li>الكمادات الباردة؛ وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب والتورم.</li>
	<li>الرفع والتثبيت؛ استخدام أربطة أو دعامات لتثبيت المنطقة المصابة وتخفيف الضغط عليها.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الدوائي</h3>

<p>من الأمثلة على العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>مسكنات الألم ومضادات الالتهاب؛ مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين للمساعدة على تقليل الألم والالتهاب.</li>
	<li>حقن الستيرويد؛ في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يوصي الطبيب بحقن الستيرويد لتقليل الالتهاب.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الطبيعي</h3>

<p>يتمثل العلاج الطبيعي المفيد لحالات التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>تمارين تقوية وتمدد؛ إرشادات من أخصائي العلاج الطبيعي لتمارين تساعد على تقوية العضلات المحيطة، وتحسين مرونة الأوتار.</li>
	<li>العلاج بالحرارة؛ تستخدم في المرحلة الحرجة لتخفيف التوتر العضلي وتحسين تدفق الدم.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج بالجراحة</h3>

<p>الخيار الأخير الذي قد يُلجأ إليه عند عدم الاستجابة للعلاجات التحفظية، ويشمل جراحة إصلاح الأوتار التالفة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح للوقاية من التهاب الأوتار<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>يمكن اتباع بعض الإجراءات للحد من الإصابة بالتهاب الأوتار، مثل:</p>

<ol>
	<li>الإحماء قبل ممارسة الرياضة؛ للمساعدة على تهيئة العضلات والأوتار وتحسين مرونتها.</li>
	<li>اتباع تقنيات صحيحة؛ سواء أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية.</li>
	<li>التدرج في زيادة النشاط؛ تجنب الزيادة المفاجئة في شدة أو مدة النشاط.</li>
	<li>الراحة الكافية واستخدام المعدات المناسبة.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>خاتمة المقال</h2>

<p>تعد حالة التهاب الأوتار قابلة للعلاج مع اتخاذ الإجراءات المناسبة والالتزام بنصائح الوقاية. إذا لاحظت أعراضًا مستمرة أو تفاقمًا في الألم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة، ووصف العلاج الأنسب. الاهتمام بتقوية العضلات وتحسين المرونة، واستخدام تقنيات الحركة الصحيحة يساهمان في الحفاظ على صحة الأوتار والوقاية من الإصابات المستقبلية.</p>

الاهتمام بتقوية العضلات وتحسين المرونة، واستخدام تقنيات الحركة الصحيحة يساهمان في الحفاظ على صحة الأوتار والوقاية من الإصابات المستقبلية.

تعرف على أسباب التهاب الأوتار، أعراضه، أساليب التشخيص، والعلاجات المتاحة، بالإضافة إلى نصائح للوقاية منه.

التهاب الأوتار: الأسباب، الأعراض والعلاج

<p>حقق فريق من العلماء في سنغافورة إنجازًا مهمًا في فهم سرطان المعدة، أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا على مستوى العالم. باستخدام أحدث التقنيات، أنشأ الباحثون مخططًا دقيقًا لأورام المعدة، مما كشف أنماطًا خفية حول كيفية تطور الخلايا السرطانية وتفاعلها مع بيئتها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>نُشرت الدراسة في مجلة Cancer Discovery، إذ أظهرت أن هذه الاكتشافات قد تفتح الباب أمام علاجات أكثر دقة واستهدافًا؛ مما يحسن فرص البقاء على قيد الحياة، ويقلل الآثار الجانبية. أبرزت الدراسة اختلافات واضحة بين الخلايا السرطانية الموجودة في مركز الورم وتلك الموجودة على الأطراف، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات علاجية مخصصة لكل مريض وفقًا لطبيعة الورم لديه.</p>

<p>ضم فريق البحث علماء وأطباء من كلية الطب ومعهد السرطان بجامعة سنغافورة الوطنية، إذ استخدموا تقنيات جينية متطورة لدراسة 226 عينة من سرطان المعدة. ومن خلال تحليل 150000 خلية فردية تمكنوا من رسم مخطط تفصيلي للأورام؛ مما وفر رؤى جديدة حول كيفية تطور الورم ومقاومته للعلاج.</p>

<p>تشير النتائج إلى وجود نوعين من الخلايا السرطانية داخل الورم:</p>

<ol>
	<li>خلايا في مركز الورم تعاني من نقص الأكسجين، وتميل إلى النمو ببطء.</li>
	<li>خلايا على أطراف الورم ذات طبيعة عدوانية، وأكثر قدرة على الانتشار.</li>
</ol>

<p><strong>كما اكتشف الباحثون أن الإشارات الجزيئية، مثل عامل مسار تحويل النمو بيتا TGF-B، تؤدي دورًا رئيسيًا في تعزيز بيئة تساعد على نمو الورم. وقد يكون استهداف هذا المسار خطوة واعدة لتحسين فعالية علاجات سرطان المعدة.</strong></p>

<p>بفضل هذه الاكتشافات، يعمل الباحثون الآن على تحديد أهداف علاجية جديدة واختبارها في نماذج ما قبل السريرية، بهدف تطوير علاجات أكثر ذكاءً ودقة؛ مما يمهد الطريق نحو رعاية شخصية لمرضى سرطان المعدة.</p>

أنشأ الباحثون مخططًا دقيقًا لأورام المعدة، مما كشف أنماطًا خفية حول كيفية تطور الخلايا السرطانية وتفاعلها مع بيئتها.

اكتشاف علمي جديد يكشف أسرار بيئة الأورام وسرطان المعدة

<p>تحتوي بعض المشروبات التي تساعد على النوم على نسبة عالية من المركبات مثل التربتوفان والميلاتونين، بينما يشجع البعض الآخر على النوم عن طريق تخفيف الألم وعدم الراحة في المساء، يمكن تحضير معظم المشروبات ذات القدرة على تعزيز النوم باستخدام عدد قليل من المكونات البسيطة في 5 دقائق أو أقل.</p>

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">مشروبات تساعد على النوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">نصائح عامة للمساعدة على تحسين النوم</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>مشروبات تساعد على النوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<h3>حليب دافئ</h3>

<p>&nbsp;بمجرد تناول التربتوفان الموجود بالحليب أو الأطعمة النشوية، يتم تحويله إلى هرمون الميلاتونين الطبيعي في الجسم؛ مما يساعد على تنظيم حالة نومنا الطبيعية.</p>

<h3>حليب اللوز</h3>

<p>يمكن أن يكون حليب اللوز بديلاً رائعًا للنوم، وفقًا للدراسات، فإن وجود السيروتونين في الدماغ يمكن أن يساعد على بدء النوم، غالبًا ما تعتمد مستويات السيروتونين الصحية في نظامنا العصبي المركزي على وجود التربتوفان، والذي يوجد بشكل طبيعي في كل من حليب البقر وحليب اللوز. يحتوي حليب اللوز أيضًا على نسبة عالية من المغنيسيوم، وهو عنصر غذائي مهم آخر يمكن أن يحسن نوعية النوم.</p>

<h3>شاي أخضر منزوع الكافيين</h3>

<p>يثير الشاي الأخضر الكثير من الاهتمام في العالم الحديث اليوم بفضل قدرته على تعزيز فقدان الوزن، ومع ذلك، إذا أزلت الكافيين من الشاي الأخضر، فإن له فوائد تحفز على النوم أيضًا، ويحتوي الشاي الأخضر على الأحماض الأمينية المعروفة باسم الثيانين، والتي ثبت أنها تساعد على تقليل التوتر وتعزيز أنماط النوم الأكثر راحة</p>

<h3>شاي البابونج</h3>

<p>تناول شاي البابونج، هو خيار آخر تقليدي في عالم حلول النوم الطبيعية، أوصى الخبراء باستخدام البابونج لسنوات كعامل مساعد لمن يعانون الأرق، غالبًا ما يكون هذا الشاي مهدئًا ومهدئًا للغاية - فضلاً عن كونه خاليًا من الكافيين.</p>

<h3>شاي الأعشاب بلسم الليمون</h3>

<p>أي شاي عشبي خالٍ من الكافيين، عند مزجه مع بلسم الليمون، يمكن أن يكون شاي الأعشاب وسيلة مساعدة مثالية للنوم لأي شخص يبحث عن طريقة طبيعية، بلسم الليمون، الذي يُعرف أيضًا باسم بلسم النعناع في بعض المناطق، يعد خيارًا رائعًا للتخلص من التوتر، ومحاربة الأرق، وتعزيز النوم الصحي.</p>

<h3>ماء جوز الهند النقي</h3>

<p>قد يكون ماء جوز الهند إضافة مفاجئة إلى هذه القائمة، لأنه غالبًا ما يستخدم كمشروب معزز للطاقة - أو على الأقل يتم الإعلان عنه على هذا النحو، ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن ماء جوز الهند مليء بالمكونات التي يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد على استرخاء العضلات، هذا المشروب مليء أيضًا بفيتامين (ب) المعروف بالمساعدة على تقليل مستويات التوتر.</p>

<h3>سموثي الموز</h3>

<p>هناك خيار آخر يعتمد على الفاكهة للمساعدة على النوم وهو عصير الموز، والذي يمكن صنعه بسهولة قبل النوم وهو رائع لتعزيز أنماط النوم الصحية، يحتوي أيضًا على الكثير من المغنيسيوم والبوتاسيوم لتعزيز استرخاء العضلات. &nbsp;</p>

<h2>نصائح عامة للمساعدة على تحسين النوم<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>اتبع هذه النصائح:</p>

<ul>
	<li>جرب الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في&nbsp;الأوقات نفسها كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، بهدف إنشاء روتين.</li>
	<li>تجنب تناول الطعام قبل 2-3 ساعات من النوم.</li>
	<li>بعد محاولة النوم لمدة 20 دقيقة، انهض واقرأ، ثم حاول مرة أخرى لاحقًا.</li>
	<li>مارس التمارين الرياضية بانتظام خلال اليوم.</li>
	<li>حافظ على غرفة النوم هادئة ومظلمة وباردة.</li>
	<li>اقفل الأجهزة الإلكترونية.</li>
	<li>قلل من تناول الكافيين والكحول، خاصة مع اقتراب موعد النوم.</li>
	<li>تجنب استخدام التبغ.</li>
</ul>

تحتوي بعض المشروبات الي تساعد على النوم على نسبة عالية من المركبات مثل التربتوفان والميلاتونين، بينما يشجع البعض الآخر على النوم عن طريق تخفيف الألم وعدم الراحة في المساء.

تعرف على مشروبات تساعد على النوم.

