<p>صعوبة البلع ليس مرضًا بحد ذاته، بل عرض قد يشير إلى مشاكل في الفم، الحلق أو المريء. اكتشاف العلامات المبكرة مهم جدًا؛ لتجنب المضاعفات مثل سوء التغذية أو الالتهاب الرئوي الناتج عن دخول الطعام إلى مجرى التنفس.</p>

<p><strong>من أبرز العلامات المبكرة لصعوبة البلع:</strong></p>

<ol>
	<li><strong>إطالة وقت المضغ</strong>؛ عندما يحتاج الشخص لوقت أطول من المعتاد لتجهيز اللقمة قبل بلعها.</li>
	<li><strong>بقاء بقايا الطعام في الفم</strong>؛ خاصة في الخدود أو تحت اللسان بعد محاولة البلع.</li>
	<li><strong>السعال أو الشرقة أثناء الأكل أو الشرب</strong>؛ علامة على دخول الطعام أو الشراب إلى مجرى التنفس أثناء الأكل أو الشرب.</li>
	<li><strong>الحاجة إلى شرب الماء مع كل لقمة</strong>؛ لتسهيل مرور الطعام أو تعويض نقص اللعاب.</li>
	<li><strong>الإحساس بوجود كتلة في الحلق</strong>؛ حتى لو لم يكن هناك عائق فعلي.</li>
	<li><strong>تغير الصوت بعد البلع</strong>؛ يصبح الصوت كأنه مبتل مبحوح؛ بسبب بقايا الطعام حول الأحبال الصوتية.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>عند ملاحظة هذه العلامات، ينصح بمراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان؛ لأن بعض الأسباب قد تكون مرتبطة بصحة الفم والأسنان، مثل جفاف الفم وفقدان الطواحن. التدخل المبكر يساهم في تحسين التغذية، وصحة الجهاز التنفسي، ووجودة الحياة.</p>

عند ملاحظة هذه العلامات، ينصح بمراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان؛ لأن بعض الأسباب قد تكون مرتبطة بصحة الفم والأسنان

اكتشاف العلامات المبكرة مهم جدًا للجوء للتشخيص والعلاج اللازم.

ما هي علامات صعوبة البلع المبكرة؟

<p>يعد جفاف الفم من أبرز المشكلات التي يواجهها الكثير من المرضى، خاصة كبار السن أو من يتناولون أدوية تقلل إفراز اللعاب. يؤدي اللعاب دورًا أساسًا في تليين الطعام وتسهيل البلع، كما يساهم في حماية الأسنان واللثة من التسوس والالتهابات. وعند نقصه، يصبح البلع أكثر صعوبة وقد تزداد مخاطر الاختناق أو سوء التغذية. فيما يلي 5 نصائح طبية مدعومة بالأبحاث تساعد على تحسين عملية البلع لمرضى جفاف الفم:</p>

<ol>
	<li><strong>شرب الماء بانتظام</strong>؛ تناول رشفات صغيرة من الماء قبل وأثناء الوجبات يساعد على ترطيب الفم وتسهيل مرور الطعام.</li>
	<li><strong>استخدام بدائل اللعاب</strong>؛ هناك بدائل صناعية متوفرة على شكل جل أو بخاخ يمكن استخدامها لتعويض جفاف الفم وتحسين انزلاق اللقمة الغذائية.</li>
	<li><strong>مضغ علكة خالية السكر</strong>؛ مما يحفز إفراز اللعاب بشكل طبيعي؛ مما يقلل الإحساس بالجفاف ويحسن المضغ والبلع.</li>
	<li><strong>تجنب الكافيين والكحول</strong>؛ كلاهما يسبب زيادة جفاف الفم، وبالتالي إعاقة عملية البلع.</li>
	<li><strong>استشارة طبيب الأسنان</strong>؛ قد يكون الجفاف مرتبطًا بأدوية أو أمراض فموية، لذا التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية أمر ضروري.</li>
</ol>

<blockquote>
<p>الخلاصة؛ العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.</p>
</blockquote>

العناية بجفاف الفم ليست رفاهية، بل خطوة مهمة لتحسين سلامة وكفاءة البلع، وتقليل مخاطر الالتهابات ومشاكل الأسنان.

معالجة جفاف الفم تزيد صعوبة البلع وتزيد مخاطر الاختناق.

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف الفم لتحسين البلع

<p>كشف دراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.</p>

<p>وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي نحو 19.8 مليون شخص حول العالم عام 2022 بسبب أمراض القلب، وكان 85% من هذه الوفيات نتيجة السكتات الدماغية أو نوبات قلبية. تحدث النوبة القلبية عندما يُمنع تدفق الدائم إلى عضلة القلب بسبب انسداد الشرايين، غالبًا نتيجة تراكم اللويحات الدهنية (تصلب الشرايين).</p>

<p>الباحثون في الدراسة فحصوا عينات من اللويحات الشريانية لدى 121 شخص توفوا فجأة، و96 خضعوا لجراحة تنظيف الشرايين. أظهرت النتائج وجود بكتيريا Streptococcus viridans، وهي بكتيريا فموية شائعة تتواجد عادةً في اللويحة السنية (طبقة البلاك على الأسنان)، داخل اللويحة القلبية.</p>

<p>يرجّح الباحثون أن هذه البكتيريا قد تشكل طبقات حيوية (biofilm) داخل الشرايين، وعندما تنشط قد تسبب التهابات تؤدي إلى تمزق اللويحات وتشكل جلطات تؤدي إلى انسداد الشرايين وحدوث النوبة القلبية.</p>

<blockquote>
<p>رغم أن الدراسة لا تثبت أن البكتيريا هي السبب المباشر، إلا أنها تدعم فكرة أن الالتهاب الناجم عن العدوى قد يؤدي دورًا أساسيًا في تطور أمراض القلب.</p>
</blockquote>

بعض أنواع البكتيريا الموجودة عادةً في الفم والحلق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابات بالنوبات القلبية.

أبحاث تكشف دور البكتيريا الفموية في انسداد الشرايين.

علاقة جديدة بين صحة الفم وأمراض القلب

<p><strong>أظهرت دراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.</strong></p>

<p>الدراسة أُجريت في 3 مراكز في الدنمارك وشملت أكثر من 1200 مريض لديهم أجهزة تنظيم صدمات قلبية وتوبعوا لمدة 3.3 سنوات.</p>

<h2>&nbsp;النتائج</h2>

<p>أظهرت النتائج الأساسية للدراسة أن:</p>

<ol>
	<li>المرضى الذين حُفظت لديهم مستويات البوتاسيوم ضمن الحد الأعلى الطبيعي أظهروا نتائج أفضل مقارنة بالمجموعات الأخرى.</li>
	<li>انخفضت لدى المرضى:
	<ul>
		<li>نسبة حدوث تسرع البطين المستمر.</li>
		<li>الحاجة إلى تدخل جهاز الصدمات.</li>
		<li>حالات الدخول غير المخطط إلى المستشفى بسبب عدم انتظام ضربات القلب، أو فشل القلب، والوفيات من أي سبب.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>
	<ul>
		<li>أكدت الدراسة أن نقص البوتاسيوم ضار للقلب، وزيادته المفرطة كذلك خطيرة، لكن الحفاظ على الامستوى الأمثل العالي الطبيعي قد يكون نقطة توازن وقائية لمرضى القلب المعرضين للخطر.</li>
	</ul>
	</li>
</ol>

أظهرت دراسة أن الحفاظ على مستويات عالية ضمن الطبيعي من البوتاسيوم في الدم قد يقلل خطر فشل القلب واضطرابات النظم الخطيرة.

مكملات البوتاسيوم قد تكون وسيلة مساعدة لتحسين صحة القلب لدى بعض المرضى مع إشراف الطبيب.

دراسة دنماركية: البوتاسيوم قد يحمي القلب من الفشل واضطراب النظم

<p><strong>صعوبة المضغ</strong>؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، مثل فقدان الأسنان، تسوس شديد، أو ضعف اللضلات الماضغة. النتيجة أن الطعام لا يُمضغ جيدًا ويظل خشنًا؛ مما يجعل تكوين اللقمة أصعب وأقل تجانسًا.</p>

<p><strong>صعوبة البلع</strong>؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء. هذه المشكلة غالبًا ترتبط باضطرابات اللسان أو الحلق أو الجهاز العصبي، وقد تؤدي إلى دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى التنفس.</p>

<p><span class="marker">الأسنان واللعاب يؤديان دورًا أساسيًا في الربط بين المرحلتين؛ ففقدان الأسنان أو جفاف الفم يجعل المضغ غير كافٍ، ما يؤدي تلقائيًا إلى زيادة مشاكل البلع. لذلك؛ العناية بصحة الفم ليست فقط للحماية من التسوس، بل لحماية البلع أيضًا.</span></p>

<p>&nbsp;</p>

<blockquote>
<p>دراسة: أظهرت دراسة يابانية أن فقدان أكثر من 10 أسنان ارتبط بزيادة واضحة في زمن انتقال اللقمة وبمعدلات أعلى من صعوبة البلع&nbsp; لدى كبار السن.</p>
</blockquote>

صعوبة المضغ؛ غالبا تحدث بسبب مشاكل في الأسنان أو اللثة، صعوبة البلع؛ تبدأ بعد مرحلة المضغ، عندما يُدفع الطعام من الفم إلى الحلق والمريء.

صعوبة البلع وصعوبة المضغ حالتان مختلفتان لكنهما مترابطتان.

ما الفرق بين صعوبة البلع وصعوبة المضغ؟

<p>فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم. كذلك التهابات اللثة وآلام الأسنانقد تدفع المريض إلى تجنب المضغ الطبيعي، فيؤدي ذلك إلى تغيير في آلية المضغ ونقص في التنوع الغذائي.</p>

<p>حتى التعويضات السنية غير الملائمة (مثل الأطقم الجزئية أو الكاملة) قد تعرقل تكوين اللقمة وتزيد صعوبة البلع. ولهذا ينصح الأطباء بضرورة العناية الدوية بصحة الفم، ومعالجة التسوس والالتهابات مبكرًا، وضمان ملاءمة التركيبات السنية.</p>

<p>العناية بالفم لا تقتصر على الجمال فقط، بل هي أساس لصحة الجهاز الهضمي و سلامة البلع، خاصة عند كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.</p>

فقدان الأسنان أو سوء الإطباق يُضعف من قدرة المريض على مضغ الطعام بشكل كافٍ، مما يضطره لابتلاع قطعًا كبيرة تزيد خطر الاختناق أو صعوبة مروره عبر البلعوم

نعم، مشاكل الأسنان قد تكون سببًا مباشرًا أو غير مباشر لعسر الهضم.

هل لمشاكل الأسنان علاقة باضطرابات البلع؟

<p>دخلت الجهود العالمية لإنشاء &quot;سفينة نوح الميكروبية&quot; مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء بسبب الأنشطة البشرية مثل الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والمبيدات والأغذية المصنعة.<br />
المبادرة، التي انطلقت عام 2018 بإلهام من &quot;خزنة البذور&quot; في النرويج، تهدف إلى جمع وتجميد الميكروبات المفيدة للإنسان والبيئة لحمايتها من الانقراض. وخلال المرحلة التجريبية، جُمعت أكثر من 2000 عينة من براز الإنسان والأطعمة المخمرة، وخُزنت مؤقتًا في سويسرا.</p>

<blockquote>
<p><br />
المرحلة القادمة، التي تمتد حتى 2029، تهدف إلى جمع 10 آلاف عينة وإنشاء موقع دائم للتخزين في بيئة باردة. تلتزم المبادرة بمعايير أخلاقية تضمن العدالة واحترام حقوق المجتمعات المحلية والمساهمين في جمع العينات.<br />
<strong>يأمل العلماء أن تسهم هذه الميكروبات مستقبلًا في تطوير علاجات جديدة، تحسين الزراعة، وحماية البيئة.</strong></p>
</blockquote>

"سفينة نوح الميكروبية" تدخل مرحلة النمو الفعلي، بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء

"سفينة نوح الميكروبية"  بهدف حفظ الميكروبات الصحية المهددة بالاختفاء.

مبادرة عالمية لحفظ "تراث الميكروبات" تدخل مرحلة التوسع

<p><strong>اكتشف باحثون من مختبر العلوم الطبية التابع لمجلس البحوث الطبية MRC آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين.</strong></p>

<p><br />
الدراسة التي نُشرت في مجلة Developmental Cell ركزت على جين Cdx2، واكتشف العلماء وجود عنصر في الحمض النووي يسمى &quot;المخفف attenuator&quot;، ينظم نشاط الجينات بدقة بدلًا من تشغيلها أو إيقافها تمامًا.</p>

<p><br />
<strong>هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق مستقبلًا لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق لعلاج أمراض ناتجة عن خلل في تنظيم الجينات.</strong><br />
وقالت قائدة البحث: &quot;قد يكون في جيناتنا العديد من هذه المفاتيح الدقيقة التي تنتظر من يكتشفها&quot;.<br />
الدراسة بدعم من مؤسسة Wellcome ومجلس البحوث الطبية.</p>

آلية جديدة تعمل كمفتاح خافت وراثي يمكنه التحكم في توقيت وقوة عمل الجينات خلال تطور الجنين

اكتشاف يمهد لتطوير علاجات تستهدف التحكم في الجينات بشكل دقيق.

اكتشاف "مفتاح خافت" يتحكم في عمل الجينات أثناء نمو الجنين

<p>اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي. قد يكون الغشاء مؤقتًا ويزول مع تنظيف الفم، أو قد يستمر لفترة طويلة مما يستدعي استشارة الطبيب.</p>

<h2>لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟</h2>

<p>من الأسباب الشائعة لتحول اللسان للون الأبيض:</p>

<ol>
	<li>تراكم بقايا الطعام والبكتيريا؛ قلة تنظيف الفم تؤدي إلى تراكم خلايا ميتة وبقايا الطعام على سطح اللسان؛ مما يعطيه مظهرًا أبيض.</li>
	<li>جفاف الفم؛ نقص اللعاب يسبب تراكم الجراثيم بسهولة، مما يغير لون اللسان.</li>
	<li>التهابات فطرية (القلاع الفموي)؛ عدوى فطرية شائعة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون ضعف مناعة أو يتناولون مضادات حيوية لفترات طويلة.</li>
	<li>التدخين المزمن لفترات طويلة يساهم في ظهور طبقة بيضاء على اللسان مع رائحة كريهة.</li>
	<li>مشاكل في الجهاز الهضمي؛ أحيانًا قد يكون اللسان الأبيض علامة على وجود اضطراب في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي.</li>
	<li>الأدوية؛ بعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم أو المضادات الحيوية قد تغير لون اللسان.</li>
	<li>الأمراض المزمنة؛ بعض الأمراض مثل السكري وضعف المناعة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة باللسان الأبيض.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">يكون اللسان الأبيض خطيرًا إذا استمرت الطبقة البيضاء لأكثر من أسبوعين، أو إذا كان مصحويًا بألم أو نزيف أو صعوبة في البلع، إذا لاحظت وجود تشققات أو قرحات لا تلتئم، وإذا كنت مدخنًا لفترة طويلة. بهذه الحالات يجب مراجعة طبيب الأسنان أو المختص بالأمراض الباطنية للتقييم.</div>

اللسان الأبيض هو حالة تظهر فيها طبقة أو غشاء أبيض يغطي سطح اللسان بشكل جزئي أو كلي

قد يكون اللسان الأبيض مؤشرًا على أمراض تستدعي التدخل الطبي، أو مشكلة بسيطة.

لماذا قد يتحول اللسان إلى اللون الأبيض؟

<p>أظهرت الدراسة الحديثة أن تباين معدل نبض القلب HRV أثناء النوم قد يكون مؤشرًا مبكرًا على أمراض مستقبلية مثل الاكتئاب والسكتة الدماغية لدى أشخاص لا يعانون من مشاكل نوم واضحة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تابعت الدراسة أكثر من 4100 شخص على مدى 13 ألف سنة- فرد، وجدت ما يلي:</p>

<ul>
	<li>HRV المرتفع والمتقلب ليلًا كان شائعًا لدى من أصيبوا لاحقًا بالسكتة الدماغية.</li>
	<li>HRV المنخفض لوحظ عند من تطور لديهم الاكتئاب.</li>
	<li>أنماط HRV غير طبيعية ارتبطت بأمراض استقلابية، قلبية، وغدّية.</li>
</ul>

<p>معدل نبض القلب يعكس كفاءة الجهاز العصبي الذاتي في تنظيم وظائف الجسم أثناء الراحة خلال النوم العميق، يفترض أن ينخفض معدل نبض القلب بشكل طبيعي وأي خلل قد يدل على اضطرابات صامتة.</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">الخلاصة: تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.</div>

تحليل معدل نبض القلب HRV ليلًا قد يصبح وسيلة غير مباشرة للكشف المبكر عن أمراض خطيرة قبل ظهور أعراضها.

دراسة حديثة عرضت في مؤتمر الأكاديمية العلمية الأوروبية لطب الأعصاب حول مؤشرات أمراض مستقبلية.

دراسة: تباين نبض القلب أثناء النوم يكشف خطر السكتة الدماغية والاكتئاب

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#1">ما هي الفيتامينات؟&nbsp;</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#2">نقص الفيتامينات وتأثيرها على الجسم&nbsp;</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#3">أعراض نقص الفيتامينات</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#4">ما هي العلاجات الشائعة لفقر الدم؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><small><a href="#5">نقص الفيتامينات، وهل يمكن منع فقر الدم الناجم عنه؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6"><small>ما هي التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض نقص الفيتامين؟</small></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هي الفيتامينات؟&nbsp;<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>الفيتامينات هي مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات معتدلة، ويجب أن تأتي معظمها من الطعام؛ لأن الجسم إما لا ينتجها أو ينتجها بكميات قليلة فقط، وقد يصاب البعض بنقص في إحدى هذه الفيتامينات، فتظهر عليه مجموعة من الأعراض، تعرف على هذه الأعراض في الجسم من خلال قراءتك لهذا المقال.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>نقص الفيتامينات وتأثيرها على الجسم&nbsp;<a id="2" name="2"></a></strong></h2>

<p><strong>من تأثيرات نقص الفيتامينات على صحة الإنسان:</strong></p>

<ul>
	<li>تقصف الشعر والأظافر.</li>
	<li>تقرحات الفم أو ظهور تشققات في زوايا الفم.</li>
	<li>نزيف اللثة.</li>
	<li>ضعف الرؤية الليلية.</li>
	<li>ظهور قشرة الرأس.</li>
	<li>تساقط شعر.</li>
	<li>ظهور نتوءات حمراء أو بيضاء على الجلد.</li>
	<li>تشمل أيضاً تنميل الأطراف.</li>
</ul>

<h2>أعراض نقص الفيتامينات<a id="3" name="3"></a></h2>

<h3>أعراض نقص فيتامين ب 12</h3>

<p>من أولى الفيتامينات التي يطلب الطبيب فحص مستواها في دمك هو فيتامين B12، وتشمل أعراض انخفاض مستوى هذا الفيتامين ما يأتي:</p>

<ul>
	<li>شحوب الوجه.</li>
	<li>التهاب اللسان واحمراره.</li>
	<li>قرحة الفم.</li>
	<li>دبابيس وإبر (مذل)</li>
	<li>تغير في طريقة المشي والحركة.</li>
	<li>بالإضافة إلى اضطراب الرؤية.</li>
	<li>التهيج.</li>
	<li>الاكتئاب.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض نقص فيتامين د</h3>

<p>فيتامين د يتم صنعه بالجسم، وتلعب أشعة الشمس دورًا هامًا في إنتاجه، وحدوث نقص في مستوى هذا الفيتامين قد يسبب العديد من الأعراض، ومنها ما يأتي:</p>

<ul>
	<li>ضعف وإعياء ثم الشعور بآلام العظام.</li>
	<li>ضعف العضلات أو آلام العضلات أو تقلصات العضلات.</li>
	<li>بالإضافة إلى تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أعراض نقص الحديد</h3>

<p>الحديد من المعادن المهمة والأساسية في جسم الإنسان، والتي تساهم في نقل الأكسجين إلى الأنسجة، كما تساهم أيضاً في عملية تصنيع خلايا دم حمراء سليمة، نقصان مستوى هذا المعدن يمكن أن يسبب فقر الدم، لذا قد تشعر بالعديد من الأعراض، منها ما يأتي:</p>

<ul>
	<li>التعب الشديد.</li>
	<li>الشعور بالضعف.</li>
	<li>شحوب الجلد.</li>
	<li>ألم في الصدر، وسرعة ضربات القلب أو ضيق في التنفس.</li>
	<li>صداع أو دوار.</li>
	<li>برودة اليدين والقدمين.</li>
	<li>التهاب أو ألم اللسان.</li>
	<li>أظافر هشة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>أشهر الأمثلة على نقص الفيتامينات في الجسم:</strong></p>

<ul>
	<li>نقص كلا من الحديد واليود.</li>
	<li>وجود نقص في فيتامين دال.</li>
	<li>نقص فيتامين ب 12.</li>
	<li>انخفاض الكالسيوم والمغنسيوم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي العلاجات الشائعة لفقر الدم؟<a id="4" name="4"></a></strong></h2>

<p>يعتمد علاج فقر الدم الناجم على المسبب،&nbsp;إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى الفيتامينات الضرورية، فإنّ تناول الأطعمة الغنية بتلك الفيتامينات، بالإضافة إلى ذلك يمكن تناول المكملات الغذائية وهو العلاج الأكثر شيوعًا. كما قد يصف لك الطبيب هذه المكملات إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>نقص الفيتامينات، و</strong><strong>هل يمكن منع فقر الدم الناجم عنه؟<a id="5" name="5"></a></strong></h2>

<p>كما يمكن أن يساعد اتباع العادات الصحية وتجنب العادات التي تسبب نقص الفيتامينات، مثل الأكل غير الصحي والتدخين، على منع فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، حيث&nbsp;أن تناول نظام غذائي صحي مع المكملات الغذائية التي قد يصفها الطبيب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة.</p>

<p>تشمل الأطعمة التي يمكن أن تساعد جسمك على إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة مثل (اللحم الأحمر والبيض، علاوة على ذلك فإن الخضروات الورقية بما في ذلك السبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى الفواكه المجففة، الحليب، المكسرات وأيضا عصائر الحمضيات).</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض نقص الفيتامين؟<a id="6" name="6"></a></strong></h2>

<p>بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بنقص الفيتامينات، تختفي هذه الأعراض بعد فترة وجيزة من العلاج، وربما يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج مدى الحياة أيضاً وذلك لتجنب أعراض ومضاعفات فقر الدم الناجم عن نقص بعض أنواع الفيتامينات، كما قد يشمل هذا العلاج زيارات الطبيب المنتظمة ثم تناول مكملات الفيتامينات.</p>

بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين في نقص الفيتامينات، تختفي هذه الأعراض بعد فترة وجيزة من العلاج، وربما يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج مدى الحياة.

تعرف على أعراض نقص الفيتامينات.

