<p>قام الباحثون بتحليل 83 دراسة علمية نُشرت بين عامي 2018 و2024، شملت مجالات طبية مختلفة، مع التركيز بشكل خاص على أداء نماذج مثل ChatGPT.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أشارت النتائج إلى أن الأطباء المتخصصين ما زالوا يتفوقون على الذكاء الاصطناعي بفارق 15.8%، إذ بلغت دقة الذكاء الاصطناعي في التشخيص 52.1%. ومع ذلك، أظهرت النماذج الأحدث من الذكاء الاصطناعي أداءً قريبًا من أداء الأطباء العاملين (غير المتخصصين).&nbsp;</p>

<p>وأكد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة فعالة في تدريب الأطباء الجدد، ودعم التشخيص في المناطق التي تعاني نقصًا في الكوادر الطبية.&nbsp;</p>

<p>كما أوصوا بإجراء دراسات إضافية لاختبار الذكاء الاصطناعي في مواقف سريرية أكثر تعقيدًا، والعمل على تحسين شفافية قراراته وزيادة دقته عبر مجموعات مرضى متنوعة.&nbsp;</p>

أظهرت دراسة جديدة من جامعة أوساكا متروبوليتان أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح يحقق دقة في التشخيص قريبة من دقة الأطباء غير المتخصصين. 

دراسة: الذكاء الاصطناعي يقترب من أداء الأطباء غير المتخصصين في التشخيص 

<p>بعد الخضوع لحقن البوتوكس، يسعى كثيرات من الفتيات للعودة إلى روتينهم اليومي، بما في ذلك استخدام المكياج. ولكن، هل من الآمن وضع المكياج فورًا بعد الإجراء؟ الحقيقة أن الأطباء ينصحون بتجنب المكياج الثقيل لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد جلسة البوتوكس، إليك الأسباب.</p>

<h2>لماذا يجب تجنب المكياج الثقيل بعد البوتوكس؟</h2>

<p>بعد حقن البوتوكس، تظل البشرة حساسة، وقد يظهر تورم أو احمرار طفيف في أماكن الحقن. استخدام المكياج خاصة إن كان ثقيلًا أو يحتوي على مكونات كيميائية، قد يؤدي إلى:</p>

<ol>
	<li>
	<p>تهيج البشرة أو انسداد المسام.</p>
	</li>
	<li>
	<p>زيادة خطر الالتهابات.</p>
	</li>
	<li>
	<p>تشويه توزيع البوتوكس بسبب الضغط أثناء وضع المكياج.</p>
	</li>
</ol>

<p>حتى حركات الفرك أو التدليك عند تطبيق كريم الأساس أو خافي العيوب قد تؤثر سلبًا في تموضع البوتوكس؛ مما يضعف فعالية النتائج أو يسبب عدم تناسق في تأثير الحقن.</p>

<h2>متى يمكن العودة إلى استخدام المكياج؟</h2>

<p>يفضل الانتظار 48 ساعة أو أكثر، واستخدام منتجات خفيفة أو مخصصة للبشرة الحساسة في البداية. كما ينصح الابتعاد عن أدوات المكياج المشتركة أو غير المعقمة لتجنب أي عدوى.</p>

<h3>النصيحة الأخيرة</h3>

<p>البشرة بعد البوتوكس تحتاج إلى العناية بلطف، وليس إلى التغطية الكاملة. السماح للبشرة بالتنفس والتعافي بهدوء هو خطوة ذكية لنتائج تجميلية أفضل وأكثر أمانًا.</p>

الأطباء ينصحون بتجنب المكياج الثقيل لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد جلسة البوتوكس لتجنب التهاب البشرة أو تهيجها

ينصح الأطباء بتجنب المكياج بعد البوتوكس بشكل مباشر، تعرفي على السبب.

تجنبي المكياج الثقيل بعد البوتوكس بيومين على الأقل 

<p><strong>نعم</strong>، حالتك النفسية تؤثر بشكل مباشر في نتائج عمليات التجميل. استعدادك الذهني، والتوازن النفسي، وتوقعاتك الواقعية من أهم عوامل نجاح أي إجراء تجميلي، وليس فقط الجوانب التقنية أو الجراحية.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تعد الصحة النفسية عاملًا مهمًا لا ينتبه إليه الكثيرون عند الإقدام على الإجراءات التجميلية، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية للمريض ونتائج عمليات التجميل، سواء كانت جراحية أو غير جراحية.&nbsp;</p>

<p>من الناحية الطبية، يؤكد الأطباء أن المرضى الذين يعانون: القلق، الاكتئاب، أو توقعات غير واقعية غالبًا يواجهون صعوبة في تقبل النتائج، حتى لو كانت النتائج ناجحة تقنيًا. هؤلاء المرضى قد يفسرون التغير بشكل سلبي أو يشعرون بعدم الرضا المستمر؛ ما يسبب لهم الضيق المتكرر.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تلعب الهرمونات المرتبطة بالحالة النفسية مثل الكورتيزول، دورًا في شفاء الجروح بعد الجراحة.<strong> التوتر المزمن قد يؤدي إلى بطء في التعافي وزيادة خطر الالتهابات أو ظهور الندبات الجلدية</strong>.&nbsp;</p>

<p>وقد أظهرت مراجعة علمية نشرت في مجلة Aesthetic Surgery Journal 2020 أن المرضى الذين يتمتعون باستقرار نفسي وتوقعات واقعية يكونون أكثر رضا بعد التجميل، مقارنةً بمن يعانون اضطرابات نفسية غير معالجة.&nbsp;</p>

حالتك النفسية تؤثر بشكل مباشر في نتائج عمليات التجميل. استعدادك الذهني، والتوازن النفسي، وتوقعاتك الواقعية من أهم عوامل نجاح أي إجراء تجميلي

سألت سيدة: بحال الضغط أو التوتر المستمر، هل يمكن أن يؤثر في نتيجة التجميل؟ 

هل تؤثر حالتي النفسية في نتائج عمليات التجميل؟ 

<p>بعد جلسة التقشير الكيميائي تصبح بشرتك أكثر حساسية من المعتاد. السبب؛ أن الطبقات العليا من الجلد تكون قد أُزيلت لتحفيز نمو طبقة جديدة أكثر نضارة؛ ما يجعل الجلد مكشوفًا ومعرضًا بشكل أكبر لأشعة الشمس الضارة.&nbsp;</p>

<p>التعرض للشمس مباشرة بعد التقشير قد يؤدي إلى:&nbsp;</p>

<ol>
	<li>تصبغات جلدية دائمة.&nbsp;</li>
	<li>تهيج واحمرار البشرة.&nbsp;</li>
	<li>تأخير في عملية التعافي.&nbsp;</li>
	<li>نتائج غير مرضية للإجراء التجميلي.&nbsp;</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما العمل؟&nbsp;</h2>

<p>احرصي على تجنب أشعة الشمس لمدة 5 إلى 7 أيام على الأقل بعد الجلسة، وارتدي قبعة عريضة أو استخدمي مظلة عن الخروج.&nbsp;</p>

<p>إذا كان لا بد من الخروج والتعرض للشمس، استخدمي واقيًا شمسيًا قويًا بمعامل حماية +50، وكرري وضعه كل ساعتين.&nbsp;</p>

<p>تذكري أن حماية بشرتك بعد التقشير لا تقل أهمية عن الإجراء نفسه. الاعتناء الجيد في هذه الفترة يمنحك نتائج مشرقة وآمنة تدوم طويلًا.&nbsp;</p>

احرصي على تجنب أشعة الشمس لمدة 5 إلى 7 أيام على الأقل بعد التقشير الكيميائي، وارتدي قبعة عريضة أو استخدمي مظلة عن الخروج. 

التعرض لأشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي أمر غير جيد للغاية، تعرف أكثر.

نصيحة: لا تتعرضي لأشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي! 

<p>جامعة تكساس في أوستن أعلنت عن اكتشاف علمي مهم قد يغير مستقبل الوقاية من مرض السعال الديكي (الشاهوق)، والذي يعد من أخطر الأمراض البكتيرية التي تصيب الاطفال، خصوصًا الرضع.</p>

<p>رغم أن اللقاحات قد قللت انتشار السعال الديكي منذ أربعينيات القرن الماضي، فإن المرض عاد للظهور في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، إذ تراجعت نسب التطعيم. وفي عام 2024، شهدت دول مثل أمريكا وأستراليا ارتفاعًا مقلقًا في عدد الإصابات، مع تسجيل أكثر من 41 ألف حالة في أستراليا وحدها.</p>

<p>لكن الأمل عاد من جديد بفضل دراسة جديدة ركزت على نوعين من الأجسام المضادة (hu11E6 وhu1B7)، التي نجحت في تعطيل السم الرئيسي المسؤول عن أعراض السعال الديكي الحادة؛ سم السعال الديكي PT.</p>

<p>باستخدام تقنية حديثة تعرف بالمجهر الإلكتروني بالتبريد Cryo EM، تمكن العلماء من تحديد المواقع الدقيقة على السم التي ترتبط بها هذه الأجسام المضادة؛ مما يوفر خريطة يمكن استخدامها لتصميم لقاحات جديدة أكثر فاعلية وطويلة الأمد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما الذي يميز هذا الاكتشاف؟</h2>

<p><strong>المميز بهذا الاكتشاف هما الأجسام المضادة التي تعطل السم الرئيسي لهذا المرض؛ إذ إن الجسم المضاد hu11E6 يمنع السم من الالتصاق بخلايا الجسم، والجسم المضاد hu1B7 يمنع دخول السم إلى الخلايا.</strong></p>

<p>وهذا يعني أن اللقاحات المستقبلية ستتمكن من تدريب الجهاز المناعي لاستهداف أكثر المناطق ضعفًا في السم؛ مما يزيد فاعلية اللقاح ويطيل مدة الحماية.</p>

<p>البروفيسورة جينيفير ماينارد، قائد الفريق البحثي، أكدت أن هذا التقدم يمكن دمجه بسهولة مع تصميم اللقاحات المستقبلية باستخدام تقنيات حديثة. كما أشارت إلى إمكانية استخدام هذه الأجسام المضادة كعلاج طارئ للرضع المعرضين للعدوى.</p>

<p>ومع استمرار حالات السعال الديكي وارتفاعها عالميًا، تؤكد الدراسات أن<strong> أكثر طرق الوقاية فاعلية هي تطعيم الأمهات الحوامل، لحماية أطفالهن من لحظة الولادة حتى لحظة تلقي المطعوم.</strong></p>

تمكن العلماء من تحديد المواقع الدقيقة على السم التي ترتبط بها هذه الأجسام المضادة؛ مما يوفر خريطة يمكن استخدامها لتصميم لقاحات جديدة أكثر

اللقاحات المستقبلية ستتمكن من تدريب الجهاز المناعي لاستهداف أكثر المناطق ضعفًا في السم؛ مما يزيد فاعلية اللقاح ويطيل مدة الحماية

لقاحات أقوى ضد السعال الديكي في الطريق: دراسة تكشف سر الحماية الطويلة 

<p>تؤدي السمنة دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، إذ تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة المفاصل وجودتها.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">تأثير السمنة في المفاصل</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">تداعيات السمنة على التهاب المفاصل&nbsp;</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">استراتيجيات إدارة السمنة للوقاية من التهاب المفاصل</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تأثير السمنة في المفاصل<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>تتـأثر مفاصل الجسم سلبًا بزيادة وزن الجسم من خلال:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الضغط الميكانيكي</h3>

<p>من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة الحمل على المفاصل؛ الوزن الزائد يفرض ضغطًا إضافيًا على المفاصل، خاصة تلك التي تتحمل ثقل الجسم مثل الركبتين، الوركين، والعمود الفقري. هذا الضغط الميكانيكي المستمر قد يؤدي إلى تآكل الغضاريف وتلفها مع مرور الوقت.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تسريع تآكل المفصل؛ الحمل الزائد يزيد من معدل التآكل في المفاصل، مما يساهم في ظهور أعراض التهاب المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>التهابات مزمنة</h3>

<p>تزيد السمنة التهابات الجسم من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الإفرازات الالتهابية؛ تعد السمنة حالة التهابية مزمنة؛ إذ تنتج الخلايا الدهنية مواد كيميائية تعرف بالسيتوكينات التي تعزز الالتهابات بالجسم. هذه الالتهابات قد تؤثر بشكل مباشر على المفاصل، فتزيد من فرص الإصابة بالتهابات المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التأثير في الجهاز المناعي؛ الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في استجابة الجهاز المناعي، مما يساهم في تعزيز العمليات الالتهابية التي تؤثر في المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الاضطرابات الهرمونية؛ تغيرات الهرمونات المرتبطة بزيادة الكتلة الدهنية قد تؤثر في عمليات تجدد الخلايا وإصلاح الأنسجة؛ ما يزيد صعوبة شفاء المفاصل المتضررة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تداعيات السمنة على التهاب المفاصل&nbsp;<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>في حال الإصابة بالتهاب المفاصل، تزيد السمنة من سوء الحالة، عن طريق:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة شدة الأعراض؛ الأشخاص الذين يعانون السمنة قد يعانون أعراضًا أكثر حدة لالتهاب المفاصل، مثل الألم الشديد والتيبس والتورم في المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تدهور الوظيفة الحركية؛ السمنة قد تؤدي إلى تقييد حركة المفاصل وضعف القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>زيادة الحاجة إلى العلاج؛ قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون السمنة والتهاب المفاصل إلى خطط علاجية أكثر تعقيدًا، تشمل العلاج الطبيعي والأدوية وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى الجراحة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>استراتيجيات إدارة السمنة للوقاية من التهاب المفاصل<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>من الأمور الواجب اتباعها لإدارة السمنة بهدف الوقاية من التهاب المفاصل، أو إدارة الالتهاب بأقل تداعيات ممكنة ناجمة عن السمنة:</p>

<ol>
	<li>تعديل نمط الحياة؛ من خلال اتباع نظام غذائي متوازن بالتركيز على الأطعمة الغنية بالمغذيات، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة؛ مما يساعد على خفض الوزن وتقليل الالتهاب. كما أن الالتزام بالتمارين الرياضية منخفضة الشدة مثل المشي والسباحة وركوب الدراجة، يساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل دون تحميل زائد عليها.</li>
	<li>العناية الطبية والوقائية؛ من المهم استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لقياس تأثير الوزن في صحة المفاصل. كما يمكن الاستفادة من جلسات العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين المرونة؛ مما يقلل الضغط على المفاصل.</li>
	<li>الدعم النفسي؛ الحالة النفسية الجيدة تساعد على الالتزام بنمط حياة صحي.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>تظهر العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل في تأثير الوزن الزائد على المفاصل، من خلال الضغط الميكانيكي المستمر أو زيادة الالتهابات المزمنة. يعد الحفاظ على وزن صحي وتبني عادات غذائية ورياضية سليمة من أهم الاستراتيجيات للوقاية من التهاب المفاصل وتخفيف أعراضه. بتعديل نمط الحياة والاهتمام بالصحة العامة، يمكن تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة بشكل ملحوظ.</p>

العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل في تأثير الوزن الزائد على المفاصل، من خلال الضغط الميكانيكي المستمر أو زيادة الالتهابات المزمنة.

تعرف على العلاقة التي تربط السمنة بالتهاب المفاصل، وكيفية الحد من المخاطر. 