مشروبات تساعد على النوم

<h2>محتوى المقال</h2>

<ol>
	<li><a href="#1">مضاعفات إدمان ممارسة الرياضة</a></li>
	<li><a href="#2">علاج إدمان ممارسة الرياضة</a></li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>مضاعفات إدمان ممارسة الرياضة<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يرتبط إدمان ممارسة التمارين الرياضية بكثير من الآثار الجانبية الجسدية والنفسية. ورغم أن ممارستها بانتظام لها فوائد صحية كثيرة، منها تقوية العظام والعضلات، فإن الإفراط الذي ينجم عن الإدمان يزيد احتمال الإصابة بالكسور العظمية والشد العضلي وغيرهما من الأضرار المختلفة. وذلك فضلًا عن تفاقم المشكلات العظمية العضلية الموجودة أصلًا وزيادة المدة التي يتطلبها التعافي منها. وتتضمن بعض الأمثلة على الإصابات الناجمة عن الإفراط في ممارسة الرياضة الآتي:</p>

<ol>
	<li>تلف المفصل</li>
	<li>فقدان كتلة العضلات</li>
	<li>التواء الأربطة</li>
	<li>تمزق العضلات أو الأوتار</li>
</ol>

<p>ويذكر أن مضاعفات هذا الإدمان لا ترتبط بالعظام والعضلات فقط، بل قد تؤدي إلى مشكلات أخرى منها ضطراب الدورة الشهرية عند النساء، وذلك بسبب كتلة الجسم غير الصحية التي تنجم عن الإفراط في ممارسة الرياضة، مما قد يؤدي إلى توقف إطلاق البويضات واضطراب الدورة الشهرية.&nbsp;</p>

<h2>علاج إدمان ممارسة الرياضة<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>إن إدمان الرياضة يعد حالةً قابلةً للعلاج، حاله كحال أنواع الإدمان الأخرى. وعادةً ما يشمل علاجه ممارسة أنشطة صحية أخرى، منها الاسترخاء. وفي حالة وجود اضطراب متزامن مع الإدمان، فإن علاج كلا الاضطرابين في وقت واحد مهم للنجاح.</p>

<p>إذ إن علاج مشكلة واحدة يقدم فائدةً قصيرة المدى وليس حلًا نهائيًا. ويعد العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive behavioral therapy - CBT) أسلوبًا مهمًا لحالات الإدمان أيًا كان نوعه، إذ يهدف هذا الأسلوب العلاجي النفسي إلى فهم سلوكيات المصاب المتعلقة بالإدمان والتعرف على المحفزات وتطوير المهارات لمواجهتها والتخلص منها.</p>

<p>وذلك إضافةً إلى تعليم المصاب سلوكيات الصحية بديلة. وتشمل أساليب العلاج الأخرى لهذا الإدمان ممارسة أنشطة مختلفة، منها الكتابة والبستنة وغيرهما لصرف الانتباه عن ممارسة الرياضة.&nbsp; وتشمل بعض الخطوات التي تساعد في ضبط سلوك الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية نتيجةً للإدمان الآتي:</p>

<ul>
	<li><strong>تحديد أهداف واقعية: </strong>فعلى المثال، يعد فقدان 10 كيلوغرام من الوزن خلال أسبوعين هدفًا غير واقعي لممارسة الرياضة</li>
	<li><strong>ممارسة التمارين الصحية:</strong> وذلك باختيار أنواع التمارين الرياضية المناسبة للصحة، وهي تختلف من فرد لآخر</li>
	<li><strong>استشارة المتخصصين: </strong>فهم يستطيعون النوع المناسب من الرياضة والمدة اليومية المناسبة لممارستها بناءً على عوامل تتعلق بكل فرد على حدة</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

سنتعرف في هذه المقالة على معلومات مهمة عن إدمان ممارسة الرياضة (Exercise addiction).

ممارسة التمارين الرياضية ونصائح للاعتدال

<p>يبرد الجسم نفسه بشكل أكثر فاعلية عن طريق التعرق، وتبخر هذا العرق، وإذا كان التعرق غير قادر على تلبية متطلبات تبريد الجسم، فقد تحدث أمراض مرتبطة بالحرارة، وهذه مجموعة من الحالات ذات الأعراض البسيطة مثل الحرارة الشديدة أو الطفح الحراري، والتقدم إلى تقلصات حرارية، ثم الإنهاك الحراري، وأخيراً إلى ضربة شمس، وهي حالة طبية تهدد الحياة.&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">محتويات المقال</div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#1">أسباب الإنهاك الحراري وضربة الشمس</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#2">ما الفرق بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#3">ما هي علامات وأعراض الإنهاك الحراري؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#4">من هو المعرض لخطر الإنهاك الحراري؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#5">هل يستطيع الجسم مواجهة الإرهاق الحراري ذاتيًا؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6"><small>متى يجب على الفرد طلب الرعاية الطبية للإجهاد الحراري؟</small></a></div>

<h2>أسباب الإنهاك الحراري وضربة الشمس<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>لم يُرسم الخط الفاصل بين كل تشخيص بشكل حاد حيث تصف التشنجات الحرارية التشنج اللاإرادي لعضلات الجسم الكبيرة، في حين أن الإرهاق الحراري له شكاوى جهازية أكثر.</p>

<p>ضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث يفشل نظام تبريد الجسم كما تخرج درجة حرارة الجسم عن السيطرة عادة أكثر من 106 فهرنهايت (41 درجة مئوية).</p>

<p>هناك تغيرات في الحالة العقلية مثل الارتباك، أو النوبات، أو الغيبوبة.</p>

<p>يحدث الإنهاك الحراري عندما يعمل الشخص في بيئة حارة ولا يمكن للتعرق أن يبدد الحرارة المتولدة داخل الجسم، وغالبًا ما يحدث الجفاف؛ لأن الشخص لم يستبدل الماء الذي فقده بالتعرق، و<strong>قد يحدث الإرهاق الحراري أيضًا إذا كان الشخص يعيش في بيئة حارة بدون دوران هواء كافٍ، ولا يشرب كمية كافية من الماء.</strong></p>

<h3>ما الفرق بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس؟<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>هذه النقاط لتميز الفرق بين الإنهاك الحراري وضربة الشمس:</p>

<ul>
	<li>إذا كان الشخص يعاني مرض متعلق بالحرارة مثل الإرهاق الحراري، وتحدث تغيرات في الحالة العقلية، فيجب اعتباره&nbsp;أنه&nbsp;يعاني ضربة الشمس.هذا يشمل الارتباك أو الخمول أو النوبات أو الغيبوبة، وهذه حالة طبية طارئة، وإذا تأخر العلاج، يمكن أن تزيد نسبة الوفيات عن 50%.</li>
	<li>بينما يتعرق ضحايا الإنهاك الحراري بغزارة، فإن الأشخاص الذين يعانون ضربة الشمس يتوقفون عن التعرق، ويصابون بجفاف الجلد، وهذه علامة تحذير من ضربة الشمس الوشيكة.</li>
</ul>

<h2>ما هي علامات وأعراض الإنهاك الحراري؟<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يميل الأفراد الذين يعانون من الإنهاك الحراري إلى ظهور أعراض مثل:</p>

<ul>
	<li>التعرق الغزير.</li>
	<li>ضعف.</li>
	<li>تشنجات العضلات.</li>
	<li>الصداع.</li>
	<li>استفراغ وغثيان.</li>
</ul>

<p>مع زيادة الجفاف نتيجة فقدان ماء الجسم، قد يحدث دوار، وقد يحدث إغماء، خاصة إذا قام الشخص المصاب بالوقوف بسرعة (بسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي)، وقد يعاني الشخص أيضًا من حمى منخفضة الدرجة.&nbsp;</p>

<h2>من هو المعرض لخطر الإنهاك الحراري؟<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يؤثر الإرهاق الحراري عادةً على الأشخاص الذين يعملون أو يمارسون الرياضة في بيئة حارة، وأولئك الذين لا يحصلون على الماء الكافي، والأشخاص المعرضون لخطر الإنهاك الحراري هم:</p>

<ul>
	<li>الرضع والأطفال الصغار معرضون للخطر؛ لأن آليات تنظيم درجة الحرارة لديهم لم تُطور بشكل كامل، كما أنهم يعتمدون على الآخرين للحصول على الماء والملابس المناسبة.</li>
	<li>وبالمثل، فإن كبار السن معرضون للخطر؛ بسبب الظروف الطبية الأساسية التي تحد من القدرة على التعرق بما في ذلك ضعف الدورة الدموية وتغيرات الجلد واستخدام الأدوية المزمن.</li>
	<li>تزيد المشكلات الاجتماعية والاقتصادية خطر الإنهاك الحراري إذا كان الوصول إلى تكييف الهواء محدودًا.</li>
	<li>أثناء موجات الحر، غالبًا ما تفتح المدن الكبيرة مراكز تبريد للمساعدة على تقليل مخاطر تعرض أعداد كبيرة من الأشخاص للأمراض المرتبطة بالحرارة.</li>
	<li>بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان والمهدئات قد تضعف قدرة الجسم على التعرق.</li>
</ul>

<h2>هل يستطيع الجسم مواجهة الإرهاق الحراري ذاتيًا؟<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>نعم، يمكن تلخيص مواجهة الإنهاك الحراري الذاتي:</p>

<ul>
	<li>الجسم لديه القدرة على التأقلم مع الطقس الحار، ولكن إذا جاءت موجات الحرارة فجأة، أو إذا سافر الشخص من بيئة أكثر برودة إلى بيئة حارة، فإن خطر الإنهاك الحراري يزيد.</li>
	<li>يستغرق الجسم حوالي 7 إلى 10 أيام للتكيف مع الطقس الحار.</li>
	<li>يمكن لأي شخص غير متأقلم إنتاج لتر أو ما يقرب من ربع لتر من العرق في ساعة للمساعدة على تبريد الجسم.</li>
	<li>يمكن للشخص الذي يتأقلم مع الحرارة أن ينتج 2 أو 3 لترات من العرق في الساعة، مما يضاعف أو يضاعف قدرة الجسم على التبريد ثلاث مرات.</li>
</ul>

<h2>متى يجب على الفرد طلب الرعاية الطبية للإجهاد الحراري؟<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>عادة ما يمكن علاج الإنهاك الحراري في المنزل طالما أن الشخص المصاب يمكنه تعويض السوائل المفقودة، والحفاظ على رطوبة جيدة، وإيجاد مكان بارد للراحة. لكن راجع الطبيب بالحالات التالية:</p>

<ul>
	<li>الحاجة إلى محلول استبدال الإلكتروليت أو المشروبات الرياضية مناسبة للاستهلاك.</li>
	<li>إذا منع الغثيان والقيء معالجة الجفاف، يجب على الفرد طلب العناية الطبية، وقد يحتاج إلى سوائل وريدية من أجل معالجة الجفاف.</li>
	<li>يمكن أن تكون تشنجات العضلات شديدة، وإذا لم تستطع الإطالة والجفاف تخفيف التقلصات المتكررة، فقد تكون الرعاية الطبية ضرورية.</li>
	<li>من المهم أن ندرك أنه إذا توقف الشخص عن التعرق، أو أصبح مشوشًا، أو أصيب بنوبة، فقد تتطور ضربة الشمس، وهي حالة تهدد الحياة.</li>
	<li>يجب تفعيل خدمات الطوارئ الطبية على الفور (اتصل برقم 911 إذا كان ذلك متاحًا).</li>
	<li>يجب نقل الشخص المصاب إلى مكان أكثر برودة، وإزالة ملابسه، ومحاولة تبريد الجسم بالكمادات الباردة، ورش الجسم بالماء البارد أو الإسفنج به، وتعزيز دوران الهواء باستخدام مراوح متذبذبة.</li>
</ul>

مجموعة من الحالات ذات الأعراض البسيطة مثل الحرارة الشديدة أو الطفح الحراري، والتقدم إلى تقلصات حرارية، ثم الإنهاك الحراري، وأخيراً إلى ضربة شمس، وهي حالة طبية تهدد الحياة. 