نقص الفيتامينات: التأثير والأعراض ومعلومات مهمة

<p>يلعب فيتامين ب12 العديد من الوظائف في الجسم، فهو يساعد في تكوين الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء.</p>

<p>لا ينتج الجسم عادًة فيتامين ب12، لذلك يجب الحرص على الحصول عليه من الأطعمة الحيوانية أو من المكملات الغذائية.</p>

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1"><strong>ما هي أسباب نقص فيتامين ب12؟</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2"><strong>ما هي أعراض نقص فيتامين ب12؟</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><strong>كيف يتم علاج نقص فيتامين ب12؟</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4"><strong>الوقاية من نقص فيتامين ب12</strong></a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي أسباب نقص فيتامين ب12؟<a id="1" name="1"></a></strong></h2>

<p>يمكن أن يحدث نقص ب 12 نتيجة العوامل التالية:</p>

<ul>
	<li><strong>التقدم في العمر:</strong> فمع التقدم بالعمر تحدث العديد من التغيرات التي يُمكن أن تؤدي إلى من صعوبة امتصاص هذا الفيتامين.</li>
	<li><strong>التهاب المعدة الضموري: </strong>حيث يؤدي هذا المرض إلى ضعف في بطانة المعدة.</li>
	<li><strong>فقر الدم الخبيث: </strong>يتسبب هذا المرض في صعوبة امتصاص فيتامين ب 12.</li>
	<li><strong>الحالات التي تؤثر على الأمعاء الدقيقة:</strong> مثل مرض كرون أو الداء البطني أو النمو البكتيري أو الطفيلي.</li>
	<li><strong>اضطرابات الجهاز المناعي:</strong> مثل مرض جريفز أو الذئبة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي أعراض نقص فيتامين ب12؟<a id="2" name="2"></a></strong></h2>

<p>غالبًا ما يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى الإصابة بفقر الدم، وعادًة لا يسبب النقص الخفيف أي أعراض، ولكن إذا لم يتم علاجه، فقد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل:</p>

<ul>
	<li>ضعف أو تعب أو دوار.</li>
	<li>خفقان القلب وضيق في التنفس.</li>
	<li>جلد شاحب.</li>
	<li>إمساك، إسهال، فقدان الشهية، غازات.</li>
	<li>التنميل أو الوخز وضعف العضلات.</li>
	<li>مشاكل المشي.</li>
	<li>فقدان البصر.</li>
	<li>الاكتئاب.</li>
	<li>فقدان الذاكرة.</li>
	<li>التغيرات السلوكية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يتم علاج نقص فيتامين ب12؟<a id="3" name="3"></a></strong></h2>

<p>عادًة ما يوصي الطبيب بأخذ مكملات فيتامين B12 عن طريق الحقن للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل الامتصاص.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وقد يكون هناك حاجة إلى الاستمرار في الحصول على هذه الحقن، أو تناول جرعات عالية من المكملات عن طريق الفم، أو الحصول عليها عن طريق الأنف بعد ذلك.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يوصى عادًة بتناول مكمل فيتامين ب 12 يوميًا لمعظم كبار السن الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>الوقاية من نقص فيتامين ب12<a id="4" name="4"></a></strong></h2>

<p>أفضل طرق الوقاية من نقص فيتامين ب 12 هو اختيار نظامًا غذائيًا صحيًا لمنع نقص فيتامين ب 12، وذلك يتضمن:</p>

<ul>
	<li>تناول ما يكفي من اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان والبيض.</li>
	<li>تناول فيتامين ب12 للأِخاص الذين يتبعون نظام غذائي نباتي.</li>
</ul>

مع تقدم العمر، قد يصبح من الصعب امتصاص هذا الفيتامين، قد تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة في نقص فيتامين ب12.

تعرف على أعراض وعلاج نفص فيتامين ب12.

نقص فيتامين ب12: الأعراض والعلاج

<p>المكملات الغذائية، لجأ الكثير من الناس إليها للحصول على المدخول الموصى به من العناصر الغذائية المفقودة حيث يمكن استخدام المكملات الغذائية؛ لسد الفجوات في نظامك الغذائي.</p>

<p>قد تكون مفيدة بشكل خاص لمجموعات معينة من الأشخاص، بما في ذلك النساء الحوامل والنساء في سن اليأس، والنباتيين والأشخاص الذين يعانون الحساسية تجاه الطعام، والذين قد يحتاجون إلى مستويات أعلى من بعض العناصر الغذائية.</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#5">هل أحتاج إلى التفكير في نظامي الغذائي الإجمالي والمكملات الغذائية؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#4">تفاعل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">قراءة ملصق المكمل الغذائي جيداً</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">من المسؤول عن ضمان سلامة وفعالية المكملات؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">معلومات قبل استخدام المكملات الغذائية</a></small></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>هل أحتاج إلى التفكير في نظامي الغذائي الإجمالي والمكملات الغذائية؟<a id="5" name="5"></a></h2>

<p><strong>نعم.</strong> يُقصد بها أن تكون مكمِّلة للوجبات الغذائية لبعض الأشخاص، ولكن ليس لتحل محل التوازن بين مجموعة متنوعة من الأطعمة المهمة لنظام غذائي صحي.</p>

<p>بينما تحتاج إلى ما يكفي من العناصر الغذائية، فإن الكثير من بعض العناصر الغذائية يمكن أن يسبب مشاكل.</p>

<p>يجب أن تعرف معلومات حول الوظائف والفوائد المحتملة للفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى الحدود القصوى الآمنة للعناصر الغذائية.</p>

<h2>قبل استخدام المكملات<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>قبل استخدام المكملات الغذائية اتبع هذه النصائح:</p>

<ul>
	<li>الاهتمام بالجرعة الموصى بها.</li>
	<li>من المهم أيضًا قراءة الملصق الخاص بجميع الوصفات الطبية والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية؛ لفهم كيف يمكن لأي مكمل أن يتفاعل مع الأدوية التي تتناولها أو الأطعمة التي تتناولها.</li>
	<li>تناول دائمًا المكمل وفقًا للإرشادات الموجودة على الملصق.</li>
	<li>للحصول على أفضل امتصاص، يجب تناول بعض المكملات مع الطعام؛ قد تحتاج إلى أخذ الآخرين على معدة فارغة.</li>
	<li>يجب تناول الفيتامينات التي تذوب في الدهون مع وجبة تحتوي على نوع من الدهون للمساعدة على الامتصاص.</li>
	<li>تأكد من قراءة الملصقات الموجودة على كل من الوصفات الطبية والأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية بدقة وتحدث مع طبيبك حول جميع الأدوية والمكملات التي تتناولها والتفاعلات المحتملة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تفاعل بعض المكملات الغذائية مع الأدوية<a id="1" name="1"></a></h3>

<p>قد تتفاعل بعض العناصر مع الأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى، وقد يكون لبعضها آثار جانبية من تلقاء نفسها.</p>

<p>أظهرت الأبحاث أن نبتة سانت جون تتفاعل مع العديد من الأدوية بطرق يمكن أن تتداخل مع آثارها المقصودة، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل والأدوية المضادة للفيروسات القهرية المستخدمة لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>قراءة ملصق المكمل الغذائي جيداً<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>لا يمكن أن تدعي المكملات الغذائية أنها تعالج الأمراض، ويجب أن تحمل الملصقات المناسبة للمكونات والتغذية وفيما يلي بعض الأشياء المهمة التي يجب الانتباه إليها عند التفكير في مكمل معين:</p>

<ol>
	<li>الادعاءات التي تبدو جيدة لدرجة يصعب تصديقها: تفتخر العديد من المنتجات بفوائد أو نتائج غير واقعية واحترس من أي شيء يدعي أنه حل سريع أو يتفاخر باختراق مثير.</li>
	<li>الادعاءات الطبيعية أو العضوية: يرى الكثير من الناس الكلمات &quot;طبيعي&quot; أو &quot;عضوي&quot; ويفترضون أن المنتج مفيد لك أو يأتي بدون آثار جانبية.</li>
	<li>&nbsp;يمكن أن تسبب جميع المكملات آثارًا جانبية أو تتفاعل مع أدويتك،&nbsp;ولذلك، من المهم قراءة جميع ملصقات المنتجات والتحدث مع طبيبك حول جميع الأدوية التي تتناولها.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h3>من المسؤول عن ضمان سلامة وفعالية المكملات؟<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>بموجب القانون، يتحمل مصنعو المكملات الغذائية مسؤولية التأكد من أن منتجاتهم آمنة قبل طرحها في السوق.</p>

<p>كما أنهم مسؤولون عن تحديد أن الإدعاءات الموجودة على ملصقاتهم دقيقة وصادقة.</p>

<p>لا تتم مراجعة تلك المنتجات من قبل الحكومة قبل تسويقها، ولكن تتحمل إدارة الغذاء والدواء مسؤولية اتخاذ إجراءات ضد أي منتج مكمل غذائي غير آمن يصل إلى السوق.</p>

قد تتفاعل بعض العناصر مع الأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى، وقد يكون لبعضها آثار جانبية من تلقاء نفسها.

اعرف هذه المعلومات عن المكملات الغذائية قبل استخدامها.

معلومات قبل استخدام المكملات الغذائية

<p>يحدث نقص البروتين عندما يكون تناولك غير قادر على تلبية متطلبات جسمك، إذا كنت تعاني نقص البروتين، فقد يُظهر جسمك بعض العلامات والأعراض التي يجب ألا تمر دون رقابة، معتبراً أنها قد تسبب مشاكل صحية مختلفة، وتزيد تفاقمها.</p>

<h2>علامات تدل على عدم حصولك على ما يكفي من البروتين</h2>

<p>العديد من العلامات يمكن أن تدل على عدم حصولك على ما يكفي من البروتين، منها ما يأتي:</p>

<h3>احتباس السوائل</h3>

<p>تساعد البروتينات على منع تراكم السوائل في أنسجتك، ونقص هذه البروتينات يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة.</p>

<h3>تغيرات في المزاج</h3>

<p>يستخدم دماغك مواد كيميائية تسمى الناقلات العصبية لنقل المعلومات بين الخلايا، العديد من هذه الناقلات العصبية مصنوعة من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية لصناعة البروتين، إذ مع انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين على سبيل المثال، قد تشعر بالاكتئاب أو العدوانية المفرطة.</p>

<h3>مشاكل الشعر والأظافر والبشرة</h3>

<p>يتكون الشعر والأظافر والبشرة من بروتينات مثل الإيلاستين والكولاجين والكيراتين، عندما لا يستطيع جسمك تكوينها، يمكن أن يكون تلاحظ أن شعرك هش أو رقيق، وجلدك جاف ومتقشر، وأظافرك تبدو غير صحية، نظامك الغذائي ليس السبب الوحيد المحتمل بالطبع، لكنه شيء يجب مراعاته.</p>

<h3>الضعف والتعب</h3>

<p>تظهر الأبحاث أن أسبوعًا واحدًا فقط من عدم تناول كمية كافية من البروتين يمكن أن يؤثر في العضلات المسؤولة عن وضعيتك وحركتك، خاصة إذا كان عمرك 55 عامًا أو أكبر، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى فقدان كتلة العضلات، وهذا بدوره يقلل من قوتك، ويجعل من الصعب الحفاظ على توازنك، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقر الدم، عندما لا تحصل خلاياك على الأكسجين الكافي، مما يجعلك متعبًا.</p>

<h3>الجوع</h3>

<p>من المعروف أن البروتين يمدك بالطاقة، فهو أحد المصادر الرئيسية للسعرات الحرارية، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، إذا كنت ترغب في تناول الكثير من الوقت، على الرغم من تناول وجبات منتظمة.</p>

<h3>شفاء الإصابات البطيء</h3>

<p>غالبًا ما يجد الأشخاص الذين يعانون نقص البروتين أن جروحهم وخدوشهم تستغرق وقتًا أطول للتحسن، يبدو أن الأمر نفسه ينطبق على الالتواءات وغيرها من الحوادث المرتبطة بالتمارين، قد يكون تأثيرًا آخر على عدم إنتاج جسمك لما يكفي من الكولاجين، ويوجد في الأنسجة الضامة وكذلك في بشرتك، كما تحتاج البروتينات أيضًا لتكوين الجلطات الدموية لوقف النزيف.</p>

<h3>المرض أو البقاء مريضًا</h3>

<p>تساعد الأحماض الأمينية في دمك جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة تنشط خلايا الدم البيضاء لمحاربة الفيروسات والبكتيريا والسموم، أنت بحاجة إلى البروتين لهضم وامتصاص العناصر الغذائية الأخرى التي تحافظ على صحتك، هناك أيضًا دليل على أن البروتين يمكن أن يغير مستويات البكتيريا &quot;الجيدة&quot; التي تقاوم الأمراض في أمعائك.</p>

من أكثر العلامات شيوعًا على عدم حصولك على كمية كافية من البروتين هو احتباس السوائل والتورم، خاصة في منطقة البطن والساقين والقدمين واليدين.

حاول أن تحصل على ما يكفيك من البروتين، اقرأ هذا المقال.

علامات تدل على نقص البروتين

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small>محتويات المقال</small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">ما هو الطعام الصحي؟</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#2">هوس غير صحي بتناول الطعام الصحي</a></small></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#3">كيف يمكن التخلص من مشكلة الهوس غير الصحي بالطعام الصحي؟</a></small></div>

<h2>ما هو الطعام الصحي؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>الأطعمة الصحية هي التي تزودك بالعناصر الغذائية التي تحتاجها؛ للحفاظ على صحتك. مثل: الماء، الكربوهيدرات، الدهون، البروتينات، الفيتامينات، والمعادن هي العناصر الغذائية الرئيسية التي تشكل نظامًا غذائيا صحيا ومتوازنًا.</p>

<h2>هوس غير صحي بتناول الطعام الصحي<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>على الرغم من أنك قد تبدأ نظامًا غذائيًا بهدف تحسين صحتك، إلا أن هذا التركيز قد يصبح أكثر تطرفاً، بمرور الوقت يمكن أن تصبح مهوساً بالطعام الصحي بطريقة غير صحيحة وهذا ما يسمى <strong>Orthorexia</strong>، أو orthorexia العصبي وهو اضطراب في الأكل ينطوي على هوس غير صحي بالأكل الصحي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن الأفراد الذين يركزون على صحتهم بشكل مبالغ في حياتهم المهنية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهوس الطعام الصحي.</p>

<p>إذا كان نظامك الغذائي الصحي الحالي يؤثر سلبًا على صحتك أو سلامتك النفسية أو حياتك الاجتماعية، فمن المحتمل أن يكون تركيزك على الصحة قد تحول إلى هوس، ويمكن أن يكون لهذا الاضطراب عواقب تهدد الحياة ويجب عدم الاستخفاف به، يجب عليك التحدث مع طبيبك أو أخصائي علم النفس أو اختصاصي التغذية.</p>

<p>التغييرات في السلوك التي يمكن أن تكون علامات على أورثوريكسيا:</p>

<ul>
	<li>زيادة تجنب أطعمة معينة في حالة عدم وجود حساسية غذائية حقيقية.</li>
	<li>استبعاد مجموعة غذائية كاملة.</li>
	<li>رفض تناول أي طعام معالج.</li>
	<li>يتناقص مقدار الخيارات الغذائية &quot;المقبولة&quot; بشكل كبير بحيث تصبح الأطعمة التي أحببتها في السابق خارج الحدود.</li>
	<li>يصبح من الصعب الخروج لتناول الطعام أو الاختلاط بالآخرين عند تناول وجبة.</li>
	<li>القلق المتزايد بخيارات الطعام وعلاقتها بالظروف الصحية مثل مشاكل الجهاز الهضمي أو المزاج أو القلق أو الحساسية.</li>
	<li>الشعور بالذنب أو الخجل أو الانفعال عند عدم القدرة على اتباع القيود الغذائية المفروضة ذاتيًا.</li>
	<li>تقوم بتجنب مشاركة الآخرين طعامهم.</li>
	<li>العزلة عن الآخرين الذين لا يشاركونك نفس الرأي بشأن الأطعمة.</li>
	<li>قضاء وقت طويل في متاجر البقالة أو مراجعة ملصقات الطعام ومكوناته عبر الإنترنت.</li>
</ul>

<p>بشكل عام، يمكن أن يكون إجراء تعديلات غذائية صحية خيارًا جيدًا لغالبية الأطفال والمراهقين، ومع ذلك، انتبه لطفلك إذا كان يميل إلى أن يكون لديه ميول جامدة أو يسعى إلى الكمال ويبدأ في تعديل نظامه الغذائي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يمكن التخلص من مشكلة الهوس غير الصحي بالطعام الصحي؟<a id="3" name="3"></a></strong></h2>

<p>الخطوة الأولى للتغلب على الهوس غير الصحي في الطعام الصحي هي تحديد وجودها، قد يكون هذا أمرًا صعبًا؛ لأن الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يلاحظون أي من آثاره السلبية على صحتهم أو رفاههم أو وظيفتهم الاجتماعية، بمجرد أن يتمكن الفرد من التعرف على هذه الآثار السلبية، يوصى بطلب المساعدة من فريق متعدد التخصصات يضم طبيبًا وطبيبًا نفسيًا وأخصائي تغذية.</p>

<p>تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:</p>

<ol>
	<li>تعديل السلوك.</li>
	<li>إعادة الهيكلة المعرفية.</li>
	<li>أشكال مختلفة من التدريب على الاسترخاء.</li>
</ol>

الخطوة الأولى للتغلب على هوس غير الصحي في الطعام الصحي هي تحديد وجودها، قد يكون هذا أمرًا صعبًا، لأن الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يلاحظون أي من آثاره السلبية.

هناك أناس مصابون في هوس الأكل الصحي تعرف عليهم أكثر في هذا المقال.

ماذا تعرف عن هوس الطعام الصحي؟

<h2>العديد من الأطعمة الإفراط فيها قد يسرع الشيخوخة</h2>

<p>تعرف على بعضها:</p>

<h3>الإفراط في تناول السكر</h3>

<p>السكر هو المسؤول عن زيادة الوزن وظهور التجاعيد وجعل جلدك مترهلاً، ومع تناول كميات كبيرة من السكر يبدأ عملية تسمى الكاتيون الجلايكوني، فتناول المزيد من السكر الذي يمكنك معالجته يجعل الجلايكوز يرتبط بالبروتينات والدهون، هذه العملية تدمر كولاجين الجلد؛ (لأن هذه البروتينات هي المسؤولة عن صلابة الجلد) وتشجع على تطوير التجاعيد.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الدهون المتحولة تُضعف تدفق الدم إلى الجلد، وتؤدي إلى الشيخوخة</h3>

<p>يمكن العثور على الدهون غير المشبعة في الوجبات السريعة، المأكولات المقلية، السمن النباتي، أي طعام غير صحي، والقائمة تطول فهي لا تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب فحسب، بل تصلب أيضاً الشرايين، وهذا يضعف تدفق الدم إلى الجلد، ويسبب الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، لا تصدقوا العبوات التي تحمل ملصقات تقول &quot;صفر من الدهون غير المشبعة&quot; لأن المنتجات بداخلها قد لا تزال تحتوي على أقل من 0.5 جرام منها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>انخفاض استهلاك الدهون الصحية</h3>

<p>الدهون الصحية ضرورية لصحتك وصغر سن بشرتك فهي تقلل من التهاب الجلد، وتشجع على نمو الشعر، وتبني أغشية خلايا قوية تقلل من فقدان الماء في خلايا الجلد، بالإضافة إلى مزايا أخرى، وفيما يلي الدهون الصحية التي يجب تناولها بانتظام للحفاظ على صحة الجلد:</p>

<ul>
	<li>سمك السالمون.</li>
	<li>بذور الشيا.</li>
	<li>أفوكادو.</li>
	<li>لوز.</li>
	<li>جرثومة القمح.</li>
	<li>جميع المكسرات والبذور.</li>
	<li>الخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة.</li>
	<li>البيض المدعم بأوميغا 3.</li>
	<li>زيت جوز الهند.</li>
	<li>الملح يجعلك تحتفظ بالماء</li>
</ul>

<p>يمكن العثور على الملح الزائد في الكثير من المنتجات الشعبية الجبن، بيتزا البيبروني، الرقائق، البسكويت، الحبوب. يجعل الملح الجسم يحتفظ بالماء، ويؤدي إلى مظهر &quot;منتفخ&quot; كما أنه يجعل الخلايا تتقلص ويؤدي إلى الجفاف.&nbsp;</p>

<h3>اللحوم المعالجة تسبب الجفاف، وتؤدي إلى الشيخوخة</h3>

<p>السجق يحتوي على الكثير من الملح والمواد الحافظة. واستهلاك اللحوم المعالجة يؤدي إلى الجفاف ويسبب الالتهاب، وعلاوة على ذلك، فإن هذه المنتجات تقلل فيتامين ج في الجسم، وهو أمر مهم لتشكيل الكولاجين. حاول أن تستبدل اللحم المصنّع بالدجاج أو الديك الرومي عوضا عن ذلك، إذا بدا الأمر صعباً عليك فقط حاول أن تأكل القليل منه وأضف بعض الخضار إلى شطيرتك.</p>

<h3>البطاطس المقلية</h3>

<p>تتحلل البطاطس فورا تقريباً إلى سكريات بمجرد دخولها إلى أجسامنا، والأطعمة المقلية في الزيت في درجات حرارة عالية تطلق الجذور الحرة، وهذا يسبب ضرراً خلويا للجلد، إذا كنت ترغب في الاستمتاع بالبطاطس الخاصة بك في الطريقة غير مؤذية -أسلقها!&nbsp;</p>

<h3>القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين تترك جلدك جافاً</h3>

<p>الكافيين مدر للبول الذي يجعلك تفرز السوائل، ويخلق نقصاً في الرطوبة في جسمك، وهذا يجعل جلدك جافاً وهشاً وأكثر عرضة لحدوث الشيخوخة المبكرة، ولكن لحسن الحظ يمكن حل هذه المشكلة مجرد شرب كوب إضافي من الماء لكل كوب من القهوة التي تستهلكها.</p>

الدهون المتحولة تُضعف تدفق الدم إلى الجلد وتؤدي إلى الشيخوخة.

تعرف على أطعمة تسرع في الشيخوخة.

أطعمة تسرع الشيخوخة

<p>يمكنك المساعدة على الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم في نطاق آمن من خلال اتخاذ خيارات غذائية صحية، وتتبع عاداتك الغذائية، وبالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ويمكن أن يؤدي فقدان الوزن أيضًا إلى تسهيل التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، وإذا كنت بحاجة إلى إنقاص الوزن، فإن تناول أغذية تنظيم مستويات السكر في الدم تساعدك للوصول إلى هدفك بأمان.</p>

<p>محتويات المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">أطعمة تساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم</a></div>

<ol>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الخضروات غير النشوية</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">&nbsp;تناول الأسماك&nbsp;</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">&nbsp;مكسرات</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">&nbsp;بيض</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">&nbsp;فراولة&nbsp;</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#8">الأفوكادو</a></div>
	</li>
	<li>
	<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#9">&nbsp;بذور الشيا</a></div>
	</li>
</ol>

<h2>أطعمة تساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم<a id="1" name="1"></a></h2>

<h3>الخضروات غير النشوية<a id="2" name="2"></a></h3>

<p>تُعد الخضروات غير النشوية من أفضل الأطعمة التي يمكنك تناولها لمرضى السكر؛ لأنها تشعرك بالشبع، وهي مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، ونظرًا لأنها تحتوي على كميات ضئيلة من السكر ومستويات عالية من الألياف، يمكنك تناول العديد من الخضروات. &nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;الخضروات الورقية<a id="3" name="3"></a></h3>

<p>&nbsp;تُعد السبانخ واللفت من أفضل&nbsp;الخضروات الورقية التي يجب إدخالها في نظامك الغذائي اليومي، حيث تحتوي على مستويات عالية جدًا من فيتامين ج، حيث&nbsp;يساعد فيتامين ج في التحكم في مرض السكري.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;تناول الأسماك&nbsp;<a id="4" name="4"></a></h3>

<p>يعتبر بعض الناس أن الأسماك الدهنية من أكثر الأطعمة صحة على هذا الكوكب..</p>

<p>ووجدت دراسة أجريت على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أن المشاركين الذين تناولوا الأسماك الدهنية قد تحسنوا بشكل كبير في مستويات السكر في الدم بعد الوجبة، مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا الأسماك الخالية من الدهون.</p>

<p>وتعد الأسماك أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين عالي الجودة، مما يساعدك على الشعور بالشبع ويساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;مكسرات<a id="5" name="5"></a></h3>

<p>تساعد على السيطرة على مرض السكري وخفض نسبة السكر في الدم؛ لأن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الألياف ومعظمها منخفض الكربوهيدرات القابلة للهضم، لذلك لن ترفع نسبة السكر في الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;بيض<a id="6" name="6"></a></h3>

<p>يعتبر البيض أيضًا مصدرًا رائعًا للدهون الصحية المفيدة في السيطرة على مرض السكري، كما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;فراولة&nbsp;<a id="7" name="7"></a></h3>

<p>تحتوي الفراولة على مضادات أكسدة. وإذا لم تكن من محبي الفراولة وترغب في دمج الفاكهة اليومية في نظامك الغذائي، فاختر التوت، أو العنب البري، والتي تميل إلى أن تحتوي على نسبة سكر أقل من الفواكه الأخرى مثل التفاح والموز.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الأفوكادو<a id="8" name="8"></a></h3>

<p>تحتوي الأفوكادو على أقل من 1 جرام من السكر، وقليل من الكربوهيدرات، ومحتوى عالي من الألياف، ودهون صحية، لذلك لا داعي للقلق بشأن رفع مستويات السكر في الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>&nbsp;بذور الشيا<a id="9" name="9"></a></h3>

<p>تحتوي بذور الشيا على كميات عالية من الألياف، مما قد يساعدك على إنقاص الوزن، كما أنها تساعد على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم.</p>

الخضراوات غير النشوية؛ مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحتوي على كميات ضئيلة من السكر ومستويات عالية من الألياف.