العلاقة بين السمنة والتهاب المفاصل: كيف تؤثر وكيف نخفف الخطر؟ 

<p>التهاب المفاصل الصدفي هو حالة مزمنة تصيب المفاصل وترتبط بشكل وثيق بمرض الصدفية الجلدي. يعد هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية؛ إذ يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في الجسم؛ مما يؤدي إلى التهابات مزمنة تؤثر في جودة حياة المصاب.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الأسباب والعوامل المؤدية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">الأعراض والعلامات المميزة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">التشخيص</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">طرق العلاج</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">نصائح وإرشادات</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التهاب المفاصل الصدفي؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>التهاب المفاصل الصدفي هو نوع من التهاب المفاصل، يظهر لدى الأشخاص الذين يعانون الصدفية، وهي حالة جلدية تتميز ببقع حمراء متقشرة. يصيب المرض المفاصل والأنسجة المحيطة بها، فيؤدي إلى ألم وتورم وتيبس في المفاصل، وقد يصاحبه تغيرات في الأظافر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأسباب والعوامل المؤدية<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العوامل المناعية والوراثية</h3>

<p>من العامل المناعية والوراثية التي قد تتسبب بهذا المرض:</p>

<ul>
	<li>
	<p>اضطراب المناعة الذاتية؛ يُعتقد أن النظام المناعي يتسبب في مهاجمة الأنسجة السليمة في المفاصل والجلد؛ مما يؤدي إلى التهابات مزمنة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العوامل الوراثية؛ وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب الصدفية أو مرض الصدفية الجلدي، يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العوامل البيئية</h3>

<p>من العوامل البيئية التي قد تزيد احتمالية الإصابة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الإجهاد والتوتر؛ يمكن أن تؤدي الضغوطات النفسية والتوتر إلى تفاقم أعراض المرض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الإصابات؛ إصابات بسيطة أو صدمات قد تحفز ظهور الالتهاب لدى الأشخاص المعرضين وراثيًا.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأعراض والعلامات المميزة<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>من أبرز العلامات التي تدل على الإصابة في التهاب المفاصل الصدفي:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض المفاصل</h3>

<p>من الأعراض التي تظهر على المفاصل:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>ألم وتورم في المفاصل؛ خصوصًا في المفاصل الصغيرة الموجودة في اليدين والقدمين، وقد يمتد الألم إلى المفاصل الكبيرة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تيبس المفصل؛ خاصة في الصبح أو بعد فترات الراحة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تلف المفاصل مع الوقت؛ يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى تلف المفاصل وحدوث تشوهات.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض جلدية وتغيرات في الأظافر</h3>

<p>من أعراضها:</p>

<ul>
	<li>
	<p>البقع الصدفية؛ بقع حمراء متقشرة على الجلد، غالبًا على المرفقين، الركبتين، وفروة الرأس.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تغيرات في الأظافر؛ قد تشمل تثخن الأظافر، ظهور حفر صغيرة، أو تسرب طبقات الأظافر.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض إضافية</h3>

<p>مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>أصابع السجق (الدكتيلتيس)؛ تورم شامل في الأصابع أو أصابع القدم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>آلام الظهر والعجز؛ قد يصيب المرض مفاصل الظهر السفلية؛ مما يسبب ألمًا في منطقة العمود الفقري.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التشخيص<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يُشخص مرض التهاب المفاصل الصدفي من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الفحص السريري؛ يقيم الطبيب الأعراض والتاريخ المرضي، مع التركيز على وجود الصدفية وتغيرات المفاصل.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التصوير الطبي؛ استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتحديد مدى تلف المفاصل والتهاباتها.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اختبارات الدم؛ للكشف عن علامات الالتهاب مثل ارتفاع معدل ترسيب كريات الدم الحمراء أو مستويات البروتين التفاعلي، مع استبعاد أمراض أخرى مثل الروماتويد.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تقييم تاريخ الصدفية؛ وجود بقع جلدية مميزة، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة&nbsp;بالصدفية يساعد على تشخيص الحالة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق العلاج<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يعتمد علاج التهاب المفاصل الصدفي على شدة الحالة والأعراض المصاحبة، ويشمل الخيارات التالية:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الأدوية</h3>

<p>من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الحالة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ لتخفيف الألم والتورم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>أدوية تعديل مسار المرض؛ مثل الميثوتركسات أو ليفولومين، التي تساعد على تقليل نشاط الجهاز المناعي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاجات البيولوجية؛ مثل مثبطات عامل النخر الورمي ومثبطات الإنترلوكين، والتي تستخدم في علاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الستيرويدات؛ قد تستخدم موضعيًا أو عن طريق الحقن؛ لتخفيف الالتهاب في بعض الحالات.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الطبيعي والتأهيلي</h3>

<p>العلاج الطبيعي يشمل تمارين تقوية وتمديد العضلات حول المفاصل المتأثرة؛ للمساعدة على تقليل الألم وتحسين الحركة.</p>

<p>العناية بالجلد باستخدام كريمات مرطبة وعلاجات موضعية لتحسين الحالة الجلدية المصاحبة للصدفية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تعديل نمط الحياة</h3>

<p>يمكن تعديل نمط الحياة عن طريق:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>ممارسة الرياضة بانتظام؛ تساعد التمارين المناسبة على تحسين المرونة وتقوية العضلات المحيطة بالمفاصل.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اتباع نظام غذائي متوازن؛ تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية مثل أوميغا 3 قد يساعد على تقليل الالتهاب.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تقليل التوتر؛ اتباع تقنيات الاسترخاء تساعد على التحكم في الضغوط النفسية التي قد تفاقم الأعراض.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح وإرشادات<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>من النصائح التي يعطيها الطبيب للحالات المصابة بالتهاب المفاصل الصدفي:</p>

<ul>
	<li>
	<p>المتابعة الطبية المنتظمة؛ لمراقبة الحالة وتعديل العلاج عند الحاجة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التثقيف الصحي؛ التعرف على المرض، وفهم الأعراض والعلاجات المتاحة يساعد على التعامل مع الحالة بثقة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الدعم النفسي والعاطفي؛ للتعامل مع التحديات النفسية للمريض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الاهتمام بالنظافة والعناية بالبشرة؛ الحفاظ على نظافة الجلد وتجنب المثيرات يمكن أن يقلل شدة الصدفية.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>التهاب المفاصل الصدفي مرض مزمن يمكن التحكم في شدته عند الكشف المبكر واتباع العلاج المناسب. مع التطورات الطبية والعلاجات الحديثة، يمكن للمصابين أن يعيشوا حياة نشطة مع جودة حياة جيدة. الالتزام بنمط حياة صحي، والمتابعة المستمرة مع الفريق الطبي يعدان من الركائز الأساسية لإدارة المرض والحد من مضاعفاته.</p>

التهاب المفاصل الصدفي هو حالة مزمنة تصيب المفاصل وترتبط بشكل وثيق بمرض الصدفية الجلدي.

مقال يسلط الضوء على جوانب مختلفة لمرض التهاب المفاصل الصدفي. 

التهاب المفاصل الصدفي: معلومات غنية 

<p>مع تقدم العمر، تصبح العظام أكثر هشاشة وتزداد أخطار الإصابة بمشكلات مثل هشاشة العظام والكسور. إلا أن تبني عادات صحية وإجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على قوة العظام وصحتها.</p>

<p>محتوى مقال نصائح للحفاظ على صحة العظام</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الحصول على فيتامين د بانتظام</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">الانتظام بممارسة الرياضة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">الحفاظ على وزن صحي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">تجنب العادات الضارة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">إجراء الفحوصات الدورية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">تقليل التوتر والحصول على نوم كافٍ</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>من النصائح المهم اتباعها للحفاظ على صحة عظامك مع تقدم العمر:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>الكالسيوم هو حجر الأساس لبناء العظام. ينصح بتضمين مصادر الكالسيوم في نظامك الغذائي اليومي، مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>منتجات الألبان؛ مثل الحليب والزبادي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الخضراوات الورقية الداكنة؛ مثل السبانخ والبروكلي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأسماك الدهنية؛ مثل السردين والسلمون خاصة مع العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>المكسرات والبذور؛ مثل اللوز والسمسم.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الحصول على فيتامين د بانتظام<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يؤدي فيتامين د دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم؛ مما يساهم في تقوية العظام. يمكنك الحصول على فيتامين د من:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التعرض إلى أشعة الشمس؛ 10-30 دقيقة خلال ساعات الصباح أو بعد العصر.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأطعمة الغنية بفيتامين د؛ مثل الأسماك الدهنية، صفار البيض، وكبد الدجاج.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>المكملات الغذائية؛ في حالة وجود نقص، وتحت إشراف الطبيب.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الانتظام بممارسة الرياضة<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>النشاط البدني لا يساعد فقط على الحفاظ على اللياقة البدنية. بل يساهم أيضًا في تقوية العظام، من التمارين التي تساعد على الحفاظ على صحة العظام:</p>

<ul>
	<li>
	<p>تمارين القوة وحمل الأوزان؛ مثل رفع الأوزان، الركض.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تمارين التوازن والمرونة؛ مثل البيلاتس، التي تساعد على تقليل خطر السقوط والكسور.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الحفاظ على وزن صحي<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>زيادة الوزن يمكن أن تزيد الضغط على العظام، بينما نقص الوزن المفرط قد يؤدي إلى ضعفها. حافظ على وزن صحي ومعتدل من خلال:</p>

<ul>
	<li>
	<p>اتبع نظام غذائي صحي ومتنوع.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>مارس التمارين الرياضية بانتظام.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تجنب العادات الضارة<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>بعض العادات قد تؤثر سلبًا في صحة العظام، مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التدخين؛ يؤدي إلى تدهور كثافة العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تناول الكحول؛ يؤثر في توازن الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الإفراط في الكافيين؛ يمكن أن يقلل امتصاص الكالسيوم في الجسم.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>إجراء الفحوصات الدورية<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>من المهم متابعة صحة العظام من خلال الفحص المناسب بإشراف الطبيب، خاصة في حالة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الأعمار فوق سن الخمسين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>وجود تاريخ عائلي لأمراض العظام.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>ملاحظة تغيرات، مثل آلام متكررة، أو انخفاض القدرة على الحركة.</p>
	</li>
</ul>

<p>زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات المناسبة، مثل قياس كثافة العظام يمكن أن تساعد على الكشف المبكر عن أي مشكلات وإدارتها بفعالية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تقليل التوتر والحصول على نوم كافٍ<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>الإجهاد المزمن يؤثر في صحة الجسم بأكمله بما في ذلك صحة العظام، من المهم:</p>

<ul>
	<li>
	<p>ممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل وتمارين التنفس.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الحصول على نوم جيد؛ من 7-9 ساعات يوميًا لمساعدة الجسم على تجديد خلايا الجسم والعظام.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>الحفاظ على صحة العظام مع تقدم العمر يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الابتعاد عن العادات الضارة. باتباع النصائح، يمكنك تقوية عظامك، والحد من أخطار الإصابة بمشكلات العظام؛ مما يساعدك على الحفاظ على نمط حياة نشط ومستقل لأطول فترة ممكنة.</p>

الحفاظ على صحة العظام مع تقدم العمر يتطلب التزامًا بنمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الابتعاد عن العادات الضارة.

تعلم بعض الاستراتيجيات والنصائح المهمة للحفاظ على صحة عظامك مع تقدم العمر. 

كيف تحافظ على صحة عظامك مع تقدم العمر؟

<p>يعد التهاب الأوتار حالة شائعة تؤثر في الأوتار - وهي الأنسجة الليفية التي تربط العضلات بالعظام &ndash; ويسبب ألمًا وتقييدًا في الحركة. يمكن أن يحدث الالتهاب نتيجة للإجهاد المتكرر، أو الإصابة، أو حتى الاستخدام الخاطئ للأوتار.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التهاب الأوتار؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أسباب التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">أعراض التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">التشخيص</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">طرق علاج التهاب الأوتار</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">نصائح للوقاية من التهاب الأوتار</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التهاب الأوتار؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>هو حالة التهابية تصيب الأوتار نتيجة للإجهاد الزائد أو التكرار في الحركات. يعد هذا الالتهاب من الإصابات الرياضية الشائعة، لكنه لا يقتصر على الرياضيين فقط؛ إذ يمكن أن يصيب أي شخص يمارس حركات متكررة سواء في العمل أو أثناء النشاط اليومي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب التهاب الأوتار<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الالتهاب، منها:</p>

<ol>
	<li>الإجهاد المتكرر؛ القيام بنفس الحركة مرارًا وتكرارًا دون إعطاء فرصة للأوتار للتعافي.</li>
	<li>الحركات الزائدة أو المفاجئة؛ رفع أوزان ثقيلة، أو تحريك جزء من الجسم.</li>
	<li>الوضعية الخاطئة؛ مثل الجلوس أو الوقوف بطريقة تؤثر سلبًا في توزيع الأحمال على العضلات والأوتار.</li>
	<li>الشيخوخة والتآكل الطبيعي؛ تدهور الأوتار مع التقدم في العمر.</li>
	<li>الإصابات المباشرة؛ التعرض لسقوط أو ضربة تؤدي إلى تلف في الأوتار.</li>
	<li>بعض الأمراض؛ مثل السكري قد يؤثر في مرونة وقوة الأوتار.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض التهاب الأوتار<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>تختلف الأعراض تبعًا لمكان الإصابة وشدتها، ومن أبرز الأعراض:</p>

<ol>
	<li>ألم موضعي، يبدأ عادة في موضع الالتهاب، ويزداد مع الحركة أو الضغط.</li>
	<li>تورم واحمرار؛ قد يصاحب الالتهاب تورمًا أو احمرارًا في المنطقة المصابة.</li>
	<li>تقييد الحركة؛ الشعور بتيبس في المفصل المتصل بالوتر الملتهب؛ مما يعيق الحركة الطبيعية.</li>
	<li>الشعور بالحساسية؛ قد تصبح المنطقة المصابة حساسة عند اللمس.</li>
	<li>ضعف القوة؛ قد يؤدي الالتهاب إلى ضعف العضلة المرتبطة بالوتر الملتهب.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التشخيص<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يُشخص التهاب الأوتار من خلال:</p>

<ol>
	<li>الفحص السريري؛ يقيم الطبيب الأعراض وتاريخ الإصابة.</li>
	<li>التصوير الطبي؛ مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الرنين المغناطيسي؛ لتحديد مدى تلف الأوتار وتحديد موقع الالتهاب.</li>
	<li>اختبارات الحركة؛ لتقييم مدى الالتهاب على القدرة الحركية.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق علاج التهاب الأوتار<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يعتمد علاج الالتهاب على شدة الحالة وأسبابها، وتشمل العلاجات المتاحة:</p>

<h3>التدابير المنزلية</h3>

<p>من التدابير المنزلية الموصى بها أثناء فترة علاج التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>الراحة؛ لإعطاء فرصة للأوتار للتعافي.</li>
	<li>الكمادات الباردة؛ وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة لتخفيف الالتهاب والتورم.</li>
	<li>الرفع والتثبيت؛ استخدام أربطة أو دعامات لتثبيت المنطقة المصابة وتخفيف الضغط عليها.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الدوائي</h3>

<p>من الأمثلة على العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>مسكنات الألم ومضادات الالتهاب؛ مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين للمساعدة على تقليل الألم والالتهاب.</li>
	<li>حقن الستيرويد؛ في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، قد يوصي الطبيب بحقن الستيرويد لتقليل الالتهاب.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج الطبيعي</h3>

<p>يتمثل العلاج الطبيعي المفيد لحالات التهاب الأوتار:</p>

<ol>
	<li>تمارين تقوية وتمدد؛ إرشادات من أخصائي العلاج الطبيعي لتمارين تساعد على تقوية العضلات المحيطة، وتحسين مرونة الأوتار.</li>
	<li>العلاج بالحرارة؛ تستخدم في المرحلة الحرجة لتخفيف التوتر العضلي وتحسين تدفق الدم.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاج بالجراحة</h3>

<p>الخيار الأخير الذي قد يُلجأ إليه عند عدم الاستجابة للعلاجات التحفظية، ويشمل جراحة إصلاح الأوتار التالفة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح للوقاية من التهاب الأوتار<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>يمكن اتباع بعض الإجراءات للحد من الإصابة بالتهاب الأوتار، مثل:</p>

<ol>
	<li>الإحماء قبل ممارسة الرياضة؛ للمساعدة على تهيئة العضلات والأوتار وتحسين مرونتها.</li>
	<li>اتباع تقنيات صحيحة؛ سواء أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة اليومية.</li>
	<li>التدرج في زيادة النشاط؛ تجنب الزيادة المفاجئة في شدة أو مدة النشاط.</li>
	<li>الراحة الكافية واستخدام المعدات المناسبة.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>خاتمة المقال</h2>

<p>تعد حالة التهاب الأوتار قابلة للعلاج مع اتخاذ الإجراءات المناسبة والالتزام بنصائح الوقاية. إذا لاحظت أعراضًا مستمرة أو تفاقمًا في الألم، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة، ووصف العلاج الأنسب. الاهتمام بتقوية العضلات وتحسين المرونة، واستخدام تقنيات الحركة الصحيحة يساهمان في الحفاظ على صحة الأوتار والوقاية من الإصابات المستقبلية.</p>

الاهتمام بتقوية العضلات وتحسين المرونة، واستخدام تقنيات الحركة الصحيحة يساهمان في الحفاظ على صحة الأوتار والوقاية من الإصابات المستقبلية.