اقرأ عن الإنهاك الحراري وتعلم.

الإنهاك الحراري: الأسباب ولمواجهة

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">ما هي الحمى؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">ما هي أعراض الحمى؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">ما هي أسباب الإصابة بالحمى؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4"><small>كيف يمكن علاج والتخفيف من الحمى؟</small></a></div>

<h2>&nbsp;</h2>

<h2>ما هي الحمى؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>تحدث الحمى عندما يرفع &quot;منظم الحرارة&quot; الداخلي للجسم درجة حرارة الجسم فوق مستواها الطبيعي، تم العثور على منظم الحرارة هذا في جزء من الدماغ يسمى منطقة ما تحت المهاد، ودرجة الحرارة التي يجب أن يكون عليها جسمك (عادة حوالي 98.6 درجة فهرنهايت / 37 درجة مئوية) وسيرسل رسائل إلى جسمك لإبقائها على هذا النحو، تتغير درجات حرارة أجسام معظم الناس قليلاً خلال اليوم، وعادة ما تكون أقل قليلاً في الصباح وأعلى قليلاً في المساء ويمكن أن تختلف عندما يركض الأطفال ويلعبون ويمارسون الرياضة.</p>

<p>وفي بعض الأحيان، يقوم الجسم &quot;بإعادة ضبط&quot; الجسم إلى درجة حرارة أعلى استجابةً لعدوى أو مرض أو سبب آخر، بحيث يعتقد الباحثون أن رفع الحرارة هو وسيلة للجسم لمحاربة الجراثيم التي تسبب الالتهابات، مما يجعله مكانًا أقل راحة بالنسبة لهم. &nbsp; &nbsp;</p>

<h2>ما هي أعراض الحمى؟<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>اعتمادًا على سبب الحمى، قد تتضمن علامات وأعراض الحمى ما يلي:</p>

<ul>
	<li>التعرق.</li>
	<li>قشعريرة ورجفة.</li>
	<li>صداع.</li>
	<li>آلام العضلات.</li>
	<li>فقدان الشهية.</li>
	<li>التهيج.</li>
	<li>الشعور بالنشفان والجفاف.</li>
	<li>ضعف عام بالجسم.</li>
</ul>

<p>قد يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات من نوبات الحمى، وحوالي ثلث الأطفال الذين يعانون من نوبة واحدة سيصابون بنوبة أخرى، والأكثر شيوعًا في غضون الاثني عشر شهرًا القادمة. &nbsp; &nbsp;</p>

<h2>ما هي أسباب الإصابة بالحمى؟<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يمكن أن تكون&nbsp; علامة على العديد من الحالات الصحية التي قد تحتاج أو لا تحتاج إلى علاج طبي،<strong> أكثر الأسباب شيوعًا هي الالتهابات مثل نزلات البرد وبق المعدة </strong>(التهاب المعدة والأمعاء)، تشمل الأسباب الأخرى ما يلي:</p>

<ul>
	<li>الالتهابات.</li>
	<li>الإنهاك الحراري.</li>
	<li>كوفيد -19.</li>
	<li>ضربة شمس.</li>
	<li>الحالات التي تسبب الالتهاب، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.</li>
	<li>الآثار الجانبية للأدوية.</li>
	<li>اللقاحات والتحصينات.</li>
	<li>جلطات الدم.</li>
	<li>أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمراء.</li>
	<li>سرطان.</li>
	<li>اضطرابات الهرمونات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.</li>
	<li>العقاقير المحظورة مثل الأمفيتامينات والكوكايين.</li>
</ul>

<p>&nbsp; &nbsp;</p>

<h2>كيف يمكن علاج والتخفيف من الحمى؟<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>العديد من الأشياء تجعلك أو تجعل طفلك أكثر راحة، مثل:</p>

<ul>
	<li>شرب الكثير من السوائل، يمكن أن تسبب الحمى فقدان السوائل والجفاف، لذا اشرب الماء أو العصائر أو المرق، بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، استخدم محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم.</li>
	<li>أنت بحاجة إلى الراحة للتعافي، ويمكن للنشاط أن يرفع درجة حرارة جسمك.</li>
	<li>ارتدِ ملابس خفيفة.</li>
</ul>

<p>&nbsp; يمكن استخدام الأدوية التالية التي لا تستلزم وصفة طبية لتخفيض الحمى في المنزل ولكن يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني؛ لمعرفة الجرعة المناسب قبل استخدامه:</p>

<ul>
	<li>&nbsp;الأسيتامينوفين (تايلينول وغيره).</li>
	<li>الإيبوبروفين؛ لتخفيف الحمى لمن يزيد عن6 أشهر.</li>
	<li>نابروكسين (أليف) هو دواء آخر مضاد للالتهاب غير ستيرويدي&nbsp;يمكنه تقليل الحمى مؤقتًا.</li>
	<li>لا ينبغي استخدام الأسبرين للحمى عند الأطفال أو المراهقين، ارتبط استخدام الأسبرين في الأطفال والمراهقين أثناء الإصابة بمرض فيروسي (خاصة جدري الماء والإنفلونزا أو الأنفلونزا) بمتلازمة راي؛ متلازمة راي هي مرض خطير يسبب القيء والارتباك لفترات طويلة وحتى الغيبوبة والفشل الكبدي.</li>
</ul>

تحدث الحمى عندما يرفع "منظم الحرارة" الداخلي للجسم درجة حرارة الجسم فوق مستواها الطبيعي.

أعراض الحمى وأسبابها والعلاج.

الحمى: الأسباب والعلاج

<h2>ما هو مرض دوالي الساقين؟</h2>

<p>دوالي الساقين؛ تورم وتضخم والتفاف الأوردة السطحية التي تقع تحت الجلد مباشرة، تظهر عادة باللون الأزرق أو النهدي الغامق.</p>

<p>ويحدث نتيجة خلل أو ضعف في صمامات الأوردة -المسؤولة عن تنظيم رجوع الدم إلى القلب؛ مما يؤدي إلى تجمع الدم في تلك الأوردة أو تدفقه في الاتجاه الخاطئ.</p>

<h3>&nbsp;</h3>

<h2>أعراض دوالي الساقين</h2>

<p>عادة ما ينتشر دوالي الساقين على طول الساق أو في منطقة الكاحل، وتظهر الأوردة المتأثرة بلون أزرق وتكون متضخمة وملتوية ومتورمة مع ألم خفيف. ولكن قد يعاني اخرين من أعراض أخرى أكثر حدة في الحالات الشديدة مثل:</p>

<ul>
	<li>الشعور بالضغط أو الثقل في الساق.</li>
	<li>انتفاخ القدم والكاحل.</li>
	<li>حكة في الجلد القريب من الأوردة المتضررة.</li>
	<li>الشعور بالألم الحاد خصوصا عند الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة.</li>
	<li>تغير في لون الجلد.</li>
	<li>طفح جلدي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>مضاعفات دوالي الساقين</h2>

<p>قد تنجم مضاعفات عن دوالي الساقين في حال عدم معالجة المرض، وتتمثل هذه المضاعفات بما يلي:</p>

<ul>
	<li>نزيف دموي.</li>
	<li>حدوث تجلطات.</li>
	<li>تقرحات بالساقين.</li>
	<li>التهاب وريدي (بالإنجليزية: phlebitis).</li>
</ul>

<p><strong>&nbsp;</strong></p>

<p>عوامل تزيد من فرصة حدوث المرض:</p>

<ul>
	<li>الحمل.</li>
	<li>الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.</li>
	<li>التقدم بالعمر.</li>
	<li>الوزن الزائد أو السمنة.</li>
	<li>وجود تاريخ عائلي للإصابة بدوالي الساقين.</li>
	<li>عدم ممارسة الأنشطة الرياضية.</li>
	<li>التعرض لإصابة في الساق.</li>
	<li>النساء أكثر عرضة للإصابة.</li>
</ul>

<p><strong>&nbsp;</strong></p>

<h3>التشخيص</h3>

<p>يتم التشخيص من قبل الطبيب بالاعتماد على فحص الساقين؛ لمعرفة إذا كان هناك تورم أو تضخم بالأوردة السطحية، الأعراض، التاريخ العائلي للمريض ونمط حياته. ويمكن للطبيب أن يطلب صور للساقين مثل التصوير بالأشعة فوق الصوتية&nbsp; أو الأشعة السينية لتأكيد التشخيص. &nbsp;</p>

<h3>العلاج</h3>

<p>يتم علاج دوالي الساقين بالاعتماد على عمر المريض وتاريخه المرضي وأعراض وعلامات المرض الظاهرة عليه. وبشكل عام&nbsp; تتلخص طرق علاج دوالي الساقين فيما يلي:</p>

<ul>
	<li>تغيير نمط الحياة: وذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية وتقليل الوزن (إذا لزم)، وتجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، والذي بدوره يساعد على عدم مفاقمة المرض.</li>
	<li>العلاج بالضغط (بالإنجليزية: <strong>Compression therapy) </strong>:وذلك عن طريق ارتداء الجوارب الضاغطة، وعادة ينصح بها الطبيب في البداية قبل تجربة طرق أخرى للعلاج،&nbsp;بحيث أنها تعتبر طريقة فعالة وتعمل على تحسين تدفق الدم. يمكن شراءها من الصيدليات أو من متاجر المستلزمات الطبية.</li>
	<li>يمكن اللجوء إلى طرق أخرى للعلاج أو إلى عمليات جراحية في حال عدم الاستجابة لطرق العلاج السابقة أو إذا كانت الحالة شديدة، ومن هذه الطرق:
	<ul>
		<li>العلاج بالليزر (بالإنجليزية: Laser treatment).</li>
		<li>العلاج بالتصليب (بالإنجليزية : Sclerotherapy).</li>
		<li>العلاج بالقسطرة (بالإنجليزية :Catheter-assisted procedures).</li>
		<li>العلاج عن طريق ربط الأوردة (بالإنجليزية: High ligation and vein stripping).</li>
		<li>العلاج بالتنظير ( بالإنجليزية: Endoscopic vein surgery).</li>
		<li>العلاج باستئصال أو إزالة الوريد المتضرر ( بالإنجليزية: Ambulatory phlebectomy).</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p><strong>&nbsp;</strong></p>

<h3>طرق الوقاية</h3>

<p>لا يمكن منع الإصابة بدوالي الساقين بشكل كامل، ولكن يمكن عن طريق تحسين الدورة الدموية التقليل من فرصة حدوث المرض أو تكرار حدوثه، ويتمثل ذلك عن طريق:</p>

<ul>
	<li>المحافظة على الوزن المثالي.</li>
	<li>ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.</li>
	<li>تجنب ارتداء الملابس الضيقة.</li>
	<li>التقليل من ارتداء الكعب العالي.</li>
	<li>تجنب الجلوس أو الوقوف لوقت طويل أو تغيير الوضعية بشكل متكرر إذا لزم الأمر.</li>
	<li>رفع الساقين عند الجلوس.</li>
	<li>الجلوس دون تشابك الساقين (عدم وضع ساق على ساق).</li>
</ul>

يحدث دوالي الساقين نتيجة خلل أو ضعف في صمامات الأوردة مما يؤدي إلى تجمع الدم في تلك الأوردة.