تعرف على أطعمة تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.

أطعمة تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم

<h2>محتويات المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><small><a href="#1">ما هي أسباب الإفراط في تناول الطعام؟</a></small></div>

<ol>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><small><a href="#2"><strong>تناول الطعام بدون تركيز&nbsp;</strong></a></small></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><small><a href="#3"><strong>التعرض لحالة عاطفية أو نفسية</strong></a></small></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><small><a href="#4"><strong>الإجهاد&nbsp;</strong></a></small></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><small><a href="#5"><strong>عدم تناول الوجبات واتباع الحمية بطريقة غير منظمة</strong></a></small></li>
	<li style="background: rgb(238, 238, 238); border: 1px solid rgb(204, 204, 204); padding: 5px 10px;"><small><a href="#6"><strong>الأطعمة والمشروبات المصنعة</strong></a></small></li>
</ol>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7"><small>الآثار السلبية للإفراط في تناول الطعام&nbsp;</small></a></div>

<h2>ما هي أسباب الإفراط في تناول الطعام؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>تناول الطعام بدون تركيز&nbsp;<a id="2" name="2"></a></strong></h3>

<p>كثير منا يفرط في تناول الطعام؛ لأنه مشتت الذهن، عادة عن طريق هواتفنا أو بعض الشاشات الأخرى، وعندما تنشغل بشيء آخر وأنت تتناول الطعام من الصعب تتبع ما تأكله، ويمكن أن يكون الفعل البسيط المتمثل في أن تكون أكثر وعياً كافياً للحد من عادة الإفراط في تناول الطعام، وكلما زاد تركيزنا على المذاق والرائحة والملمس وشعور الطعام كانت التجربة أكثر إرضاءً وقل احتمال تناولنا وجبة دسمة. &nbsp;</p>

<h3><strong>التعرض لحالة عاطفية أو نفسية<a id="3" name="3"></a></strong></h3>

<p>من الشائع الإفراط في تناول الطعام؛ لأنك حزين أو غاضب أو حتى سعيد، أشغل نفسك بأمور أخرى مثلاً قم بإنشاء مجموعة من الأدوات غير الغذائية لاستخدامها بدلاً من ذلك، اتصل بصديق، أو اذهب في نزهة على الأقدام.</p>

<h3><strong>الإجهاد&nbsp;<a id="4" name="4"></a></strong></h3>

<p>كشف استطلاع أجرته جمعية علم النفس الأمريكية عام 2013 بعنوان الإجهاد في أمريكا أن 38% من البالغين يفرطون في تناول الأطعمة غير الصحية أو يتناولونها بسبب الإجهاد ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول عندما نشعر بالتوتر، ونتيجة لذلك ترتفع شهيتنا، كما أنه يزيد رغبتنا في تناول الأطعمة السكرية أو الدهنية بنسبة كبيرة.</p>

<h3><strong>عدم تناول الوجبات واتباع الحمية بطريقة غير منظمة<a id="5" name="5"></a></strong></h3>

<p>تخطي الوجبات والنظام الغذائية يمكن أن يؤدي تقييد الطعام إلى إحداث فوضى في نسبة السكر في الدم، مما يجعلك أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام، وإذا كنت تشتهي شيئًا معينًا، فإن من الأصح هنا أن تأخذ كمية صغيرة منه، وتظهر الدراسات أنه عندما نفرط في تقييد أنفسنا، فمن المرجح أن نشعر بالحرمان ثم تناول كمية أكبر من الطعام.</p>

<h3><strong>الأطعمة والمشروبات المصنعة<a id="6" name="6"></a></strong></h3>

<p>يتم هضم الأطعمة المعالجة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهذا قد يجعلك تشعر بالجوع بوقت أقصر، بالإضافة إلى ذلك، يعتقد العلماء أن الأطعمة السكرية لها التأثير نفسه في مستقبلات الدوبامين في الدماغ مثل المواد الأفيونية، وأن شركات الأغذية تنفق الملايين لتجعلك تريد المزيد منها .&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الآثار السلبية للإفراط في تناول الطعام&nbsp;<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>من الآثار السلبية للإفراط من تناول الطعام:</p>

<ul>
	<li>
	<p>يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تمدد المعدة أكبر من حجمها الطبيعي؛ للتكيف مع كمية الطعام الكبيرة، وتندفع المعدة المتوسعة ضد الأعضاء الأخرى، مما يجعلك تشعر بعدم الارتياح، يمكن أن يأخذ هذا الانزعاج شكل الشعور بالتعب أو الخمول أو النعاس، قد تشعر أيضًا بضيق ملابسك أيضًا.</p>
	</li>
	<li>يتطلب تناول الكثير من الطعام أن تعمل الأعضاء بجدية أكبر، تفرز هرمونات وإنزيمات إضافية لتكسير الطعام.</li>
	<li>قد يجعلك تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون، مثل البيتزا والبرغر بالجبن، أكثر عرضة للإصابة بالحموضة المعوية.</li>
	<li>قد تفرز معدتك غازات أيضًا، مما يتركك تشعر بعدم الراحة بالامتلاء.</li>
	<li>&nbsp;تنتج المعدة حمض الهيدروكلوريك لتحطيم الطعام، إذا أفرطت في تناول الطعام، فقد يرتد هذا الحمض إلى المريء؛ مما يؤدي إلى حرقة المعدة.</li>
	<li>قد تتسارع عملية التمثيل الغذائي لديك؛ لأنها تحاول حرق تلك السعرات الحرارية الزائدة ،قد تشعر بإحساس مؤقت بالحرارة أو التعرق أو حتى بالدوار.</li>
</ul>

يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تمدد المعدة أكبر من حجمها الطبيعي للتكيف مع كمية الطعام الكبيرة، وتندفع المعدة المتوسعة ضد الأعضاء الأخرى.

تعرف على أسباب الإفراط في تناول الطعام وكيفية تجنبه.

الإفراط في تناول الطعام: أسبابه وكيفية تنجنبه

<p>في حالة إصابتك بكسر في العظام، فإنك غالبًا ما لا تحتاج إلى تناول المكملات إلا إن نصح طبيبك بذلك، لكن عليك الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية التي تحتاجها من الطعام والشراب، وإليك أبرز هذه العناصر:</p>

<h2><strong>البروتين</strong></h2>

<p>يشكل البروتين نحو 50% من بنية عظامك، فعندما تصاب بكسر في العظام، يحتاج جسدك إلى البروتين لبناء عظام جديدة. وهو يساعد أيضًا في عملية امتصاص الكاسيوم واستخدامه في الجسد.</p>

<p>وإليك أبرز مصادره الغذائية:</p>

<ul>
	<li>الحوم</li>
	<li>السمك</li>
	<li>الحليب</li>
	<li>الجبن</li>
	<li>اللبن الزبادي</li>
	<li>المكسرات والبذور</li>
	<li>الفول</li>
	<li>منتجات الصويا</li>
	<li>الحبوب المدعمة بالبروتين</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>الكالسيوم</strong></h2>

<p>يساعدك هذا المعدن أيضًا في بناء عظام قوية، لذا فإن الأطعمة والمشروبات الغنية به تسهم في التئام الكسر في العظام.</p>

<p>ويشار إلى أن المقدار اليومي الموصى به من الكالسيوم للبالغين هو ما بين 1000 - 1200 ملغم.</p>

<p>وتشمل أبرز مصادره الغذائية الآتي:</p>

<ul>
	<li>الحليب</li>
	<li>اللبن الزبادي</li>
	<li>الجبن</li>
	<li>البروكلي</li>
	<li>اللفت أو الكرنب</li>
	<li>فول الصويا</li>
	<li>الفاصوليا</li>
	<li>سمك التونة المعلب</li>
	<li>سمك السالمون</li>
	<li>حليب اللوز</li>
	<li>الحبوب والعصائر المدعم بالكالسيوم</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>فيتامين د</strong></h2>

<p>يجب أن يكون هذا الفيتامين جزءًا من نظامك الغذائي للمساعدة في التئام أي كسر في العظام، فهو يساعد الدم في امتصاص الكالسيوم واستخدامه وبناء المعادن في عظامك.</p>

<p>ومن مصادره الجيدة في الغذاء الآتي:</p>

<ul>
	<li>سمك أبو سيف والسالمون والسردين</li>
	<li>زيت كبد الحوت</li>
	<li>صفار البيض</li>
	<li>الحليب والزبادي وعصير البرتقال المدعم بفيتامين د</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>فيتامين جـ</strong></h2>

<p>وهو يعرف أيضًا بفيتامين (C)، وله دور كبير في مساعدة الكسر في العظام على الالتئام كونه يحث الجسد على إنتاج الكولاجين الذي يعد ضمن بنية العظام.</p>

<p>يمكنك الحصول عليه من عديد من الفواكه والخضروات، لا سيما الطازجة والمجمدة، إذ إن التسخين يفقدها مقدارًا من هذا الفيتامين.</p>

<p>وتتضمن أبرز هذه الخضروات والفواكه الآتي:</p>

<ul>
	<li>الفواكه الحمضية، منها البرتقال</li>
	<li>الكيوي</li>
	<li>التوت</li>
	<li>الطماطم</li>
	<li>الفلفل الرومي</li>
	<li>البطاطا</li>
	<li>الخضروات داكنة الأوراق</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>الحديد</strong></h2>

<p>إن كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، أي لا يوجد لديك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة، فإن التئام الكسر في العظام يكون أبطأ.</p>

<p>فالحديد يساعد جسدك في إنتاج الكولاجين لإعادة بناء العظام، وله دور في توصيل الأكسجين إلى عظامك لمساعدتها في الشفاء.</p>

<p>ومن أبرز مصادره الآتي:</p>

<ul>
	<li>اللحوم الحمراء والدجاج الداكن، أي لحم الديوك الرومية</li>
	<li>السمك الزيتي</li>
	<li>البيض</li>
	<li>الفواكه المجففة</li>
	<li>الخضروات الورقية</li>
	<li>الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب المدعمة</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>البوتاسيوم</strong></h2>

<p>عليك أن تحصل على ما يكفي من هذا المعدن في نظامك الغذائي حتى لا تفقد كثيرًا من الكالسيوم عند التبول.</p>

<p>وتشمل مصادره الغذائية الآتي:</p>

<ul>
	<li>الموز</li>
	<li>عصير البرتقال</li>
	<li>البطاطا</li>
	<li>المكسرات والبذور</li>
	<li>السمك</li>
	<li>اللحوم</li>
	<li>الحليب</li>
</ul>

في حالة إصابتك في كسر العظام، فإنك غالبًا ما لا تحتاج إلى تناول المكملات إلا إن نصح طبيبك بذلك، لكن عليك الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية التي تحتاجها من الطعام والشراب

في حالة إصابتك بكسر في العظام، فإنك غالبًا ما لا تحتاج إلى تناول المكملات إلا إن نصح طبيبك بذلك.

عناصر غذائية ضرورية بعد التعرض لكسر في العظام

<p><big>دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية حملت معها كثيرًا من الآمال لمرضى السمنة، إذ كشفت النقاب عن علاجات حيوية اصطناعية جديدة واعدة في علاج الأمراض المرتبطة في السمنة، منها السرطان وحساسية الأنسولين.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><big>يذكر أن المرضى الذين يعانون من السمنة لديهم مستويات منخفضة من الأديبونكتين، وهي حالة تعرف باسم hypoadiponectinemia وتسهم في زيادة احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية، فضلًا عن التفاقم الحاد في الأورام الخبيثة.</big></div>

<p><big>وعلى مدار السبع سنوات الماضية، عملت فرق طبية على تطوير مركّبات اصطناعية يمكنها محاكاة النشاط البيولوجي للأديبونكتين.</big></p>

<blockquote>
<p><big>وأخيرا، فقد طوروا نهجًا اصطناعيًا فعالًا لإنتاج ببتيدات مشتقة من أديبونكتين تظهر أنشطةً قويةً مضادة للأورام وحساسية الأنسولين في نماذج مختلفة من الفئران.</big></p>
</blockquote>

<p><big>وتبعث هذه النتائج الأمل في استخدام هذه التيدات في حالات السمنة والمضاعفات الطبية ذات الصلة، منها مرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب التاجي، والسكتة الدماغية، ومرض الكلى المزمن، والسرطان.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

<p><big>ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يفتح الباب لتجربة استخدام ببتيد الجليكوبتيد الاصطناعي على أنه مكمل إضافي محتمل لتقليد الأديبونكتين في العلاج السريري، موضحين أن الميزة الواضحة لهذه الببتيدات السكرية الاصطناعية هي إمكانية إنتاجها بسهولة من خلال عملية كيميائية.</big></p>

<p>&nbsp;</p>

كشفت النقاب عن علاجات حيوية اصطناعية جديدة واعدة في علاج الأمراض المرتبطة في السمنة، منها السرطان وحساسية الأنسولين.

إذا كنت تعاني من السمنة، لدينا خبر سار لك. تابع معنا.

بشرى سارة لمرضى السمنة

<h2>نصائح أثناء الحمية</h2>

<p><big>وفقًا لما تشير إليه الأبحاث، فإن النصائح الآتية تزيد احتمال نجاحك في فقدان الوزن أثناء الالتزام بحمية غذائية مناسبة:</big></p>

<ol>
	<li><big>تسجيل نوعيات الطعام التي تتناولها خلال اليوم وكمياتها في دفتر ملحوظاتك مع مقدار الرياضة التي مارستها في ذلك اليوم.</big></li>
	<li><big>الحذر من الأماكن والأوقات التي تثير الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات وتجنبها إن أمكن، فإن كنت تتناولها قبل النوم، على سبيل المثال، فحاول أن تشغل نفسك بالقراءة أو بشرب الأعشاب في ذلك الوقت.</big></li>
	<li><big>تغيير طريقة تناول الطعام بعدم ربطه بنشاطات أخرى، فعندما تأكل لا تفعل أي شيء سوى أن تأكل وتستمتع بطعامك.</big></li>
	<li><big>مكافأة النفس، فعند نجاحك في إنقاص وزنك أو في الحفاظ على الوزن الصحي، كافئ نفسك.</big></li>
	<li><big>النظر إلى التغيرات الحياتية بإيجابية.</big></li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><big>وينصح أيضًا بشرب كوبين من الماء قبل كل وجبة بنصف ساعة، فعلامات الجوع والعطش غالباً ما تتداخل، فقد تفرط في تناول الطعام وأنت في الحقيقة تشعر بالعطش وليس الجوع.</big></p>

<h2>&nbsp;</h2>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

سجل نوعيات الطعام التي تتناولها خلال اليوم وكمياتها في دفتر ملحوظاتك مع مقدار الرياضة التي مارستها. لمتابعة مسار فقدان الوزن مع حمية مناسبة والوصول إلى الوزن الصحي.

تعرف على أهم عوامل نجاح الحميات لإنقاص الوزن.

خمس نصائح بهدف فقدان الوزن

<p><big>تعرف التغذية الأنبوبية بأنها استخدام أنابيب التغذية التي تصل إلى المعدة أو الأمعاء لتغذية المريض بسبب عجزه عن تناول الطعام من الفم. وإليك أبرز المعلومات عن هذا النوع من التغذية.</big></p>

<h2><big><strong>متى نلجأ إلى التغذية الأنبوبية؟</strong></big></h2>

<p><big>تستخدم هذه التغذية في حالة العجز الجزئي أو الكلي عن تناول الطعام فمويًا؛ إما لعدم قدرة المريض على المضغ أو البلع بسبب أمراض الفم أو قرحة المعدة، على سبيل المثال، أو بسبب فقدانه الوعي كليًا أو جزئيًا.</big></p>

<h2><big><strong>كيف تجهّز الخلطة الغذائية الأنبوبية؟</strong></big></h2>

<p><big>يجب أن يعتمد اختيار تركيبة التغذية الأنبوبية على احتياجات المريض الغذائية التي تحدد بناءً على عدة عوامل، أبرزها الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big>طبيعة الجسد</big></li>
	<li><big>وظائف الجهاز الهضمي</big></li>
	<li><big>الحالة الطبية العامة، بما في ذلك التاريخ الطبي والتشوهات الأيضية</big></li>
</ul>

<h2><big><strong>ما أنواع التغذية الأنبوبية؟</strong></big></h2>

<p><big>تتضمن أبرز أنواع هذه التغذية الآتي:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>الصيغ الأولية: </strong>وهي تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على القوت الغذائي.</big></li>
	<li><big><strong>صيغ البوليمر: </strong>تحتوي على بروتينات كاملة وكربوهيدرات معقدة ودهون ثلاثية طويلة السلسلة، وهي مواد سليمة غير محطمة، وذلك يتطلب من الجهاز الهضمي أداء عمل إضافي.</big></li>
	<li><big><strong>تركيبات متخصصة:</strong> وهي منتجات كاملة غذائيًا وتحضّر لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من ظروف صحية معينة.</big></li>
	<li><big><strong>الخلطات المنزلية: </strong>تشير دراسات إلى أن هذه الخلطات تعد بديلةً للأنواع الأخرى، فهي غنية بالمغذيات النباتية وتحتوي على كمية أقل من السكر المضاف، فضلًا عن أنها تخفف من مشكلات الجهاز&nbsp;الهضمي، غير أنه يجب إجراء مزيد من الأبحاث للتحقق من مدى أمنها وفعاليتها.</big></li>
</ul>

تعرف التغذية الأنبوبية بأنها استخدام أنابيب التغذية التي تصل إلى المعدة أو الأمعاء لتغذية المريض بسبب عجزه عن تناول الطعام من الفم. وإما أن تكون خلطات منزلية أو تركيبات متخصصة وأنواع أخرى.

تعرف على التغذية الأنبوبية في هذا المقال.

هل سمعت بالتغذية الأنبوبية؟

<h2>نصائح غذائية لمريض الضغط</h2>

<p><big>إن كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم أو تعرف مصابًا، فإليك نصائح غذائية لمريض الضغط المفيدة:</big></p>

<ol>
	<li><big>تناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم.</big></li>
	<li><big>تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول والدهون المتحولة.</big></li>
	<li><big>تناول الحبوب الكاملة والأسماك والدواجن والمكسرات.</big></li>
	<li><big>حدّ من استهلاك الأطعمة الغنية بالصوديوم.</big></li>
	<li><big>تجنب الحلويات والمشروبات السكرية واللحوم الحمراء.</big></li>
	<li><big>أضف حصةً من الخضار إلى وجبتيّ الغداء والعشاء.</big></li>
	<li><big>أضف حصةً من الفاكهة إلى وجباتك أو تناولها وحدها على أنها وجبة خفيفة.</big></li>
	<li><big>اختر الفواكه الطازجة، وبإمكانك أيضًا تناول الفواكه المعلبة والمجففة التي لم يضف السكر إليها.</big></li>
	<li><big>أضف الخضار والفاصوليا الجافة إلى نظامك الغذائي.</big></li>
	<li><big>تناول المكسرات غير المملحة والزبيب واللبن قليل الدسم أو منزوع الدسم والفشار غير المملح المحضّر دون زبدة بدلًا من رقائق البطاطس أو الحلويات.</big></li>
	<li><big>اقرأ الملصقات التي تحتوي على كميات العناصر الغذائية في الأطعمة لاختيار المنتجات التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم.</big></li>
</ol>

إن كنت مرض ضغط الدم؛ ننصحك بتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول والدهون المتحولة. ونصائح أخرى.

إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم تمعن هذه النصائح.

نصائح غذائية لمريض الضغط

<h2>نصائح غذائية لمريض السكتة الدماغية</h2>

<p><big>عد الإصابة بالسكتة الدماغية، قد يجد المصاب صعوبةً في المضغ والبلع، وقد يعاني أيضًا من قلة الشهية. وإليك هذه النصائح التي تساعد في اختيار الغذاء المناسب له:</big></p>

<ul>
	<li><big>اعرض عليه تناول أطعمته المفضلة سهلة المضغ والبلع.</big></li>
	<li><big>قدم له الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، على أن تكون لذيذةً.</big></li>
	<li><big>حدد أوقاتًا معينةً للوجبات، وشاركه في الأكل ولا تستعجل في إنهاء طعامك، فذلك يشجعه على تناول المزيد.</big></li>
	<li><big>شجعه على تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.</big></li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><big>وإليك هذه المجموعة من الأطعمة اللينة التي يسهل على مرضى السكتة الدماغية تناولها:</big></p>

<ul>
	<li><big><strong>الفواكه والخضروات المهروسة:</strong> ويمكن هرس الفاكهة والخضروات بالحليب لتسهيل تناولها وإضافة قيمة غذائية لها.</big></li>
	<li><big><strong>اللبن:</strong> فهو من أفضل الأطعمة لمرضى السكتة الدماغية لأنه سهل الأكل ومصدر غني بالبروتين؛ وبعض أنواع الزبادي تحتوي على البروبيوتيك (Probiotics) الذي تعزز صحة الجهاز الهضمي.</big></li>
	<li><big><strong>الكاسترد والجيلي:</strong> تتمتع هذه الحلوى اللذيذة باستساغة عالية، مما قد يجعل تناولها أسهل.</big></li>
	<li><big><strong>العصيدة مع الحليب:</strong> إن تناول العصيدة الدافئة، منها ما يحضّر من دقيق الشوفان، يساعد مرضى السكتة الدماغية في الحصول على الحبوب من الخبز أو الأرز.</big></li>
	<li><big><strong>البيض المخفوق:</strong> يحتوي البيض على البروتين ومجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة، بما في ذلك الكولين والبيوتين وفيتامين ب 12؛ ويجب أن يكون البيض&nbsp;المخفوق سهل الأكل.</big></li>
</ul>

عد الإصابة بالسكتة الدماغية، قد يجد المصاب صعوبةً في المضغ والبلع، وقد يعاني أيضًا من قلة الشهية. اعرض عليه أطعمة سهلة المضغ.