تعرف على أسباب التهاب الأوتار، أعراضه، أساليب التشخيص، والعلاجات المتاحة، بالإضافة إلى نصائح للوقاية منه.

التهاب الأوتار: الأسباب، الأعراض والعلاج

<p>حقق فريق من العلماء في سنغافورة إنجازًا مهمًا في فهم سرطان المعدة، أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا على مستوى العالم. باستخدام أحدث التقنيات، أنشأ الباحثون مخططًا دقيقًا لأورام المعدة، مما كشف أنماطًا خفية حول كيفية تطور الخلايا السرطانية وتفاعلها مع بيئتها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>نُشرت الدراسة في مجلة Cancer Discovery، إذ أظهرت أن هذه الاكتشافات قد تفتح الباب أمام علاجات أكثر دقة واستهدافًا؛ مما يحسن فرص البقاء على قيد الحياة، ويقلل الآثار الجانبية. أبرزت الدراسة اختلافات واضحة بين الخلايا السرطانية الموجودة في مركز الورم وتلك الموجودة على الأطراف، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات علاجية مخصصة لكل مريض وفقًا لطبيعة الورم لديه.</p>

<p>ضم فريق البحث علماء وأطباء من كلية الطب ومعهد السرطان بجامعة سنغافورة الوطنية، إذ استخدموا تقنيات جينية متطورة لدراسة 226 عينة من سرطان المعدة. ومن خلال تحليل 150000 خلية فردية تمكنوا من رسم مخطط تفصيلي للأورام؛ مما وفر رؤى جديدة حول كيفية تطور الورم ومقاومته للعلاج.</p>

<p>تشير النتائج إلى وجود نوعين من الخلايا السرطانية داخل الورم:</p>

<ol>
	<li>خلايا في مركز الورم تعاني من نقص الأكسجين، وتميل إلى النمو ببطء.</li>
	<li>خلايا على أطراف الورم ذات طبيعة عدوانية، وأكثر قدرة على الانتشار.</li>
</ol>

<p><strong>كما اكتشف الباحثون أن الإشارات الجزيئية، مثل عامل مسار تحويل النمو بيتا TGF-B، تؤدي دورًا رئيسيًا في تعزيز بيئة تساعد على نمو الورم. وقد يكون استهداف هذا المسار خطوة واعدة لتحسين فعالية علاجات سرطان المعدة.</strong></p>

<p>بفضل هذه الاكتشافات، يعمل الباحثون الآن على تحديد أهداف علاجية جديدة واختبارها في نماذج ما قبل السريرية، بهدف تطوير علاجات أكثر ذكاءً ودقة؛ مما يمهد الطريق نحو رعاية شخصية لمرضى سرطان المعدة.</p>

أنشأ الباحثون مخططًا دقيقًا لأورام المعدة، مما كشف أنماطًا خفية حول كيفية تطور الخلايا السرطانية وتفاعلها مع بيئتها.

اكتشاف علمي جديد يكشف أسرار بيئة الأورام وسرطان المعدة

<h2>محتوى مقال 6 عوامل تسبب ضعف المناعة</h2>

<ol>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">الضغط العصبي</a></small></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">الشعور بالوحدة</a></small></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">نمط الحياة غير المستقر</a></small></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4">القيام بالتمارين الرياضية بشكل زائد عن الحد&nbsp;</a></small></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#5">استخدام النيكوتين</a></small></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#6">الحزن</a></small></div>
	</li>
</ol>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#7">طرق الوقاية من ضعف جهاز المناعة</a></small></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>نظام المناعة هو دفاع جسمك ضد العدوى والأمراض الضارة، وبدونه سوف تمرض باستمرار بسبب الممرضات من البكتيريا أو الفيروسات، يتكون جهازك المناعي من خلايا وأنسجة وأعضاء خاصة تعمل معًا لحمايتك. يعتبر النظام الغذائي الصحي من أهم العوامل التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل يومي والحصول على عدد ساعات كافية من النوم كل ذلك يحافظ على جهاز المناعة الخاص بنا.&nbsp;</p>

<h3>الضغط العصبي<a id="1" name="1"></a></h3>

<p>يمكن أن تؤثر الفترات الطويلة من الإجهاد الشديد على جهاز المناعة. وذلك الإجهاد يجعل الدماغ يعزز من إنتاج هرمون وهو المسؤول عن إضعاف الخلايا العصبية التي تقوم بحماية الجسم من العدوى. لذلك يجب عليك أخذ فترات خلال اليوم من أجل تصفية ذهنك من كل الضغوطات المحيطة بك من أجل تقوية جهاز المناعة الخاص بك.</p>

<h3>الشعور بالوحدة<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>قد يؤدي الشعور بالوحدة إلى ضعف جهاز المناعة وفقًا للعديد من المصادر الطبية التي أُجريت حول العالم. .</p>

<h3>نمط الحياة غير المستقر<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>مع مرور الوقت يمكن أن يؤثر الجلوس المفرط وتجنب الألعاب الرياضية على قدرة الجسم في التخلص من العدوى. ويؤدي ذلك إلى ضعف جهاز المناعة وفقًا لبعض الدراسات التي أُجريِت على هذا النوع من المشاكل.</p>

<h3>القيام بالتمارين الرياضية بشكل زائد عن الحد&nbsp;<a id="4" name="4"></a></h3>

<p>يُعد الخمول والكسل من الأشياء التي تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، لكن التمارين الزائدة عن الحد أيضًا تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة الخاص بك؛ يمكن أن تؤدي التمارين الشاقة جدًا والتي تسمى &#39;متلازمة الإفراط&#39;&nbsp; في التدريب إلى إضعاف الجسم وتجعله أكثر عرضة لضعف المناعة؛ لذلك يجب عليك عمل التمارين بشكل صحيح، وعدم الإفراط في فعلها.</p>

<h3>استخدام النيكوتين<a id="5" name="5"></a></h3>

<p>سواء كُنت تدخن السجائر العادية أو أي نوع آخر من السجائر، فأنت لا تزال تتعرض للنيكوتين والذي يمكن أن يكون له آثار سلبية على صحتك؛ يزيد ذلك النيكوتين من مستويات الكورتيزول، بينما يقلل من خلق الهرمونات&nbsp; التي تقوم بحماية الإنسان من العديد من الأمراض؛ يمكن أن يتسبب البخار المنبعث من السجائر الإلكترونية في إضعاف الرئتين، وجعلها معرضة للأمراض بصورة كبيرة، ويؤدي أيضا إلى إضعاف جهاز المناعة الخاص بك؛ لذلك يجب عليك التخلص من تلك السجائر التي تدمر صحتك.</p>

<h3>الحزن<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>عند التعرض للمواقف المحزنة والصدمات العاطفية يمكن لجهاز المناعي داخل لجسمك أن يضعف ويقول بعض الأطباء. إن موت شخص عزيز علينا يمكن أن يعزز إنتاج المواد الكيميائية العصبية، والهرمونات التي تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة؛ لذلك لا يجب عليك أن تكثر من الحزن واتباع نمط حياة إيجابية؛ لتعزيز وتقوية جهاز المناعة .</p>

<h2>طرق الوقاية من ضعف جهاز المناعة<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>نظرًا لأن الاضطرابات المناعية الأولية تنتج عن عيوب وراثية، فلا توجد طريقة للوقاية منها، ولكن عندما تعاني أنت أو طفلك من ضعف في جهاز المناعة، يمكنك اتخاذ خطوات للوقاية من العدوى:</p>

<ul>
	<li><strong>مارس عادات صحية جيدة:</strong> اغسل يديك بصابون خفيف بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل.</li>
	<li><strong>اعتني بأسنانك:</strong> اغسل أسنانك مرتين في اليوم على الأقل.</li>
	<li><strong>تناول الأغذية الصحية: </strong>يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في منع العدوى.</li>
	<li><strong>كن نشيطًا بدنيًا:</strong> الحفاظ على لياقتك أمر مهم لصحتك العامة. اسأل طبيبك عن الأنشطة المناسبة لك.</li>
	<li><strong>الحصول على قسط كاف من النوم:</strong> حاولي النوم والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا،&nbsp;واحصلي على نفس عدد ساعات النوم كل ليلة.</li>
	<li><strong>السيطرة على التوتر:</strong> تشير بعض الدراسات إلى أن الإجهاد يمكن أن يعيق جهاز المناعة لديك، وحافظ على التقليل من التوتر والإجهاد العصبي.</li>
	<li><strong>اتبع تمارين تقلل من القلق: </strong>التدليك أو التأمل أو اليوجا أو الارتجاع البيولوجي أو ممارسة الهوايات.</li>
	<li><strong>تجنب التعرض المباشر للعدوى:</strong> ابتعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الالتهابات الأخرى وتجنب الازدحام.</li>
	<li><strong>اسأل طبيبك عن التطعيمات.</strong></li>
</ul>

قد يؤدي الشعور بالوحدة إلى ضعف جهاز المناعة وفقًا للعديد من المصادر الطبية التي أُجريت حول العالم.

تجنب العوامل التي تسبب ضعف المناعة، اقرأ هذا المقال.

6 عوامل تسبب ضعف المناعة وكيفية تجنبها

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">الذئبة الحمراء والأعراض المصاحبة لها</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><small>الذئبة الحمراء وتأثيرها في النظام الغذائي</small></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الذئبة الحمراء والأعراض المصاحبة لها<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>مرض الذئبة الحمراء هو مرض يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الأنسجة والأعضاء (مرض المناعة الذاتية)، ويمكن أن يؤثر الالتهاب الناجم عن مرض الذئبة على العديد من أجهزة الجسم المختلفة - بما في ذلك المفاصل والجلد والكلى وخلايا الدم والدماغ والقلب والرئتين.</p>

<p>تشمل العلامات الأكثر شيوعًا:</p>

<ul>
	<li>إعياء.</li>
	<li>حمى.</li>
	<li>آلام المفاصل وتيبسها وتورمها.</li>
	<li>طفح جلدي على شكل فراشة على الوجه يغطي الخدين وجسر الأنف أو الطفح الجلدي في أماكن أخرى من الجسم.</li>
	<li>الآفات الجلدية التي تظهر أو تتفاقم مع التعرض للشمس.</li>
	<li>تحوّل أصابع اليدين إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد.</li>
	<li>ضيق في التنفس.</li>
	<li>ألم الصدر.</li>
	<li>عيون جافة.</li>
	<li>الصداع والارتباك وفقدان الذاكرة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الذئبة الحمراء وتأثيرها في النظام الغذائي<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>لا توجد أطعمة تسبب مرض الذئبة أو يمكنها علاجها، مع ذلك، تعد التغذية الجيدة جزءًا مهمًا من خطة العلاج الشاملة للمرض، وبشكل عام، يجب أن يسعى الأشخاص المصابون بمرض الذئبة إلى اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يجب أن تحتوي أيضًا على كميات معتدلة من اللحوم والدواجن والأسماك الزيتية.</p>

<p>إليك بعض المغذيات المهمة:</p>

<ul>
	<li><strong>احصل على المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم:</strong> يمكن للأدوية الستيرويدية التي قد تتناولها للسيطرة على مرض الذئبة أن تضعف عظامك، هذا التأثير الجانبي يجعلك أكثر عرضة للكسور. لمكافحة الكسور، تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين د، هذه العناصر الغذائية تقوي عظامك، وتشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم: حليب قليل الدسم، جبن، زبادي، فاصوليا، حليب نباتي مدعم بالكالسيوم، الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، واسأل طبيبك عن تناول مكمل غذائي إذا كنت لا تحصل على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د من الطعام وحده.</li>
</ul>

<ul>
	<li><strong>الحد من الدهون المشبعة والمتحولة:</strong> يجب أن يكون هدف الجميع هو تناول نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والمتحولة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون مرض الذئبة، يمكن أن تزيد المنشطات شهيتك، وتؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك من المهم مراقبة ما تأكله.</li>
	<li><strong>حاول التركيز على الأطعمة التي تشعرك بالشبع:</strong> مثل الخضروات النيئة والفشار المنفوخ بالهواء والفاكهة.</li>
	<li><strong>تجنب البرسيم والثوم: </strong>&nbsp;تحتوي براعم البرسيم على حمض أميني يسمى L-canavanine، يحتوي الثوم على الأليسين، والأجوين، وثيوسولفينات، والتي يمكن أن تحفز نظام المناعة لديك، وتظهر أعراض الذئبة عليك.</li>
	<li><strong>تجنب الخضروات الباذنجانية:&nbsp;</strong>على الرغم من عدم وجود أي دليل علمي لإثبات ذلك، يجد بعض الأشخاص المصابين بمرض الذئبة أنهم حساسون تجاه الخضروات الباذنجانية، وتشمل هذه: بطاطا بيضاء طماطم الفلفل الحلو والحار باذنجان.</li>
</ul>

لا توجد أطعمة تسبب مرض الذئبة أو يمكنها علاجها،مع ذلك، تعتبر التغذية الجيدة جزءًا مهمًا من خطة العلاج الشاملة للمرض.

تعرف على العلاقة بين مرض الذئبة الحمراء والتغذية.

الذئبة الحمراء: الأعراض والتغذية

<p>على الرغم من الفوائد العديدة للتعرض للشمس، إلا أن بعض الأشخاص مصابون بحالة تسمى حساسية الشمس، التي تسبب ظهور بعض الأعراض المزعجة لديهم بعد ساعات عدة من التعرض للشمس، تعرف على حساسية الشمس؛ تعريفها وأعراضها.</p>

<p>محتويات المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">حساسية الشمس</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">أعراض حساسية الشمس</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">تخفيف أعراض حساسية الشمس</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4">الوقاية من حساسية الشمس</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#5">كيف تُشخص حساسية الضوء؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6"><small>كيف تُعالج حساسية الضوء؟</small></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>حساسية الشمس<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>غالبًا يستخدم مصطلح حساسية الشمس المعروف أيضًا باسم تسمم الشمس، لوصف عدد من الحالات التي يحدث فيها طفح جلدي أحمر مثير للحكة على الجلد الذي تعرض لأشعة الشمس، يعاني بعض الأشخاص من نوع وراثي من هذه الحالة.</p>

<p>بينما يصاب البعض الآخر بعلامات وأعراض فقط عندما ينجم عن عامل آخر- مثل الأدوية أو تعرض الجلد للنباتات مثل الجزر الأبيض أو الليمون الحامض، تختفي أعراض الحالات الخفيفة من حساسية الشمس دون علاج، بينما يمكن علاج الحالات الأكثر شدة بكريمات أو حبوب الستيرويدات القشرية، قد يحتاج الأشخاص المصابون بحساسية شديدة من الشمس إلى اتخاذ إجراءات وقائية وارتداء ملابس واقية من الشمس.</p>

<h2>أعراض حساسية الشمس<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:</p>

<ul>
	<li>احمرار الجلد.</li>
	<li>الإحساس بحكة أو ألم في الجلد المعرض للشمس.</li>
	<li>ظهور نتوءات صغيرة قد تندمج في بقع بارزة.</li>
	<li>تقشر الجلد أو حدوث نزيف في بعض الأحيان.</li>
	<li>ظهور البثور.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تخفيف أعراض حساسية الشمس<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>تجنب التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يخفف الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنه تتحسن معظم الأعراض&nbsp; في أقل من يوم أو يومين إذا أبقيت الجلد المصاب بعيدًا عن الشمس، كما يجب أن تتوقف عن استخدام الأدوية التي تجعلك حساسًا للضوء، مع الحرص على وضع مرطبات البشرة واستخدام علاجات البشرة المهدئة.</p>

<h2>الوقاية من حساسية الشمس<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>للمساعدة في منع الأعراض من الظهور، يجب حماية بشرتك من التعرض لأشعة الشمس، جرب الاقتراحات التالية:</p>

<ul>
	<li>قبل الذهاب إلى الخارج، ضع واقيًا من الشمس لبشرتك والشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30 أو أكثر.</li>
	<li>تجنب الخروج في أوقات ذروة الشمس، أي تقريبًا من حوالي الساعة 10 صباحًا حتى 3 مساءً.</li>
	<li>ارتداء النظارات الشمسية مع الحماية من الأشعة فوق البنفسجية.</li>
	<li>ارتدي بنطالًا طويلًا وقميصًا بأكمام طويلة وقبعة بحافة واسعة.</li>
	<li>كن على دراية بمنتجات وأدوية العناية بالبشرة، وخاصةً بعض المضادات الحيوية التي قد تؤدي إلى التسبب بالحساسية الضوئية، اسأل طبيبك عما إذا كان يجب عليك اتخاذ أي احتياطات خاصة لتجنب التعرض لأشعة الشمس أثناء تناولك أي من أدويتك التي قد تسبب حساسية الشمس.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>كيف تُشخص حساسية الضوء؟<a id="5" name="5"></a></h3>

<p>سيحتاج طبيبك إلى مراجعة كاملة لتاريخك الطبي والأدوية التي تتناولها حاليًا لإجراء التشخيص المناسب، سوف ينتبه إلى تطور وأنماط الطفح الجلدي فيما يتعلق بتعرضك للشمس، وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بأخذ خزعة من الجلد. &nbsp;</p>

<h3>كيف تُعالج حساسية الضوء؟<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>عندما تظهر الأعراض لديك، قد تقلل العلاجات من الشعور بعدم الراحة والتهاب الجلد، ويمكن لأدوية الألم التي لا تستلزم وصفة طبية أن تخفف الألم ويمكن وصف كريم كورتيكوستيرويد قشري لتقليل الالتهاب.</p>

مصطلح حساسية الشمس المعروف أيضًا باسم تسمم الشمس، لوصف عدد من الحالات التي يحدث فيها طفح جلدي أحمر مثير للحكة على الجلد.