مرض الدوالي: التخفيف من الأعراض ومنع ظهورها.

دوالي الساقين: الأعراض والعلاج

<h2><strong>ما هي ضربة الشمس؟</strong></h2>

<p>ضربة الشمس هي شكل من أشكال ارتفاع الحرارة التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم بشكل كبير.</p>

<p>تنتج ضربة الشمس عن التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة عالية -عادةً مع الجفاف-؛ مما يؤدي إلى فشل نظام التحكم في درجة حرارة الجسم.</p>

<p><strong>التعريف الطبي لضربة الشمس هو درجة حرارة الجسم الأساسية التي تزيد عن 104 درجة فهرنهايت، مع مضاعفات تشمل الجهاز العصبي المركزي تحدث بعد التعرض لدرجات حرارة عالية.</strong></p>

<h2><strong>ما هي الأعراض المصاحبة لضربة الشمس؟</strong></h2>

<p>تتضمن علامات وأعراض ضربة الشمس ما يلي:</p>

<ul>
	<li>حمى بدرجة 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر.</li>
	<li>تغيرات في الحالة العقلية أو السلوك، مثل الارتباك، والإثارة، والتلعثم في الكلام.</li>
	<li>الجلد الساخن والجاف، أو التعرق الشديد.</li>
	<li>استفراغ وغثيان.</li>
	<li>جلد ملتهب.</li>
	<li>سرعة النبض.</li>
	<li>تنفس سريع.</li>
	<li>صداع الرأس.</li>
	<li>الإغماء، والذي قد يكون أول علامة على كبار السن.</li>
</ul>

<h2><strong>الإسعافات الأولية اللازم القيام بها للشخص المصاب بضربة شمس</strong></h2>

<p>أثناء انتظار وصول المسعفين، ابدأ بالإسعافات الأولية.</p>

<p>انقل الشخص مكان يحتوي على تكييف أو على الأقل منطقة باردة ومظللة، وقم بإزالة أي ملابس غير ضرورية.</p>

<p>إذا أمكن، قم بقياس درجة حرارة الجسم الأساسية للشخص وابدأ في الإسعافات الأولية لتبريدها إلى 101 إلى 102 درجة فهرنهايت. (في حالة عدم توفر موازين الحرارة، لا تتردد في بدء الإسعافات الأولية).</p>

<p>&nbsp; جرب استراتيجيات&nbsp;التبريد هذه:</p>

<ul>
	<li>قم بتهوية المريض أثناء ترطيب بشرته بالماء.</li>
	<li>ضع كمادات الثلج على الفخدين والظهر والرقبة.</li>
	<li>اغمر المريض في حمام أو حوض به ماء بارد.</li>
	<li>إذا كان الشخص شابًا وصحيًا وعانى من الإصابه أثناء ممارسة الرياضة تسمى الحالة بضربة الحرارة الجهدية، يمكنك استخدام حمام جليدي للمساعدة في تبريد الجسم.</li>
</ul>

<p>إذا تأخرت الاستجابة للطوارئ، فاتصل بغرفة الطوارئ بالمستشفى للحصول على تعليمات إضافية. &nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يمكن الوقاية من ضربة الشمس؟</strong></h2>

<p>يمكن الوقاية من معظم الحالات باتباع النصائح التالية:</p>

<ul>
	<li>اشرب الكثير من الماء طوال اليوم.</li>
	<li>ابق بالداخل في منطقة مكيفة كلما شعرت بالدفء الشديد.</li>
	<li>ارتدِ ملابس خفيفة الوزن فاتحة اللون، ويفضل أن تكون مصنوعة من خامة فضفاضة؛ تسمح بمرور الهواء إلى بشرتك.</li>
	<li>تجنب الأنشطة الشاقة في أكثر فترات اليوم حرارة (بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً). إذا كان لا بد من المشاركة، خذ فترات راحة متكررة، وقلل من الوقت الذي ترتدي فيه خوذة عن طريق خلعها بين الأنشطة، وتجنب ارتداء الزي أو المعدات الثقيلة.</li>
	<li>قلل من تناول الكافيين،&nbsp;مما قد يساهم في الجفاف.</li>
	<li>إذا بدأت تشعر بالتعب أو الدوار أو الغثيان، أو إذا أصبت بالصداع؛ اخرج من الحرارة على الفور، ابحث عن مبنى مكيف، اشرب ماء&nbsp;إن أمكن.</li>
</ul>

ضربة الشمس هو درجة حرارة الجسم الأساسية التي تزيد عن 104 درجة فهرنهايت، مع مضاعفات تحدث بعد التعرض لدرجات حرارة عالية.

تعرف على ضربة الشمس والإسعافات الأولية لها.

معلومات تهمك عن ضربة الشمس

<h2>خطوات التعايش مع مرض الضغط</h2>

<p>&nbsp;</p>

<h3>قلل من تناول الملح</h3>

<p>يعد ملح الصوديوم والكلوريد ضروريان للعديد من وظائف الجسم، أحدهما يساعد في إدارة توازن السوائل في الدم، وتنظيم ضغط الدم، ولكن تناول الكثير من الملح يمكن أن يخل بهذا التوازن ويؤدي إلى زيادة ضغط الدم.</p>

<p>توصي هيئة سلامة الأغذية الأوروبية بألا نستهلك أكثر من 5 جرام من الملح يوميًا (حوالي 1 ملعقة صغيرة) للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تناول كمية كافية من البوتاسيوم</h3>

<p>تناول كميات منخفضة من البوتاسيوم ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ويعد البوتاسيوم ضروري للعديد من عمليات الجسم فهو يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الدم، وتنظيم ضغط الدم، باستهلاك كمية كافية من البوتاسيوم، يمكنك المساعدة في موازنة الآثار السلبية للصوديوم والحفاظ على ضغط الدم في نطاق صحي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تناول نظام غذائي متوازن</h3>

<p>بالإضافة إلى الملح والبوتاسيوم، قد يتأثر ضغط الدم أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى، وإن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، منخفض الدهون المشبعة والسكريات والملح، يمكن أن يضمن حصولنا على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة ويساعد في الحفاظ على توازن الطاقة، والحفاظ على ضغط الدم صحيًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الحفاظ على وزن صحي للجسم</h3>

<p>يعد الحفاظ على وزن صحي من أهم العوامل عندما يتعلق الأمر بإدارة ضغط الدم، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، يجب أن نحرق سعرات حرارية أكثر مما نستهلكه.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>كن نشطا بدنيا</h3>

<p>ثبت باستمرار أن النشاط البدني يفيد كلا من الجسم والعقل، وهذا يشمل تأثير إيجابي على ضغط الدم.</p>

<p>يزيد النشاط البدني من قوة القلب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>توقف عن التدخين</h3>

<p>يمكن أن يتسبب التدخين بزيادة ترسب الدهنيات في جدران الشرايين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>قلل من مستويات التوتر لديك</h3>

<p>يمكنك العمل على تقليل مستويات التوتر من خلال التأمل أو إيجاد هواية ممتعة أو ممارسة الرياضة أو أي شيء آخر يساعدك على الاسترخاء.&nbsp;&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

يعد ملح الصوديوم والكلوريد ضروريان للعديد من وظائف الجسم، أحدهما يساعد في إدارة توازن السوائل في الدم، وتنظيم ضغط الدم، ولكن تناول الكثير من الملح يمكن أن يخل بهذا التوازن.

تعلم هذه الخطوات لتعيش حياة أقرب للطبيعية مع مرض الضغط.

التعايش مع مرض الضغط

<p>&nbsp;مرض الزهايمر (Alzheimer&#39;s disease) ينطوي على تغيرات دماغية معقدة تحدث غالبًا في العقد الأول من المرض.</p>

<p>ويمكن أن يؤدي اكتشاف التغيرات السلوكية التدريجية الناجمة عنها إلى تشخيص مبكر لمرض الزهايمر.</p>

<p>ورغم عدم اكتشاف علاج شافٍ من مرض الزهايمر حتى الآن، فتشخيصه مبكرًا يوفر الفرصة للمصاب لترتيب شؤونه، بما في ذلك اتخاذ القرارات بشأن الرعاية التي يرغب بتلقيها.</p>

<p>ومن أهم علامات الإصابة في مرض الزهايمر المبكرة الآتي:</p>

<ul>
	<li>&nbsp; الانفعالات المتزايدة والسريعة، منها أن يمشي المصاب ذهابًا وإيابًا في نفس المنطقة بسرعة متزايدة.</li>
	<li>الأرق أو كثرة النوم.</li>
	<li>&nbsp;الأفعال العدوانية اللفظية أو الجسدية، من ذلك توجيه اللوم الدائم على المقربين ومحاولة إيذائهم.</li>
	<li>&nbsp;فقدان الذاكرة.</li>
	<li>&nbsp;الشعور بالضيق أو القلق أو الغضب بسهولة كبيرة.</li>
	<li>اللامبالاة وعدم الثقة وتوجيه الاتهامات للآخرين.&nbsp; &nbsp;</li>
</ul>

رغم عدم اكتشاف علاج شافٍ من مرض الزهايمر حتى الآن، فتشخيصه مبكرًا يوفر الفرصة للمصاب لترتيب الرعاية.

تعرف على أهم العلامات التي تشير للإصابة بمرض الزهايمر، تشخيصه مبكرًا مهم في خطة العلاج.

أهم علامات مرض الزهايمر

<p>يعدّ فيتا<big>مين (د) من أهم العناصر التي يحتاجها الجسد نظرًا لدوره الحيوي والمهم في صحة معظم الأجهزة الجسدية وسلامتها، إضافةً إلى أهميته في عمليات الأيض وحرق الطاقة.</big></p>

<p><big>وقد ازداد في الآونة الأخيرة اهتمام معظم الأطباء والاختصاصيين بمشكلة نقص فيتامين (د) عند معظم الناس، لا سيما النساء.</big></p>

<p><big>ولمعرفة السبب وراء نقص هذا الفيتامين، يجب تحديد أهم مصادره وكيف يمكننا الحصول على ما يكفي منه.</big></p>

<blockquote>
<p><big>من المهم جداً أن نعرف أن نحو 80% من احتياجنا اليومي من هذا الفيتامين يمكن أن نحصل عليه عند التعرض إلى أشعة الشمس لوقت مناسب وفي فترة مناسبة من اليوم، وذلك يقدر بـ 20 دقيقةً وقت العصر.</big></p>
</blockquote>

<p><big>وذلك يتطلب تعريض مساحة كافية من الجسد إلى الشمس، إذ إن الوجه والكفين وحدهما لا يكفيان لامتصاص كمية كافية من هذه الأشعة لتحويل جزء من الكوليسترول الموجود تحت الجلد إلى فيتامين (د).</big></p>

<p><big>وقد أثبتت الدراسات أن عدم تعرض مجتمعنا إلى أشعة الشمس تعرضًا كافيًا هو أحد أهم أسباب نقص فيتامين (د).</big></p>

<p><big>أما ما تبقى من احتياجاتنا اليومية من هذا الفيتامين، فيمكن الحصول عليها باستهلاك الأغذية الغنية به، أبرزها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>اللحوم الحمراء</big></li>
	<li><big>الدواجن</big></li>
	<li><big>السمك</big></li>
	<li><big>الكبد</big></li>
	<li><big>البيض</big></li>
	<li><big>الحليب</big></li>
	<li><big>الحبوب المدعمة بفيتامين (د)</big></li>
</ul>

<blockquote>
<p><big>ويذكر أن نقص هذا الفيتامين يتطلب الخضوع إلى تحاليل دورية لمتابعة مستوياته في الدم؛ ويتطلب أيضًا استشارة الطبيب لأخذ مكملات غذائية لتعويض النقص الموجود إن تطلبت حالة المصاب ذلك.</big></p>
</blockquote>

<h2>&nbsp;</h2>

نقص فيتامين د يتطلب الخضوع إلى تحاليل دورية لمتابعة مستوياته في الدم؛ ويتطلب أيضًا استشارة الطبيب لأخذ مكملات غذائية لتعويض النقص الموجود إن تطلبت حالة المصاب ذلك.