إليك هذه النصائح لمساعدة مصاب السكتة الدماغية على اختيار غذاؤه.

نصائح غذائية لمريض السكتة الدماغية

<p><big>ليك هذه النصائح التي تساعدك لفقدان الوزن الزائد:</big></p>

<ul>
	<li>
	<p><big><strong>تناول وجبة الإفطار كل يوم:</strong> رغم الاعتقاد الشائع أن عدم تناول وجبة الإفطار يقلل السعرات الحرارية، فهو في الواقع يؤدي إلى تناول مزيد من الطعام طوال اليوم</big></p>
	</li>
	<li>
	<p><big><strong>أغلق المطبخ في الليل:</strong> حدد وقتًا للتوقف عن تناول الطعام في المساء حتى لا تستسلم للرغبة بتناول مأكولات الخفيفة في وقت متأخر من الليل</big></p>
	</li>
	<li>
	<p><big><strong>اختر السوائل بحكمة:</strong> تحتوي المشروبات المحلاة على كثير من السعرات الحرارية، لذلك احرص على اختيار الماء بدلًا من هذه المشروبات، ويمكنك أيضًا شرب الحليب قليل الدسم أو الخالي منه أو حصص صغيرة من عصير الفاكهة الطبيعي (100%)</big></p>
	</li>
	<li>
	<p><big>احرص على تناول كثير من الفواكه والخضروات منخفضة السعرات الحرارية، فذلك يساعدك في التقليل من تناول الأطعمة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية</big></p>
	</li>
	<li>
	<p><big><strong>تناول الحبوب الكاملة:</strong> وذلك بدلًا من الحبوب المكررة الموجودة في الخبز الأبيض والكعك والبسكويت والمعجنات وغيرها، فالحبوب الكاملة تمنح جسدك الألياف المفيدة وتشعرك بالشبع لمدة أطول، ومن أبرز المأكولات المصنوعة منها الآتي:</big></p>

	<ul>
		<li>
		<p><big>الخبز الأسمر</big></p>
		</li>
		<li>
		<p><big>الأرز البني</big></p>
		</li>
		<li>
		<p><big>المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل</big></p>
		</li>
		<li>
		<p><big>رقائق النخالة</big></p>
		</li>
		<li>
		<p><big>الفشار</big></p>
		</li>
		<li>
		<p><big>مقرمشات الجاودار الكامل</big></p>
		</li>
	</ul>
	</li>
	<li>
	<p><big><strong>مارس التمارين الرياضية بانتظام:</strong> من أجل فقدان الوزن الزائد، على عدم إهمال النشاط البدني، وذلك بالإضافة إلى اختيار الطعام المناسب وتجنب الإكثار من السعرات الحرارية</big></p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

نصائح لفقدان الوزن؛ أغلق المطبخ في الليل: حدد وقتًا للتوقف عن تناول الطعام في المساء حتى لا تستسلم للرغبة بتناول مأكولات الخفيفة في وقت متأخر من الليل. وغيرها من النصائح.

إليك هذه النصائح لفقدان الوزن.

نصائح لفقدان الوزن

<p>تحدث قرحة المعدة (Gastric ulcer) نتيجة تشكّل تقرحات مفتوحة داخل بطانة المعدة، وذلك فقًا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي. وفي هذه المقالة سنتعرف على أبرز الأطعمة المناسبة للمصاب بهذه القرحة.</p>

<h2>أطعمة مناسبة لمصاب قرحة المعدة</h2>

<p>لا يوجد نظام غذائي محدد على المصاب بهذه القرحة أن يلتزم به، غير أن النصائح الغذائية تعتمد على الأبحاث التي تفيد بأن بعض الأطعمة قد تحتوي على مكونات تقاوم بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori - H. pylori) التي تسبب هذه القرحة.</p>

<p>ويشار إلى أن بعض أنواع الأغذية تقلل من أعراض القرحة، منها الأنواع الخمسة الآتية:</p>

<h3>1. الموز</h3>

<p>يساعد الموز في تقوية الجهاز الهضمي كونه منخفض الحموضة وغنيًا بالألياف، مما يسهم في الوقاية من عسر الهضم. وأحد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الموز هو البكتين الذي يعمل على تحريك محتويات المعدة في الجهاز الهضمي، وذلك لتجنب بقاء الطعام في المعدة واستمراره في إنتاج الحمض.</p>

<h3>2. البطيخ</h3>

<p>وهو فاكهة قلوية للغاية، ويعد مصدرًا جيدًا للمغنيسيوم الموجود في عديد من الأدوية لعلاج ارتجاع الأحماض.</p>

<h3>3. دقيق الشوفان</h3>

<p>وهو يسهم في منع أعراض ارتداد الحمض، وتعزز الألياف التي يعد هذا الدقيق غنيًا بها من صحة الأمعاء. بإمكانك تناول دقيق الشوفان مع الحليب قليل الدسم أو حليب اللوز، لأن كلاهما قليل الدسم وقلوي للغاية.</p>

<h3>4. الزبادي</h3>

<p>يحتوي اللبن الذي يسمى أيضًا بالزبادي على البروبيوتيك (Probiotics)، وهو نوع من البكتيريا الجيدة الموجودة في الجهاز الهضمي والتي تعزز جهاز المناعة. وكونه مصدرًا جيدًا للبروتين، فهو يحسن القدرة على الهضم.</p>

<h3>5. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة (Antioxidants)</h3>

<p>تعمل مضادات الأكسدة على تنشيط جهاز المناعة لديك لمكافحة العدوى التي تشمل تلك الناجمة عن بكتيريا الملوية البوابية التي تسبب القرحة، وقد تساعد أيضًا في الوقاية من سرطان المعدة. ومن أبرز المواد الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة الآتي:</p>

<ol>
	<li>العنب البري</li>
	<li>الكرز</li>
	<li>الفلفل الرومي</li>
</ol>

<h2>أطعمة التي يجب على مصاب قرحة المعدة تجنبها</h2>

<p>يعاني بعض المصابين بالقرحة من الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux) أيضًا، وبعض الأطعمة والمشروبات ترخي الجزء السفلي من المريء، المعروف باسم العضلة العاصرة السفلية للمريء، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض وتفاقم الأعراض. وتشمل هذه الأطعمة والمشروبات الآتي:</p>

<ul>
	<li>قهوة ومصادر الكافيين الأخرى</li>
	<li>الطعام الحار</li>
	<li>الأطعمة الحمضية، منها الفواكه الحمضية والطماطم</li>
</ul>

<p>ويذكر أن الإفراط في تناول الطعام وتناول الطعام قبل النوم بـ 2 - 3 ساعات يؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع.</p>

<h2>كيف أساعد في علاجي من قرحة المعدة؟</h2>

<p>من المرجح أن تحتاج القرحة التي تسببها جرثومة المعدة إلى العلاج بالمضادات الحيوية، ومن أهم الخطوات التي تسهم في علاج هذه القرحة هي الالتزام الصارم بالخطة العلاجية والمتابعة الدقيقة مع الطبيب.</p>

<p>وقد ينصحك الطبيب باستخدام أدوية أخرى إضافةً إلى المضادات الحيوية للتخفيف من الأعراض، منها مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors - PPIs) وحاصرات الهيستامين 2 (H2 Blockers).</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

يعد الموز والشوفان والبطيخ من الأطعمة المناسبة لمصاب قرحة المعدة.

أكلات مناسبة للمصاب بقرحة المعدة. تابع معنا

5 أطعمة مناسبة لمصاب قرحة المعدة

<p>&nbsp;</p>

<p>أثبتت الكثير من الأبحاث العالميّة في مجال التغذية السريرية أهميّة الغذاء السليم ودوره الكبير في الوقاية من الأمراض الخطيرة وعلاجها، وزاد الاهتمام بدراسة مكونات العناصر الغذائية وتأثيراتها الفعّالة على الجسم، إضافة إلى توظيف النتائج للوصول إلى حياة صحية بدنية وعقلية خالية من الأمراض، وهذا ما جعل اختصاص التغذية السريريّة من أهم الاختصاصات التي تدرس مكونات الغذاء وتهدف لتقديم الحميات الصحية والتغذية العلاجية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما المقصود بالتغذية السريرية؟</strong></h2>

<p>تعد التغذية السريرية اختصاصًا يدرس العناصر الغذائيّة، بدءًا من دخولها إلى الجسم وصولًا إلى امتصاصها وطرحها وانتهاءً باستقلابها ضمن الخلايا والأنسجة، إضافة إلى دراسة تأثيرات هذه العناصر على صحّة الجسم وسلامته، وتقدّم التغذية السريريّة استخدامات علاجية للأغذية والمكمّلات الغذائية في سبيل السلامة العامة والوقاية من الأمراض وعلاجها، وبالتالي تحسين صحة الفرد العامة والحفاظ عليها، تشمل التغذية السريريّة أيضًا تغذية المرضى في مجال الرعاية الصحية وتأمين مخزون طاقة صحيّ لديهم يساعدهم على الشفاء.</p>

<h2><strong>ما هي مبادئ التغذية السريريّة؟</strong></h2>

<p>تعتمد التغذية السريرية على عدّة مبادئ لتحقيق غاياتها أهمها:</p>

<ol>
	<li><strong>الاحتياجات الغذائية خاصة بكل فرد</strong>: وذلك حسب طبيعة جسم الفرد وحياته ووضعه الصحي، إضافة إلى الأمراض المصاب بها وعمره وجنسه والعديد من الأمور التي تتحكم بمتطلّباته الغذائية والتغذية السريرية المناسبة له.</li>
	<li><strong>غنية بالعناصر الغذائية</strong>: يعني ذلك أهمية احتواء الغذاء المتناول على العناصر الغذائية المتكاملة لتلبية احتياجات الجسم، خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من البروتين والمعادن والفيتامينات ومختلف العناصر الضرورية.</li>
	<li><strong>الأغذية المتناولة ذات جودة وضمان</strong>: أي يجب ألّا تحتوي هذه الأغذية على المواد الحافظة أو الإضافات الكيميائية الضارة، وأن تتم معالجة الأغذية بأقل كمية ممكنة وخالية من الضرر، وذلك شرط أساسي في مجال التغذية السريرية.</li>
	<li><strong>تناول الطعام باعتدال وتوازن</strong>: من الضروري التوازن في تناول الطعام بطريقة تضمن الحصول على مختلف العناصر الغذائية الضرورية بالكمية المناسبة، بالإضافة إلى أهمية الاعتدال في ذلك وتجنب الإفراط في تناول أي عنصر غذائي محدد.</li>
	<li><strong>التنوع في تناول الأطعمة</strong>: يؤكد هذا المبدأ على ضرورة التنويع بالأطعمة المتناولة لضمان اكتساب جميع العناصر المطلوبة.</li>
</ol>

<h2><strong>ما فوائد التغذية السريريّة على الصحة؟</strong></h2>

<p>تمتلك التغذية السريريّة دورًا مهمًا في تحسين الصحة وغيرها من العوامل التي تعود على جسم الإنسان بالفائدة ومنها:</p>

<p><strong>الوقاية من الأمراض: </strong>يعد الهدف الأساسي من التغذية السريريّة هو الوقاية من الإصابة بالأمراض، وذلك بفضل التأثيرات الصحية المبهرة التي تقدمها العناصر الغذائية الكاملة للفرد وجعله محصَّن ضد جميع العوامل الممرضة.</p>

<p><strong>الحصول على الطاقة الكافية: </strong>يساهم التناول المتوازن للأغذية الصحية في تقليل التعب وتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لسلامة وظائف أجهزته، وبالتالي القدرة على القيام بالأعمال والأنشطة اليومية بكل نشاط وفعالية.</p>

<p><strong>المحافظة على الوزن السليم: </strong>تهدف التغذية السريريّة<strong> </strong>إلى الحفاظ على الوزن الصحي للجسم من خلال الاكتفاء بالعناصر الغذائية المطلوبة والتخلص من العناصر الضارة والسكريات الزائدة والدهون المتراكمة.</p>

<p><strong>سلامة العقل والصحة العقلية: </strong>ترتبط سلامة الصحة العقلية ارتباطًا وثيقًا بصحة<strong> </strong>الجسم وسلامته، إذ يُقال (العقل السليم في الجسم السليم) فكلما كان الجسم صحيًا ذا غذاء متوازن كان العقل سليمًا خاليًا من أي تشوّش أو اضطراب.</p>

<p><strong>تقوية المناعة: </strong>تساهم التغذية السريرية السليمة بدور كبير في تحسين المناعة، وتحصين الحاجز المناعي الذي يدافع عن الجسم، من خلال زيادة الخلايا المناعية وتقوية سبل المناعة بمختلف أشكالها.</p>

<p><strong>تسهيل معالجة المرض: </strong>تستهدف التغذية السريريّة هنا المرضى بصورة خاصة، وذلك بتوفير العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار حياة المريض العاجز عن تناول الطعام، أو توفير العناصر التي تساعد على سرعة الشفاء وبناء الأنسجة وأهمها البروتينات والمعادن، بالإضافة إلى تجنّب الأغذية التي تزيد من تفاقم أخطار المرض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي العادات الغذائية السيّئة التي ستساعدني التغذية السريريّة على التخلص منها؟</strong></h2>

<p>إن كنت تتناول طعامك بصورة غير منتظمة وتملأ معدتك بمختلف أنواع الحلويات والطعام الجاهز فأنت تسير يومًا بعد الآخر في الاتجاه الخاطئ، والذي سينتهي بك مصابًا بأحد الأمراض المزمنة، وما يترتب على ذلك من الذهاب المتكرر للمشافي والخضوع لعمليات جراحية، والحاجة إلى تناول أصناف مختلفة من الأدوية.</p>

<p>ومن أشهر العادات الغذائية الخاطئة السائدة في عصرنا الحالي التي يهتم اختصاصيو التغذية السريريّة بمساعدتك على التخلص منها نذكر:</p>

<ul>
	<li>تناول الطعام بصورة عشوائية على مدار اليوم.</li>
	<li>تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.</li>
	<li>الإكثار من تناول السكريات والدسم.</li>
	<li>إضافة كميات كبيرة من الملح للطعام.</li>
	<li>الاعتماد على الأطعمة الجاهزة مثل البيتزا والبطاطا المقلية.</li>
	<li>شرب كميات قليلة من الماء والاعتماد على المشروبات الغازية والمشروبات المحلاة مثل العصائر.</li>
</ul>

<h2><strong>ما هي العادات الغذائية السليمة التي تنصحني التغذية السريريّة باتباعها؟</strong></h2>

<p>يقال إن الوقاية خير من قنطار علاج، فاتباع العادات الغذائية السليمة التي تقدمها التغذية السريريّة سيحسن نوعية حياتك ويحميك من الإصابة بالعديد من الأمراض، من أهم هذه العادات:</p>

<ul>
	<li>تنظيم ساعات تناول الطعام على مدار اليوم، وتجنّب تناول الطعام قبل النوم.</li>
	<li>تقليل تناول الطعام في الوجبة الواحدة، فتناول كمية طعام محددة موَزّعة على خمس وجبات أفضل للجسم من تناولها نفسها ضمن ثلاث وجبات.</li>
	<li>تجنّب تناول الحلويات والأغذية السكرية والدسمة، والاعتماد على تناول الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات.</li>
	<li>شرب كميات وافرة من الماء على مدار الساعة.</li>
	<li>الامتناع عن شرب الماء بكثرة بعد الوجبات.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي الأمراض المرتبطة بالغذاء الخاطئ حسب دراسات التغذية السريريّة؟</strong></h2>

<p>يوجد الكثير من الأمراض المرتبطة بالعادات الغذائية الخاطئة التي علينا تجنبها، ويعد الدّاء السّكري أبرز مثال على هذه الأمراض، إذ يعد مرض العصر والزمان.</p>

<p>إليك أهم الأمراض المرتبطة مباشرة بالتغذية السيئة:</p>

<ul>
	<li>الدّاء السّكري.</li>
	<li>ارتفاع ضغط الدم.</li>
	<li>البدانة.</li>
	<li>المتلازمة الاستقلابية.</li>
	<li>أمراض القلب.</li>
	<li>السرطانات والأورام.</li>
</ul>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/KGGsShyRNXEwhoVrPtsJiqqLNmsIaWgixHNbwzgb4sX0DzXhwNaYxsyIUJpMjPnJwWZP7LiLSz3ZKsK1zHiwnCbnp-a3qh1oguiar5frGyknvyWVWv3YFRDv7M4qJsqKc8_iPRCBTeFF_cfZTaAS6w" style="height:247px; width:374px" /></p>

<h2><strong>ما هي مجالات العمل المرتبطة بالتغذية السريرية؟</strong></h2>

<p>يرغب العديد من الأشخاص العاملين ضمن مجالات التغذية والهندسة الغذائية والعلوم الصحية وغيرها بالتخصص بمجال التغذية السريرية، فإذا كنت مهتمًا بمعرفة مجالات العمل ضمن تخصّص التغذية السريرية إليك أهمها:</p>

<ul>
	<li>المؤسّسات الدولية: تعني أن تكون أخصائيّ تغذية سريريّة في المشافي أو المدارس أو الجامعات أو السجون.</li>
	<li>النوادي الرياضية: تعمل بصفتك المرشد الغذائي للاعبين نظراً لكون النظام الغذائي للّاعب مهمًا جداّ وأساسيًا في مسيرته الرياضية.</li>
	<li>مصانع الأغذية: تعمل بعد تخصصك بالتغذية السريرية في إنتاج الغذاء وإعداده، وتقييم الأغذية ومراقبة جودة الإنتاج.</li>
	<li>الإعلام: تهتم بالمجال الإعلامي للتغذية السريريّة والتوعية بها، والتثقيف الغذائي.</li>
	<li>بحوث علمية: تختص بإجراء البحوث الخاصة بالتغذية ودراستها.</li>
	<li>التدريس: يمكنك الاختصاص بتدريس التغذية السريريّة لمختلف المراحل الدراسية في المدرسة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

الوقاية خير من قنطار علاج، فاتباع العادات الغذائية السليمة التي تقدمها التغذية السريرية سيحسن نوعية حياتك ويحميك من الإصابة بالعديد من الأمراض.

تعرّف على المشاكل التي يسبّبها إهمال التغذية السريريّة على صحتك.

  التغذية السريرية طريق لحياة صحية

<p>نتعرّض في حياتنا الصحية عند زيارة الطبيب للعديد من الأسئلة المتعلقة بنظامنا الغذائي والأطعمة التي نتناولها، وقد يوصينا بالتعليمات لتخفيف نوع معين من الأطعمة أو زيادة تناول غذاء ما، وهذا ما يسمّى التغذية العلاجية، والذي يأخذ مجالات علاج أكبر في العديد من الأمراض، ويكفي لذلك أن يوضح لنا أهمية الالتزام بغذاء صحي يقي من أي مرض ويمنحنا حياة صحية آمنة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/e_2lXGwFZK847mrQf0Z7QkcuV08EAQ31JGWo9P66hxTSbkAXH0inEjClekmm9NNtCTmqzIBaWza9b-V4dlrRnNth-kc_uWufQ4i1dLQ2g7gpz43UuAfeqHGUQQhWSnex4pTIjRAdsUGWAPU5kVYr-w" style="height:239px; width:349px" /></p>

<h2><strong>ما هي التغذية العلاجية؟</strong></h2>

<p>يقصد بالعلاج بالتغذية الطبية استخدام الغذاء لتحسين حالة المريض وعلاجها، وتعويض العناصر الغذائية الهامة وخاصة العنصر الغذائي الذي يسبب نقصانه أو زيادته الإصابة بالمرض، فيعطى المريض حمية خاصة به وبحالته المرضية للتخفيف من حدة المرض وتفاقمه، وذلك بإنقاص بعض العناصر الغذائية أو إضافتها، ويعد الغذاء وسيلة علاج أساسية في كثير من الأمراض وأهمها مرض السكري، وقد يكون العلاج بالتغذية الطبية أحيانًا السبيل الوحيد لتخفيف معاناة المريض في بعض الحالات.</p>

<h2><strong>&nbsp;الأمراض التي يمكن تخفيفها عن طريق التغذية العلاجية؟</strong></h2>

<p>يوجد الكثير من الأمراض التي من الضروري اللجوء لنظام غذائي لعلاجها أو التخفيف من أعراضها، ومن أهمها نذكر لك:</p>

<ul>
	<li>مرض السكري.</li>
	<li>ارتفاع ضغط الدم.</li>
	<li>السمنة الزائدة.</li>
	<li>الداء الزلاقي (التحسس من الغلوتين).</li>
	<li>التحسس من اللاكتوز.</li>
	<li>ارتفاع الكوليسترول.</li>
</ul>

<h2><strong>ما أهمية التغذية العلاجية؟</strong></h2>

<p>تعد التغذية العلاجية ذات أهمية كبيرة خصوصًا أنها أصبحت الوسيلة الأولى لدى الأطباء لكثير من الأمراض، وتبرز هذه الأهمية في النقاط التالية:</p>

<ol>
	<li>تساعد التغذية العلاجية &nbsp;المريض للوصول إلى أفضل حالة صحية ممكنة.</li>
	<li>تقي المريض من المضاعفات التي قد تصيبه في حال إهماله لنظامه الغذائي.</li>
	<li>تخفف من حدة المرض وأعراضه ويساعد على الشفاء.</li>
	<li>تقوي مناعة المريض ويزيد قدرته على مواجهة المرض.</li>
	<li>تعطي تأثيرات صحية مفيدة للعقل والقلب والحالة النفسية بفضل التأثيرات اللامحدودة للغذاء الصحي والتي ستساعد بدورها على شفاء المرض.</li>
	<li>يضمن العلاج بالتغذية الطبية وزنًا صحيًا سليمًا للمريض.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>ما هي الأسس التي تعتمد عليها&nbsp;التغذية العلاجية&nbsp; لتحقيق أهدافه؟</strong></h2>

<p>يعتمد نظام التغذية العلاجية على عدة أسس تضمن تحقيق النتائج والتعامل الصحيح مع المريض ومنها:</p>

<ol>
	<li>احتواء حمية المريض على جميع العناصر الغذائية الهامة وليس فقط العنصر الذي يخفف من المرض.</li>
	<li>إزالة العنصر الغذائي الضار بالمريض وتعويضه بعناصر أخرى.</li>
	<li>الموازنة بين العلاج بالتغذية الطبية للمريض وبين الأدوية التي يتناولها لتجنب حدوث أي إفراط أو اختلاطات.</li>
	<li>الاهتمام بشرب الماء وتأمين السوائل في الجسم.</li>
	<li>مراعاة حالة المريض الصحية والنفسية وقدرته على استيعاب كميات الغذاء المطلوبة.</li>
	<li>شرح أسباب النظام الغذائي وطبيعته للمريض وعائلته وأهمية الالتزام به.</li>
	<li>تأمين العناصر الغذائية للمريض عن طريق الأدوية والحقن والمصل في حال كان غائبًا عن الوعي أو عاجزًا عن تناول الطعام.</li>
	<li>إرفاق العلاج بالتغذية الطبية ببعض التمارين التي تنشط الدورة الدموية، وتزيد فعالية الجسم باكتساب العناصر الغذائية.</li>
</ol>

<h2><strong>التغذية العلاجية لمرضى السكري؟</strong></h2>

<p>تتجلى التغذية العلاجية عند مرضى السكري باتباعهم حميات غذائية قليلة السكر والدهون للتحكم بمستوى السكر في الدم وضمان استقرار حالتهم، وهناك العديد من الأمور التي عليهم الالتزام بها في حمياتهم منها:</p>