تعرف على حساسية الشمس وأعراضها.

حساسية الشمس: تعريفها وأعراضها

<p>الذئبة هي حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي يمكن أن تسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم. أما مرض المناعة الذاتية فهو حالة يكون فيها الجهاز المناعي مسؤولاً عن التهاب وتفكك الخلايا.</p>

<p>يعاني الكثير من المصابين بمرض الذئبة من أعراض قد تكون خفيفة، ولكن يمكن أن تصبح شديدة دون علاج مناسب، في الوقت الحالي، لا يوجد علاج معروف لمرض الذئبة، لذلك يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقليل الالتهاب.</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">ما هي أعراض مرض الذئبة؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">ما هي أسباب ظهور الذئبة الحمراء؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">هل يعتبر مرض الذئبة قابلًا للشفاء؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4">كيف يمكن تخفيف أعراض الذئبة الحمراء؟</a></small></div>

<h2>ما هي أعراض مرض الذئبة؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p><br />
يمكن أن يكون لمرض الذئبة العديد من الأعراض، وتختلف من شخص لآخر، نذكر أكثر الأعراض شيوعًا:</p>

<ul>
	<li>ألم أو انتفاخ في المفاصل.</li>
	<li>ألم عضلي.</li>
	<li>حمى بدون سبب معروف.</li>
	<li>طفح جلدي أحمر، غالبًا على الوجه؛ يُسمى أيضًا &quot;الطفح الجلدي على شكل فراشة.</li>
	<li>ألم في الصدر عند التنفس بعمق.</li>
	<li>تساقط شعر.</li>
	<li>أصابع اليدين والقدمين شاحبة أو أرجوانية.</li>
	<li>حساسية للشمس.</li>
	<li>تورم في الساقين أو حول العينين.</li>
	<li>قرحة الفم.</li>
	<li>تورم الغدد.</li>
	<li>الشعور بالتعب الشديد.</li>
</ul>

<p>قد تأتي الأعراض وتختفي، عندما تكون لديك أعراض، يطلق عليها اسم التوهج، يمكن أن تتراوح التوهجات من خفيفة إلى شديدة، قد تظهر أعراض جديدة في أي وقت.</p>

<h2>ما هي أسباب ظهور الذئبة الحمراء؟<a id="2" name="2"></a></h2>

<p><br />
يعد مرض الذئبة من أمراض المناعة الذاتية، يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الأنسجة السليمة في جسمك. ويمكن أن يظهر نتيجة العوامل الوراثية والبيئية، ويبدو أن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لمرض الذئبة قد يصابون بالمرض عندما يتلامسون مع شيء في البيئة يمكن أن يسبب مرض الذئبة، ومع ذلك، فإن سبب الإصابة بمرض الذئبة غير معروف في معظم الحالات.</p>

<p>تتضمن بعض المحفزات المحتملة ما يلي:</p>

<ul>
	<li>أشعة الشمس.</li>
	<li>الالتهابات، يمكن أن تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الإصابة بمرض الذئبة، أو التسبب في انتكاسة لدى بعض الأشخاص.</li>
	<li>الأدوية، يمكن أن تحدث الذئبة عن طريق أنواع معينة من أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للنوبات المرضية والمضادات الحيوية، عادةً ما يتحسن الأشخاص المصابون بمرض الذئبة الناجم عن الأدوية عندما يتوقفون عن تناول الدواء، نادرًا ما تستمر الأعراض حتى بعد إيقاف الدواء.</li>
</ul>

<p>&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p>

<h2>هل يعتبر مرض الذئبة قابلًا للشفاء؟<a id="3" name="3"></a></h2>

<p><br />
حاليًا، <strong>لا يوجد علاج شافٍ من مرض الذئبة الحمراء</strong>، ومع ذلك، هناك العديد من أنواع العلاجات المختلفة التي تساعد بإدارة الأعراض. يركز علاج مرض الذئبة على عدة عوامل:</p>

<ul>
	<li>علاج أعراض الذئبة عند إصابتك بها.</li>
	<li>منع حدوث نوبات الذئبة.</li>
	<li>تقليل مقدار الضرر الذي يحدث لمفاصلك وأعضائك.</li>
	<li>يعد اتباع نظام العلاج الموصى به من قبل مقدم الرعاية الصحية أمرًا مهمًا في مساعدتك على إدارة الأعراض والعيش حياة طبيعية ومرضية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p>

<h2>كيف يمكن تخفيف أعراض الذئبة الحمراء؟<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>نمط الحياة الصحي وبعض الأدوية تخفف من الأعراض/ فيما يلي تأثير الأدوية:</p>

<ul>
	<li>تقليل الألم والتورم.</li>
	<li>تنظيم نشاط جهاز المناعة.</li>
	<li>الموازنة بين الهرمونات.</li>
	<li>تقليل أو منع تلف المفاصل والأعضاء.</li>
	<li>إدارة ضغط الدم.</li>
	<li>تقليل خطر الإصابة.</li>
	<li>السيطرة على الكوليسترول.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>العلاجات البديلة والمنزلية</h3>

<p>من العلاجات المنزلية لتخفيف أعراض الذئبة:</p>

<ul>
	<li>يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل الألم وتخفيف التوتر.</li>
	<li>يساعد التعرض للحرارة والبرودة في مواجهة بعض مشاكل التوهج.</li>
	<li>المشاركة في أنشطة الاسترخاء أو التأمل، بما في ذلك اليوجا والتاي تشي.</li>
	<li>القيام بتمارين منتظمة عندما يكون ذلك ممكنا.</li>
	<li>تجنب التعرض لأشعة الشمس.</li>
	<li>تجنب الإجهاد، إلى أقصى حد ممكن.</li>
</ul>

الذئبة الحمراء هي حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي يمكن أن تسبب التهابًا في جميع أنحاء الجسم.

اعرف أكثر عن  الذئبة الحمراء.

أهم المعلومات عن الذئبة الحمراء

<h2><strong>&nbsp;حساسية اللاكتوز&nbsp;</strong></h2>

<p>تعد حساسية اللاكتوز أو ما يعرف (عدم تحمل الاكتوز) من المشاكل شائعة الحدوث عن بعض الناس وهي حالة ليست ضارة، ولكنها قد تكون مزعجة وقد تكون في بعض الأحيان محرجة. لا يوجد لها علاج، ولكن يمكنك السيطرة عليه من خلال مراقبة كمية الحليب أو مشتقاته التي تشربها أو تأكلها. إن عدم تحمل اللاكتوز لا يعني الحساسية تجاه الحليب.</p>

<p><strong>حساسية اللاكتوز، من المشاكل الهضمية الشائعة، عند عدم مقدرة الجسم على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته</strong>.</p>

<p>&nbsp; تستخدم أجسامنا إنزيمًا يسمى اللاكتيز لتفكيك هذا السكر حتى نتمكن من امتصاصه. ولكن الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ليس لديهم ما يكفي من اللاكتيز لتفكيك السكر وهذا يؤدي إلى تراكمه في المعدة. &nbsp; إذا كنت تعاني من نقص اللاكتيز، ينتقل اللاكتوز الموجود في طعامك إلى القولون بدلاً من معالجته وامتصاصه فتتسبب بأعراض عدم تحمل اللاكتوز.</p>

<h2><strong>ما هي الأعراض المصاحبة لحساسية اللاكتوز؟</strong></h2>

<p>تبدأ الأعراض بعد حوالي 30 دقيقة من تناول منتجات الحليب، وتشمل ما يلي:</p>

<ul>
	<li>إسهال.</li>
	<li>الغثيان والقيء في بعض الأحيان.</li>
	<li>تقلصات المعدة.</li>
	<li>الانتفاخ.</li>
	<li>غاز.</li>
</ul>

<h2><strong>كيف يمكن التخفيف من أعراض حساسية اللاكتوز؟</strong></h2>

<p>&nbsp; تتضمن طرق تغيير نظامك الغذائي لتقليل أعراض عدم تحمل اللاكتوز ما يلي: &nbsp;</p>

<ul>
	<li>تناول كميات قليلة من منتجات الألبان، ارتشف حصصًا صغيرة من الحليب بمقدار ما يصل إلى 4 أونصات (118 ملليلترًا) في المرة الواحدة. كلما كانت الحصة أصغر، قل احتمال تسببها في مشاكل في الجهاز الهضمي.</li>
	<li>حاول إدخال الحليب مع وجبات أخرى، يؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الهضم وقد يقلل من أعراض عدم تحمل اللاكتوز.</li>
	<li>يحتوي الآيس كريم والحليب على معظم اللاكتوز، لكن نسبة الدهون العالية في الآيس كريم قد تسمح لك بتناوله بدون أعراض، قد تستطيع تناول منتجات الألبان المحتوية على البكتيريا النافعة في عملية تصنيعها مثل الزبادي لأن البكتيريا المستخدمة في عملية التصنيع تنتج بشكل طبيعي الإنزيم الذي يكسر اللاكتوز.</li>
	<li>شراء منتجات خالية من اللاكتوز أو قليلة اللاكتوز، يمكنك العثور على هذه المنتجات في معظم محلات السوبر ماركت في قسم الألبان.</li>
	<li>استخدام أقراص أو قطرات إنزيم اللاكتيز، قد تساعدك الأقراص أو القطرات التي تُصرف دون وصفة طبية والتي تحتوي على إنزيم اللاكتيز (لاكتايد، وغيره) على هضم منتجات الألبان.</li>
	<li>يمكنك تناول أقراص قبل الوجبة، أو يمكن إضافة القطرات إلى علبة حليب، يمكن أن تساعد هذه المنتجات كل من يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.</li>
	<li>يمكنك تناول البروبيوتيك؛ وهي كائنات حية موجودة في الأمعاء تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.</li>
</ul>

<p><strong>تتوفر البروبيوتيك أيضًا على شكل مستنبتات نشطة أو &quot;حية&quot; في بعض أنواع الزبادي وكمكملات في شكل كبسولات، تستخدم في بعض الأحيان لأمراض الجهاز الهضمي، مثل الإسهال ومتلازمة القولون العصبي. قد تساعد أيضًا جسمك على هضم اللاكتوز، تعتبر البروبيوتيك آمنة بشكل عام وقد تستحق التجربة إذا لم تساعد الطرق الأخرى. &nbsp; &nbsp;</strong></p>

تعتبر حساسية اللاكتوز أو ما يعرف (عدم تحمل الاكتوز) من المشاكل شائعة الحدوث عن بعض الناس وهي حالة ليست ضارة، ولكنها قد تكون مزعجة.

اعرف أكثر عن حساسية اللاكتوز.

ماذا تعرف عن حساسية اللاكتوز؟

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1"><big>كيف تحدث الذئبة الحمراء؟</big></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2"><big>ما أعراض الذئبة الحمراء؟</big></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3"><big>ما أسباب مرض الذئبة الحمراء؟</big></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4"><big>ما التخصصات الطبية التي تعالج مرض الذئبة الحمراء؟</big></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#5"><big>نصائح لتجنب نوبات مرض الذئبة الحمراء</big></a></small></div>

<p><big>الذئبة الحمراء (Lupus) هو مرض من أمراض المناعة الذاتية يتميز بالتهاب حاد ومزمن لأنسجة الجسم المختلفة، وإليك أبرز المعلومات عنه.</big></p>

<h2><big>كيف تحدث الذئبة الحمراء؟<a id="1" name="1"></a></big></h2>

<p><big>يقع هذا المرض ضمن أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune dieases) التي تحدث عندما تتعرض أنسجة الجسد إلى هجوم من جهاز المناعة. فجهاز المناعة هو نظام معقد يعمل على محاربة الأجسام الغريبة التي تدخل الجسد، منها البكتيريا وغيرها الميكروبات.</big></p>

<p><big>وإحدى الطرق التي يحارب بها الجهاز المناعي الأجسام الغريبة هي إنتاج أجسام مضادة (Antibodies) تحارب الميكروبات؛ غير أن أجساد المصابين بالذئبة تنتج أجسامًا مضادة غير طبيعية تستهدف أنسجتهم الجسدية الطبيعية بدلاً من الأجسام الغريبة.</big></p>

<h2><big>ما أعراض الذئبة الحمراء؟<a id="2" name="2"></a></big></h2>

<p><big>نظرًا لأن الأجسام المضادة يمكن أن تؤثر في أنسجة أي مكان في الجسد، فإن هذا المرض يصيب مجموعةً مختلفةً من المناطق. وقد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث أمراض في الجلد والقلب والرئتين والكليتين والمفاصل والجهاز العصبي.</big></p>

<p><big>وعندما يصيب هذا المرض الجلد فقط ويؤدي إلى طفح جلدي، فإن الحالة تسمى الذئبة الحمامية الجلدية أو القرصية (Discoid lupus erythematous - DLE).</big></p>

<p><big>وعند إصابة الأعضاء الداخلية، يشار إلى الحالة باسم الذئبة الحمامية الجهازية (Systemic lupus erythematous - SLE).</big></p>

<h2><big>ما أسباب مرض الذئبة الحمراء؟<a id="3" name="3"></a></big></h2>

<p><big>لم يعرف السبب المحدد وراء هذا المرض بعد، غير أن بعض العوامل تزيد احتمال الإصابة به، منها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>الوراثة</strong>: تزيد العوامل الوراثية من احتمال الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، ويشار إلى أن كثيرًا من هذه الأمراض تعد أكثر شيوعًا بين أقارب المصابين بالذئبة الحمراء، منها التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis) واضطرابات الغدة الدرقية.</big></li>
	<li><big><strong>التداخل</strong>: وذلك بأن يعاني المصاب من مرض آخر في المناعة الذاتية.</big></li>
	<li><big><strong>تحفيز جهاز المناعة</strong>: يرى العلماء أن الجهاز المناعي في هذا المرض يحفز بسهولة بواسطة عوامل خارجية، منها الفيروسات والأشعة فوق البنفسجية، إذ إن الأعراض قد تظهر أو تتفاقم بعد التعرض إلى الشمس.</big></li>
</ul>

<h2><big>هل الذئبة الحمراء مرض معدٍ؟ وما الفئات الأكثر عرضةً للإصابة به؟</big></h2>

<p><big>لا يعد هذا المرض معديًا. أما عن الفئات الأكثر عرضةً للإصابة به، فهو يعد أكثر شيوعًا بين الإناث. ويذكر أن بعض النساء المصابات بالنوع الجهازي يمكن أن يعانين من تفاقم أعراضهن ​​قبل الحيض، وهذا يوضح أن الهرمونات الأنثوية لها دور مهم في هذا المرض.</big></p>

<p><big>وهذه العلاقة الهرمونية هي مجال نشط لدراسة العلماء باستمرار.</big></p>

<h2><big>ما التخصصات الطبية التي تعالج مرض الذئبة الحمراء؟<a id="4" name="4"></a></big></h2>

<p><big>يعالج اختصاصيو الطب الباطني وأطباء الروماتيزم هذا المرض. وبناءً على الأعضاء الجسدية المصابة به، فقد يشترك في العلاج اختصاصيون آخرون، منهم أطباء الجلد وأطباء الكلى وأطباء الدم وأطباء القلب وأطباء الرئة وأطباء الأعصاب، وذلك بالتنسيق بين بعضهم بعضًا.</big></p>

<h2><big>نصائح لتجنب نوبات مرض الذئبة الحمراء<a id="5" name="5"></a></big></h2>

<p><big>إليك هذه النصائح التي تساعدك في تجنب النوبات، أي ما يعرف بالتوهجات، والتقليل من شدتها:</big></p>

<ul>
	<li><big>الالتزام بالعلاج الدوائي.</big></li>
	<li><big>تجنب التعرض إلى أشعة الشمس.</big></li>
	<li><big>استخدام المستحضرات الواقية من الشمس وارتداء الملابس التي تغطي الأطراف عند الخروج.</big></li>
	<li><big>عدم التوقف المفاجئ عن استخدام أي أدوية دون إعلام الطبيب، لا سيما الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).</big></li>
	<li><big>الالتزام بزيارة الطبيب في الأوقات المحددة للمراجعة وإعلامه فورًا في حالة حدوث ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.</big></li>
</ul>

قد يشترك في علاج مرض الذئبة الحمراء اختصاصيون، منهم أطباء الجلد وأطباء الكلى وأطباء الدم وأطباء القلب وأطباء الرئة وأطباء الأعصاب.