اللغز وراء انتشار نقص فيتامين د. تابع معنا.

سبب انتشار نقص فيتامين (د)

<p><big>تساعدك هذه الإرشادات في التعامل مع الجروح والخدوش الطفيفة:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>اغسل يديك جيدًا قبل التعامل مع الجرح: </strong>هذا يساعد في تجنب العدوى والالتهابات.</big></li>
	<li><big><strong>حاول إيقاف النزيف:</strong> وعادةً ما تتوقف الجروح والخدوش الطفيفة عن النزف من تلقاء نفسها، وإن لزم الأمر، اضغط برفق بضمادة أو قطعة قماش نظيفة على الجرح حتى يتوقف النزيف.</big></li>
	<li><big><strong>اشطفه بالماء: </strong>فوضع الجرح تحت ماء الصنبور الجاري يقلل احتمال الإصابة بالالتهابات.</big></li>
	<li><big><strong>اغسل حوله بالصابون:</strong> لكن لا تدخل الصابون في الجرح، ولا تستخدم بيروكسيد الهيدروجين أو اليود، إذ يمكن أن يهيجا الجرح.</big></li>
	<li><big><strong>انزع أي أوساخ أو حطام عنه:</strong> وذلك باستخدام ملاقط معقمة، وإن لم تتمكن من إزالة كل الشوائب، فعلى المصاب زيارة الطبيب لإزالتها.</big></li>
	<li><big><strong>ضع المضاد الحيوي أو الفازلين:</strong> ضع طبقةً رقيقةً من مرهم المضاد الحيوي أو الفازلين على سطح الجرح للحفاظ على رطوبته والمساعدة في منع تشكل الندب؛ ويشار إلى أن مكونات معينةً في بعض المراهم قد تسبب الطفح الجلدي الطفيف، فإن ظهر طفح، فتوقف عن استخدام المرهم.</big></li>
	<li><big><strong>غطِّ الجرح:</strong> ضع على الجرح ضمادةً أو قطعة شاش وثبتها مكانها بشريط ورقي لاصق للحفاظ على نظافته؛ أما إن كان مجرد خدش أو جرح بسيط، فاتركه مكشوفًا.</big></li>
	<li><big><strong>غيّر الضمادةً: </strong>افعل ذلك مرةً واحدةً على الأقل يوميًا أو عندما تصبح الضمادة مبللةً أو متسخةً.</big></li>
	<li><big><strong>انصح المصاب بالحصول على لقاح الكزاز:</strong> وذلك إن &nbsp;لم يكن قد حصل عليها خلال الأعوام الـ 5 الماضية وكان الجرح عميقًا أو متسخًا.</big></li>
	<li><big><strong>انتبه لعلامات العدوى:</strong> انصح المصاب بمراجعة الطبيب في حالة رؤية علامات تدل على إصابة الجرح أو الجلد القريب منه بالعدوى، منها الاحمرار وزيادة الألم ونزول الإفرازات والانتفاخ والدفء.</big></li>
</ul>

<h2><big>مضاعفات عدم التعامل مع الجرح</big></h2>

<p><big>من الجدير بالذكر أنه في حالة ترك الجرح مفتوحًا وعدم الاعتناء به، فقد تدخل البكتيريا وتؤدي إلى حدوث عدوًى تتضمن أعراضها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>نزول صديد أخضر أو ​​أصفر أو بني سميك ذي رائحة كريهة.</big></li>
	<li><big>ارتفاع درجات الحرارة أكثر من 38 درجةً مئويةً لمدة تزيد عن 4 ساعات.</big></li>
	<li><big>عدم التئام الجرح.</big></li>
</ul>

<h2><big>متى تجب مراجعة الطبيب؟</big></h2>

<p><big>على الرغم من أنه يمكنك علاج بعض الجروح في المنزل، فعليك زيارة الطبيب في الحالات الآتية:</big></p>

<ul>
	<li><big>عمق الجرح يزيد عن سنتيمتر واحد.</big></li>
	<li><big>عدم توقف النزيف بالضغط المباشر.</big></li>
	<li><big>استمرار النزيف لمدة تزيد عن 20 دقيقةً.</big></li>
	<li><big>حدوث النزيف نتيجة حادث خطير.</big></li>
</ul>

<h2>&nbsp;</h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

عند تعاملك مع الشخص المصاب في الجروح لا تلمس الجرح بشكل مباشر وانصحه أن يحصل على لقاح الكزاز.

تعلم كيفية العناية بالجروح. تابع معنا.

كيف تتعامل مع الجروح والخدوش

<p>&nbsp;</p>

<p>تضخم الطحال والذي يعرف أيضًا بـ الطحال المتضخم حالة تتميز بزيادة حجم الطحال عن المعتاد، ويحدث هذا بسبب حالات عديدة، كما أنه عادةً لا يسبب أي أعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>سنقوم في هذا المقال بعرض تفاصيل تضخم الطحال، حيث سنتعرف على أسبابه المحتملة وتأثيراته على الصحة العامة.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>سنتناول أيضًا طرق التشخيص والخيارات المتاحة للمعالجة، مع التركيز على كيفية تحسين جودة حياة الأفراد المتأثرين بهذه الحالة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>الطحال: ما هو؟</strong></h2>

<p>الطحال عضو صغير بحجم قبضة اليد لا يتجاوز وزنه 70 جرام تقريبًا وطوله 12 سم، يقع في الجانب الأيسر العلوي من البطن تحت القفص الصدري الأيسر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>من أبرز وظائف الطحال:</strong></p>

<ul>
	<li>تصفية الدم.</li>
	<li>إزالة الفضلات.</li>
	<li>إنتاج خلايا الدم البيضاء لمحاربة الالتهابات.</li>
</ul>

<h2>تضخم الطحال</h2>

<p><strong>لكن في حالة تضخم الطحال فقد يصل طوله إلى 20 سم ويمكن أن يزن أكثر من 1000 جرام، وفي هذه الحالة لا يستطيع الطحال المتضخم القيام بعمله كالمعتاد.</strong><a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a><strong>, </strong><a href="https://www.webmd.com/digestive-disorders/enlarged-spleen-causes-symptoms-and-treatments">4</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>أعراض تضخم الطحال</strong></h2>

<p>لا يسبب تضخم الطحال عادةً أي مؤشرات أو أعراض، ومع ذلك قد يظهر لدى البعض أعراض، مثل:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a></p>

<ul>
	<li>الشعور بالألم أو الامتلاء في الجزء العلوي الأيسر من البطن وقد ينتقل إلى الكتف الأيسر.</li>
	<li>الشعور بالامتلاء دون تناول شيء من الطعام، أو بعد تناول كمية قليلة منه بسبب ضغط الطحال على المعدة.</li>
	<li>فقر الدم (انخفاض كريات الدم الحمراء).</li>
	<li>حالات العدوى المتكررة.</li>
	<li>سهولة نزف الدم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>أسباب تضخم الطحال وعوامل الخطورة</strong></h2>

<p>تتسبب العديد من حالات العدوى والأمراض في تضخم الطحال، وربما يكون هذا التضخم مؤقتًا بناءً على نوع العلاج.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>وتشمل أبرز أسباب تضخم الطحال، ما يلي:</strong><a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a>, <a href="https://www.healthline.com/health/splenomegaly#symptoms">3</a>, <a href="https://www.webmd.com/digestive-disorders/enlarged-spleen-causes-symptoms-and-treatments">4</a></p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>الالتهابات</strong></h3>

<p>تؤدي بعض الالتهابات للإصابة بتضخم الطحال، مثل:</p>

<ul>
	<li><strong>العدوى البكتيرية،</strong> مثل: داء الزهري.</li>
	<li><strong>العدوى الطفيلية،</strong> مثل: الملاريا.</li>
	<li><strong>العدوى الفيروسية،</strong> مثل: فيروس نقص المناعة البشرية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>أمراض الكبد</strong></h3>

<p>تؤدي الحالات التي تؤثر على الكبد إلى تراكم الضغط في الأوعية الدموية التي تمر عبر الكبد والطحال وتؤدي لتضخمه، ومن أبرز الأمثلة:</p>

<ul>
	<li>التشمع الكبدي.</li>
	<li>تليف الكبد.</li>
	<li>التهاب الكبد المزمن.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>بعض أنواع السرطانات</strong></h3>

<p>مثل:</p>

<ul>
	<li>سرطانات الدم.</li>
	<li>الأورام التكاثرية النقوية.</li>
	<li>الأورام اللمفاوية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>اضطرابات الدم</strong></h3>

<p>يمكن لحالات مثل فقر الدم الانحلالي التي تسبب التدمير المبكر لخلايا الدم الحمراء أن تزيد العبء على الطحال، وهذا بدوره يؤدي لتضخم الطحال.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>أمراض المناعة الذاتية</strong></h3>

<p>تسبب بعض الحالات الالتهابية المزمنة تضخم الطحال، وتشمل:</p>

<ul>
	<li>الذئبة.</li>
	<li>الساركويد.</li>
	<li>التهاب المفاصل الروماتويدي.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>الاضطرابات الأيضية الوراثية</strong></h3>

<p>بعض الأمراض تتسبب في تراكم مواد مختلفة في الدم وتخزينها في الأعضاء وهذا يؤدي لتسللها إلى الطحال والذي بدوره يجعله متضخمًا، ومن أبرز الأمثلة:</p>

<ul>
	<li>مرض نيمان بيك.</li>
	<li>مرض جوشر.</li>
	<li>مرض الخلايا المنجلية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>تجلط الدم</strong></h3>

<p>تؤدي الجلطة الدموية التي تسد أحد الأوعية الدموية في الكبد أو الطحال إلى تراكم الضغط والدم في الطحال.</p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<p><strong>أما بالنسبة لعوامل الخطورة فمن الممكن أن يصاب أي شخص بتضخم الطحال في أي مرحلة عمرية، ولكن توجد فئات محددة أكثر عرضة من غيرها، وهم:</strong><a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a></p>