<ul>
	<li>الامتناع التام عن تناول الحلويات والأطعمة المحتوية على السكاكر وعلى كميات كبيرة من الكربوهيدرات مثل الخبز الأبيض والأرز والحبوب والأطعمة النشوية.&nbsp;</li>
	<li>احتواء نظامهم الغذائي على كامل العناصر الغذائية من معادن وشوارد وبروتين ودهون.</li>
	<li>تناول 3 وجبات غذائية في اليوم بانتظام.</li>
	<li>موازنة كمية الكربوهيدرات المتناولة مع كمية الأنسولين المأخوذ وذلك في حال كان المريض يعالَج بالأنسولين.</li>
	<li>تناول الخضروات غير النشويّة.</li>
	<li>الحصول على أغذية غنية بالبروتينات.</li>
	<li>التقليل من تناول الفواكه، وتفضيلها بنفس الوقت على الأطعمة السكرية الأخرى.</li>
	<li>شرب الماء بكميات كبيرة جدًا بسبب كثرة إطراح البول عند مرضى السكري.</li>
</ul>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/bhLDvnwvGBQOD8rJeVZtPwxgbXCDj7umQkQBodcr-LGNXR832xTK9LIUxA1lUul4QgQ5FdehL1aJxFHb3ZG-XCF9ovO2CWqXbxhWedwIwq6kljYy9xNtoMAUMavPA2c2ANU26lgMzygc-EfmREZchg" style="height:202px; width:358px" /></p>

<h2><strong>التغذية العلاجية لمرضى الداء الزلاقي</strong></h2>

<p>قبل البدء بالحديث عن التعليمات الغذائية ونظام العالتغذية العلاجية لمرضى الداء الزلاقي، نقدم تعريفًا بسيطًا عنه، يمثل الداء الزلاقي المرض الذي يصيب الأمعاء الدقيقة فتصبح حساسة للغلوتين، وهو بروتين موجود في العديد من الأطعمة مثل القمح والشعير، ويسبب للأمعاء تدمير للزغابات المعوية ويقلل قدرتها على امتصاص الطعام، فتكون توصيات العلاج بالتغذية الطبية لمرضى الزلاقي كما يلي:</p>

<ul>
	<li>اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين وعدم تناول الأطعمة المحتوية عليه مثل القمح والشعير والخبز والحبوب والمعكرونة وجميع الأغذية المشتقة من القمح.</li>
	<li>الاعتياد على قراءة مكونات الأطعمة المكتوبة على علب الطعام عند شرائها.</li>
	<li>شراء الأطعمة المصنعة خصيصًا لمرضى الزلاقي والتي استبدل الغلوتين فيها بالذرة مثلًا، فقد أصبح يباع الآن في الأسواق كيك بالذرة، خبز بالذرة ومختلف الأغذية المخصّصة.</li>
	<li>الامتناع عن وضع أحمر الشفاه لأنه يحتوي على كمية من هذا البروتين.</li>
	<li>استبدال العناصر الغذائية المهمة الموجودة في الأغذية الممنوعة بأغذية أخرى تحتوي عليها.</li>
	<li>استشارة اختصاصي تغذية لوضع خطة علاج متكامل للتغذية الطبية الصحية.</li>
</ul>

<h2><strong>هل يمكن مساعدة مرضى الضغط بالتغذية العلاجية؟</strong></h2>

<p>الإجابة عن هذا السؤال هي نعم، يمكنك اتباع العلاج بالتغذية يعطيك نظامًا غذائيًا يساعدك على خفض ضغط الدم واستقرار صحتك، ننصحك في هذا النظام بتناول الأطعمة المتصفة بأنها:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>منخفضة الملح والذي يطلق على معدنه اسم الصوديوم، وهو المسؤول بصورة رئيسية عن ارتفاع ضغط الدم.</li>
	<li>غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم.</li>
	<li>غنية بالألياف.</li>
	<li>تحتوي على الماء والسوائل.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

التغذية العلاجية هي استخدام الغذاء لتحسين حالة المريض وعلاجها، وتعويض العناصر الغذائية الهامة وخاصة العنصر الغذائي الذي يسبب نقصانه أو زيادته الإصابة بالمرض.

تعرّف على الأخطار التي تفاقم مرضك عند عدم علاجه بتغذية علاجية سليمة.

التغذية العلاجية للتخلص من شدة المرض

<p>&nbsp;</p>

<p>هل تصدّق وجود نظام غذائي يهدف إلى حرق الدهون من خلال زيادة تناول الدهون؟</p>

<p>إنه نظام الكيتو الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على تقليل تناول السكريات وزيادة تناول الدهون، وبالتالي اعتماد الجسم على حرق الدهون للحصول على الطاقة، بعد نفاد المصدر الأساسي لها والذي كان موجودًا في السكريات وهو الغلوكوز، فبعد نقصان كمياته في نظام الكيتو سيلجأ الجسم لحرق الدهون والاعتماد على الأجسام الكيتونية كمصدر بديل للطاقة.</p>

<p>إذا كنت من الأشخاص غير القادرين على الامتناع عن تناول الأغذية الدهنية ويرغبون في خسارة الوزن بنفس الوقت فنظام الكيتو هو الأنسب لك.</p>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/r9PkViK0PyVOlHL-VwqdJEWhq-Fw1h9C_eu2pcJDS5yks8K2EG2mffd1gBxiqGkhy5YX0heO51caKut-S5pYOMxPSAcJSD8im9XLMzYFEO_48QGs8JmsP0iQos1j4mpwbrRLmfpMF2vSTmz6b3tq5w" style="height:260px; width:325px" /></p>

<h2><strong>ما هو نظام الكيتو الغذائي وكيف يعمل؟</strong></h2>

<p>يعد نظام الكيتو نظامًا غذائيًا يهدف إلى حرق الدهون بدلًا من السكريات للحصول على الطاقة، وذلك عند نقصان السكر في الجسم وتوافر العناصر الدهنية بكثرة، فيلجأ الكبد إلى تفكيك الدهون وتحويلها إلى كيتونات ليقدمها كمصدر للطاقة بديلًا عن الغلوكوز، وبالتالي التخلص من الدهون والوزن الزائد بسرعة.</p>

<p>يُطلب منك الامتناع عن تناول السكريات لتقليلها قدر الإمكان من الجسم، وتناول كميات كبيرة غنية بالدهون لإدخال الجسم في الحالة الكيتونية، بالإضافة إلى أنه عليك تناول البروتين بكميات معتدلة وعدم الإكثار منها لأن زيادة كميته تتحول إلى غلوكوز.</p>

<h2><strong>ما هي فوائد نظام كيتو الغذائي؟</strong></h2>

<p>يمتلك نظام الكيتو عدة فوائد صحية للجسم ووقائية تجاه العديد من الأمراض وذلك بفضل آليته المعتمدة على تقليل السكريات، ومن هذه الفوائد:</p>

<ol>
	<li>خسارة الوزن الزائد والتخلص من البدانة ومخاطرها.</li>
	<li>تحسين مستويات الدهون والكوليسترول في الجسم.</li>
	<li>الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض أهمها:&nbsp;</li>
	<li>السكري من النوع الثاني، بفضل تقليل السكر وعدم الاعتماد عليه، والتخلص من مقاومة الجسم للأنسولين.&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>السرطانات بأنواعها.</li>
	<li>الصرع وخاصة لدى الأطفال.&nbsp;</li>
	<li>الزهايمر إذ يقلل نظام الكيتو من أعراضه.</li>
	<li>تكيس المبايض.</li>
	<li>أمراض القلب.</li>
	<li>فقدان الشهية وتخفيف الشعور بالجوع ما يؤدي أيضًا إلى خسارة الوزن.</li>
	<li>زيادة النشاط وطاقة الجسم وتحسين جودة النوم.</li>
	<li>التخلص من حب الشباب بفضل تقليل نسبة الأنسولين.</li>
</ol>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/2crMinZ9C2K3dt4IcVDxVITKGfzHISP0lfPmuaEUxhphcOIOCIhUt7BrnOcCb_pEtwrtnj2oVEO-IUmFZBe7vRs67nqMmqDGMbh7FlR63hcTRe-AkcH4Q8JEshE_pDlST0znK1RkwlV0AhRFq5SMgA" style="height:220px; width:322px" /></p>

<h2><strong>ما هي أنواع نظام الكيتو الغذائي؟</strong></h2>

<p><strong>نظام الكيتو الغذائي القياسي SKD: </strong>يحتوي نظام الكيتو القياسي على كميات منخفضة من السكريات مع كميات معتدلة من البروتين بالإضافة إلى نسبة عالية من الدهون وتكون النسب في هذا النوع: 70% دهون، و20% بروتين، و10% كربوهيدرات.</p>

<p><strong>نظام الكيتو الغذائي مرتفع البروتين</strong>: يعرَف على أنه نظام كيتو قياسي لكن مع نسب أكبر من البروتين، أي يمكن القول 60% دهون، و35% بروتين، و5% كربوهيدرات، ويوصف للأفراد الذين يحتاجون للبروتين في نظام حياتهم.</p>

<p><strong>نظام الكيتو الغذائي المستهدف TKD: </strong>يوصف هذا النظام للأشخاص الرياضيين، إذ يُسمح فيه بإعطاء السكريات أثناء التدريب بسبب حاجتهم حينها للكربوهيدرات.</p>

<p><strong>نظام الكيتو الغذائي الدوري CKD</strong>: يقصد بهذا النوع اتباع عدة أيام من نظام الكيتو يليها أيام أقل من زيادة نسبة السكريات ثم العودة مجددًا إلى عدة أيام من الكيتو، ويتبع هذا النظام الأشخاص الرياضيون أيضاً.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>كيف يمكنني اتباع نظام الكيتو الغذائي بطريقة صحيحة؟&nbsp;</strong></h2>

<p>اتبع النصائح التالية لضمان وصولك إلى النتائج المطلوبة في نظام الكيتو وتطبيقه بالطريقة المناسبة:</p>

<ul>
	<li>امتنع عن السكريات وأي نوع من الحلويات بشكل تام.</li>
	<li>تجنب الأغذية المصنعة وتناوَل الدهون المفيدة للصحة فلا يجوز تناول البرغر والبيتزا والوجبات السريعة باعتبارها دهونًا، وإنما عليك تناول اللحوم الصحية بأنواعها والأسماك والأطعمة المسموحة في نظام الكيتو.</li>
	<li>اشرب كميات كبيرة من الماء فهو مهم جداً في جميع مجالات التغذية والصحة ويساعد على فقدان الوزن.</li>
	<li>احرص على تناول الخضروات في نظام الكيتو خاصتك فلا غنى أبدًا عن الخضروات وأهميتها وفوائدها الكثيرة لضمان السلامة البدنية.</li>
	<li>تذكر أن تتناول كميات معتدلة من البروتينات فهي مهمة جدًا لبناء العضلات وأنسجة الجسم وذلك حسب المقدار المسموح في نظام الكيتو.</li>
	<li>تحلى بالإرادة والصبر للاستمرار بنظام الكيتو وضمان وصولك إلى النتائج الممتازة.</li>
</ul>

<h2><strong>كيف أعرف إن كان جسمي قد دخل في الحالة الكيتونية؟</strong></h2>

<p>يعطي جسمك العديد من الدلائل على أنه دخل في الحالة الكيتونية وبدأ بحرق الدهون، من هذه الدلائل:</p>

<ul>
	<li>وجود الأجسام الكيتونية عند إجراء تحاليل دم وبول وتنفس.</li>
	<li>الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم.</li>
	<li>فقدان الشهية وعدم الشعور بالجوع.</li>
	<li>كثرة التبول.</li>
</ul>

<p><img src="https://lh7-us.googleusercontent.com/mq8WEv_xYGKqniY6nEhPSC2UPhnYpv-pZwJ2fd-ghsfHS9tUlR721iSzTCIZUF8jjrHdQKHBE8A8pP3jv4isN3onpE8DTKsaHF0mORdFWNqczwXpepgiXrVP1HQDlUwcx3mLICvAGXa6h_TMdwArlw" style="height:256px; width:388px" /></p>

<h2><strong>ما هي الأطعمة المسموح تناولها في نظام الكيتو؟</strong></h2>

<p>صنفت العديد من الأطعمة ضمن الأغذية المسموح تناولها في نظام الكيتو والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون منها:&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الأسماك</strong>: يفضل السلمون والتونة.</li>
	<li><strong>اللحوم:</strong> يعد أهمها اللحوم الحمراء والدجاج.</li>
	<li><strong>البيض: </strong>يفضل البيض البلدي<strong>.</strong></li>
	<li><strong>الزبدة والقشدة.</strong></li>
	<li><strong>المكسرات والبذور: </strong>يعد الجوز واللوز وبذور الكتان واليقطين الأكثر احتواء على الدهون.</li>
	<li><strong>الزيوت: </strong>زيت الزيتون وزيت الأفوكادو.</li>
	<li><strong>الخضار الخضراء والطماطم والبصل: </strong>تحوي هذه كمية منخفضة جداّ من الكربوهيدرات.</li>
</ul>

<h2><strong>ما هي الأطعمة الممنوع تناولها في نظام الكيتو؟</strong></h2>

<p>تشمل الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السكريات والفقيرة بالدهون مثل:</p>

<ul>
	<li><strong>الحلويات والسكاكر.</strong></li>
	<li><strong>العصائر والمشروبات الغازية والكحولية.</strong></li>
	<li><strong>الفواكه: </strong>تُمنع جميع الفواكه عدا الفواكه الحمراء كالفراولة.</li>
	<li><strong>الحبوب والنشويات: </strong>تشمل جميع مشتقات القمح والحبوب والأرز.</li>
	<li><strong>البقوليات: </strong>يعد الفول أهمها.</li>
	<li><strong>البطاطا والخضروات الجذرية: </strong>تحتوي على الكربوهيدرات بكثرة.</li>
</ul>

<h2><strong>ما الأعراض الجانبية لنظام الكيتو الغذائي؟</strong></h2>

<p>قد تواجه في بداية اتباعك نظام الكيتو بعض الأعراض الجانبية، ويمكنك استشارة طبيب ليساعدك على التخلص منها، من هذه الأعراض:</p>

<ul>
	<li>مشاكل في الجهاز الهضمي.</li>
	<li>غثيان وفقدان شهية.</li>
	<li>رائحة فم كريهة.</li>
	<li>تعب وفقدان النشاط والطاقة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

نظام الكيتو: قد تواجه في بداية اتباعك نظام الكيتو بعض الأعراض الجانبية، ويمكنك استشارة طبيب ليساعدك على التخلص منها.

تعرف على المخاطر التي يسببها الإكثار من السكريات وزيادة الوزن.

نظام الكيتو رحلتك لفقدان الوزن

<p>يُصاب ما يقارب من 1 بليون فرد حول العالم بارتفاع ضغط الدم، إذ يُعد ضغط الدم من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.</p>

<p>يُعرف ضغط الدم بالقوة التي يندفع بها الدم عبر الأوعية الدموية منتقلاً من القلب إلى جميع أنحاء الجسم. يكون الشخص مصابًا بارتفاع ضغط الدم عندما تتجاوز قراءته 140/100 ملليمتر زئبقي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>المبشر في الأمر أنه يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وحماية القلب من الإصابة بأمراض القلب باتباع النظام الغذائي الصحي والتغيير في العادات الغذائية اليومية، خاصةً في المراحل الأولى من ارتفاع ضغط الدم.</p>

<p>يعتمد تغيير نمط الحياة في الأساس على تقليل مستوى الصوديوم إلى كمية أقل من 6 جرام في اليوم، مع زيادة كلاً من البوتاسيوم والمغنيسيوم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تتنوع الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وسنذكر في مقالنا التالي بعضًا منها.</p>

<h2>أشهر 10 أطعمة تعمل على ضغط الدم المرتفع</h2>

<p>هناك العديد من الأطعمة التي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وهنا سنتطرق إلى ذكر أبرزها.&nbsp;</p>

<h3>السلمون والأسماك الدهنية</h3>

<p>يُعتبر السلمون والأسماك الدهنية مصدر غني لأوميجا - 3، الذي يعمل بدوره على خفض ضغط الدم.</p>

<p>تتمثل الكمية اليومية المثالية من الأوميحا-3 هي 2 - 3 جرام.</p>

<h3>زيت الزيتون</h3>

<p>لا يخفى علينا جميعًا فوائد زيت الزيتون على الصحة العامة، إذ أنه غني بالأميجا - 3 والعديد من مضادات الأكسدة التي تُحافظ بدورها على صحة القلب والأوعية الدموية.</p>

<h3>الحمضيات</h3>

<p>تتمثل الحمضيات في:</p>

<ul>
	<li>الجريب فروت.</li>
	<li>البرتقال.</li>
	<li>الليمون.</li>
</ul>

<p>تُعد الحمضات مصدر غني للعديد من الفيتامينات والمعادن والتي تحمي القلب من خطر الإصابة بالأمراض.</p>

<p>أظهرت الدراسات أن تناول حوالي 530 -600 جرام من الحمضيات يوميًا يعمل على خفض ضغط الدم.</p>

<p>يجب استشارة الطبيب قبل تناول عصير جريب فروت إذ أنه يتعارض مع الكثير من الأدوية.</p>

<h3>النباتات الخضراء الورقية</h3>

<p>من أمثلة الورقيات الخضراء:</p>

<ul>
	<li>السبانخ.</li>
	<li>الجرجير.</li>
</ul>

<p>عند البدء في تغيير طريقة تغذية مريض ضغط الدم المرتفع فإنه يجب تناول الخضراوات الورقية الخضراء، إذ تُعد مصدر غني من البوتاسيوم والمغنيسيوم.</p>

<p>كما تحتوي السبانخ على عنصر النترات (Nitrate) الذي يعمل بدوره على خفض الضغط، كما أنه عنصر غني بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم الذي يعمل على حماية القلب من الأمراض.</p>

<h3>التوت</h3>

<p>ترجع فائدة التوت إلى لونه الناتج عن مادة تُعرف باسم انثوسيانين (anthocyanin)، والتي تعمل بدورها كمضاد قوي وفعال للأكسدة.</p>

<p>كما تعمل مادة الأنثوسيانين على زيادة مستوى نيتريك اكسيد في الأوعية الدموية المسؤولة عن اتساع الأوعية الدموية وتقليل مقاومة الأوعية الدموية لسريان الدم خلالها فتكون&nbsp; المحصلة النهائية خفض ضغط الدم المرتفع.</p>

<h3>المكسرات والحبوب</h3>

<p>تتمثل فائدة المكسرات بأنواعها والحبوب في خفض ضغط الدم في احتوائها على مادة الأرجينين.</p>

<p>تُعد مادة الأرجينين من الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج مادة نيتريك اكسيد المسؤولة عن توسيع الأوعية الدموية، ما يُساهم في خفض ضغط الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>من أمثلة المكسرات والحبوب:</p>

<ul>
	<li>اللوز.</li>
	<li>بذور الكتان.</li>
	<li>بذور الشيا.</li>
	<li>بذور القرع.</li>
</ul>

<h3>الطماطم</h3>

<p>قد يكون من الغريب انضمام ثمرة الطماطم إلى فريق الأكلات التي تخفض من ضغط الدم، إلا أن ذلك يعود إلى احتواء الطماطم على البوتاسيوم ومادة الليكوبين (lycopene)&nbsp;</p>

<h3>البيض</h3>

<p>أثبتت الأبحاث أن الأفراد التي تتناول حوالي 5 بيضات على مدار الأسبوع ينخفض ضغط الدم لديهم بمقدار 2 ملليمتر زئبقي، كما أثبتت أبحاث أخرى أن الأفراد الذين يتناولون ما يقرب من 3 بيضات في اليوم يتمتعون بصحة جيدة عن غيرهم من نفس العمر.</p>

<h3>البروكلي</h3>

<p>يُعد البروكلي من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض، كما يعمل البروكلي على زيادة النيتريك اكسيد المسؤول عن اتساع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.</p>

<h3>البطاطس</h3>

<p>تُصنف البطاطس أنها من أكثر الخضروات الغنية بعنصر البوتاسيوم، إذ تحتوي ثمرة متوسطة الحجم على حوالي 941 ملليجرام من البوتاسيوم.</p>

<p><br />
&nbsp;</p>

<p>بالإضافة إلى جميع الأغذية السابقة إلا أنه يجب تغيير العادات السيئة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.</p>

<p>تتمثل العادات الصحية اليومية في:</p>

<ul>
	<li>ممارسة الرياضة بصورة مستمرة تعمل على الحفاظ على كفاءة القلب والأوعية الدموية.</li>
	<li>فقدان الوزن الزائد، إذ تتسبب زيادة الوزن في رفع المجهود المبذول من القلب لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.</li>
	<li>التوقف عن التدخين بكافة أنواعه.</li>
	<li>تقليل كمية الكافيين التي يتم تناولها يوميًا، وعدم تجاوز عدد 4 أكواب من القهوة يوميًا.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هي الأكلة التي تعمل على خفض ضغط الدم بسرعة؟</h2>

<p>لا توجد مادة محددة تعمل على خفض الضغط المرتفع بسرعة، وعليه يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الصوديوم والوقاية من ارتفاعه لتجنب تناول الأدوية.</p>

<h2>ما هو نظام داش (DASH) الغذائي؟</h2>

<p>يُعرف نظام داش بأنه النظام الغذائي المتبع لخفض الضغط المرتفع، كما يُساهم النظام الغذائي في خفض مستوى الكوليسترول خاصةً الضار في الدم.</p>

<p>يعتمد نظام داش على تناول كميات كبيرة من المواد الغنية بعنصر البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.</p>

<p>يرتكز نظام داش على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، بالتزامن مع تقليل كمية الصوديوم والسكريات والدهون المشبعة الضارة للقلب والأوعية الدموية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الخاتمة</h2>

<p>إلى هنا نكون قد انتهينا من ذكر أهم الأكلات والأطعمة التي تعمل على خفض الضغط والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>يعمد تغيير النمط الغذائي لمريض ضغط الدم على تقليل مستوى الصوديوم اليومي إلى أقل من 6 جرام مع تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم.</p>

<p>الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء فيجب الحفاظ عليها وتجنب العادات السيئة المدمرة للصحة واتباع أنظمة غذائية وعادات تحافظ على الصحة وتحميها من أية مشاكل.</p>

<p>&nbsp;</p>

لا توجد مادة محددة تعمل على خفض الضغط المرتفع بسرعة، وعليه يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الصوديوم والوقاية من ارتفاعه لتجنب تناول الأدوية.

تعرف على الأطعمة التي تخفض ضغط الدم.