الذئبة الحمراء، ما هي عوامل الخطر وأسباب الإصابة؟

ماذا تعرف عن الذئبة الحمراء؟

<p><big>تعرف الإكزيما (Eczema) بالتهاب الجلد التأتبي (Atopic dermatitis) أيضًا، وهي مرض غير معدٍ. وفي هذه المقالة سنتعرف على أبرز المعلومات عنها.</big></p>

<h2><big>ما الإكزيما؟</big></h2>

<p><big>هي حالة تؤدي إلى جفاف المنطقة المصابة من الجلد، إضافةً إلى احمرارها وتورمها، وهي تقع ضمن أنواع التهاب الجلد العديدة.</big></p>

<p><big>ويشار إلى أن هذه الحالة تضر بوظيفة حاجز الجلد، مما يجعل البشرة أكثر حساسيةً وأكثر عرضةً للعدوى والجفاف. ورغم أنها قد تصيب أي مكان من الجسد، فهي عادةً ما تظهر عند اليافعين والبالغين على المناطق الآتية:</big></p>

<ul>
	<li><big>اليد</big></li>
	<li><big>الرقبة</big></li>
	<li><big>داخل المرفق</big></li>
	<li><big>الكاحل</big></li>
	<li><big>الركبة</big></li>
	<li><big>الرقدم</big></li>
	<li><big>حول العين</big></li>
</ul>

<h2><big><strong>ما أعراض الإكزيما؟</strong></big></h2>

<p><big>تشمل أبرز أعراض الإكزيما وعلاماتها إصابة الجلد بالآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>الجفاف</big></li>
	<li><big>الحكة</big></li>
	<li><big>الطفح الأحمر</big></li>
	<li><big>التقشر</big></li>
	<li><big>التورم</big></li>
</ul>

<h2><big><strong>ما الفرق بين الإكزيما والصدفية؟</strong></big></h2>

<p><big>رغم التشابه بين هذه الحالة وبين الصدفية (Psoriasis) كونهما يسببان تشكّل بقع حمراء على الجلد، فالبقع الناجمة عن الصدفية تكون سميكةً وحوافّها محددة جدًا، وذلك يجعلها مختلفة الشكل عن بقع الإكزيما. ويشار إلى أن لكل منهما أساليب علاجيةً خاصةً.</big></p>

<h2><big><strong>ما أسباب الإكزيما؟</strong></big></h2>

<p><big>توجد عوامل عديدة تسبب هذه الحالة أو تزيد احتمال الإصابة بها على الأقل، أهمها الآتي:</big></p>

<h3><big>المناعة</big></h3>

<p><big>يكون رد فعل الجهاز المناعي لمصابي الإكزيما مفرطًا تجاه المهيجات البسيطة ومسببات الحساسية، وذلك يؤدي إلى حدوث الأعراض.</big></p>

<h3><big>الوراثة</big></h3>

<p><big>يزداد احتمال الإصابة بهذه الحالة عند وجود تاريخ عائلي بالإصابة بها أو بأمراض معينة أخرى، منها الربو والحساسية الأنفية وأنواع الحساسية الأخرى تجاه مواد مثيرة للتحسس، منها حبوب اللقاح وشعر الحيوانات.</big></p>

<h3><big>البيئة</big></h3>

<p><big>تتعدد المواد المهيجة للجلد في البيئة، ويزيد التعرض إليها من احتمال الإصابة بالإكزيما، أبرزها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>دخان السجائر</big></li>
	<li><big>ملوثات الهواء</big></li>
	<li><big>الصابون المصنوع من المواد الكيميائية</big></li>
	<li><big>الصوف</big></li>
</ul>

<h3><big>الحالة النفسية</big></h3>

<p><big>يمكن أن يسبب التوتر الشديد حدوث الإكزيما أو تفاقمها.</big></p>

<h2><big><strong>ما علاج الإكزيما؟&nbsp;</strong></big></h2>

<p><big>يعتمد اختيار الأسلوب المناسب لعلاج هذه الحالة على سببها والعوامل المثيرة لها. والهدف من علاجها هو السيطرة على الأعراض والوقاية من تهيج الجلد.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

الإكزيما حالة تؤدي إلى جفاف المنطقة المصابة من الجلد، إضافةً إلى احمرارها وتورمها، وهي تقع ضمن أنواع التهاب الجلد العديدة.

تابع معنا لتعرف معلومات جديدة عن الإكزيما.

ماذا تعرف عن الإكزيما

<p>&nbsp;</p>

<p>تعرف الحساسية المفرطة بالتَّأق (Anaphylaxis) أيضًا، وهي حالة تحدث عند التعرض إلى مادة غريبة معينة، إذ يطلق الجسد عندئذ سيلًا من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى حدوث أعراض مهددة للحياة في حالة عدم التدخل علاجيًا بسرعة.</p>

<h2>أسباب الحساسية المفرطة</h2>

<p>تتضمن أبرز المواد التي قد تؤدي إلى حدوث هذا النوع من الحساسية لدى البعض الآتي:</p>

<ul>
	<li>بعض الأطعمة، وذلك يعد السبب الأكثر شيوعًا، ومن أبرزها الآتي:
	<ul>
		<li>الفول السوداني</li>
		<li>الجوز</li>
		<li>بعض أنواع السمك</li>
	</ul>
	</li>
	<li>الأدوية</li>
	<li>عوامل التباين الإشعاعي</li>
	<li>نقل الدم</li>
	<li>سم الثعابين والحشرات</li>
	<li>بعض الهرمونات والمواد الكيميائية</li>
</ul>

<h2><strong>أعراض الحساسية المفرطة</strong></h2>

<p>عادةً ما تظهر أعراض هذه الحساسية خلال ثوانٍ معدودة من وصول المادة المثيرة إلى الدم. أما إن كانت تصل إلى الدم من الجهاز الهضمي، أي كانت مادةً غذائيةً أو دواءً فمويًا، فهي قد تظهر بعد عدة ساعات بسبب الوقت اللازم لامتصاصها داخل الأمعاء لتصل إلى مجرى الدم. وتتضمن أبرز هذه الأعراض الآتي:</p>

<ul>
	<li><strong>أعراض جلدية: </strong>منها الآتي:

	<ul>
		<li>الشرى</li>
		<li>الحكة</li>
		<li>احمرار الجلد أو شحوبه</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>أعراض تنفسية:</strong> وذلك بانسداد مجرى التنفس، مما يؤدي إلى تضيق الأنفاس وأزيز الصدر</li>
	<li><strong>أعراض متعلقة بالجهاز الهضمي</strong>: منها:
	<ul>
		<li>الغثيان</li>
		<li>التقيؤ</li>
		<li>آلام البطن</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>أعراض متعلقة بالقلب والأوعية الدموية:</strong> وهي تشمل:
	<ul>
		<li>عدم انتظام دقات القلب</li>
		<li>انخفاض ضغط الدم</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>أعراض متعلقة بالجهاز العصبي:</strong> منها:
	<ul>
		<li>الصداع</li>
		<li>التشنجات</li>
		<li>فقدان الوعي</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<h2><strong>تشخيص الحساسية المفرطة</strong></h2>

<p>تشخص هذه الحالة سريريًا بناءً على الأعراض والعلامات الظاهرة وربطها بالتعرض إلى مواد أو أطعمة معينة قبل ظهورها بفترة زمنية قصيرة.</p>

<p>وقد يجرى أحد هذين الفحصين أو كلاهما لتأكيد التشخيص والتعرف على المواد المثيرة لهذه الحساسية:</p>

<ol>
	<li><strong>اختبار الجلد:</strong> وذلك بوضع&nbsp; كمية صغيرة من المواد المثيرة المشكوك فيها على الجلد ومراقبة رد الفعل</li>
	<li><strong>تحليل الدم:</strong> وهو يجرى خلال 1 - 3 ساعات من ظهور الأعراض، وذلك للكشف عن وجود مواد معينة تدل على هذه الحساسية</li>
</ol>

<h2><strong>علاج الحساسية المفرطة</strong></h2>

<p>تعالج هذه الحساسية بحقن الإبينفرين (Epinephrine) التي يحتفظ بها مصابو حالات معينة في بيوتهم. وفي حالة عدم وجودها، يجب الاتصال بالإسعاف فورًا لإجراء التدخلات العلاجية اللازمة.&nbsp;</p>

تعرف الحساسية المفرطة التَّأق؛ حالة عند التعرض إلى مادة، يطلق الجسد مواد كيميائية تؤدي إلى حدوث أعراض مهددة للحياة.

تعرف أكثر حول الحساسية المفرطة.

ماذا تعرف عن الحساسية المفرطة (التَّأق)

<p>يعرف مرض بهجت (Bahcet&#39;s disease) بأنه حالة مرضية نادرة تسبب التهاب الأوعية الدموية في عديد من أجهزة الجسد. وقد اطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى العالم التركي هولوشي بهجت الذي كان أول من شخّصه. وتتسم هذه الحالة بأنها تصيب الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.</p>

<h2>أعراض مرض بهجت وعلاماته</h2>

<p>يمكن تصنيف أبرز الأعراض حسب الآتي:</p>

<ul>
	<li><strong>الفم</strong>: تعد تقرحات الفم المؤلمة العلامة الأكثر شيوعًا على هذا المرض، وهي عادةً ما تشفى خلال 1 - 3 أسابيع من تشكّلها</li>
	<li><strong>الجلد والأعضاء التناسلية</strong>: غالبًا ما تحدث الآفات الجلدية في منطقة الأعضاء التناسلية لكلا الجنسين، وهي تكون مؤلمةً في معظم الحالات</li>
</ul>

<ul>
	<li><strong>القلب والأوعية الدموية:</strong> تشمل هذه الأعراض:

	<ul>
		<li>التهاب الأوعية التاجية</li>
		<li>التخثر المفرط</li>
		<li>التهاب التامور</li>
		<li>التهاب عضل القلب</li>
		<li>التهاب شغاف القلب</li>
		<li>التهاب الأوردة والشرايين، مما قد يسبب الجلطات، لا سيما في الساقين</li>
		<li>تمدد الأوعية الدموية</li>
		<li>تضيق الأوعية الدموية أو انسدادها</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>العينان:</strong> وتشمل الأعراض التهاب القزحية والتهاب العصب البصري</li>
	<li><strong>الجهاز الهضمي:</strong> وتتضمن الأعراض:
	<ul>
		<li>آلام البطن</li>
		<li>الانتفاخ</li>
		<li>النزيف</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>المفاصل:</strong> من أهمها تورُّم المفاصل وآلامها، لا سيما مفاصل الركبتين والكاحلين</li>
	<li><strong>الجهاز العصبي:</strong> تتأثر ذاكرة المصاب في معظم الحالات، لا سيما فيما يتعلق بالتعلم، وتحدث لنحو&nbsp; 54% من المصابين بعض التغيرات السلوكية، أبرزها اللامبالاة</li>
	<li><strong>الجهاز التنفسي:</strong> من ذلك التهاب الأوعية الدموية الرئوية والانصباب الجنبي (Pleural effusion)</li>
</ul>

<h2>سبب الإصابة بمرض بهجت</h2>

<p>يرى الباحثون أن هذا المرض يعود إلى مهاجمة جهاز المناعة للأوعية الدموية، أي أنه مرض في المناعة الذاتية. (Autoimmune disease)؛ وهو يعد أكثر شيوعًا في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، ويزيد وجود تاريخ عائلي بالإصابة به من احتمال حدوثه.</p>

<h2>تشخيص مرض بهجت</h2>

<p>عادةً ما يشخص هذا المرض سريريًا بناءً على العلامات والأعراض، وتسهم بعض الفحوصات في التحقق من التشخيص، منها التحاليل المخبرية ودراسات التصوير وفحص عينات من الأنسجة تحت المجهر.</p>

<h2>علاج مرض بهجت</h2>

<p>لم يصل الخبراء حتى الآن إلى علاج شافٍ من هذا المرض، غير أن الأدوية المتوفرة حاليًا للتخفيف من شدة الأعراض تعد فعالةً في مساعدة المصاب في ممارسة حياته الطبيعية قدر الإمكان.</p>

<p>ويذكر أن الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressants) تستخدم أحيانًا في علاج بعض الأعراض الشديدة. وإليك نبذةً عن أبرز الأدوية الأخرى المستخدمة بناءً على طبيعة الأعراض:</p>

<ul>
	<li><strong>تقرحات الفم والأعضاء التناسلية:</strong> تعد الستيرويدات (Steroids) الموضعية العلاج الأول للتقرحات المعزولة الخفيفة</li>
	<li><strong>التهاب المفاصل:</strong> ويستخدم في علاجه البريدنيزون (Prednisone) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs - NSAIDs) والكولشيسين (Colchicine)</li>
	<li><strong>التهابات العينين والدماغ والأوعية الدموية:</strong> تستخدم في علاجها الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)</li>
	<li><strong>أمراض الأوعية الدموية الرئيسية المصحوبة بتجلط الدم:</strong> وهي تعالج بمضادات تخثر جهازية، إضافةً إلى الستيرويدات القشرية</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

مرض بهجت: حالة مرضية نادرة تسبب التهاب الأوعية الدموية في عديد من أجهزة الجسد.