<ul>
	<li>الأطفال والمراهقين المصابين بحالات عدوى، مثل: ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.</li>
	<li>المصابين بأمراض اضطرابات الأيض الوراثية التي تؤثر على الكبد والطحال، مثل: مرض غوشيه.</li>
	<li>الأشخاص الذين يقيمون في مناطق تنتشر فيها الملاريا.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>طرق تشخيص تضخم الطحال</strong></h2>

<p>يتم تشخيص تضخم الطحال من خلال إجراء الفحوصات التالية: <a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a>, <a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17829-enlarged-spleen">2</a>&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>الفحص البدني</strong></h3>

<p>غالبًا ما يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني الروتيني ومن خلاله قد يشعر بالطحال المتضخم.</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>اختبارات التصوير</strong></h3>

<p>قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات التصويرية للتأكد من تضخم الطحال، وتشمل:</p>

<p><strong>التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب للبطن</strong></p>

<p>للتأكد من تضخم الطحال بالإضافة إلى معرفة مدى خطورته، وتحديد حجمه وما إذا التضخم يضغط على لأعضاء الأخرى أم لا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>التصوير بالرنين المغناطيسي</strong></p>

<p>يمكن عبر التصوير بالرنين المغناطيسي مراقبة تدفق الدم عبر الطحال.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>تحاليل الدم</strong></h3>

<p>إذا لم يكن الطبيب متأكد من السبب فقد يوصي بإجراء بعض اختبارات الدم لتحديد:</p>

<ul>
	<li>عدد خلايا الدم الحمراء.</li>
	<li>عدد خلايا الدم البيضاء.</li>
	<li>الصفائح الدموية.</li>
	<li>وظائف الكبد.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>تحليل نخاع العظم</strong></h3>

<p>يقوم الطبيب بأخذ عينة من نخاع العظم أو خزعة، لاختبار محتوى خلايا الدم في أنسجة نخاع العظم فهذا يساعد على فهم كيفية عمل الطحال ويمكن أن يشير إلى اضطرابات معينة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>علاج تضخم الطحال</strong></h2>

<p>في كثير من الحالات يعود الطحال إلى حجمه الطبيعي مع تحسن الحالة الأساسية، ولكن في حال عدم ظهور أي أعراض وعدم تحديد أي سبب فقد يقترح الطبيب مراقبة الحالة جيدًا والعودة لتقييم الحالة خلال 6 - 12 شهر أو أقل إذا تفاقمت الأعراض.<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>وفي بعض الحالات يمكن علاج تضخم الطحال كالتالي: </strong><a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a><strong>,&nbsp; </strong><a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17829-enlarged-spleen">2</a>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>العدوى البكتيرية</strong></h3>

<p>يتضمن العلاج تناول المضادات الحيوية لحين التعافي من العدوى البكتيرية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>جراحة إزالة الطحال</strong></h3>

<p>إذا تسبب تضخم الطحال في حدوث مضاعفات خطيرة أو لم يتم تحديد السبب أو علاجه فقد يكون استئصال الطحال جراحيًا خيارًا منطقيًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ولكن يجدر التنويه على بعض النقاط المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار بعد الجراحة، وهي:</p>

<ul>
	<li>تلقي سلسلة من اللقاحات قبل استئصال الطحال وبعده، مثل:
	<ul>
		<li>لقاح المكورات الرئوية.</li>
		<li>لقاح المكورات السحائية والمستدمية النزلية.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>تحمي هذه اللقاحات من الإصابة بالتهاب الرئة، والتهاب السحايا، وأنواع العدوى التي تصيب الدم والعظام والمفاصل.</p>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li>تلقي البنسلين وغيرها من المضادات الحيوية بعد الجراحة وفي أي وقت يشك فيه الطبيب في احتمالية التعرض لعدوى.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li>تجنب السفر إلى مناطق تنتشر فيها أمراض معينة، مثل: الملاريا.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>هل يمكن العيش حياة طبيعية بعد إزالة الطحال؟</strong></h2>

<p>نعم، من الممكن العيش حياة طبيعية وصحية بعد إزالة الطحال، ولكن قد يزيد خطر الإصابة بالعدوى طوال الحياة وذلك بسبب انخفاض المناعة ضد الالتهابات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;ومع ذلك يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق الحصول على اللقاحات المناسبة.<a href="https://www.healthline.com/health/splenomegaly#symptoms">3</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>نصائح عند الإصابة بـ تضخم الطحال</strong></h2>

<p>عند الإصابة بتضخم الطحال يجب الأخذ بعين الاعتبار النصائح التالية:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17829-enlarged-spleen">2</a></p>

<ul>
	<li>زيارة الطبيب باستمرار لإجراء الفحوصات الدورية والتحقق من وظائفه.</li>
	<li>الحرص على تجنب أي صدمة تصيب البطن، حيث أن هذا يجعل الطحال المتضخم أكثر عرضة للتمزق.</li>
	<li>الابتعاد عن الرياضات الشاقة والقاسية خاصة تلك التي تتطلب احتكاكًا عاليًا.</li>
	<li>الابتعاد عن الأطعمة السريعة والوجبات الخفيفة والحلويات واللحوم، حيث أن هذه الأطعمة تزيد من <a href="https://kiswanidental.com/ar/component/allvideoshare/video/?Itemid=145">الالتهابات</a>.</li>
</ul>

<h2><strong>مضاعفات عدم علاج تضخم الطحال</strong></h2>

<p>إذا ترك دون علاج، فإن المضاعفات المحتملة ما يلي:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/enlarged-spleen/symptoms-causes/syc-20354326">1</a>, <a href="https://www.webmd.com/digestive-disorders/enlarged-spleen-causes-symptoms-and-treatments">4</a></p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>العدوى</strong></h3>

<p>يؤدي تضخم الطحال إلى نقص عدد كريات الدم الحمراء السليمة والصفائح الدموية والكريات البيضاء في مجرى الدم، مما يؤدي إلى:</p>

<ul>
	<li>زيادة حالات العدوى المتكررة.</li>
	<li>الإصابة بفقر الدم.</li>
	<li>زيادة النزيف.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>تمزق الطحال</strong></h3>

<p>تزداد احتمالية تمزق الطحال إذا كان متضخمًا، وبالتالي يسبب الطحال الممزق نزيفًا خطيرًا في البطن يهدد الحياة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

تضخم الطحال قد يصل طوله إلى 20 سم ويمكن أن يزن أكثر من 1000 جرام، لا يستطيع الطحال المتضخم القيام بعمله كالمعتاد.

نقدم لك في هذا المقال معلومات وفيرة حول تضخم الطحال؛ الأعراض والأسباب  والتشخيص، والعلاج.

تضخم الطحال: أعراض وأسباب وعلاج

<p>&nbsp; التشنجات العضلية تكون من الحدة والشدة لدرجة أنها تدفعنا إلى الاستيقاظ من النوم، بل وقد يصل مستوى الألم إلى الدرجة التي معها قد نعجز عن معاودة النوم في الحال.<br />
كذلك فقد تتكرر هذه النوبات من التشنجات العضلية المؤلمة عدة مرات أثناء الليل، أو قد تتكرر خلال ليالي متعاقبة، وهو ما يتسبب في الشكوى من اضطراب النوم، متمثلا في الشعور بالتعب والإرهاق والنعاس على مدار اليوم.</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">أسباب الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">سبل الوقاية من الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم</a></div>

<h2><br />
أسباب الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p><br />
يمكن إيجاز أسباب الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم في العوامل التالية:</p>

<p>&nbsp;</p>

<ol>
	<li>&nbsp;<strong>الإرهاق العضلي</strong>: يتسبب استخدام العضلات بشكل مفرط أثناء النهار في الإصابة بالشد العضلي المؤلم أثناء النوم ليلا، وهو الأمر الأكثر شيوعا في أوساط الرياضيين الذين يتدربون وفق أحمال تدريبية مرتفعة نسبيا، وكذلك في الأشخاص الذين يمتهنون وظائف تقتضي عليهم بذل مجهود بدني زائد أو الوقوف لفترات زمنية طويلة أو المشي لمسافات طويلة.</li>
	<li>&nbsp;<strong>ضعف العضلات</strong>: بعكس النقطة السابقة، فقد لوحظ أن قلة ممارسة التمارين الرياضية، ولا سيما التمارين التي تستهدف عضلات الساق، قد تتسبب في زيادة خطر الإصابة بالتشنجات العضلية المؤلمة أثناء النوم ليلا، وهو الأمر الملاحظ في الأشخاص الذين تقتضي وظائفهم الجلوس على المكتب لفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتسم نظام حياتهم بالخمول وعدم ممارسة الرياضة.</li>
	<li>&nbsp;<strong>الشيخوخة والتقدم في العمر</strong>: تؤكد الدراسات الطبية على أن التقدم في العمر يعد أحد أهم عوامل الخطر التي تزيد من احتماليات التعرض للشد العضلي بالساقين أثناء النوم، وقد أرجعت هذه الدراسات السبب إلى ضعف الدورة الدموية بالساقين المقترن بالتقدم في العمر، ولاسيما بعد تجاوز سن الخمسين.</li>
	<li>&nbsp;<strong>الحمل</strong>: يلاحظ أن نوبات الشد العضلي بالساقين أثناء النوم أكثر شيوعا لدى السيدات الحوامل، ويعزى سبب ذلك إلى حدوث بعض التغيرات الهرمونية التي تكون سببا في الإصابة بالشد العضلي. كذلك فإن زيادة وزن الأم أثناء الحمل علاوة على زيادة وزن وحجم الجنين، يشكل ضغطا على العضلات والأعصاب والأوعية الدموية الموجودة بالساق، ومن ثم الإصابة بالتشنجات العضلية المؤلمة بالساق أثناء النوم ليلا.</li>
	<li>&nbsp;<strong>الأدوية</strong>: هناك بعض الأدوية التي قد يتسبب استخدامها في بعض الأعراض الجانبية، متمثلا في الإصابة بالشد العضلي الليلي، ولعل أبرز هذه الأدوية ما يلي ... مركبات الحديد الوريدية، الاستروجين، النابروكسين، مدرات البول.</li>
	<li>&nbsp;<strong>المشكلات الطبية:</strong> يعد الشد العضلي أحد الأعراض المرضية المحتملة لقطاع كبير من المشكلات الطبية والصحية، نذكر منها على سبيل المثال ... مرض السكري، الفشل الكلوي، التهاب الأعصاب الطرفية، فقر الدم، مرض أديسون، التهاب الشرايين الطرفية، تضيق القناة الشوكية، مرض باركنسون، اضطرابات الغدة الدرقية، اختلال مستويات الأملاح بالجسم، ولا سيما أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم.</li>
	<li>&nbsp;<strong>وضعية الجلوس</strong>: ترى بعض الدراسات الطبية الجادة التي أجريت في هذا الشأن أن الجلوس مع وضع ساق فوق ساق بشكل متقاطع قد يكون سببا في الإصابة بالشد العضلي المؤلم أثناء الليل، ويعزى سبب ذلك إلى أن اتخاذ هذه الوضعية في الجلوس يتعارض مع تدفق حركة الدم وسريانه في الساق بشكل طبيعي، ولا سيما عند الجلوس بهذه الطريقة لفترة زمنية طويلة، وهو ما قد يكون سببا في حدوث التشنجات العضلية المؤلمة بالساق أثناء ساعات النوم.</li>
	<li>&nbsp;<strong>عوامل فسيولوجية،</strong> مثل الجفاف أو الشعور بالبرودة ... إلخ.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>سبل الوقاية من الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم<a id="2" name="2"></a></h2>