10 أكلات لخفض ضغط الدم المرتفع

<p>الفشل الكلوي هي المرحلة الأخيرة من فقدان الكليتين القدرة على القيام بوظيفتها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>تكمن وظيفة الكليتين في:</p>

<ul>
	<li>التخلص من السموم والأملاح الزائدة من الجسم.</li>
	<li>الحفاظ على ضغط الدم.</li>
	<li>تحفيز إنتاج وتصنيع كريات الدم الحمراء.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>يتطور الفشل الكلوي على مدار سنوات عديدة وبشكل تدريجي.</p>

<p>السؤال الذي سيُطرح الآن، هل من الممكن أن يلعب الطعام دورًا في الحفاظ على صحة الكليتين؟ وهل من الممكن أن تُساهم طبيعة الأطعمة في منع تطور الفشل الكلوي؟</p>

<p>هذا ما سيتم الإجابة عليه في مقالنا التالي عن التغذية في مريض الفشل الكلوي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تغذية مريض الفشل الكلوي</h2>

<p>نشرت مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، مقالة تُشير فيها أن 90% من مرضى القصور الكلوي لم يزوروا أي أخصائي تغذية على الإطلاق.</p>

<p>كما أوضحت المجلة أن المرضى لا يُدركون مدى تأثير طبيعة الأكل والطعام على صحة الكليتين.</p>

<p>بالإضافة إلى أنها أشارت أنه ليس بالضرورة تطور حالات القصور الكلوي إلى فشل كلوي، وهنا تظهر أهمية تغيير نمط الحياة وطبيعة الأكلات التي يُسمح بتناولها.</p>

<p>تتمثل فوائد الاهتمام بتغذية مريض الكلى في:</p>

<ul>
	<li>تأخير الإصابة بالفشل الكلوي.</li>
	<li>الوقاية من الضعف العام في الجسم.</li>
	<li>تجنب المضاعفات المزمنة الأخرى مثل: أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.</li>
</ul>

<p>بصورة عامة فإن خفض كمية الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفات في الطعام يعمل على الوقاية من تطور القصور إلى الفشل الكلوي.</p>

<h2>المسموح تناوله لمريض الفشل الكلوي</h2>

<p>تعتمد تغذية مريض الفشل الكلوي على فهم كيفية تأثر الكليتين بكل من التالي:</p>

<ul>
	<li>الكالوري (مقدار الطاقة اليومية اللازمة للجسم).</li>
	<li>الدهون.</li>
	<li>البروتين.</li>
	<li>السوائل.</li>
</ul>

<h3>الكالوري</h3>

<p>تُعرف الكالوري بأنها مقدار الطاقة اليومية اللازمة للجسم للقيام بوظائفه، وعليه فإنه عند انخفاض مقدار الطاقة الداخلة عن اللازمة فإن الجسم يبدأ في فقدان الوزن.</p>

<p>ينشأ فقدان الوزن لدى مرضى الفشل الكلوي نتيجة تغير في حاسة التذوق لديهم، ما يؤدي إلى فقدان الشهية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>البروتين لمريض الفشل الكلوي</h3>

<p>تتمثل فوائد البروتين للجسم في:</p>

<ul>
	<li>بناء العظام والعضلات والجلد.</li>
	<li>الوقاية من الأمراض.</li>
	<li>التئام الجروح.</li>
</ul>

<p>وعليه فإن أطباء التغذية توصي مرضى الفشل الكلوي بتناول الكمية اللازمة للجسم من البروتين، إذ أن تناول كمية أقل من المطلوب يؤدي إلى سوء التغذية، بينما الإكثار منه يؤدي إلى الحِمل الزائد على الكليتين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>الدهون</h3>

<p>تتمثل فوائد الدهون للجسم في:</p>

<ul>
	<li>إمداد الجسم بالطاقة.</li>
	<li>الحفاظ على ضغط الدم.</li>
	<li>امتصاص بعض الفيتامينات اللازمة للجسم، مثل: فيتامين أ.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>الاعتدال من مقدار الدهون التي يتم تناولها بصورة يومية هو أمر هام، إذ أن الإكثار منها يترسب داخل جدران الأوعية الدموية ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>بالإضافة إلى أن الدهون تُقسم بدورها إلى نوعين:</p>

<p>الدهون المشبعة.</p>

<p>الدهون الغير مشبعة والتي تنقسم بدورها إلى: أحادية التشبع، ومتعددة التشبع.</p>

<p>يجب استبدال الدهون المشبعة (الضارة) بالدهون الغير مشبعة (الغير ضارة)، لحماية الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية.</p>

<p>يجب التزام مريض القصور الكلوي بتناول الكميات المسموحة من الدهون، إذ أن مريض الفشل الكلوي أكثر عرضة لأمراض القلب من غيره من الأشخاص الأصحاء.</p>

<h3>الصوديوم</h3>

<p>الصوديوم هو العنصر المتوفر في ملح الطعام، والذي يعمل على تنظيم توزيع السوائل في الجسم.</p>

<p>تناول كمية كبيرة من الصوديوم من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، وتورمه.</p>

<p>تورم الجسم واحتباس الماء يزيد من الجهد المبذول من الكليتين والقلب.</p>

<p>أوصت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم تجاوز 2300 مجم من الصوديوم في اليوم.</p>

<p>يكون خفض مقدار الصوديوم لمريض الفشل الكلوي عن طريق تجنب تناول:</p>

<ul>
	<li>الأغذية المعلبة.</li>
	<li>اللحوم المصنعة.</li>
	<li>الوجبات السريعة.</li>
</ul>

<h2>البوتاسيوم</h2>

<p>تتمثل مشكلة مريض الفشل الكلوي في عدم قدرته على التخلص من الكمية الزائدة من البوتاسيوم من الجسم.</p>

<p>يتسبب ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب، ومشاكل في العضلات.</p>

<p>يُمكن الحد من كمية البوتاسيوم اليومية عن طريق:</p>

<ul>
	<li>تناول الخضروات والفواكه منخفضة البوتاسيوم.</li>
	<li>استخدام البهارات والأعشاب منخفضة البوتاسيوم.</li>
</ul>

<h3>الفوسفور</h3>

<p>تُعد مشكلة عنصر الفوسفور لمرضى الفشل الكلوي في عدم قدرة الكلى على التخلص من الفوسفور الزائد في الدم، ما يُؤدي بدوره إلى ضعف العظام.</p>

<p>يتواجد عنصر الفسفور بكمية في الأطعمة الغنية بالبروتين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>&nbsp;أهم 7 أكلات لمريض الفشل الكلوي</h2>

<p>يًنصح مريض الفشل الكلوي بتناول:</p>

<ul>
	<li>القرنبيط</li>
	<li>بياض البيض</li>
	<li>زيت الزيتون</li>
	<li>الدجاج</li>
	<li>الفلفل</li>
	<li>البصل والثوم</li>
	<li>المشروم</li>
</ul>

<h3>القرنبيط</h3>

<p>يمنح القرنبيط الجسم العديد من العناصر الغذائية، مثل:</p>

<ul>
	<li>فيتامين ك.</li>
	<li>الفوليك.</li>
	<li>الفايبر.</li>
</ul>

<p>كما أنه غني بمضادات الأكسدة والالتهاب.</p>

<p>يحتوي نصف كوب بدون ملح من القرنبيط على:</p>

<ul>
	<li>صوديوم: 9.3 مجم.</li>
	<li>بوتاسيوم: 88 مجم.</li>
	<li>فوسفور: 20 مجم.</li>
	<li>بروتين: 1 جرام.</li>
</ul>

<h3>بياض البيض</h3>

<p>يحتوي بياض البيض على كمية كبيرة من البروتين الغير ضار للكليتين، إذ أنه يضم كمية قليلة من الفوسفور.</p>

<h3>زيت الزيتون</h3>

<p>يًعتبر زيت الزيتون من أهم المصادر الغذائية لمرضى الفشل الكلوي للدهون الغير مشبعة، وبما أنه خالي من عنصر الفوسفور فإنه يُعد الاختيار الأمثل لمرضى الكلى.</p>

<h3>الدجاج</h3>

<p>عند تناول الدجاج فإنه يُفضل اختيار صدور الدجاج بدون الجلد إذ أنه تًعد أقل دهونًا، وأقل في مقدار الفوسفور بداخلها.</p>

<h3>الفلفل</h3>

<p>يحتوي الفلفل على مقدار كبير من فيتامين أ، وفيتامين سي، كما أنه غني بمضادات الأكسدة، إلا أنه لا يحتوي على البوتاسيوم بكمية كبيرة.</p>

<p>تُساهم هذه العناصر الغذائية في تقوية جهاز المناعة، وهو الأمر الذي يُصيب مرضى الكلى في كثير من الأحيان.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>البصل والثوم</h3>

<p>إن إضافة كلاً من البصل والثوم إلى الأكل يمنح مذاقًا شهيًا.</p>

<p>يُعد الثوم مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم وفيتامين ب6، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهاب.</p>

<p>بينما يحتوي البصل على فيتامين سي، والمنجنيز، وفيتامين ب، والفوليت،&nbsp;</p>

<h3>المشروم</h3>

<p>يُعد الاختيار الأمثل للمصابين بمشاكل في الكلى المطلوب منهم الحد من مقدار البروتين اليومي.</p>

<p>يحتوي المشروم على كمية كبيرة من فيتامين ب المركب، والمنجنيز والسيلينيوم، كما أنه يحتوي بكميات قليلة من البوتاسيوم، والصوديوم، والفوسفور، ما يجعله الاختيار الأمثل لتغذية مريض الكلى.</p>

<h2>الممنوع في مريض الفشل الكلوي</h2>

<p>لا توجد أكلات محددة ممنوعة في مرضى الفشل الكلوي، إلا أنه يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي وبالكميات المحددة من طبيب التغذية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ختامًا، الاهتمام في تغذية مريض الفشل الكلوي أمر هام يجب أخذه في عين الاعتبار. تعتمد تغذية مريض الكلى على تناول الطعام الغني بعنصر البوتاسيوم بدلاً من الصوديوم والفوسفور.</p>

<p>&nbsp;</p>

بصورة عامة فإن خفض كمية الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفات في تغذية المريض يعمل على الوقاية من تطور القصور إلى الفشل الكلوي.

أهم 7 أكلات للحفاظ على صحة الكلى

تغذية مريض الفشل الكلوي

<p>التغذية الصحيحة تحمل أهمية كبيرة على النشاط الذهني والبدني ولها&nbsp; أهمية كبرى للوقاية من الأمراض كمرض ألزهايمر، سنعرض في هذا المقال دور التغذية في مرض الزهايمر.</p>

<p>&nbsp; .</p>

<h2>تأثيرات مرض الزهايمر</h2>

<p>بالإضافة إلى هذه التغييرات النموذجية المرتبطة بالعمر، فإن التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه مع تقدم مرض الزهايمر تجعل الحفاظ على الصحة أكثر صعوبة. يصبح الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر:</p>

<ul>
	<li>ننسى أن تأكل وتشرب</li>
	<li>ننسى الخطوات المتبعة في الطبخ</li>
	<li>فقدان الشهية بسبب الأدوية التي يتناولونها، أو التغيير في جرعات الدواء، أو بسبب الاكتئاب</li>
	<li>ننسى كيفية حمل واستخدام الأدوات</li>
	<li>يجدون صعوبة في التعبير عن رغبتهم في تناول الأطعمة التي يرغبون في تناولها أو إدراك أنهم جائعون أو عطشانون</li>
	<li>تطوير صعوبة في المضغ والبلع&nbsp;</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>هل التغيرات التي تحدث لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر تجعل الأكل الصحي أكثر صعوبة؟&nbsp;</strong></p>

<p>نعم. أولا، يمكن لعملية الشيخوخة الطبيعية نفسها أن تغير عادات الأكل. على سبيل المثال قد تتغير حاسة التذوق والشم لدى الشخص مع تقدم العمر، مما قد يؤثر على ما يختار تناوله ويؤثر على الصحة العامة. يمكن أن تكون هناك أيضًا مشاكل في الأسنان أو اللثة أو أطقم الأسنان التي تجعل تناول الطعام غير مريح أكثر. الأمراض التي تؤثر على الرؤية شائعة أيضًا لدى كبار السن. وهذا يمكن أن يجعل تحضير الأطعمة والتعرف عليها والاستمتاع بها أكثر صعوبة.</p>

<ul>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ما الذي يمكن لمقدمي الرعاية فعله لتحسين وتشجيع عادات الأكل والشرب&nbsp; لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر؟</strong></p>

<p>من المهم أن يتناول جميع الأشخاص وجبات ذات قيمة غذائية عالية ومتوازنة للحفاظ على الصحة قدر الإمكان. لا يحتاج مرضى الزهايمر إلى نظام غذائي خاص ما لم تكن هناك حاجة للسيطرة على حالات طبية أخرى، مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.</p>

<p>يمكن مساعدة كل شخص بأساليب مختلفة، اعتمادًا على السبب الرئيسي لعدم حفاظه على تغذية جيدة:</p>

<ul>
	<li>تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الملونة المختلفة ذات الروائح الطيبة.</li>
	<li>تقديم حصص أصغر ، وتناول أطعمة ومشروبات ووجبات خفيفة بشكل متكرر.</li>
	<li>استخدام الأعشاب والتوابل أو الصلصات أو المرق أو المرق لإضافة نكهة إلى الأطعمة.</li>
	<li>اسأل الطبيب عن المكملات الغذائية السائلة أو الأدوية لتحفيز الشهية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>النصائح الغذائية الأساسية المحددة لتناول الطعام الصحي للوقاية من الزهايمر</strong></h2>

<p>إليكم بعض النصائح المهمة للوقاية من مرض الزهايمر:</p>

<ul>
	<li>تجنب الأطعمة المقلية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول.</li>
	<li>قلل من السكريات.</li>
	<li>الحد من تناول الملح.</li>
	<li>اشرب ثمانية أكواب، 8 أونصات&nbsp; من الماء يوميًا. من المهم جدًا أن يشرب كبار السن كمية كافية من السوائل. يمكن أن يؤدي نقص السوائل الكافية إلى الجفاف، مما قد يؤدي إلى الارتباك والتهابات المسالك البولية والإمساك.</li>
	<li>تأكد من تقديم المشروبات دائمًا مع جميع الوجبات والوجبات الخفيفة. تأكد من سهولة التعامل مع الكوب الذي يحمل المشروب وليس ثقيلًا جدًا. قدم أنواعًا مختلفة من السوائل على مدار اليوم - المشروبات والحساء والماء والشاي والمخفوقات والعصائر وعصير الفاكهة.</li>
</ul>

<p><strong><img alt="A variety of foods on a table

Description automatically generated" src="https://lh7-us.googleusercontent.com/z3qvv_ArJietoDNFb2zV5vaIEFLDEoPdS3ztWjmgS-UnBdwRSxGcph2ShJ7g3KSFQZ8Nkuzz62GsU57F9t5etC9Kejytn9TDF7gPiakKTsxX1hbGHEwG_AbtHl6oS_WqMkL-pH7nSYuHqL8o8OLEaQ" style="height:215px; width:493px" /></strong></p>

<h2><strong>الأطعمة المفيدة للوقاية من مرض ألزهايمر</strong></h2>

<h3>الأسماك</h3>

<p>&nbsp;تحتوي أغلب الأسماك والأكلات البحرية على نسب جيدة من مادة &quot;أوميجا 3&quot;، وعلى كميّةٍ وفيرة من الأحماض الدهنيّة، ومضادات الهيستامين التي تساعدُ على تقوية الذاكرة وتنشيطها مثل أسماك السلمون والتونة.</p>

<h3>الفواكه مثل العنب والتفاح</h3>

<p>&nbsp;يعمل العنب وبفعاليّة على تقوية الذاكرة والوقاية من الإصابة بأمراض النسيان وذلك لأنّه يحتوي على مركب الفلافونيد وفيتامين &quot;ج&quot;، ويحتوي التفاح على بعض العناصر التي تساعدُ على تقوية الأعصاب والناقل العصبي في الدماغ، فيعمل وبفعاليةٍ كبيرة في التخلص من مشكلة ضعف الذاكرة.</p>

<h3>الشمندر الأحمر</h3>

<p>&nbsp;يحتوي على نسبةٍ كبيرة من مادة &quot;النايتريت&quot; التي تعمل على توسيع الأوعية الدمويّة، ما يزيد من كفاءة وقوة عمل الذاكرة والدماغ لمقاومة النسيان.</p>

<h3>البيض&nbsp;</h3>

<p>&nbsp;يُعد مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية المرتبطة بصحة المخ، بما في ذلك الفيتامينات B12 ,B6 والفولات والكولين.</p>

<h3>الشوكلاتة الداكنة ومسحوق الكاكو&nbsp;</h3>

<p>&nbsp;تحتوي على مركبات الفلافونويد والكافيين الوفيرة بالعناصرالمضادة للأكسدة التي تعمل بدورها وبفعالية على تنشيط الذاكرة، وتنشيط قدرة العقل على تسريع عملية حفظ المعلومات واسترجاعها.</p>

<p>التوت البري</p>

<p>&nbsp;يحتوي على كميّةٍ كبيرة من المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على تقوية خلايا الدماغ والمخ، لوقاية الإنسان من الإصابة بضعف الذاكرة والنسيان المرتبط بتقدم العمر والشيخوخة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p><img alt="A pile of multicolored pills

Description automatically generated" src="https://lh7-us.googleusercontent.com/2FP64xUmb5IjPu3W1nCNMkDio7MHh9KhoplD3qwxpPQ9XVBPnl6H-iJpYPWOcFyl7d7IasveORBM58GOYyZJ4xXs085Jk0XK-yxeUzrAy1NhYFHkfo-RRGr5klggQ3XNnDEqqPqQsrJNX0XTscP5jQ" style="height:210px; width:560px" /></p>

<h2><strong>تأث</strong><strong>ير فيتامين B12</strong><strong>&nbsp;للوقاية من </strong><strong>مرض الزهايمر&nbsp;</strong></h2>

<p>توصلت عدة دراسات إلى فعالية B12&nbsp; في الوقاية من مرض ألزهايمر وابطاء تطوره&nbsp; حيث يؤثر&nbsp; على المسارات البيوكيميائية المشاركة في مرض ألزهايمر</p>

<p>ووجدت الدراسات أن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى الاصابة بمرض الزهايمر&nbsp;</p>

<p>يقدر الباحثون أن ما يصل إلى 1.5% إلى 15% من السكان يعانون من نقص مستويات فيتامين ب12وبشكل خاص عند كبار السن والسبب أن أجسام كبار السن تمتص الفيتامين أقل من غيرهم .</p>

<p>وتتراوح النتائج الطبيعية بين 200-900 بيكوجرام/مل (بيكوجرام لكل مليلتر). تتراوح العتبة المرغوبة للبالغين المسنين بين 300 و350 بيكوغرام/مل.4</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وللوقاية من نقص فيتامين B12 لتفادي الاصابة من هذا المرض:</p>

<ul>
	<li>تناول نظام غذائي غني بفيتامين ب12؛ وهذا يشمل الكبد ولحم البقر والمحار وأنواع عديدة من الأسماك والحبوب المدعمة.</li>
	<li>يأخذ بعض الأشخاص جرعة إضافية من فيتامين ب12؛&nbsp;ربما كجزء من فيتامينهم اليومي أو كفيتامين تكميلي كإجراء وقائي ضد تطور الحالة.</li>
</ul>

لا يحتاج مرضى الزهايمر إلى تغذية خاصة ما لم تكن هناك حاجة للسيطرة على حالات طبية أخرى، مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول.

مرضى الزهايمر، تعرف على التحديات المتعلقة بالطعام التي تواجههم.

تحديات التغذية لدى مرضى الزهايمر

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>النظام الكيتوني؛</strong> هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون. فهو يعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم والأنسولين ينطوي هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير واستبداله بالدهون. هذا التخفيض في الكربوهيدرات يضع الجسم في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية. عندما يحدث هذا، يصبح الجسم فعالاً بشكل لا يصدق في حرق الدهون للحصول على الطاقة في الكبد .</p>

<h2>أنواع الكيتو دايت</h2>

<p>الكيتو دايت له عدة أنواع منها:</p>

<ul>
	<li>، <strong> النظام الكيتوني القياسي %10 فقط كربوهيدرات&nbsp;:(SKD)&nbsp;</strong>هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومعتدل البروتين وعالي الدهون. يحتوي عادةً على %70 دهون، و%20 بروتين<strong>.</strong></li>
	<li><strong>النظام الغذائي الكيتوني الدوري الكربوهيدرات&nbsp;:(CKD)&nbsp;</strong>يتضمن هذا النظام الغذائي فترات من إعادة تغذية الكربوهيدرات العالية، مثل 5 أيام كيتونية تليها يومين عاليين.</li>
	<li><strong>النظام الغذائي الكيتوني المستهدف&nbsp;:(TKD)&nbsp;</strong>يسمح لك هذا النظام الغذائي بإضافة الكربوهيدرات أثناء التمارين.</li>
	<li><strong>النظام الغذائي الكيتوني عالي البروتين:</strong> يشبه هذا النظام الغذائي الكيتوني القياسي، ولكنه يحتوي على المزيد من البروتين. وتكون النسبة غالبًا %60 دهون، و%35 بروتين، و%5 كربوهيدرات.</li>
</ul>

<h2>الفوائد الصحية للكيتو دايت</h2>

<p>الكيتو دايت له تداخلات مع أمراض عديدة، مثل:</p>

<ul>
	<li><strong>أمراض القلب</strong>: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الكيتوني في تحسين عوامل الخطر مثل الدهون في الجسم، ومستويات الكوليسترول الجيد وسكر الدم وضغط الدم.</li>
	<li>&nbsp;<strong>أمراض السرطان</strong>: يتم حاليًا استكشاف النظام الغذائي كعلاج إضافي للسرطان، لأنه قد يساعد في إبطاء نمو الورم.&nbsp;</li>
	<li><strong>مرض ألزهايمر</strong>: قد يساعد الكيتو دايت في تقليل أعراض مرض الزهايمر وإبطاء تقدمه.</li>
	<li><strong>مرض الصرع</strong>: أظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الكيتوني يمكن أن يسبب انخفاضا كبيرا في النوبات لدى الأطفال المصابين بالصرع.</li>
	<li><strong>مرض باركنسون:</strong> على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، وجدت إحدى الدراسات أن النظام الغذائي ساعد في تحسين أعراض مرض باركنسون.</li>
	<li><strong>متلازمة المبيض متعدد الكيسات</strong>: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الكيتوني في تقليل مستويات الأنسولين، والتي قد تلعب دو ًرا رئيسيًا في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.</li>
</ul>

<h2>الكيتو دايت لمرضى السكري</h2>

<p>&nbsp;يتميز مرض السكري بالتغيرات في عملية التمثيل الغذائي، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وضعف وظيفة الأنسولين&nbsp;</p>

<p>&nbsp;يمكن أن يساعد الكيتو دايت في فقدان الدهون الزائدة، والتي تؤثر بدورها على مرض السكري من النوع الثاني.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;٪إحدى الدراسات القديمة اشارت الى أن النظام الغذائي الكيتوني أدى إلى تحسين حساسية الأنسولين بنسبة هائلة بلغت 75.</p>

<p><strong>وجدت دراسة صغيرة أجريت على النساء المصابات بداء السكري من النوع 2 أن اتباع نظام غذائي الكيتوني لمدة 90 يو ًما أدى إلى انخفاض كبير في وهو مقياس لإدارة نسبة السكر في الدم على المدى الطويل ،C1A مستويات الهيموجلوبين </strong></p>

<p><strong>دراسة أخرى أجريت على 349 شخصا مصابًا بداء السكري من النوع الثاني أن أولئك الذين اتبعوا النظام الغذائي الكيتوني فقدوا ما متوسطه 26.2 رطلاً (11.9 كجم) على مدار عامين. وهذه تعتبر فائدة مهمة عند النظر في العلاقة بين الوزن ومرض السكري من النوع الثاني&nbsp;</strong></p>

<p>&nbsp;شهدوا أيضا تحسنًا في إدارة نسبة السكر في الدم، وانخفض استخدام بعض أدوية السكر في الدم بين المشاركين طوال فترة الدراسة</p>

<h2>كيف يساعد نظام الكيتو الغذائي على انقاص الوزن؟&nbsp;</h2>

<p>أظهرت الدراسات أن الكيتو دايت هو وسيلة فعالة لإنقاص الوزن وأن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، كان أكثر فعالية لفقدان الوزن على المدى الطويل من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون فان الأشخاص الذين اتبعوا نظام الكيتو الغذائي فقدوا وزن معدله 2 رطل (0.9 كجم) أكثر من المجموعة&nbsp; التي اتبعت نظا ًما غذائيًا منخفض الدهون إضافة أنه أدى الى انخفاض في ضغط الدم الانبساطي ومستويات الدهون الثلاثية&nbsp;</p>