مرض بهجت: الأسباب والعلاج

<p>تنتشر الحساسية في فصل الربيع نتيجة إطلاق النبات حبوب اللقاح، لكن بعض الإجراءات الذاتية والعلاجات الدوائية تسهم في الحد من الأعراض الناجمة عن ذلك. وفي هذه المقالة سنتعرف على أرز المعلومات عن حساسية الربيع.</p>

<h2>ما أعراض حساسية الربيع؟</h2>

<p>تتشابه أعراض حساسية الربيع مع أعراض الزكام، ونذكر منها الآتي:</p>

<ul>
	<li>سيلان الأنف</li>
	<li>التدميع المفرط</li>
	<li>العطس، وقد يتكرر ذلك خلال فترة قصيرة</li>
	<li>السعال</li>
	<li>حكة في العين والأنف</li>
	<li>الهالات السوداء تحت العينين</li>
	<li>احمرار العينين</li>
</ul>

<h2>ما حساسية الربيع؟</h2>

<p>إن السبب الرئيس لحساسية الربيع هو حبوب اللقاح التي تتكاثر خلال هذا الموسم، إذ تبدأ الأشجار والأعشاب بإطلاقها في الهواء، مما يسبب ظهور أعراض الحساسية لدى البعض عند استنشاقها.</p>

<p>ويذكر أن ما يسبب أعراض الحساسية هو حدوث رد فعل مبالغ به من جهاز المناعة عند تعرضه لمادة مثيرة للحساسية. فالجهاز المناعي للشخص المصاب بالحساسية يطلق أجسامًا مضادةً عند تعرضه لمواد مثيرة، ومن أبرز المواد التي يطلقها الجسد هي مادة الهيستامين.</p>

<p>ويؤدي إطلاق الهيستامين إلى تورم الأنف والعينين بهدف منع دخول المواد المثيرة، ويحدث العطس والسعال بهدف إخراج تلك المواد من الأنف.</p>

<h2>كيف يمكن الوقاية من أعراض حساسية الربيع؟</h2>

<p>لمنع التعرض إلى مثيرات الحساسية، أهمها حبوب اللقاح والعفن، اتبع الخطوات الآتية:</p>

<ul>
	<li>تجنب الخروج عندما يكون الجو مغبرًا أو سرعة الرياح شديدةً</li>
	<li>قص أعشاب الحديقة ولا تتركها تطول كثيرًا</li>
	<li>ضع قناعًا أو كمامةً واقيةً من الغبار عند قص العشب والبستنة</li>
	<li>أغلق جميع النوافذ قدر الإمكان واستخدم مرشحات مقاومة للحساسية في وحدات تكييف الهواء</li>
	<li>احرص على الاستحمام وغسل الشعر يوميًا للتخلص من آثار حبوب اللقاح</li>
	<li>اغسل أغطية السرير مرةً واحدةً على الأقل في الأسبوع</li>
	<li>غير ملابسك واغسلها بعد خروج من المنزل بها</li>
	<li>جفف الملابس في جهاز التجفيف بدلاً من الهواء الطلق</li>
	<li>اخلع حذاءك قبل دخول المنزل واطلب من أفراد عائلتك فعل ذلك</li>
	<li>ارتدِ قبعةً ونظارةً شمسيةً عند الخروج للحد من وصول حبوب اللقاح للشعر والعينين</li>
	<li>نظف سجاد المنزل بالمكنسة الكهربائية مرةً واحدةً على الأقل في الأسبوع</li>
</ul>

<h2>ما الأدوية التي تخفف أعراض حساسية الربيع؟</h2>

<p>توجد عدة مجموعات دوائية لعلاج أعراض حساسية الربيع، ومنها ما يباع بعض أدويتها دون وصفة طبية، ومنها ما لا يباع دونها. وإليك أبرز هذه المجموعات:</p>

<ul>
	<li><strong>مضادات الهيستامين (Antihistamine)</strong>: وهي تأتي بأشكال صيدلية مختلفة، أهمها الحبوب والسائل والرذاذ الأنفي وقطرات العين، وتستهدف هذه الأدوية أعراضًا عديدةً، أهمها حكة العين والأنف والسيلان الأنفي والعطس</li>
	<li><strong>الستيرويدات القشرية الأنفية (Nasal corticosteroids):</strong> وهي تعمل على تخفيف الأعراض الالتهابية، وتعد العلاج الأكثر فعاليةً لأعراض حساسية الأنف</li>
	<li><strong>مزيلات الاحتقان (Decongestants):</strong> وهي تعمل على تقليص بطانة الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان، غير أن استخدامها لمدة طويلة يسبب آثارًا جانبيةً؛ وتأتي هذه الأدوية بأشكال صيدلية مختلفة، منها الحبوب والسوائل والقطرات والبخاخات الأنفية</li>
	<li><strong>معدّلات الليكوترين (Leukotriene modifiers):</strong> وهي تهدف إلى تعطيل عمل بعض المواد الكيميائية المتعلقة بالتفاعلات التحسسية</li>
	<li><strong>العلاج المناعي (Immunotherapy):</strong> وهو أسلوب علاجي يهدف إلى إزالة التحسس تجاه مواد معينة أو تخفيفه على الأقل، وهو عادةً ما يستخدم لعلاج المصابين الذين يعانون من آثار جانبية للعلاجات الأخرى أو لا يحصلون على فائدة كافية منها، ويأتي هذا العلاج على شكل أقراص تحت اللسان وحقن</li>
</ul>

ما يسبب أعراض حساسية الربيع هو حدوث رد فعل مبالغ به من جهاز المناعة عند تعرضه لمادة مثيرة للحساسية.

تعرف على حساسية الربيع.

حساسية الربيع: تعرف عليها بالتفصيل

<h1>الصدفية الفموية: أعراضها وعلاجها</h1>

<p>&nbsp;</p>

<p>رغم الاعتقاد الشائع بأن الصدفية (Psoriasis) مشكلة تصيب الجلد فقط، فهي قد تظهر في أماكن جسدية غير متوقعة، منها الفم. وفي هذه المقالة سنتعرف على معلومات مهمة عن الصدفية الفموية (Oral psoriasis).</p>

<h2>ما الصدفية الفموية؟</h2>

<p>تعرف الصدفية بأنها إحدى أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases)، أي أنها تنجم عن مهاجمة جهاز المناعة أنسجة الجسد بالخطأ، وهي تؤدي إلى نمو خلايا الجلد بسرعة، مما يسبب تراكمها وتشكل البقع المميزة لهذا المرض. وقد تتشكل هذه البقع في بعض الحالات داخل الفم، من ذلك جانبي اللسان وسطحه.</p>

<h2>أعراض الصدفية الفموية</h2>

<p>تتسم أعراض هذا النوع من الصدفية بأنها طفيفة وسريعة الاختفاء؛ ويعد باطن الخدين من أكثر المناطق شيوعًا لظهورها. وتختلف هذه الأعراض من مصاب لآخر، وإليك مجموعةً من الأعراض الشائعة لهذه الصدفية:</p>

<ol>
	<li>ظهور بقع حمراء ذات حواف صفراء أو بيضاء</li>
	<li>تشكل التقرحات</li>
	<li>تقشير أنسجة اللثة</li>
	<li>ظهور بثور مع صديد</li>
	<li>ألم أو حرقة في الفم، لا سيما عند تناول الأطعمة الغنية بالتوابل</li>
	<li>تغير مذاق الطعام والشراب</li>
</ol>

<p>ويشار إلى أن هذا النوع من الصدفية قد يتصاحب مع حالات فموية أخرى تشمل الآتي:</p>

<ul>
	<li>اللسان المتشقق، وذلك بظهور ما يشبه الخنادق والأخاديد عليه</li>
	<li>اللسان الجغرافي، أي تشكل بقع حمراء تشبه الجزر التي تظهر على الخرائط</li>
	<li>تورم اللثة والتهابها</li>
</ul>

<p>وتتشكل بقع الصدفية على جلود كثير من مصابي الصدفية الفموية، وعادةً ما تزداد شدة الأعراض الجلدية وتنخفض بالارتباط مع الأعراض الفموية.</p>

<h2>علاج الصدفية الفموية</h2>

<p>إن لم يسبب هذا النوع من الصدفية أعراضًا شديدةً، منها صعوبة المضغ أو البلع، فقد يكتفي الطبيب بمتابعة الحالة دون التدخل علاجيًا، مع نصح المصاب على الحفاظ على النظافة الفموية.</p>

<p>أما إن تصاحب مع ألم شديد وأعراض التهابية، فقد يصف الطبيب مضادات التهاب وأدوية التخدير الموضعية لمواجهة الأعراض، وذلك إضافة إلى استخدام واحد أو أكثر من أدوية علاج الصدفية التي تشمل الآتي:</p>

<ol>
	<li>أسيتريتين (Acitretin)</li>
	<li>ميثوتريكسات (Methotrexate)</li>
</ol>

<h2>الوقاية من ظهور أعراض الصدفية الفموية</h2>

<p>إن الأسلوب الأمثل لتجنب ظهور أعراض الصدفية هو الابتعاد عن مثيراتها. وتتضمن أبرز مثيرات النوع الفموي الآتي:</p>

<ul>
	<li>الأطعمة الساخنة والمتبلة</li>
	<li>التدخين</li>
	<li>الضغط النفسي والتوتر</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

يمكن أن تحدث الصدفية على اللسان، قد تكون الصدفية الفموية مرتبطة بحالة التهابية تؤثر على جانبي اللسان وأعلاه، تسمى اللسان الجغرافي.

تعرف معنا على الصدفية الفموية.

الصدفية الفموية: أعراضها وعلاجها

<p>يقع داء الكلاميديا (Chlamydia) ضمن الأمراض المنقولة جنسيًا (Sexually transmitted diseases - STDs). وفي هذه المقالة سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا الداء الذي تسببه بكتيريا تعرف بالمتدثرة الحثرية (Chlamydia Trachomatis).</p>

<h2>أعراض داء الكلاميديا</h2>

<p>يصيب هذا الداء مناطق مختلفةً من الجسد، مما يجعل الأعراض تختلف باختلاف المنطقة المصابة. وفي معظم الحالات لا يتصاحب هذا الداء في بدايته مع أي أعراض، أما بعد نحو 1 - 3 أسابيع من الإصابة بالعدوى، فقد تظهر مجموعة من الأعراض، أبرزها الآتي:</p>

<ul>
	<li><strong>الأعراض عند النساء:</strong> منها الآتي:

	<ul>
		<li>خروج إفرازات مهبلية غير معتادة، وقد تكون ذات رائحة كريهة.</li>
		<li>نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.</li>
		<li>الشعور بالألم أثناء التبول أو الجماع.</li>
		<li>التهاب منطقة المهبل.</li>
	</ul>
	</li>
	<li><strong>الأعراض عند الرجال:</strong> أبرزها الآتي:
	<ul>
		<li>خروج إفرازات من القضيب.</li>
		<li>التهاب في منطقة الخصية.</li>
		<li>الشعور بالألم أثناء التبول أو الجماع.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>ويشار إلى أن هذا الداء قد يصيب ملتحمة العين (Chlamydia conjunctivitis) أيضًا، وهذه الحالة قد تسبب فقدان البصر إن ترك دون علاج.&nbsp;</p>

<h2>أسباب داء الكلاميديا</h2>

<p>يعد الاتصال الجنسي السبب الرئيس لهذا الداء، إذ إن هذه البكتيريا تنتقل عبر السائل المنوي أو المهبلي للمصاب. وقد ينتقل أيضًا من الأم الحامل إلى الجنين، مما يؤدي إلى احتمال إصابته بالتهاب في الرئة أو العين. أما ملتحمة العين، فهي تصاب بهذه البكتيريا في حالة لمس العين بيد ملوثة بإفرازات جسد شخص مصاب.</p>

<p>ويشار إلى أن بعض العوامل تزيد احتمال الإصابة بهذا الداء، منها الإصابة السابقة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.</p>

<h2>تشخيص داء الكلاميديا</h2>

<p>تتضمن أهم الأساليب التشخيصية لهذا الداء الآتي:</p>

<ul>
	<li>اختبار تضخيم الحمض النووي (Nucleic acid amplification test - NAAT) الذي يجرى على مسحة تؤخذ من الرحم.</li>
	<li>فحص البول، وذلك للنساء والرجال.</li>
</ul>

<h2>علاج داء الكلاميديا</h2>

<p>إن العلاج الرئيس لهذا الداء هو المضادات الحيوية المناسبة لهذه البكتيريا. ويحدد الطبيب النوع والخطة العلاجية المناسبة لكل مريض على حدة. ففي بعض الخطط العلاجية يأخذ المريض جرعةً من مضاد حيوي لمرة واحدة فقط، في حين أن بعض الخطط العلاجية تتطلب أخذ مضاد حيوي يوميًا لمدة 7 أيام.</p>

<p>ويشار إلى أنه على المصاب الخضوع إلى فحوصات تشخيصية بعد 3 أشهر من تلقي العلاج كون هذا الداء قد يعاود الظهور لدى المصابين.</p>

<h2>الوقاية من داء الكلاميديا</h2>

<p>لا تختلف أساليب الوقاية من هذا الداء عن أساليب الوقاية من الأمراض الأخرى المنقولة جنسيًا. وتشمل أبرز هذه الأساليب استخدام الواقي الذكري عند الجماع.&nbsp;<br />
&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

ويشار إلى أنه على المصاب بداء الكلاميديا الخضوع إلى فحوصات تشخيصية بعد 3 أشهر من تلقي العلاج كون هذا الداء قد يعاود الظهور لدى المصابين.

تعرف على داء الكلاميديا.

داء الكلاميديا: تعريفه وعلاجه

<p>يعتبر مرض تحسس القمح (السيلياك) من الأمراض الناتجة عن خلل في المناعة الذاتية، يصيب بشكل رئيسي الأمعاء الدقيقة فيتسبب بضمور وتلف الخميلات؛ مما يؤدي إلى عدم القدرة في هضم وامتصاص معظم العناصر الغذائية.</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أعراض مرض السيلياك</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">إرشادات غذائية لمرضى السيلياك</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>يصيب هذا المرض الأطفال ويصيب البالغين أيضاً خاصة ما بين عمر 30 إلى 60 سنة.</p>

<p>تنتج هذه الحساسية من استهلاك بروتين <strong>الغلوتين </strong>الموجودة في القمح ومنتجاته إضافة إلى الشوفان والشعير.</p>

<p>لذا يجب الابتعاد عن أي مصدر غذائي يحتوي على الغلوتين (حتى لو كان بكميات بسيطة).</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض مرض السيلياك<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>بعض المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، أو تظهر بعض الأعراض فقط، تشمل الأعراض التي تظهر على معظم مرضى السيلياك:</p>

<ul>
	<li>إسهال.</li>
	<li>&nbsp;تقيؤ.</li>
	<li>&nbsp;فقر دم بسبب نقص الحديد.</li>
	<li>&nbsp;ضعف وإجهاد.</li>
	<li>فقدان الوزن.</li>
	<li>انتفاخ.</li>
	<li>عدم تحمل الحليب ومنتجاته.</li>
</ul>

<h2><br />
إرشادات غذائية لمرضى السيلياك<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>اتبع هذه التعليمات إن كنت مصابًا بمرض السيلياك:</p>

<ul>
	<li>زيادة كمية الطاقة المتناولة لتعويض التلف الحاصل في أنسجة الأمعاء.</li>
	<li>تناول كمية معتدلة من الدهون سهلة الهضم.</li>
	<li>&nbsp;تناول النشويات البسيطة الموجودة في الفواكه.</li>
	<li>&nbsp;تناول وجبات صغيرة ومتكررة خلال اليوم (5-6 وجبات).</li>
	<li>&nbsp;تناول مكملات الفيتامينات والمعادن.</li>
	<li>&nbsp;قراءة بطاقة البيان الملصقة على الأطعمة الجاهزة للتأكد من خلو المنتج من الغلوتين.</li>
	<li>&nbsp;استبدال خبز القمح بخبز الأرز والذرة.</li>
	<li>&nbsp;تناول البقوليات مثل العدس، الفول، الحمص والفاصوليا البيضاء.</li>
	<li>يمكن للشخص تناول النشويات مثل الأرز، الذرة، والبطاطا بدلاً من القمح، والشوفان، والشعير.</li>
</ul>

تنتج حساسية السيلياك من استهلاك بروتين الغلوتين الموجودة في القمح ومنتجاته إضافة إلى الشوفان والشعير.

مرض السيلياك من أمراض المناعة اعرف عنه أكثر معنا.