<p><br />
للوقاية من الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم، فإن التدابير الوقائية الأساسية تعتمد على إيجاد العامل المسبب، ومن ثم العمل على علاجه (مثال: مراجعة الطبيب في حالة وجود دواء متسبب في الشد العضلي، علاج المشكلة الصحية المتسببة في الإصابة بالشد العضلي ... إلخ). أيضا وعلى سياق متصل، ينصح باتباع ما يلي:</p>

<p>&nbsp;</p>

<ol>
	<li>&nbsp;ممارسة الرياضة بانتظام (المشي يوميا لمدة 15 &ndash; 20 دقيقة).</li>
	<li>&nbsp;تجنب المجهود البدني الزائد.</li>
	<li>&nbsp;الإكثار من شرب الماء والسوائل، ولا سيما في أشهر الصيف.</li>
	<li>&nbsp;الحرص على عدم انخفاض درجة حرارة الغرفة بشكل مبالغ فيه أثناء النوم.</li>
	<li>&nbsp;سرعة البحث عن مشورة طبية متخصصة في حالة الشكوى المتكررة من الإصابة بالشد العضلي المؤلم أثناء الليل.</li>
</ol>

للوقاية من الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم، فإن التدابير الوقائية الأساسية تعتمد على إيجاد العامل المسبب، ومن ثم العمل على علاجه (مثال: مراجعة الطبيب في حالة وجود دواء متسبب في الشد العضلي

 بينما نكون مستغرقين في النوم، قد تداهمنا بعض التشنجات العضلية المؤلمة، ولاسيما في عضلات الساق.

أسباب الإصابة بالشد العضلي أثناء النوم وسبل الوقاية

<p>قد يعاني البعض عند الاستيقاظ من النوم من فقدان الإحساس في إحدى اليدين أو كلتاهما أو حتى بعض الأصابع. كذلك قد يعاني البعض الآخر من الشعور بالخدر والتنميل، وهي الشكوى الأكثر شيوعا في هذا الصدد. ويعزى سبب هذه الظاهرة إلى تعرض الأعصاب أو الأوعية الدموية الموجودة في اليد والذراع للانضغاط أو الالتهاب أو التضرر بوجه عام.</p>

<p>ويلاحظ أن هذه الصورة المرضية عادة ما تكون مصحوبة بنوبات من الشعور بالألم والذي يتخذ أنماطًا متغيرة، لعل أبرزها هو الشعور بالألم الواخز أو الألم الحارق، وهي العلامة المرضية التي قد تكون من الشدة والحدة التي تدفع صاحبها إلى الاستيقاظ من نومه العميق، بل وقد تتسبب في الشكوى من الإصابة بالأرق واضطراب النوم في حالة حدوثها بشكل متكرر.</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">أسباب الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">التدابير التشخيصية اللازمة للتعامل مع حالات الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">علاج الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>لعل أبرز أسباب الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم هو اتخاذ وضعية نوم خاطئة، متمثلا في النوم على الذراع أو رسغ اليد، وكذلك اتخاذ وضعية نوم تستلزم لي منطقة الرسغ أو الكوع على نحو خاطئ، حيث تتسبب هذه العوامل في ضعف التدفق الدموي إلى الذراع واليدين أو انضغاط أعصاب الذراع واليدين، وبالتالي الشكوى من الشعور بالخدر والتنميل أثناء النوم، وتعد هذه العوامل هي الأكثر شيوعا في هذا الصدد، والتي ينبغي التقصي حولها واستبعاد احتمالية حدوثها قبل البحث في الأسباب المحتملة الأخرى.</p>

<p>أيضا وعلى نفس السياق، تشمل الأسباب والعوامل المحتملة الأخرى للشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم، ما يلي:</p>

<ol>
	<li>الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي: حيث تنشأ هذه المتلازمة بتأثير حدوث تضيق في أحد الممرات العصبية الموجودة بمنطقة الرسغ، ويلاحظ أن ضعف قبضة اليد مصحوبا بالشعور بالخدر والتنميل في اليد أثناء النوم هي العلامات الأولية التي قد تشير مبكرا إلى الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.</li>
	<li>الإصابة باعتلال الأعصاب السكري: يعد اعتلال الأعصاب الطرفية أحد المضاعفات المرضية التي قد تنشأ لدى مرضى السكري نتيجة عدم اتباع التدابير الدوائية والعلاجية اللازمة. يعاني المريض في مثل هذه الحالات من الشعور بالخدر والتنميل في اليدين، وهي الشكوى التي تكون أكثر وضوحا عند الاستيقاظ من النوم.</li>
	<li>الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي: يعد العلاج الكيماوي أحد الخيارات العلاجية الفعالية للقضاء على الأورام السرطانية، لكن يلاحظ أن استخدامه قد يتضمن بعض التأثيرات الجانبية المحتملة مثل تضرر الأعصاب الطرفية، ومن ثم الشكوى من الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم.</li>
	<li>إدمان المشروبات الكحولية: تتسبب الكحوليات في اختلال آلية امتصاص فيتامين (ب) المركب بالجسم، وهو عنصر أساسي وضروري لسلامة الأعصاب، لذا فإن تناقص مستوياته بالجسم من شأنه أن يتسبب في تضرر الأعصاب الطرفية والإصابة بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم.</li>
	<li>مشكلات طبية أخرى تتضمن الصورة السريرية المصاحبة لها شكوى المريض من الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم، مثل: التهاب الفقرات العنقية، مرض رينود، الذئبة الحمراء، التصلب اللويحي المتعدد.</li>
</ol>

<h2>التدابير التشخيصية اللازمة للتعامل مع حالات الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>للتعامل مع مثل هذه الحالات بطريقة منهجية صحيحة، فلا بد إذن أن تعتمد التدابير التشخيصية الأولية للمريض على التدقيق في التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري ورصد الأعراض المرضية الظاهرية. أما لتحديد العامل المسبب، فقد يطلب الطبيب المعالج واحد أو أكثر من الفحوصات التشخيصية التالية:</p>

<ul>
	<li>اختبار تعداد الدم الكامل.</li>
	<li>قياس مستوى الكهارل والفيتامينات بالدم.</li>
	<li>تصوير فقرات الرقبة بأشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.</li>
	<li>تصوير الأوعية الدموية بالرقبة والذراع.</li>
	<li>إجراء مخطط كهربية العضلات.</li>
	<li>إجراء رسم العصب لأعصاب اليد والذراع.</li>
</ul>

<h2>علاج الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>من منطلق أن معظم حالات خدر وتنميل اليدين أثناء النوم عادة ما يكون سببها وضعيات النوم الخاطئة، لذا ينبغي في البداية التأكد من اتخاذ وضعيات نوم صحيحة، وتجنب النوم على الذراع أو رسغ اليد. أيضا وعلى نفس السياق، ينبغي علاج العامل المسبب إن وجد (اختلال مستوى سكر الجلوكوز بالدم، نقص مستوى فيتامين ب بالجسم، متلازمة النفق الرسغي ... إلخ).</p>

<p>كذلك ينبغي وضع الخيارات العلاجية التالية بعين الاعتبار:</p>

<ul>
	<li>تمارين العلاج الطبيعي التي تستهدف عضلات الذراع واليد.</li>
	<li>استخدام دعامات منطقة الرسغ.</li>
	<li>العلاجات الدوائية الموضعية، ولاسيما مضادات الالتهاب غير الاسترويدية، والتي تساعد بشكل كبير في الحد من الشعور بالأعراض.</li>
</ul>

ويعزى سبب الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم إلى تعرض الأعصاب أو الأوعية الدموية الموجودة في اليد والذراع للانضغاط أو الالتهاب أو التضرر بوجه عام.

بعد أن تعرف السبب تعرف على العلاج والتدابير اللازمة بحالة الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم.

ما هي أسباب الشعور بالخدر والتنميل في اليدين أثناء النوم؟

<p>قد يشكو البعض من الشعور الدائم والمستمر بالتعب، والرغبة القوية في الاستغراق في النوم أثناء ساعات النهار، بل وقد تنهار المقاومة لدرجة الاستسلام للنوم في أي مكان قد يتواجدون به، كمقر العمل أو أثناء ركوب الحافلة على سبيل المثال، الأمر الذي يشكل مشكلة كبرى لهؤلاء الناس، وهو ما يؤثر بشكل كبير على حياتهم والتزاماتهم الاجتماعية.</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">أسباب الشعور المستمر بالتعب والنعاس</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">هل يتضمن الشعور المستمر بالتعب والنعاس أي مضاعفات صحية أو مرضية خطيرة؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">سبل العلاج والتعامل مع الشعور المستمر بالتعب والنعاس</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب الشعور المستمر بالتعب والنعاس<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>أسباب متعددة&nbsp;للشعور المستمر بالتعب والنعاس، منها:</p>

<ol>
	<li><strong>نمط الحياة:</strong> حيث لوحظ أن اتخاذ نمط حياة يستلزم عدم الحصول لساعات كافية من النوم ليلا، كما في حالات من تفرض عليهم ظروف عملهم الحصول على مناوبات ليلية، هم أكثر الفئات المعرضة للشعور بالتعب والنعاس أثناء النهار. كذلك فإن الإفراط في تناول المنبهات كالشاي والقهوة، علاوة على التدخين والكحوليات يسهم بشكل مباشر في الإصابة بالأرق ليلا، ومن ثم الشعور بالتعب والنعاس نهارا.</li>
	<li><strong>الحمل</strong>: ينشأ الشعور المستمر بالتعب والنعاس أثناء الحمل بتأثير التغيرات الهرمونية التي تطرأ مع الحمل. كذلك فإن كبر حجم البطن، وما يصاحبه من أعراض مزعجة قد تجعل من النوم أثناء الليل أمرا عسيرا في كثير من الأوقات، وهو ما يتسبب بدوره في اضطرابات النوم ليلا، وبالتالي الشعور المستمر بالتعب والنعاس، ولا سيما أثناء ساعات النهار.</li>
	<li><strong>التقدم في العمر</strong>: يلاحظ أن كبار السن هم أحد أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالأرق ليلا، وهو ما يتسبب بطبيعة الحال في الشعور بالتعب والرغبة في النوم نهارا.</li>
	<li><strong>الاضطرابات النفسية والعاطفية</strong>: تشير الدراسات الطبية إلى أن الاضطرابات النفسية والعاطفية بوجه عام، ولا سيما حالات القلق والاكتئاب، عادة ما تكون مصحوبة باضطرابات النوم، وصعوبة النوم ليلا، الأمر الذي قد يكون سببا في الشعور بالتعب والنعاس أثناء ساعات النهار.</li>
	<li><strong>الأدوية</strong>: هناك مجموعة من المستحضرات الدوائية التي يتضمن استخدامها الشعور بالنعاس والرغبة في النوم، وخاصة في حالة استخدامها وفق جرعات عالية أو لفترات زمنية طويلة، ولعل أبرز هذه الأدوية .. المنومات والمهدئات، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين.</li>
	<li><strong>اضطرابات النوم</strong>: تتسبب اضطرابات النوم بمختلف أنواعها في اختلال جودة النوم من حيث الكم أو الكيف أو كليهما، وهو ما قد يتسبب بشكل أساسي في الشعور المستمر بالتعب والرغبة الدائمة في النعاس والنوم أثناء النهار، وتشمل أهم هذه الاضطرابات ... انقطاع النفس الانسدادي النومي، الشخير، الأرق، اختلال الساعة البيولوجية الداخلية، متلازمة تململ الساقين، التشنجات العضلية أثناء النوم، الخدر والتنميل المؤلم للأطراف أثناء النوم ... إلخ. كذلك يعد المصابون بأمراض الرئة وفشل القلب الوظيفي أحد أكثر الفئات المعرضة لاضطرابات النوم ليلا، وهو ما قد يتسبب في شعورهم بالتعب نهارا والرغبة العارمة في النوم التي قد يعجزون عن مقاومتها بأي حال.</li>
</ol>