<p>أجريت دراسة أخرى على 34 من كبار السن أن أولئك الذين اتبعوا الكيتو دايت لمدة 8 أسابيع فقدوا ما يقرب من خمسة أضعاف إجمالي الدهون في الجسم.</p>

<h2>الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها خلال الكيتو دايت&nbsp;</h2>

<p>فيما يلي قائمة بالأطعمة التي يجب تقليلها أو تجنبها في الكيتو دايت:</p>

<ul>
	<li>الأطعمة التي تحتوي على سكر: الصودا، عصير الفاكهة، العصائر، الكعك، الآيس كريم.</li>
	<li>الحبوب أو النشويات: المنتجات المعتمدة على القمح، والأرز، والمعكرونة، والحبوب، وغيرها.</li>
	<li>الفاكهة: جميع الفواكه، باستثناء أجزاء صغيرة من التوت مثل الفراولة.</li>
	<li>الفول أو البقوليات: البازلاء، والفاصولياء، والعدس، والحمص.</li>
	<li>.الخضروات الجذرية والبطاطا: البطاطس، البطاطا الحلوة، الجزر، الجزر الأبيض.</li>
	<li>منتجات قليلة الدسم أو منتجات الحمية: المايونيز قليل الدسم، وصلصات السلطة، والتوابل.</li>
	<li>بعض التوابل أو الصلصات: صلصة الباربكيو، الخردل بالعسل، صلصة الترياكي، الكاتشب.</li>
	<li>الدهون غير الصحية: الزيوت النباتية المعالجة، والمايونيز.</li>
	<li>أطعمة الحمية الخالية من السكر: الحلوى الخالية من السكر، والشراب، والحلويات، والمحليات، والحلويات.</li>
</ul>

<h2>وجبات الكيتو دايت الصحية</h2>

<p>يمكن تناول ما يلي خلال فترة الكيتو دايت:</p>

<ul>
	<li>اللحوم الدهنية أو الأسماك&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>الجبنة</li>
	<li>حفنة من المكسرات أو البذور&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>زيتون&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;بيضة أو اثنتين مسلوقة&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>شوكولاتة داكنة 90%&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>لبن كامل الدسم ممزوج بزبدة الجوز ومسحوق الكاكاو&nbsp;&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;الفراولة&nbsp;&nbsp;</li>
</ul>

<h2>مخاطر الكيتو دايت</h2>

<p>البقاء على الكيتو دايت على المدى الطويل قد يكون له بعض الآثار السلبية مثل:</p>

<ul>
	<li>انخفاض البروتين في الدم.</li>
	<li>الدهون الزائدة في الكبد.&nbsp;</li>
	<li>حصى الكلى.&nbsp;</li>
	<li>الشعور بالتعب: الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للوقود في الجسم. فعند اتباع الكيتو دايت تصبح نسبة الكربوهيدرات التي تتناولها إلى حوالي %30 من 4. .إجمالي نظامك الغذائي، مقارنة بنسبة %45 إلى %65 التي يقترحها الخبراء ويؤدي هذا الانخفاض الشديد في الكربوهيدرات قد يجعلك متعبًا&nbsp;</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

 يمكن أن يساعد الكيتو دايت في فقدان الدهون الزائدة، والتي تؤثر بدورها على مرض السكري من النوع2 

هل سبق وسمعت بالنظام الكيتوني أو ما يعرف بكيتو دايت؟ في هذا المقال سنتحدث عن الكيتو دايت مساوئه ومحاسنه.

الكيتو دايت: إيجابيات وسلبيات

<p>جميعنا تقريبًا لديه إجابة واضحة حول سؤال: ما هو طعامك المفضل؟&nbsp;</p>

<p>السبب في ذلك أننا كبشر برمجنا أنفسنا على استخلاص المتعة في الأكل، الكثيرون منا يعتبرون الطعام من أعظم متع الحياة.</p>

<p>لكن هل هناك أهمية لتناول الطعام اللذيذ على صحة الإنسان؟ سنتعلم في هذا المقال.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>اللذة في الطعام والشعور بالمتعة</h2>

<p>بالحقيقة خلال تناول الطعام اللذيذ تفرز <span class="marker">مادة الإندروفين والدوبامين (هرمون السعادة)&nbsp;</span> في الدماغ والتي تشعرنا أننا مستمتعين خلال تناول هذه الوجبة مما يدفعنا لتكرار هذا النوع من الطعام، لكن إن أصبح تناول الطعام مع عدم الشعور بالجوع من أجل الحصول على المتعة والتخلص من التوتر أو الملل بشكل متكرر فهذا ما يسمى في&nbsp;<strong>الأكل العاطفي</strong>.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تأثير الاستمتاع في تناول الطعام على الصحة</h3>

<p>الشعور بالمتعة أثناء تناول طعامنا اللذيذ له عدة فوائد وتأثيرات إيجابية على صحة الإنسان، منها:</p>

<ol>
	<li>عند الاستمتاع بالطعام وتحفيز الدوبامين يكون هضم الطعام واستقلابه بشكل أكثر كفاءة.</li>
	<li>ينتقل الجهاز العصبي لحالة الراحة والهضم؛ مما يساعد على تفكيك العناصر الغذائية وامتصاصها بشكل جيد.</li>
	<li>الاستمتاع أثناء تناول الطعام قد يعزز اختيار الإنسان للطعام الصحي بشكل أكبر.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>اعتقاد خاطئ حول لذة الطعام الصحي</h2>

<p><strong>يعتقد البعض أن الطعام الصحي غير لذيذ أو أنه بدون طعم من الأصل</strong>، لكن الحقيقة مختلفة يمكننا تحضير الطعام الصحي بأفضل طعم مع احتفاظه بالطعم اللذيذ الذي يشعرنا بالسعادة وصحة أكبر؛ يمكنك البحث عن أفضل الوصفات الصحية، عالم الانترنت اليوم مليء بكل ما تريد.</p>

<p>الاستمتاع بالأكل الصحي قد يؤدي لتحسين نظامنا الغذائي وتقليل فرصة الشراهة أثناء الأكل، يوصي العديد من خبراء التغذية على التركيز على مذاق الطعام مع اختيار الطعام الأكثر جودة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>كيف تستمتع عند تناول الطعام الصحي؟</h2>

<p>خطوات صغيرة يمكنك اتخاذها حتى تبدأ بالاستمتاع بلذة الطعام الصحي:</p>

<ol>
	<li>عند النظر للطعام، اسأل نفسك أهو طعام جيد أم لا؟
	<ul>
		<li>ثقف نفسك في أنواع الطعام الصحي، واستمع لجسدك.</li>
		<li>يمكنك في بداية الأمر الاستعانة بمثقف صحي أو اختصاصي التغذية، ثم ستعتاد على الأمر لوحدك.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>عند إعدادك للوجبات الرئيسية أو الوجبات الخفيفة، اسأل نفسك ما يمكنه إضافته حتى تجعل الطعام أكثر متعة، مثلًا إضافة الجبن على السلطة يجعلك تستمتع بها بشكل أكبر.</li>
	<li>جرب الوصفات الصحية الجديدة وحاول إضافة الطعام ذو الألوان المميزة؛ حتى تشعر براحة أكبر أثناء تناول الطعام.</li>
	<li>عند الانتهاء من تحضير الوجبة اسأل نفسك عن كمال الرضى حولها، مثل:
	<ul>
		<li>هل فكرت بما أريده من طعام بالفعل؟</li>
		<li>هل قراري بتناول الطعام كان بدافع الجوع والحاجة للأكل؟</li>
		<li>هل الكمية كافية لإسكات&nbsp;جوعي مع الرضا عن حجمها؟</li>
	</ul>
	</li>
	<li>خلال تناولك للطعام اسأل نفسك إن كنت مستمتعًا بكل تفاصيل الوجبة، كلونها ومذاقها حتى درجة حرارتها؛ وتفكر في فوائد هذا الطعام على صحتك.</li>
</ol>

<p><img alt="المتعة من اللذة والرضا بالطعام الصحي يحسن من الهضم والاسترخاء." src="https://media.istockphoto.com/id/1216072885/vector/romantic-dinner-dish-line-icon-heart-on-plate-with-fork-and-spoon-symbol-outline-style.jpg?s=612x612&amp;w=0&amp;k=20&amp;c=NUqMeOpT0iHtGqPKgLqD_KVnbJJ28dVOKh8UFM8KHb4=" style="height:500px; width:500px" /></p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أطعمة صحية ولذيذة</h2>

<p>من الأطعمة اللذيذة والصحية خاصة بإعدادها بطريقة صحية التي يمكنك إدراجها بوجباتك والاستمتاع بها:</p>

<ol>
	<li>طعامنا اليومي المعتادين عليه&nbsp;مع الحرص على تحضيره بشكل صحي والابتعاد خاصةً عن كثرة الزيوت.</li>
	<li>السمك.</li>
	<li>اللحوم البيضاء.</li>
	<li>الفواكه.</li>
	<li>الخضار والورقيات.</li>
	<li>المكسرات والبذور.</li>
	<li>اللحوم الحمراء باعتدال.</li>
	<li>الزيوت الطبيعية باعتدال.</li>
	<li>منتجات الألبان.</li>
</ol>

<p>يمكنك تنويع وجباتك من هذه الأطعمة مع تجنب الإكثار من الأطعمة المصنعة خاصة التي تحتوي الكثير من الدهون والسكر، اشرب ما يكفي من الماء ومارس الرياضة بانتظام حتى تنعم بصحة أفضل.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>خاتمة المقال</h2>

<p>يمكننا أن نستمتع في تناولنا للطعام الصحي والرضا الكامل عن ما نأكله؛ باختيار الأطعمة الغنية بالفوائد المتكاملة والمعدة بشكل صحي مما يعزز إفراز هرمونات السعادة والراحة فيحسن من استقلاب الطعام داخل الجسم، كما أن الوعي بطعامنا يقلل من فرصة الشراهة أثناء الأكل، اجعل هدفك من الطعام الاستمتاع وتلبية احتياجات جسمك الغذائية.</p>

<p>&nbsp;</p>

الوعي باختيار الأطعمة الغنية بالفوائد المتكاملة والمعدة بشكل صحي يعزز إفراز هرمونات السعادة والراحة فيحسن من استقلاب الطعام داخل الجسم مما يجلب لنا اللذة والصحة معًا.

هل لديك طعام مفضل؟ ما السر وراء حبنا للطعام واستمتاعنا به؟ وهل يوجد طعام لذيذ وصحي في نفس الوقت؟ تابع معنا.

الاستمتاع في تناول الطعام الصحي

<p>مع زيادة تحديات الحياة وتسارع الوقت، يرغب الكثير من الأشخاص بتجديد حياتهم نحو حياة أكثر صحة وخفة، نكتب لك بعض التفاصيل لتضعها في دليلك الشخصي لتحقيق التوازن في التغذية ووصولك لوزنك الصحي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>بداية رحلتك نحو الخفة</h2>

<p>بالبداية عليك إدراك أهمية تحديد ما يناسب جسدك من الأغذية&nbsp; وكميتها لتصل إلى الوزن الأفضل لصحتك، وأن تدرك أن الرحلة طويلة ولها عدة خطوات صغيرة وتغيرات تدريجية لتجنب الإحباط وضمان التقدم والاستمرارية. وأن تدرك أنه لا توجد طريقة واحدة لجميع الأشخاص لطريقهم نحو الوزن الصحي لكلٍ منهم.</p>

<h3>أهمية فقدان الوزن بشكل صحي</h3>

<p>أهمية الوصول لوزن صحي عن طريق التغذية السليمة:</p>

<ol>
	<li>فقدان الوزن بشكل صحي يحسن صحة القلب ويقلل من الضغط على شرايين الدم.</li>
	<li>تحسين حساسية الأنسولين خاصة للأشخاص الذين لديهم مقاومة أنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.</li>
	<li>تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية والأمراض الأخرى مثل السرطانات.</li>
	<li>تحسين الحركة والمفاصيل والركب.</li>
	<li>تحسين نوعية النوم وقد يخلصك من الشخير.</li>
	<li>تحسين حاسة التذوق.</li>
	<li>يعزز احترامك لنفسك.</li>
</ol>

<p><span class="marker">مفتاح فقدان الوزن الصحي وإدارته على المدى الطويل؛ يكون باتباع نظام غذائي سليم مناسب وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.</span></p>

<h2>جرب التغذية السليمة</h2>

<p>في رحتلك نحو الخفة، تعلم حول الغذاء السليم الأنسب لك كمًّا ونوعًا، اعتمد على الأغذية السليمة الطبيعية وتعلم كيفية تحضير وجبات صحية ولذيذة، في البداية يمكنك استشارة أخصائي التغذية للحصول على المعلومات حول ما تحتاجه من كميات الطعام فإنقاص الوزن يتطلب خفض السعرات الحرارية وضمان تلبية احتياجات جسمك من جميع العناصر.</p>

<p>ليس عليك التوقف عن الأكل من أجل إنقاص الوزن، اتبع هذه التعليمات في تغذيتك:</p>

<ol>
	<li>استمتع بوجبة الطعام.</li>
	<li>تناول الطعام ببطء وبمضغ جيد؛ لتقليل مشاكل الجهاز الهضمي وتحسين الشعور بالشبع.</li>
	<li>لا تشرب سعراتك؛ أي لا تكثر من المشروبات التي تحتوي على السعرات مثل العصائر والمشروبات الغازية.</li>
	<li>أبقِ جسمك رطبًا بالإكثار من شرب المياه، وذلك مهم في:
	<ul>
		<li>تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمليات الأيض.</li>
		<li>تنظيم درجة حرارة الجسم.</li>
		<li>إزالة السموم من الجسم.</li>
		<li>حماية المفاصل.</li>
		<li>المحافظة على بشرة شابة.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>حاول الحصول على الأغذية الموسمية الطازجة.</li>
	<li>تجنب الأطعمة المصنعة المليئة بالدهون والسكريات، يمكنك تناولها في فترات متباعدة.</li>
	<li>لا تأكل وأنت تشاهد التلفاز أو جهاز الحاسوب؛ حتى تستشعر الكمية التي تأكلها ولا تأكل أكثر من حاجتك.</li>
	<li>حضر أطعمتك بنفسك، أفضل من طلب الطعام الجاهز غير المضمون.</li>
	<li>قدم الأطعمة بشكل إبداعي وجميل المنظر.</li>
	<li>خطط مسبقًا للوجبات.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>النشاط البدني في رحلتك نحو الخفة</h2>

<p>للرياضة والتمارين المنتظمة أهمية في رحلتك لخسارة الوزن، عليك أن تدركها حتى تبدأ في النشاط البدني وتستمر عليه، ومن أهمية النشاط البدني:</p>

<ol>
	<li>تمارين المقاومة تساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادة معدلات الأيض.</li>
	<li>التمارين الهوائية مثل الركض وركوب الدراجات تساعدك في عجز السعرات الحرارية وحرق المزيد من السعرات.</li>
	<li>الاعتدال في التمارين يساعد في تنظيم هرمونات الجوع.</li>
	<li>&nbsp;حرق السعرات وزيادة معدلات الأيض نتيجة&nbsp;النشاط المنتظم يتيح لك&nbsp;المرونة بالغذاء وعدم التقييد الكبير في الكميات.</li>
	<li>الإجهاد والتوتر من أسباب زيادة الوزن عن طريق هرمونات التوتر التي تحفز تخزين الدهون وتزيد الشهية، النوم الجيد يساعد على خفض هرمون التوتر الكورتيزول الذي يعمل على تحفيز تخزين الدهون بمنطقة المنتصف لديك.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التوازن العقلي في رحلتك نحو الخفة</h2>

<p>إن فهم علاقتك مع الطعام وتمييز إشارات الجوع لدى الجسم والتحديات النفسية تساعدك على الاستمرار في رحلتك لفقدان الوزن.</p>

<p>مكافأة نفسك عند الالتزام مدة جيدة <strong>مثل </strong>الخروج في نزهة جميلة عند مضي أربع شهور من الالتزام يجعل علاقتك مع التغذية السليمة أفضل.</p>

<p>حوارك مع نفسك باستمرار حول أهدافك في هذه الرحلة يساعدك على الاستمرار ومواجهة التحديات النفسية التي يمكن أن تواجهك في رحلتك.</p>

<p>استماعك للرغبة الشديدة في تناول طعام معين لا يعني إفساد تغذيتك السليمة، لا تحرم نفسك من نوع كامل من الطعام خلال الرحلة وتناول ما تحب باعتدال.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الإلهام في رحلتك نحو الخفة</h2>

<p>يمكنك مشاركة أشخاص خاضوا أو يخوضون التجربة حاليًا بما تشعر به وقراءة قصص النجاح لتحفيزك على الاستمرار، واكتب مدونتك الشخصية أي يومياتك لقراءتها بالمستقبل والتعلم والتحفيز وأيضًا تكون دافع قوي للاستمرار وأن تستمر بالتغذية السليمة؛ لتكون نظامك الدائم وليست مدة زمنية من حياتك.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>خاتمة المقال</h2>

<p>في رحلتك نحو الخفة ستواجه العديد من التحديات النفسية أو تحديات من المحيط، أبقِ حوارك الداخلي مستمرًا في ذهنك نحو الهدف الذي ترنو إليه، كما أنك علمت الآن أن السر وراء صحتك الجسمية هو اتباع نمط حياة صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.</p>

<p><img alt="رحلتك نحو الخفة هي طريقك لفقدان الوزن وعيش نمط صحي طوال الحياة." src="https://media.istockphoto.com/id/687810678/photo/healthy-life-sign.jpg?b=1&amp;s=612x612&amp;w=0&amp;k=20&amp;c=Hk2LUcjfiLAQA5p3dC5TTGpzW4htE82N8TgrJeAxhEQ=" /></p>

<p>&nbsp;</p>

في رحلتك نحو الخفة اعلم أن مفتاح فقدان الوزن الصحي وإدارته على المدى الطويل؛ يكون باتباع نظام غذائي سليم مناسب وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

اجعل لك دليلًا نحو فقدان الوزن وتحقيق التوازن في التغذية.

رحلتك نحو الخفة

<p>يسمى مرض النقرس بداء الملوك؛ لارتباطه بتناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء من قبل الطبقات الثرية في المجتمع و يحدث نتيجة إرتفاع حمض اليوريك(uric acid) &nbsp;في الدم.</p>

<p>يتميز مرض النقرس بحدوث التهابات حادة في المفاصل ناتج عن ترسب حمض اليوريك في هذه المفاصل خاصة في القدم.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>عوامل تزيد احتمالية الإصابة في النقرس</h2>

<p>هناك العديد من العوامل التي تسبب في ارتفاع حمض اليوريك مثل:</p>

<ul>
	<li>وجود عوامل وراثية.</li>
	<li>الإصابة بالسكري.</li>
	<li>ارتفاع الكوليسترول والدهنيات في الدم.</li>
	<li>زيادة الوزن.&nbsp;</li>
	<li>قلة النشاط الحركي.</li>
	<li>الإكثار من تناول المشروبات الكحولية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تغذية مرضى النقرس</h2>

<p>ولتخفيف هذه الآلام يجب السيطرة على مستوى حمض اليوريك في الدم من خلال <strong>تجنب الأطعمة العالية بالبيورين</strong> &nbsp;(purine)مثل:</p>

<ul>
	<li>&nbsp;الكبدة والكلاوي (الأحشاء الداخلية).</li>
	<li>&nbsp;سمك السردين.&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;المشروبات الكحولية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;كما ينبغي <strong>التوسط &nbsp;في تناول الأطعمة المتوسطة بالبيورين </strong>مثل:</p>

<ul>
	<li>اللحوم الحمراء والدواجن.</li>
	<li>&nbsp;الفطر.</li>
	<li>&nbsp;السبانخ والأسبارغس.</li>
	<li>&nbsp;البقوليات ( الحمص، العدس، الفول و الفاصوليا البيضاء).</li>
</ul>

<p>&nbsp;أما<strong> الأطعمة المنخفضة بالبيورين فيمكن تناولها بشكل عتيادي</strong> مثل:</p>

<ul>
	<li>البيض.</li>
	<li>الحليب و مشتقاته (لبن، لبنة وجبنة).</li>
	<li>الحبوب، الأرز والخبز.</li>
	<li>الشاي والقهوة والسكر والعسل.</li>
	<li>&nbsp;الفواكه والخضراوات بأنواعها (ما عدا السبانخ والفطر والأسبارغس).</li>
</ul>

<h2>خطأ شائع عند مرضى النقرس</h2>

<p>&nbsp;إن الأطعمة منخفضة البيورينات لا يؤثروا على مرضى النقرس، فمن الأخطاء الشائعة تجنب جميع مصادر البروتين على أنها ستزيد من مستوى حمض اليوريك مثل البيض والحليب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح إضافية لمرضى النقرس</h2>

<p>ينصح مرضى النقرس في:</p>

<ul>
	<li>شرب كميات كافية من السوائل (2-3 ليتر\يوم).</li>
	<li>وزيادة النشاط البدني.</li>
	<li>تخفيف الوزن الزائد مع مراعات تجنب الأغذية الممنوعة التي تم ذكرها سابقاً.</li>
</ul>

الأطعمة منخفضة البيورينات لا يؤثروا على مرضى النقرس، فمن الأخطاء الشائعة تجنب جميع مصادر البروتين على أنها ستزيد من مستوى حمض اليوريك.

تعرف على الأكلات المناسبة وغير المناسبة لمرضى النقرس.

تغذية مرضى النقرس

<p>يعتبر <strong>الكركم </strong>من البهارات الطبية التي كانت تستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والتئام الحروق مما دفع العلماء لإجراء الأبحاث حول فوائده وعلاقته بعلاج الأمراض والوقاية منها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما الذي يجعل الكركم مفيدًا؟</h2>

<p><br />
يحتوي الكركم على مضادات أكسدة ومضادات التهاب قوية؛ تلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجسم من التلف والتعرض للأجسام الغريبة والضارة بالتالي الوقاية والمساهمة في علاج العديد من الأمراض من أهمها السرطان.</p>

<p><br />
نظراً إلى احتواء الكركم على مضادات أكسدة قوية وفعالة؛ فهو بدوره يحمي الخلايا من تأكسد الأحماض الدهنية التي تؤذي الشرايين والقلب، بالتالي يعمل على حماية الأوعية الدموية من التعرض لأجسام مضرة وحدوث اضطرابات وأمراض في القلب والشرايين.</p>

<h2>فوائد أخرى لمادة الكركم</h2>

<p>إضافة إلى ذلك، أشارت الدراسات أن:</p>

<ul>
	<li>الكركم يحمي مادة الكولاجين الموجودة في الأربطة والمفاصل من التلف.</li>
	<li>يحمي خلايا الكلى من الأمراض والتلف ويقي من تلف الخلايا العصبية الذي يؤدي إلى حدوث مرض الزهايمر.</li>
	<li>من أهم خصائص الكركم أنه يساعد على التئام الجروح والمساهمة في سرعة التئام الحروق ومنع حدوث التهابات في أماكن الجروح والحروق حيث أنه يشجع على تكوين الصفائح الدموية ومادة الكولاجين اللذان يساهمان معاً في إغلاق الجروح.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>هل تستجيب جميع الأجساد لفوائد الكركم؟</h2>

<p><br />
على الرغم من الفوائد العديدة للكركم إلا أن الدراسات والأبحاث مازالت في قيد البحث للتأكد من مدى استجابة الجسم له، حيث بينت بعض الدراسات أن الجسم لا يمتص إلا 25% من الكركم وأن معظمه يخرج مع البراز. لهذا لا يمكن للشخص من الاستفادة منه بالصورة المثالية &nbsp;وكذلك لا يمكن أن يحدث تسمم بسبب كثرة استخدامه.</p>

يحتوي الكركم على مضادات أكسدة ومضادات التهاب قوية؛ تلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجسم من التلف والتعرض للأجسام الغريبة والضارة.