مرض السيلياك: أعراض وإرشادات

<p>&nbsp;</p>

<p>يعد داء غريفز أحد الأمراض التي ترتبط بنشاط الغدة الدرقية، حيث أن إنتاج هرمون الثايروكسين يرتفع إلى مستويات تتجاوز الحدود الطبيعية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>نستعرض في هذا المقال أهم المعلومات حول داء غريفز: ما هو؟ وكيف يتم علاجه؟ تابع وتعرف.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>داء غريفز: ما هو؟</strong></h2>

<p>داء غريفز عبارة عن اضطراب في المناعة الذاتية يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث أن الجهاز المناعي يبدأ بمهاجمة الأنسجة السليمة للغدة الدرقية مما يؤدي إلى إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مثل: الثايروكسين بأكثر مما يحتاجه الجسم.<a href="https://www.niddk.nih.gov/health-information/endocrine-diseases/graves-disease">1</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما أعراض داء غريفز؟</strong></h2>

<p>ترتبط الهرمونات الدرقية بالعديد من أجهزة الجسم، لذا قد تتفاوت أعراضه وعلاماته تفاوتًا كبيرًا، وبالتالي يمكن تقسيم الأعراض للفئات التالية:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/graves-disease/symptoms-causes/syc-20356240">2</a>, <a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15244-graves-disease">3</a>, <a href="https://www.webmd.com/women/understanding-graves-disease-basics">4</a></p>

<h3><strong>الأعراض العامة</strong></h3>

<p>عادةً ما تكون أعراض مرض غريفز تدريجية، حيث أنها تستغرق عدة أسابيع أو أشهر حتى تتطور، وتشمل ما يلي:</p>

<ul>
	<li>القلق.</li>
	<li>رعشة خفيفة في اليدين والأصابع.</li>
	<li>الحساسية للحرارة وزيادة التعرق.</li>
	<li>دفء الجلد ورطوبته.</li>
	<li>فقدان الوزن غير المبرر.</li>
	<li>تساقط الشعر.</li>
	<li>تضخم الغدة الدرقية.</li>
	<li>تغيرات في الدورة الشهرية.</li>
	<li>ضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية.</li>
	<li>التبرز المتكرر والإسهال.</li>
	<li>تسارع ضربات القلب أو الخفقان.</li>
	<li>اضطرابات النوم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الأعراض التي تصيب العين</strong></h3>

<p>تظهر أعراض اعتلال العين المرتبط بـ داء غريفز على حوالي 30% من المصابين إذ أنه يؤثر الالتهاب وأنشطة الجهاز المناعي على العضلات والأنسجة المحيطة بالعين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ومن أبرز أعراضه، ما يلي:</p>

<ul>
	<li>جحوظ العينين.</li>
	<li>الشعور بوجود حبيبات رملية صغيرة خشنة في العينين.</li>
	<li>الشعور بالضغط أو بالألم في العينين.</li>
	<li>انتفاخ الجفون.</li>
	<li>التهاب الجفون.</li>
	<li>احمرار العيون.</li>
	<li>الحساسية تجاه الضوء.</li>
	<li>ازدواج الرؤية.</li>
	<li>فقدان البصر.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>أعراض داء غريفز الجلدي</strong></h3>

<p>وتشمل ما يلي:</p>

<ul>
	<li>احمرار الجلد.</li>
	<li>زيادة سماكة الجلد خاصة على الساقين أو أعلى القدمين.</li>
</ul>

<h2><strong>أسباب داء غريفز وعوامل الخطورة</strong></h2>

<p>لم يُعرف إلى الآن الأسباب المؤدية للإصابة بـ داء غريفز فهو مرض مناعي بحيث أن شيئًا ما يحفز الجهاز المناعي على زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15244-graves-disease">3</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ولكن قد تحفز بعض العوامل وتزيد من خطر الإصابة بداء غريفز في الحالات التالية:<a href="https://www.niddk.nih.gov/health-information/endocrine-diseases/graves-disease">1</a>, <a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/graves-disease/symptoms-causes/syc-20356240">2</a></p>

<ul>
	<li>العمر، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا.</li>
	<li>الجنس، النساء أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال.</li>
	<li>تاريخ عائلي سابق، للإصابة بداء غريفز أو مرض هاشيموتو.</li>
	<li><a href="https://kiswanidental.com/ar/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-2/394-2013-07-13-10-05-41">التدخين</a> واستخدام منتجات النيكوتين.</li>
	<li>الحمل أو الولادة الحديثة.</li>
	<li>التوتر العاطفي أو الإجهاد الجسدي.</li>
	<li>تاريخ طبي من اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، مثل:
	<ul>
		<li>البهاق.</li>
		<li>التهاب المعدة المناعي الذاتي.</li>
		<li>مرض السكري من النوع الأول.</li>
		<li>التهاب المفاصل الروماتويدي.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يتم تشخيص داء غريفز؟</strong></h2>

<p>يوصي الطبيب بالفحوصات التالية لتأكيد تشخيص داء غريفز، وتشمل:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/15244-graves-disease">3</a></p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>&nbsp;الفحص البدني</strong></h3>

<p>&nbsp;يقوم الطبيب بفحص المريض وسؤاله عن أعراضه وتاريخه الطبي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#434343; font-style:normal"><strong>اختبارات الدم</strong></h3>

<p>&nbsp;للتحقق من مستوى هرمون الغدة الدرقية في الدم، وكميات الهرمون المحفز.</p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>اختبار الدم للأجسام المضادة للغدة الدرقية</strong></h3>

<p>&nbsp;لتحديد الأنواع المختلفة من أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، ويجدر بالذكر أنه يتضمن نوعان من الأجسام المضادة المرتبطة بـ داء غريفز، وهما:</p>

<ul>
	<li>الأجسام المضادة المحفزة للغدة الدرقية (Thyroid-stimulating antibodies).</li>
	<li>الغلوبيولين المناعي المثبط لربط الثيروتروبين (Thyrotropin binding inhibitory immunoglobulins).</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>فحص الغدة الدرقية عن طريق اليود</strong></h3>

<p>في هذا الاختبار يتم تناول كمية صغيرة من اليود المشع عن طريق الفم، من خلاله يعرف الطبيب مقدار اليود المشع الذي تمتصه الغدة الدرقية، فإذا كانت المستويات عالية من امتصاص اليود فهذه علامة على مرض غريفز.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3 style="color:#000000; font-style:normal"><strong>التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلر</strong></h3>

<p>يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية للكشف عن زيادة تدفق الدم في الغدة الدرقية بسبب مرض غريفز.</p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يتم علاج داء غريفز؟</strong></h2>

<p>يتمثل الهدف الأساسي لـ علاج داء غريفز في وقف إنتاج الهرمونات الدرقية ومنع تأثيرات الهرمونات على الجسم، وتشمل طرق العلاج ما يلي:<a href="https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/graves-disease/symptoms-causes/syc-20356240">2</a>, <a href="https://www.webmd.com/women/understanding-graves-disease-basics">5</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>العلاج باليود المشع</strong></h3>

<p>يتم تناول اليود المشع عن طريق الفم، حيث أنه يساعد على تدمير خلايا الغدة الدرقية مفرطة النشاط بمرور الوقت.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وبالتالي تتقلص الغدة الدرقية وتقل الأعراض تدريجيًا ويحدث هذا على مدار عدة أسابيع أو عدة أشهر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ويجدر التنويه على أنه:</strong></p>

<ul>
	<li>في حال كان المريض يعاني من مشاكل متوسطة إلى شديدة في العين فقد لا يوصي الطبيب بهذا العلاج.</li>
	<li>من المحتمل أن يحتاج المريض إلى العلاج لاحقًا لأن اليود يتسبب في انخفاض نشاط الغدة الدرقية، بالتالي يحتاج الجسم لإمداده بكميات طبيعية من هرمونات الغدة الدرقية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الأدوية المضادة للغدة الدرقية</strong></h3>

<p>من أشهر الأدوية المضادة للغدة الدرقية، ما يلي:</p>

<pre>
<strong>بروبيل ثيوراسيل (Propylthiouracil)</strong></pre>

<p>&nbsp;ويصرف بشكل خاص للنساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل واللواتي يعانين من داء غريفز.</p>

<p><strong>ميثيمازول (Thiamazole)</strong></p>

<p>&nbsp;يعد الخيار الأول لعلاج داء غريفز، ويمكن للحوامل تناوله بعد انقضاء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ويجدر التنويه على بعض النقاط المهمة عند تناول هذين الدوائين:</strong></p>

<ul>
	<li>يمكن استخدام هذه الأدوية قبل أو بعد العلاج باليود المشع كعلاج تكميلي.</li>
	<li>عند استخدام هذين الدوائين بمفردهما دون علاجات أخرى، فقد يحدث انتكاس لاحقًا لفرط نشاط الغدة الدرقية.</li>
	<li>إذا تم تناول أيًا من الدوائين لمدة تزيد عن عام، فهذا يؤدي إلى نتائج أفضل على المدى الطويل.&nbsp;</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>حاصرات مستقبلات بيتا</strong></h3>

<p>لا تؤثر حاصرات مستقبلات بيتا على إفراز الهرمونات الدرقية، لكنها تمنع تأثير الهرمونات على الجسم، إذ أنها تخفف بشكل سريع من الأعراض المرافقة لـ داء غريفز، مثل: عدم انتظام ضربات القلب، والرعاش، والقلق وغيرها من الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوية، ما يلي:</p>

<ul>
	<li>بروبرانولول (Propranolol).</li>
	<li>أتينولول (Atenolol).</li>
	<li>ميتوبرولول (Metoprolol).</li>
	<li>نادولول (Nadolol).</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ويجدر التنويه على أن هذه الأدوية:</strong></p>

<ul>
	<li>لا توصف للأشخاص المصابين بالربو لأنها قد تؤدي للإصابة بنوبة ربو.</li>
	<li>لا توصف للأشخاص المصابين بالسكري، لأنها قد تؤدي لعدم السيطرة على المرض.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الجراحة</strong></h3>

<p>من الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج داء غريفز جراحة استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزء منها، ومن المرجح أن يحتاج المريض بعد الجراحة إلى علاج لإمداد الجسم بالكميات الطبيعية من الهرمونات الدرقية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>علاج اعتلال العين المرافق لـ داء غريفز</strong></h3>

<p>يمكن السيطرة على الأعراض اعتلال العين المرافقة لـ داء غريفز من خلال الأدوية التالية الموصوفة من قبل الطبيب:</p>

<p><strong>الكورتيزون</strong></p>

<p>يقلل العلاج بالكورتيزون من تورم العين، ومن أبرز الأمثلة عليه: بريدنيزون (Prednisone).</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>تيبروتموماب&nbsp;</strong></p>

<p>يساعد دواء تيبروتموماب (Teprotumumab) لعلاج بعض الأعراض إذ أنه يعطى 8 مرات وريديًا في الذراع كل 3 أسابيع.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>المنشورات البصرية</strong></p>

<p>إذا أصيب المريض بازدواجية الرؤية بسبب داء غريفز أو كأثر جانبي للجراحة التي تجرى لعلاج داء غريفز فقد تكون المنشورات البصرية حل مؤقت لتصحيح ازدواجية الرؤية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>جراحة تخفيف ضغط الحجاج</strong></p>

<p>&nbsp;للمرضى الذين تكون عيونهم (واحدة أو كليهما) منتفخة باتجاه مقلة العين، حيث أنه في هذه الجراحة يقوم الطبيب بإزالة العظم الموجود بين تجويف العين (الحجاج) والجيوب الأنفية بجوار الحجاج، فهذا يعطي مساحة للعين للعودة إلى وضعها الطبيعي.</p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<p><strong>وبشكل عام يجدر بالذكر لا يتحسن اعتلال العين المرافق لداء غريفز دائمًا باستخدام هذه العلاجات، حيث أنه قد تتفاقم الأعراض لمدة من 3 - 6 أشهر.</strong></p>

<p><strong>بعد ذلك عادةً ما تصبح الأعراض مستقرة لمدة عام أو نحو ذلك، ثم تبدأ في التحسن من تلقاء نفسها.</strong></p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<h3><strong>علاج اعتلال غريفز الجلدي&nbsp;</strong></h3>

<p>غالبًا ما يصف الطبيب لاعتلال غريفز الجلدي الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف تورم واحمرار الجلد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>مضاعفات داء غريفز</strong></h2>

<p>إذا لم يتم علاج داء غريفز فهذا يؤدي لمشاكل صحية أكثر خطورة، مثل:<a href="https://www.niddk.nih.gov/health-information/endocrine-diseases/graves-disease">1</a></p>

<ul>
	<li>تسارع في ضربات القلب تؤدي للإصابة بـ:
	<ul>
		<li>جلطات الدم.</li>
		<li>السكتة الدماغية.</li>
		<li>فشل القلب.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>هشاشة العظام.</li>
	<li>مشاكل في العضلات.</li>
	<li>مشاكل في الدورة الشهرية والخصوبة والحمل.</li>
	<li>تغيرات في الرؤية، ومشاكل في العين.</li>
</ul>

<p><br />
<br />
<br />
<br />
&nbsp;</p>

داء غريفز عبارة عن اضطراب في المناعة الذاتية يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث أن الجهاز المناعي يبدأ بمهاجمة الأنسجة السليمة للغدة الدرقية.

تعرف على داء غريفز بالتفصيل.

داء غريفز: ما هو؟ وكيف يتم علاجه؟

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#1"><span dir="RTL">ما هي اللوزتان واللحميتان؟ أين مكانهما؟</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#2"><span dir="RTL">وظيفة اللوزتين واللحميتين</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#3"><span dir="RTL">عوامل تسبب تضخم اللوزتين أو اللحميتين</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#4"><span dir="RTL">تأثير التضخم في الصحة وجودة النوم</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#5"><span dir="RTL">أعراض تضخم والتهاب اللوزتين أو اللحميتين</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#8"><span dir="RTL">علاج تضخم اللوزتين أو اللحميتين</span></a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#9"><small><span dir="RTL">ملخص المقال</span></small></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">ما هي اللوزتان واللحميتان؟ أين مكانهما؟<a id="1" name="1"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">اللوزتان واللحميتان هما نوع من الأنسجة اللمفاوية، وجزء من الجهاز اللمفاوي، والجهاز المناعي، تقع اللوزتان في الجزء الخلفي من الحلق، واللحمية في سقف الحلق.</span></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">وظيفة اللوزتين واللحميتين<a id="2" name="2"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">لا يوجد أي جزء من جسم الإنسان بدون وظيفة، هذان النسيجان يؤديان دورًا في دعم جهاز المناعة؛ تساعد اللوزتان على إنتاج الخلايا البيضاء ومحاربة العدوى الخارجية، كما تساعد اللحمية على دعم الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات.</span></p>

<h2><span dir="RTL">تضخم اللوزتين أو اللحميتين<a id="3" name="3"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">يتقلص حجم اللحميتين واللوزتين بعد البلوغ؛ <strong>مما قد يشكل حجم اللوزتين واللحمية لدى الأطفال مشكلة خاصة أنهم بطور تطور الجهاز المناعي</strong>، وتورمهم يؤدي إلى خلل بوظيفة الحلق والأنف. الأطفال هم أكثر المعرضين للإصابة بتضخم اللوزتين أو اللحميتين، لكن قد يصاب به البالغون من الأعمار جميعها.</span></p>

<h2><span dir="RTL">عوامل تسبب تضخم اللوزتين أو اللحميتين<a id="4" name="4"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">السبب الأهم والأكبر هو حدوث الالتهابات، يعني أننا يجب أن نبحث عن مصادر العدوى والالتهاب وتجنبها.</span></p>

<p><span dir="RTL">تشير بعض التقديرات أن تضخم حجم اللوزتين واللحميتين عامل وراثي، قد يكون بسبب عدم المقدرة على معالجة بعض المحفزات البيئية التي قد تسبب التضخم، وهذا مرتبط بعامل جيني.</span></p>

<p><span dir="RTL">أهم العوامل التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين واللحميتين عند الأطفال:</span></p>

<ul>
	<li><span dir="RTL">ضعف جهاز المناعة؛ قد يكون الخلل في الجهاز المناعي السبب في ظهور رد فعل مبالغ عند التعرض لبعض الأطعمة والعوامل البيئية مثل الغبار والرحيق وغيره.</span>

	<ul style="list-style-type:circle">
		<li><span dir="RTL">أكدت الدراسات أن هناك علاقة بين الحساسية وتضخم اللوزتين.</span></li>
	</ul>
	</li>
	<li><span dir="RTL">الأمعاء المتسربة أو النفاذية المعوية؛ في هذه الحالة تكون بطانة الأمعاء تحتوي على بعض الثقوب والفجوات؛ مما يسمح لأجزاء الطعام الدخول للدم قبل تحللها وهضمها بشكل كامل، يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج مركبات التهابية في مجرى الدم، مما قد يسبب الالتهاب في أي جزء من أجزاء الجسم مثل اللوزتين أو الجلد أو الرئة أو غيرهم، وهذا السبب في جعل الأمعاء المتسربة عامل مهم في أي حالة التهابية في الجسم أو الحساسية.</span></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">تأثير تضخم اللوزتين أو اللحمية في الصحة وجودة النوم<a id="5" name="5"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">بما أن اللوزتين واللحميتين تعد من الأنسجة المناعية، فالتأثير يكون تبعًا لأعراض الجهاز المناعي أو موقع هذه الأجزاء:</span></p>