<h2>هل يتضمن الشعور المستمر بالتعب والنعاس أي مضاعفات صحية أو مرضية خطيرة؟<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يعد الشعور المستمر بالتعب والنعاس أثناء النهار أحد أبرز اضطرابات النوم التي تحتاج إلى تدخل علاجي سريع، وذلك لأنها ترتبط بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، منها على سبيل المثال:</p>

<ul>
	<li>اختلال الكفاءة الوظيفية للجهاز المناعي، ومن ثم زيادة خطر الإصابة بالأمراض.</li>
	<li>تدهور القدرات الذهنية والإدراكية، ولاسيما المتعلقة بالذاكرة والتركيز، مما يؤثر على الحياة الاجتماعية للفرد بشكل عام، فضلا عن زيادة خطر التعرض للحوادث والإصابات.</li>
	<li>يرى الأطباء أن اضطرابات النوم بشكل عام تؤثر بالسلب على الحالة النفسية والعاطفية للفرد، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية.</li>
</ul>

<h2>سبل العلاج والتعامل مع الشعور المستمر بالتعب والنعاس<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يعزى السبب الرئيسي للشعور المستمر بالتعب والنعاس في عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم الصحي ليلا، لذا فإن أول خطوة يتوجب اتخاذها في هذا الشأن تتمثل في الحرص على النوم لفترة تتراوح بين 7 &ndash; 9 ساعات ليلا. هذا بالإضافة إلى ما يلي:</p>

<ol>
	<li>وضع روتين معين للنوم، مع الحرص على تحديد أوقات ثابتة للدخول إلى الفراش أو الاستيقاظ من النوم.</li>
	<li>الحرص قدر المستطاع على عدم أخذ قيلولة أثناء النهار.</li>
	<li>لتعزيز فرص النوم الصحي ليلا، لا مانع من الحصول على حمام دافي قبل النوم، مع مراعاة أن تكون غرفة النوم مريحة وهادئة تبعث على الاسترخاء، والإبقاء على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والتلفاز خارج غرفة النوم.</li>
	<li>علاج مشكلة اضطراب النوم إن وجدت (انقطاع النفس الانسدادي النومي، تشنجات عضلية ... إلخ).</li>
	<li>عدم تناول مشروبات الكافيين ليلا، بالإضافة إلى تنظيم وجبات الطعام بحيث يكون موعد آخر وجبة قبل موعد النوم المقرر بـ 4 ساعات على الأقل.</li>
	<li>في حالة فشل كل ما سبق، فلا مانع من البحث عن مشورة طبية متخصصة، وطلب المساعدة من أحد المتخصصين في علاج اضطرابات النوم.</li>
</ol>

يعزى السبب الرئيسي للشعور المستمر بالتعب والنعاس عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم الصحي ليلا، لذا فإن أول خطوة يتوجب اتخاذها في هذا الشأن الحرص على النوم لفترة تتراوح بين 7 – 9 ساعات

تعرف على أسباب الشعور المستمر بالتعب والنعاس والعلاج المناسب.

الشعور المستمر بالتعب والنعاس ... أسباب وعلاج

<p>متلازمة رائحة السمك والمعروفة باسم Trimethylaminuria؛ هي اضطراب نادر يجعل الجسم غير قادر على تكسير مادة كيميائية تسمى ثلاثي ميثيل أمين Trimethylamine الناتجة عن هضم بعض الأطعمة، وتخرج من الجسم من خلال العرق، النفس، والبول. وعند الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة تتراكم هذه المادة في الجسم؛ مما يؤدي إلى رائحة قوية تشبه رائحة السمك.</p>

<p>محتويات المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">أسباب متلازمة رائحة السمك</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أعراض المتلازمة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">تشخيص متلازمة رائحة السمك</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">علاج وإدارة متلازمة رائحة السمك</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">ملخص المقال</a></div>

<p>يرغب بعض الأشخاص المصابين بالانعزال عن الناس، نظرًا لسوء معاناتهم من رائحتهم، وما تسببه لهم من حرج.</p>

<p>معدل انتشار متلازمة رائحة السمك ما يقارب 1 لكل مليون فرد، وقد تكون الإناث أكثر فرصة للتعرض لهذه المتلازمة لوجود التقلبات الهرمونية بشكل أكبر، كما أن هذه المتلازمة غالبًا تظهر في مرحلة البلوغ.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب متلازمة رائحة السمك<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>متلازمة السمك هي اضطراب يمكن أن يحدث لعدة أسباب، مثل:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>متلازمة رائحة السمك الأساسية</h3>

<p>بشكل رئيسي تتعلق هذه المتلازمة بجين FMO3، الذي بطبيعته يحول مركب Trimethylamine الناتج عن الأطعمة ويستقبله، بالتالي تعمل البكتيريا على هضم البروتينات الموجودة في بعض الأطعمة، وتحولها إلى مواد عديمة الرائحة.</p>

<p>في حالة الإصابة بطفرة على هذا الجين، لا تقوم الإنزيمات بعملها على أكمل وجه، مما يؤدي إلى تجمع Trimethylamine في الجسم والتسبب برائحة كريهة من إفرازات الجسم مثل: العرق، البول، وحتى اللعاب مما يجعل رائحة الفم كريهة جدًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>متلازمة رائحة السمك الثانوية</h3>

<p>قد يسبب الإفراط في الطعام خاصة البروتينات مثل السمك والبيض والفاصولياء، واللحوم الحمراء، ومادة الكولين التي تستخدم لعلاج مرض ألزهايمر، تراكم مادة Trimethylamine وخلل بالإنزيمات مما ظهور الرائحة الكريهة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أسباب أخرى</h3>

<p>&nbsp;من الأسباب المحتملة الأخرى لملازمة رائحة السمك لجسم الإنسان:</p>

<p>خلل في بعض وظائف الجسم؛ يمكن أن يؤدي التهاب أو فشل الكبد أو الكلى أو حتى العلاج بالتستيرون، وبعض النساء عند الحيض إلى ظهور رائحة السمك للجسم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض المتلازمة<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>العرض الرئيسي والوحيد للإصابة بمتلازمة رائحة السمك هو استمرار ظهور رائحة الإنسان كرائحة السمك، وتتمثل الرائحة بالعرق والبول والنفس، تبدأ هذه الأعراض بالظهور عند تراكم مادة Trimethylamine في الجسم، وتظهر الرائحة باستمرار وليست لمرة واحدة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تشخيص متلازمة رائحة السمك<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يمكن تشخيص هذه المتلازمة عن طريق:</p>

<ul>
	<li>الفحص السريري، والتاريخ الطبي؛ يمكن ملاحظة الرائحة وتسجيل التاريخ الطبي للمريض.</li>
	<li>تحليل عينات من البول للتحقق من وجود تراكم مادة ثلاثي ميثيل أمين.</li>
	<li>اختبارات جينية؛ يمكن التأكد بشكل نهائي من وجود طفرة في جين FMO3، من خلال اختبارات جينية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>علاج وإدارة متلازمة رائحة السمك<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>على الرغم من عدم وجود علاج معين لهذه المتلازمة، إلا أن تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة للأفراد المصابين مهم جدًا، ويمكن ذلك باتباع بعض الأساليب والنصائح، مثل:</p>

<ul>
	<li>الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على مركب ثلاثي ميثيل أمين Trimethylamine مثل؛ البقوليات، الأسماك، اللحوم الحمراء.</li>
	<li>تناول الأطعمة التي تقلل الرائحة؛ مثل الكربوهيدرات التي تساعد في إنتاج مركب ثلاثي ميثيل أمين.</li>
	<li>العناية بالنظافة الشخصية؛ من المهم الاستحمام بشكل متكرر، باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، وتغيير الملابس بانتظام للمساعدة على السيطرة على الرائحة.</li>
	<li>استخدام العلاجات الدوائية (المضادات الحيوية الموضعية)؛ مثل كليندامايسين، أو ميترونيدازول، قد تساعد على تقليل البكتيريا التي تساهم في إنتاج البكتيريا.</li>
	<li>استهلاك المكملات الغذائية؛ استخدام الفحم النشط أو الكلوروفيلين النحاسي قد تساعد على تقليل إنتاج المادة أو امتصاصها.</li>
	<li>الدعم النفسي والاجتماعي؛ يمكن للاستشارات النفسية المساعدة في تحسين التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية للمرض، كما أن التعامل والتحدث مع أشخاص مصابين بنفس الحالة يحسن قدرتك على التعامل مع هذه المتلازمة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ملخص المقال<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>متلازمة رائحة السمك نادرة الحدوث، لكن مؤثرة جدًا على حياة المصاب النفسية والاجتماعية، السبب الأساسي للمتلازمة هو طفرة جينية بجين FMO3، إدارة المتلازمة والالتزام بالنصائح لتقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة مهم جدًا، كما أن الدعم الاجتماعي يحسن التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية للمرض.</p>

متلازمة رائحة السمك نادرة الحدوث، لكن مؤثرة جدًا على حياة المصاب النفسية والاجتماعية، السبب الأساسي للمتلازمة هو طفرة جينية

متلازمة رائحة السمك Trimethylaminuria ؛ تعرف على الأسباب والأعراض وسبل التعايش.

طب عام

أهم الموضوعات

مشروبات تساعد على النوم

ممارسة التمارين الرياضية ونصائح للاعتدال

الإنهاك الحراري: الأسباب ولمواجهة

الحمى: الأسباب والعلاج

دوالي الساقين: الأعراض والعلاج

معلومات تهمك عن ضربة الشمس

التعايش مع مرض الضغط

أهم علامات مرض الزهايمر

سبب انتشار نقص فيتامين (د)

كيف تتعامل مع الجروح والخدوش

أحدث المنشورات

دراسة: الذكاء الاصطناعي ي...

تجنبي المكياج الثقيل بعد ...

هل تؤثر حالتي النفسية في ...

نصيحة: لا تتعرضي لأشعة ال...