<ul>
	<li><span dir="RTL">زيادة خطر الإصابة بالعدوى وتكرارها، تبدأ الأعراض بالتهاب الأذن أو الحلق أو اللوزتين أو الجهاز التنفسي أجزاء أخرى.</span></li>
	<li><strong><span dir="RTL">مشاكل في النوم؛ بما أن موقع اللوزتين واللحميتين في المجرى التنفسي، أي أن تضخمهما يؤثر في التنفس بشكل عام، والتنفس أثناء النوم بشكل خاص، قد يسبب هذا التضخم الشخير عند الطفل، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، حتى التحدث أو المشي أثناء النوم، كما يسبب اضطراب النوم بشكل عام.</span></strong></li>
	<li><span dir="RTL">تأخر النطق.</span></li>
	<li><span dir="RTL">مشاكل في التعلم والتركيز والسلوك؛ <strong>يقترح بعض الأطباء أن بعض الأطفال المصابين بفرط النشاط وقلة التركيز هم فقط لديهم مشاكل في النوم، فهم يفتقدون النوم المريح بسبب تضخم اللوزتين أو اللحمية.</strong></span></li>
	<li><span dir="RTL">مشاكل في اختيار وطلب الطعام؛ قد يؤدي تضخم اللوزتين والتهابهما إلى عدم مناسبة جميع الأطعمة للطفل، واعتماده على اختيار ملمس وطعم تبعًا لما يناسب مرور الطعام عند هذا الجزء من الحلق.</span></li>
	<li><span dir="RTL">اختلال الفك وتغير موضع اللسان.</span></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">أعراض تضخم والتهاب اللوزتين أو اللحميتين<a id="6" name="6"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">تشمل الأعراض المحتملة والموثقة لتضخم هذه الأنسجة ما يلي:</span></p>

<ul>
	<li><span dir="RTL">الشخير.</span></li>
	<li><span dir="RTL">انقطاع التنفس أثناء النوم.</span></li>
	<li><span dir="RTL">الاستيقاظ المتكرر خلال النوم.</span></li>
	<li><span dir="RTL">أوضاع نوم غير عادية.</span></li>
	<li><span dir="RTL">التبول اللاإرادي.</span></li>
	<li><span dir="RTL">مشاكل في التنفس، إجهاد التنفس خاصة.</span></li>
	<li><span dir="RTL">التنفس الفموي.</span></li>
	<li><span dir="RTL">الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر.</span></li>
	<li><span dir="RTL">صعوبة البلع.</span></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><span dir="RTL">أعراض التهاب اللوزتين أو اللحميتين تشمل:</span></p>

<ul>
	<li><span dir="RTL">حمى.</span></li>
	<li><span dir="RTL">تورم اللوزتين.</span></li>
	<li><span dir="RTL">رائحة فم كريهة.</span></li>
	<li><span dir="RTL">لون أبيض أو أصفر على اللوزتين.</span></li>
	<li><span dir="RTL">التهاب في الحلق مع ألم الأذن أحيانًا.</span></li>
	<li><span dir="RTL">تغير في الصوت.</span></li>
</ul>

<p><span dir="RTL">قد لا تظهر أي من الأعراض على الطفل مع تضخم اللوزتين أو اللحميتين، مع ذلك بينت الدراسات أن 7% من الأطفال يعانون الشخير بسبب تضخم اللوزتين أو اللحميتين.</span></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">علاج تضخم اللوزتين أو اللحميتين<a id="8" name="8"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">للتعامل مع تضخم اللوزتين أو اللحميتين، هناك عدة خيارات، وهي:</span></p>

<h3><span dir="RTL">العلاج بالمضادات الحيوية</span></h3>

<p><span dir="RTL">بحالة كانت العدوى والالتهابات البكتيرية هي السبب الرئيسي للتضخم، فإن المضادات الحيوية هي العلاج الأول لهذا التضخم.</span></p>

<p><span dir="RTL">بالنسبة للدواء عليك إنهاء الجرع الموصاة من طبيبك كاملة؛ لتجنب تضاعف الأعراض.</span></p>

<h3><span dir="RTL">الجراحة</span></h3>

<p><span dir="RTL">بحالة تفاقم الأعراض والالتهاب، قد يوصي الطبيب بإزالة اللوزتين أو اللحمية عن طريق الجراحة، تستغرق الجراحة أقل من ساعة وعادة لا تتطلب جراحة أخرى، يستلزم الشفاء التام من الأعراض عدة أيام، أو أسبوعين تقريبًا.</span></p>

<p><span dir="RTL">أظهرت الدراسات أن إزالة اللوزتين ليس له تأثير على الجهاز المناعي، فالحاجة إلى اللوزتين أكثر ما يكون بأول سنة من عمر المولود.</span></p>

<h3><span dir="RTL">العلاجات المنزلية</span></h3>

<p><span dir="RTL">تشمل العلاجات المنزلية للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين:</span></p>

<ul>
	<li><span dir="RTL">الغرغرة بالماء الدافئ المالح.</span></li>
	<li><span dir="RTL">التنفس من بخار ماء دافئ.</span></li>
	<li><span dir="RTL">تناول السوائل الكافية الدافئة.</span></li>
	<li><span dir="RTL">الابتعاد عن التدخين.</span></li>
	<li><span dir="RTL">الاعتماد على الأطعمة الطرية.</span></li>
	<li><span dir="RTL">استخدام مرطب هواء للحفاظ على رطوبة الهواء.</span></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><span dir="RTL">ملخص المقال<a id="9" name="9"></a></span></h2>

<p><span dir="RTL">الحساسية والالتهاب هي السبب الرئيسي في تضخم اللوزتين واللحميتين، يؤثر التضخم على جودة النوم والتنفس وحتى طريقة تناول الطعام، كثرة الإصابة بالالتهابات ونزلات البرد وتكرار الشخير من أهم علامات تضخم اللوزتين أو اللحميتين، العديد من العلاجات أهمها المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وقد تستلزم الحالة الجراحة، كما يمكن تخفيف الأعراض بعلاجات منزلية بسيطة.</span></p>

قد يسبب هذا التضخم الشخير عند الطفل، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، حتى التحدث أو المشي أثناء النوم، كما يسبب اضطراب النوم بشكل عام.

عدة عوامل تساعد على سلامة التنفس، وتؤثر في جودة النوم، منها سلامة اللوزتين واللحميتين من التضخم والالتهاب. قبل معرفة دور اللوزتين واللحميتين علينا معرفة مجموعة من المعلومات حول اللوزتين واللحميتين؛ لإدراك أهميتهما.

تأثير اللوزتان واللحميتان في الصحة العامة وجودة النوم

<p>جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في الجسم لمواجهة الأمراض والعدوى. مع ذلك هناك العديد من العوامل التي قد تضعفه دون أن ندرك تأثيرها السلبي. التعرف على هذه العوامل واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد منها يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز المناعة.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">أمور تضعف جهاز المناعة</a></div>

<ul>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">قلة النوم</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">التوتر المزمن</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">النظام الغذائي غير المتوازن</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">قلة النشاط البدني</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6">التدخين واستهلاك الكحول</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#7">الجفاف</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#8">الإهمال في النظافة الشخصية</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#9">الإفراط في استخدام المضادات الحيوية</a></div>
	</li>
</ul>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#0">كيف تحمي جهازك المناعي؟</a></div>

<h2>أمور تضعف جهاز المناعة<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>من أهم الأمور التي تضعف جهاز المناعة:</p>

<h3>قلة النوم<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>يؤدي النوم دورًا مهمًا في تعزيز المناعة. أثناء النوم ينتج الجسم بروتينات مهمة تسمى السيتوكينات التي تساعد على مكافحة العدوى والالتهاب، قلة النوم أو عدم انتظامه تؤدي إلى انخفاض هذه البروتينات؛ مما يضعف قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>التوتر المزمن<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>التوتر والإجهاد المزمن يسببان زيادة في مستوى هرمون الكورتيزول؛ مما يثبط جهاز المناعة. الأشخاص الذين يعانون التوتر لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>النظام الغذائي غير المتوازن<a id="4" name="4"></a></h3>

<p>الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة تؤثر سلبًا على جهاز المناعة. في المقابل، يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج والزنك إلى ضع مواجهة الأمراض. تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات خاصة الطازجة يعزز مناعة الجسم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>قلة النشاط البدني<a id="5" name="5"></a></h3>

<p>عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية؛ مما يقلل كفاءة نقل الخلايا المناعية إلى مناطق الجسم المختلفة. النشاط البدني المعتدل يحفز الجهاز المناعي ويحسن استجابته.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>التدخين واستهلاك الكحول<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>التدخين يعرض الجسم لمواد كيميائية سامة، تضعف وظائف خلايا الجهاز المناعي. كما أن شرب الكحول يؤثر في إنتاج خلايا الدم البيضاء؛ مما يجعل الجسم أضعف في مقاومة العدوى.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الجفاف<a id="7" name="7"></a></h3>

<p>قلة شرب المياه تؤدي إلى جفاف الجسم؛ مما يضعف وظائف الجهاز المناعي. يحتاج الجسم إلى الماء لنقل العناصر الغذائية للخلايا، وطرد السموم من الجسم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الإهمال في النظافة الشخصية<a id="8" name="8"></a></h3>

<p>عدم غسل اليدين بشكل منتظم، خاصة بعد استخدام الحمام أو قبل تناول الطعام يعرض الجسم للبكتيريا والفيروسات. الاهتمام بالنظافة الشخصية يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الإفراط في استخدام المضادات الحيوية<a id="9" name="9"></a></h3>

<p>استخدام المضادات الحيوية دون حاجة ماسة يؤدي إلى تدمير البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، والتي تؤدي دورًا مهمًا في دعم المناعة، احرص على استخدام المضادات الحيوية فقط مع استشارة الطبيب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>كيف تحمي جهازك المناعي؟<a id="0" name="0"></a></h2>

<p>التزم بهذه النصائح:</p>

<ol>
	<li>احرص على النوم الكافي يوميًا (7-9) ساعات.</li>
	<li>تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضراوات والفواكه الطازجة.</li>
	<li>مارس التمارين الرياضية بانتظام.</li>
	<li>قلل التوتر من خلال ممارسة التأمل أو تمارين التنفس.</li>
	<li>ابتعد عن التدخين والكحول.</li>
	<li>اشرب كمية كافية من المياه.</li>
	<li>احرص على اتباع قواعد النظافة الشخصية.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>من خلال تجنب العوامل التي تضعف جهاز المناعة واعتماد نمط حياة صحي، يمكنك تعزيز قدرتك على مقاومة الأمراض والحفاظ على صحة جسمك. الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا اهتم بجهاز مناعتك ليبقى قويًا وفعالًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

من الأمور التي تضعف جهاز المناعة؛ قلة النوم، الجفاف، التوتر، نقص الفيتامينات والمعادن، ابتعد عن هذه العوامل لتقوية مناعتك.

تعرف على العوامل التي تضعف جهازك المناعي.

ما الذي يضعف جهاز المناعة لديك دون أن تدرك؟

<p>حساسية الحشرات هي رد فعل مفرط من الجهاز المناعي تجاه سم الحشرات، مثل النحل، الحشرات، النمل الناري. يمكن أن تكون الأعراض خفيفة مثل احمرار الجلد، أو خطيرة مثل صعوبة التنفس.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">أعراض حساسية لدغات النحل والحشرات</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">كيف نتعامل مع حساسية لدغات النحل والحشرات؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">كيفية الوقاية من لدغات النحل والحشرات</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">متى يجب زيارة الطبيب؟</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أعراض حساسية لدغات النحل والحشرات<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>تختلف الأعراض من شخص لآخر وتعتمد على مدى حساسية الشخص لسم الحشرة، تشمل الأعراض:</p>

<ul>
	<li>أعراض خفيفة مثل:
	<ul style="list-style-type:circle">
		<li>احمرار أو تورم موضعي.</li>
		<li>حكة خفيفة حول موقع اللدغة.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>أعراض متوسطة، مثل:
	<ul style="list-style-type:circle">
		<li>تورم واسع النطاق يتجاوز موقع اللدغة.</li>
		<li>طفح جلدي وحكة شديدة.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>أعراض شديدة (صدمة الحساسية)، مثل:
	<ul style="list-style-type:circle">
		<li>صعوبة في التنفس.</li>
		<li>تورم الوجه أو اللسان.</li>
		<li>تسارع ضربات القلب.</li>
		<li>انخفاض حاد في ضربات القلب.</li>
		<li>فقدان الوعي.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>كيف نتعامل مع حساسية لدغات النحل والحشرات؟<a id="2" name="2"></a></h2>

<h3>الإسعافات الأولية</h3>

<p>اتبع خطوات الإسعافات الأولية للدغات النحل والحشرات:</p>

<ol>
	<li>إزالة الحشرة، إذا كانت اللدغة من نحلة، قم بإزالة الإبرة برفق باستخدام قطعة صلبة مثل بطاقة بلاستيكية.</li>
	<li>تنظيف المنطقة؛ اغسل مكان اللدغة بالماء والصابون لتجنب العدوى.</li>
	<li>التبريد؛ ضع كمادة ماء باردة على مكان اللدغة وما حولها لتخفيف التورم والألم.</li>
	<li>تجنب الحكة؛ استخدم كريم مضاد للحكة أو مضاد للهستامين.</li>
</ol>

<h3>التعامل مع الحساسية الشديدة</h3>

<p>التزم بالنقاط التالية بحال الإصابة بحساسية شديدة من لدغات النحل والحشرات:</p>

<ul>
	<li>فور مشاهدة أعراض صدمة الحساسية، اتصل بالإسعاف فورًا.</li>
	<li>استخدم حقنة الإبنفرين بحال توفرها.</li>
	<li>أبقِ المصاب مستلقيًا وارفع قدميه لتجنب انخفاض ضغط الدم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>كيفية الوقاية من لدغات النحل والحشرات<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>التزم بالوصايا التالية:</p>

<ul>
	<li>تجنب المناطق المليئة بالحشرات؛ مثل الحدائق والغابات خلال فصل الربيع والصيف.</li>
	<li>ارتداء الملابس الواقية؛ مثل الأكمام الطويلة والسراويل عند التواجد في الخارج.</li>
	<li>استخدام طارد الحشرات؛ للحماية من لدغات الحشرات.</li>
	<li>الحذر من الأطعمة المكشوفة؛ يمكن أن تنجذب إليها الحشرات مثل النحل والدبابير.</li>
	<li>فحص المناطق المحيطة؛ قبل الجلوس والتخييم، تفقد وجود أعشاش الحشرات.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>متى يجب زيارة الطبيب؟<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>عليك زيارة الطبيب بحال سببت اللدغة تورمًا كبيرًا أو ألمًا شديدًا، أو إذا ظهرت أعراض حساسية شديدة أو صدمة، وزر الطبيب بحال كان لديك تاريخ مع حساسية الحشرات، وتحتاج إلى خطة علاجية.</p>

عليك زيارة الطبيب بحال سببت اللدغة تورمًا كبيرًا أو ألمًا شديدًا، أو إذا ظهرت أعراض حساسية شديدة أو صدمة، وزر الطبيب بحال كان لديك تاريخ مع حساسية لدغات النحل والحشرات

الحساسية الناتجة عن لدغات الحشرات وخصوصًا النحل يمكن أن تكون تجربة خطيرة وأحيانًا خطيرة.

الحساسية والمناعة

أهم الموضوعات

6 عوامل تسبب ضعف المناعة وكيفية تجنبها

الذئبة الحمراء: الأعراض والتغذية

حساسية الشمس: تعريفها وأعراضها

أهم المعلومات عن الذئبة الحمراء

ماذا تعرف عن حساسية اللاكتوز؟

ماذا تعرف عن الذئبة الحمراء؟

ماذا تعرف عن الإكزيما

ماذا تعرف عن الحساسية المفرطة (التَّأق)

مرض بهجت: الأسباب والعلاج

حساسية الربيع: تعرف عليها بالتفصيل

أحدث المنشورات

دراسة: الذكاء الاصطناعي ي...

تجنبي المكياج الثقيل بعد ...

هل تؤثر حالتي النفسية في ...

نصيحة: لا تتعرضي لأشعة ال...