اقرأ أكثر حول رأي العلم في بهار الكركم.

حقائق علمية عن الكركم

<p>&nbsp;</p>

<p>من المعروف أن الإسهال هو عرض من الأعراض المرضية الذي ينتج عن عدة أمراض أو تناول بعض الأدوية وليس مرضاً بحد ذاته.</p>

<p>عادة ما يتسبب الإسهال بجفاف و سوء التغذية لذلك لا بد من معرفة سببه والتقيد بالحمية الغذائية المناسبة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التغذية لمصاب الإسهال</h2>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أطعمة غير مناسبة</h3>

<p>مجموعة من الأغذية يجب تجنبها مثل:</p>

<ul>
	<li>الأطعمة الدسمة والدهنية (المقالي والزيوت).</li>
	<li>الأطعمة المنتجة للغازات (الملفوف، الزهرة، البصل وغيرها).</li>
	<li>المشروبات المحتوية على كافيين عالي (القهوة).</li>
	<li>الحليب.</li>
	<li>الأطعمة المركزة بالسكر والمحليات الصناعية.</li>
	<li>&nbsp; الأطعمة الغنية بالألياف الخشنة مثل الحبوب الكاملة (الفريكة والبرغل).</li>
	<li>الخبز الأسمر.</li>
	<li>&nbsp;البقوليات مثل العدس والحمص والفول.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أطعمة مناسبة</h3>

<p>المصاب بالإسهال عليه التقيد بهذه الأطعمة لتتحسن حالته:</p>

<ul>
	<li>يجب تعويض السوائل المفقودة من خلال تناول السوائل الصافية والخفيفة مثل الشوربات، عصير التفاح والماء.</li>
	<li>لا بد من التركيز على الأغذية المنخفضة بالألياف مثل الأرز، البطاطا المسلوقة، الجزر المسلوق، الخبز الأبيض والشعيرية.</li>
	<li>يجب تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم وعدم تناول وجبة واحدة كبيرة لتقليل الضغط على الجهاز الهضمي.</li>
</ul>

عادة ما يتسبب الإسهال بجفاف و سوء التغذية لذلك لا بد من معرفة سببه والتقيد بالحمية الغذائية المناسبة.

تعرف على الأطعمة المناسبة للمصاب في الإسهال.

الحمية الغذائية لمصاب الإسهال

<p>توصف هذه الحمية للمرضى الذين تتكون لديهم حصوات الكلى من نوع &quot;أكزلات الكالسيوم&quot; التي تعتبر الأكثر شيوعاً.&nbsp;</p>

<h2><br />
لماذا تتكون حصوات أكزلات الكالسيوم؟</h2>

<p><br />
تتكون هذه الحصوات نتيجة لحدوث خلل في أيض الكالسيوم والفسفور في الجسم وحدوث ارتفاع الكالسيوم أو ارتفاع الأكزالات في البول.</p>

<p>إن حصوات أكزلات الكالسيوم غير ذائبة نسبياً في البول مما يجعل البول مشبعاً بها الأمر الذي يؤدي إلى تكون بلّورات أكزلات الكلسيوم والحصوات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>توجيهات حمية حصوات أكزلات الكالسيوم</h2>

<p>اتبع هذه الإرشادات عند إصابتك بالحصوات من هذا النوع:</p>

<ul>
	<li>التقليل من تناول الأغذية العالية بالكالسيوم والعالية بالأكزالات، مثل:
	<ul>
		<li>الأطعمة البحرية.</li>
		<li>الفطر.</li>
		<li>الفواكه المجففة.</li>
		<li>التين.</li>
		<li>الشاي الثقيل.</li>
		<li>البقوليات.</li>
		<li>السبانخ.</li>
		<li>الفاصولياء.</li>
		<li>البطاطا الحلوة.</li>
		<li>الملفوف.</li>
	</ul>
	</li>
	<li>الإكثار من السوائل وعدم حبس البول</li>
	<li>&nbsp;الإكثار من الأطعمة <strong>ذات التأثير الحمضي</strong> (اللحوم والبيض) والتقليل من الأطعمة ذات التأثير القاعدي (خضراوات، فواكه وحليب)</li>
	<li>الإكثار من النشاط البدني والرياضة.</li>
</ul>

إن حصوات أكزلات الكالسيوم غير ذائبة نسبياً في البول مما يجعل البول مشبعاً بها الأمر الذي يؤدي إلى تكون بلّورات أكزلات الكلسيوم والحصوات.

تعرف على الحمية الغذائية المناسبة لحصوات الكلى من نوع أكزلات الكالسيوم.

حصوات أكزلات الكالسيوم: الحمية المناسبة

<p>&nbsp;</p>

<p>يعد الغذاء الصحي والسليم مفتاحاً أساسياً لبناء جسم صحي وقوي. إن اتباع حمية غذائية صحية ومتكاملة يضمن المحافظة على بنية الأسنان القوية خاصة عند تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، الفسفور والفلورايد حيث يحتوي معظم السن على المعادن الضرورية لإعطائه القوة والصلابة.</p>

<p>لذا، ينصح بالتنويع في تناول الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية ليتمكن الشخص من الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الأسنان خاصة في مرحلة الطفولة لضمان تكوين أسنان قوية منذ الصغر.<br />
تحتوي مينا الأسنان بشكل رئيسي على مركب يتكون من الكالسيوم والفسور حيث يشكل هذا المركب 96% من المينا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>غذاء مفيد لصحة الأسنان</h2>

<p>يعد الحليب و مشتقاته مثل اللبن، اللبنة والجبنة من أغنى الأطعمة بالكالسيوم إضافة إلى اعتبارها مصدراً جيداً للفسفور.</p>

<p>تحتوي الأطعمة الحيوانية إجمالاً (الدجاج، السمك، اللحم، البيض والألبان) على كمية كافية من الفسفور التي يحتاجها الجسم للمحافظة على صحة الأسنان وصلابتها.</p>

<p>إن المصدر الرئيسي للفلورايد هو المتناول من الماء المدعم بالفلورايد حيث اتبعت معظم البلدان سياسة إضافة الفلورايد إلى الماء لضمان حصول جميع الأفراد على الاحتياجات اللازمة منه خاصة بعد انتشار مشكلة تسوس الأسنان بشكل كبير لأن الفورايد يضمن قوة ودعامة الأسنان ويحارب تسوسها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أغذية مضرة بصحة الأسنان</h2>

<p><br />
من المهم جداً معرفة الأطعمة التي تلحق الضرر بالأسنان لمحاولة تجنبها قدر المستطاع:</p>

<ul>
	<li>تتصدر السكاكر قائمة الأطعمة التي تؤذي الأسنان لاحتوائها على السكر بشكل رئيسي مما يزيد من إفراز الحمض في الفم الأمر الذي يزيد فرصة تسوس الأسنان وضعفها؛ معظم السكاكر التي تكون لزجة وتلتصق بالأسنان تبقى عالقة بين الأسنان فترة طويلة خاصة إذا تم تناولها في الليل قبل النوم دون تفريش الأسنان بشكل جيد.</li>
	<li>الإفراط في شرب الشاي والقهوة يعمل على زيادة الجفاف في الفم؛ مما يزيد فرصة التسوسات في الأسنان والتهابات اللثة إضافة إلى أنها تعمل على تصبغات الأسنان واصفرارها.</li>
	<li>تحتوي المشروبات الغازية على العديد من المكونات التي تجعلها حامضية بجانب احتوائها على الصودا والسكر بشكل كبير، كل هذه العوامل تعمل على إضعاف الأسنان مما يزيد من فرصة الإصابة بأمراض اللثة وتسوسات الأسنان.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح لصحة أسنان أفضل</h2>

<ul>
	<li>ينصح بالانتباه إلى درجة حرارة وصلابة الأطعمة، حيث تناول الأطعمة الباردة والمثلجة يزيد من حساسية الأسنان كما يعتبر الإكثار من تناول الأطعمة الصلبة كالمكسرات من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الأسنان وكسرها.</li>
	<li>يُنصح بالتركيز على الأغذية الطازجة ذات المحتوى الجيد من الكالسيوم والفسفور وشرب الماء بانتظام لضمان تغطية احتياجات الجسم من الفلورايد، حيث تعتبر هذه العناصر الغذائية ضرورية لصحة وسلامة الفم والأسنان.</li>
	<li>من الجدير بالذكر أنه في حال تناول الشخص للسكاكر، القهوة، الشاي والمشروبات الغازية فينصح بأن يقوم بشرب الماء بعدها للتخلص من بقايا الطعام في الفم.</li>
	<li>كما يجب أن يحافظ الشخص على نظافة الفم والأسنان وتفريش الأسنان بانتظام خاصة قبل الخلود إلى النوم.</li>
</ul>

التنويع في تناول الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية ليتمكن الشخص من الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الأسنان.

تعرف على تأثير التغذية السليمة على صحة الأسنان.

التغذية السليمة وصحة الأسنان

<h2><br />
أهم عوامل نجاح الحمية&nbsp;</h2>

<h3>تغيير السلوك</h3>

<p><br />
إذا لم تكن دوافعك وسلوكياتك متفقة مع أهدافك فإن أفضل نظام غذائي في العالم لن يقدم لك أي فائدة.&nbsp;</p>

<p>خمس خطوات أساسية لزيادة فرص نجاحك في إنقاص الوزن:&nbsp;</p>

<ol>
	<li>&nbsp;الاحتفاظ بسجل يومي لما تتناول وكم الرياضة &nbsp;التي تمارسها.&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;الحذر من الأماكن والأوقات التي تثير الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات وتغييرها عند الضرورة.&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;غير طريقة تناولك للطعام خاصة إذا كنت تميل إلى تناول الطعام أثناء عملك أو أثناء أداءك لبعض الأنشطة الأخرى مثل القراءة أو مشاهدة التلفاز لذا عندما تأكل لا تفعل أي شيء سوى الأكل..&nbsp;</li>
	<li>انظر إلى طعامك وتذوقه واستمتع&nbsp;بكل قضمة وتعلم أن تكون راضٍ به نفسياً فنحن عندما نندفع دون وعي إلى تناول الطعام يكون من السهل جداً أن نفرط في تناوله.&nbsp;</li>
	<li>&nbsp;حاول أن تكافئ نفسك عند نجاحك في إنقاص وزنك أو عند الحفاظ على الوزن الصحي.&nbsp;</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">كن إيجابيًا تجاه التغيرات الحياتية وتجنب الشعور بالأسف تجاه نفسك لأنك لم تعد تستطيع تناول الطعام وركز على مقدار ما تشعر به من تحسن؛ تجنب&nbsp;الأحاسيس السلبية حيال نفسك ووزنك.</div>

<p>وجدت دراسات كثيرة أن مراكز المخ التي تكسب العادات غير الصحية تستغرق شهوراً للتكيف على أسلوب الحياة الجديدة.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>إن الفكرة الأساسية هي؛ أحيانًا يحتل الطعام دون وعي منا مرتبة عليا في قائمة أولوياتنا في الحياة أكثر مما يجب وعندما تقف وتفكر في كم من الوقت والطاقة والمال الذي أنفقته على الطعام قد تصاب بالدهشة وتدرك أنه قد حان الوقت لإعادة تقييم الأمور الهامة بالفعل في حياتنا.</p>

إذا لم تكن دوافعك وسلوكياتك متفقة مع أهدافك فإن أفضل نظام غذائي في العالم لن يقدم لك أي فائدة مع الحمية. خمس خطوات أساسية لزيادة فرص نجاحك في إنقاص الوزن.

السمنة لا تليق بي... عندما تقتنع بهذه الجملة ستبدأ فورًا بالتغيير.

عوامل نجاح الحمية

<p>&nbsp;</p>

<p>مع نهاية شهر رمضان، يهل علينا عيد الفطر المبارك، وبعد مرور شهر كامل من الصيام، واعتيادنا على روتين معين على صعيد تناول الطعام، قد يواجه البعض منا بعض المشكلات الصحية العابرة، على غرار الإسهال أو القئ أو النزلات المعوية أو التهاب المعدة .. إلخ. لذا من خلال هذا الموضوع.</p>

<h2>نصائح خاصة في عيد الفطر</h2>

<p>أبرز النصائح الطبية الهامة التي ينبغي وضعها بعين الاعتبار لتجنب أي مشكلات صحية قد تنشأ في عيد الفطر:</p>

<ul>
	<li>مع انقضاء بضعة ساعات قلائل عقب تناول وجبة السحور، يتم هضم الطعام، لذا فقد اعتادت المعدة طوال شهر رمضان على أن تكون فارغة خلال الساعات الأولى من الصباح. لذا ولإعادة تهيئة المعدة من الناحية الوظيفية كي تصبح كما كانت قبل شهر رمضان، ولا تتأثر بحدوث أي مشكلات هضمية على الإطلاق، <strong>ينبغي تناول بضع تمرات قبل الذهاب إلى صلاة العيد، على أن يتم تناول الإفطار الصباحي بعد صلاة العيد بحوالي 1 &ndash; 2 ساعة. ونهدف من ذلك تنبيه المعدة بشكل لطيف، وتحفيز الجهاز الهضمي على إفراز الإنزيمات الهاضمة</strong>، وبالتالي تجنب الإصابة بعسر الهضم أو سوء الامتصاص.</li>
	<li>خلال الأيام الأولى عقب انقضاء شهر رمضان (أيام عيد الفطر)، <strong>ينصح بتناول المأكولات الخفيفة، مع الابتعاد تماما عن الأطعمة الدسمة أو الأطعمة الغنية بالبهارات والتوابل.</strong> فمثل هذه الأطعمة قد تكون سببا في الإصابة بحرقة المعدة أو التهاب الجدار الداخلي المبطن للمعدة، لذا ينبغي إفساح المجال للجهاز الهضمي كي يعتاد على مثل هذه الأطعمة. كذلك ينبغي أن يتم إعداد الطعام بطريقة صحية (الأطعمة المسلوقة أو المشوية أو المحمصة أفضل من الأطعمة المقلية).</li>
	<li>لعل أحد أبرز العادات الغذائية المرتبطة بعيد الفطر هو إعداد الكعك والبسكويت الذي يتسم باحتوائه على كمية كبيرة من السمن والسكر. لذا <strong>ينبغي توخي الحذر عند تناول الكعك والبسكويت وعدم الإفراط فيه، وذلك لتجنب النزلات المعوية</strong> التي تنتشر بشكل شائع خلال تلك الأيام بتأثير الإفراط في تلك الحلوى.</li>
	<li>لتعزيز الحركة التمعجية للأمعاء، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالاضطرابات الهضمية،<strong> ينصح بالإكثار من شرب الماء والسوائل، بالإضافة إلى تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية.</strong> كذلك ولنفس السبب، لا مانع من ممارسة رياضة المشي، حيث ينصح في هذا الشأن بالمشي لمدة 15 &ndash; 20 دقيقة يوميا.</li>
	<li>وفي الختام ... لا يخفى على أحد أن الصيام يحمل العديد من الفوائد الصحية والسلوكية، والتي يمثل أبرزها هو الاعتدال في تناول الطعام، مما يعود بالنفع على الحالة الصحية العامة للجسم. لذا وبشكل عام، <strong>ينبغي تطبيق مبادئ الصيام والالتزام بمنهج الاعتدال في تناول الطعام دون إفراط، طوال شهور العام</strong>، وعدم اقتصار ذلك على شهر رمضان المبارك فحسب.</li>
</ul>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">وأخيرًا ... كل عام وأنتم بخير، عيد فطر سعيد، أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية بكل خير.</div>

<p>&nbsp;</p>

ينبغي تطبيق مبادئ الصيام والالتزام بمنهج الاعتدال في تناول الطعام دون إفراط، طوال شهور العام، وعدم اقتصار ذلك على شهر رمضان المبارك فحسب.

إليكم هذه النصائح الطبية الهامة المتعلقة بعيد الفطر.

عيد فطر سعيد... نصائح خاصة في عيد الفطر

<p>&nbsp;</p>

<p>حمية البحر الأبيض المتوسط ​​هي نمط غذائي يستند إلى النظام الغذائي التقليدي للمناطق المحيطة بحوض البحر الأبيض المتوسط ​​مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وتعد هذه الحمية واحدة من أكثر الأنظمة الغذائية صحة وشعبية في العالم بسبب فوائدها المعروفة لصحة القلب والجسم بشكل عام.</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">محتويات المقال</div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1"><strong>حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2"><strong>ما الأطعمة التي تحتوي عليها حمية البحر الأبيض المتوسط؟</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3"><strong>الأطعمة التي يجب تجنبها في حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4"><strong>فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5"><strong><a id="5" name="5"></a>كيف يرتبط نمط الحياة بحمية البحر الأبيض المتوسط؟</strong></a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6"><strong><a id="6" name="6"></a>هل يمكن أن تكون حمية البحر الأبيض المتوسط بنظام غذائي نباتي؟</strong></a></div>

<h2><strong><a id="1" name="1"></a>حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></h2>

<p>حمية البحر الأبيض المتوسط أو النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو نظام يركز على تناول الأطعمة النباتية والدهون الصحية.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/articles/16037-mediterranean-diet">2</a></p>

<p>&nbsp;</p>

<p>من الصعب تحديد الأطعمة التي تنتمي لـ حمية البحر الأبيض المتوسط ولكن قد يشمل النظام الغذائي ما يلي:</p>

<ul>
	<li>نسبة عالية من الأطعمة النباتية الصحية.</li>
	<li>انخفاض في استهلاك المنتجات الحيوانية واللحوم.</li>
	<li>تناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين في الأسبوع على الأقل.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="2" name="2"></a>ما الأطعمة التي تحتوي عليها حمية البحر الأبيض المتوسط؟</strong></h2>

<p>بشكل عام يمكن بناء النظام الغذائي على هذه الأطعمة، والتي تشمل:<a href="https://www.healthline.com/nutrition/mediterranean-diet-meal-plan#faq">1</a>, <a href="https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/mediterranean-diet/art-20047801">3</a></p>

<ul>
	<li><strong>الخضروات</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الطماطم.</li>
		<li>البروكلي.</li>
		<li>السبانخ.</li>
		<li>الجزر.</li>
		<li>الخيار.</li>
		<li>اللفت.</li>
		<li>البطاطا الحلوة.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الفواكه</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>التفاح.</li>
		<li>الموز.</li>
		<li>البرتقال.</li>
		<li>الفراولة.</li>
		<li>التمر.</li>
		<li>العنب.</li>
		<li>البطيخ.</li>
		<li>الخوخ.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>المكسرات والبذور</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>اللوز.</li>
		<li>الجوز.</li>
		<li>البندق.</li>
		<li>الكاجو.</li>
		<li>بذور عباد الشمس.</li>
		<li>بذور اليقطين.</li>
		<li>زبدة الفول السوداني.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>البقوليات</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الفول.</li>
		<li>البازلاء.</li>
		<li>العدس.</li>
		<li>الحمص.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الحبوب الكاملة</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الشوفان.</li>
		<li>الأرز البني.</li>
		<li>الشعير.</li>
		<li>الذرة.</li>
		<li>خبز القمح الكامل.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الأسماك والمأكولات البحرية</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>سمك السلمون.</li>
		<li>السردين.</li>
		<li>التونة.</li>
		<li>الروبيان.</li>
		<li>سرطان البحر.</li>
		<li>بلح البحر.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الدواجن</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الدجاج.</li>
		<li>البط.</li>
		<li>البيض.</li>
		<li>الديك الرومي.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الألبان</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الجبن.</li>
		<li>الزبادي.</li>
		<li>الحليب.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الدهون الصحية</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>زيت الزيتون.</li>
		<li>الأفوكادو.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>البهارات</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الثوم.</li>
		<li>الريحان.</li>
		<li>النعناع.</li>
		<li>إكليل الجبل.</li>
		<li>المريمية.</li>
		<li>القرفة.</li>
		<li>القرنفل.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>المشروبات التي بفضل تضمينها للنظام الغذائي</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الماء.</li>
		<li>القهوة والشاي بكمية محدودة.</li>
		<li>عصائر الفاكهة الطازجة.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="3" name="3"></a>الأطعمة التي يجب تجنبها في حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></h2>

<p>تشمل الأطعمة التي يجب الحد منها خلال اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط ما يلي:<a href="https://www.healthline.com/nutrition/mediterranean-diet-meal-plan#faq">1</a>, <a href="https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/mediterranean-diet/art-20047801">3</a></p>

<ul>
	<li><strong>السكر المضاف والذي يحتوي على نسبة عالية من الصودا</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الحلويات.</li>
		<li>الآيس كريم.</li>
		<li>المخبوزات.</li>
		<li>سكر المائدة.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الحبوب المكررة</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الخبز الأبيض.</li>
		<li>المعكرونة.</li>
		<li>رقائق البطاطس.</li>
		<li>البسكويت.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الدهون المتحولة</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>السمن.</li>
		<li>الأطعمة المقلية.</li>
		<li>الأطعمة المصنعة.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>اللحوم المصنعة</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>النقانق المصنعة.</li>
		<li>اللحوم الباردة.</li>
		<li>لحم البقر المقدد.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li><strong>الأطعمة السريعة</strong>، مثل:

	<ul>
		<li>الوجبات الجاهزة.</li>
		<li>الفشار.</li>
		<li>ألواح الجرانولا.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<ul>
	<li>المشروبات التي يجب الحد منها، مثل:
	<ul>
		<li>المشروبات الكحولية.</li>
		<li>المشروبات الغازية.</li>
		<li>عصائر الفاكهة مع السكر المضاف.</li>
	</ul>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="4" name="4"></a>فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط</strong></h2>

<p>تشمل فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط ما يلي:<a href="https://www.healthline.com/nutrition/mediterranean-diet-meal-plan#faq">1</a>, <a href="https://www.medicalnewstoday.com/articles/324221">4</a></p>

<h3><strong>فقدان الوزن</strong></h3>

<p>تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يكون خيارًا جيدًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط لأنه على المدى الطويل يساعد الأشخاص على التحكم في أوزانهم أو فقدانها.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>ويعود السبب في ذلك:</p>

<ul>
	<li>التنوع الكثير الموجود في حمية البحر الأبيض المتوسط، فهو&nbsp; غير مقيد بالتالي يسهل الحفاظ عليه.</li>
	<li>المستويات العالية من الألياف، فهذا يجعل الشخص يشعر بالشبع لمدة أطول.</li>
	<li>لا تسبب الدهون الصحية الموجودة في الحمية مشاكل في القلب مرتبطة بالسمنة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>زيادة تعزيز صحة القلب</strong></h3>

<p>وجد أن حمية البحر الأبيض المتوسط تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب إبطاء تراكم الترسبات في الشرايين وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>بالإضافة إلى أن هذه الحمية قد تدعم صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>دعم مستويات السكر الصحية في الدم</strong></h3>

<p>يساعد النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط في المحافظة على مستويات السكر في الدم، والوقاية من مرض السكري من النوع 2.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وقد أشارت بعض الدراسات أيضًا إلى أنه قد:</p>

<ul>
	<li>يقلل من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.</li>
	<li>يحسن من مستويات الهيموجلوبين.</li>
	<li>يقلل من مقاومة الأنسولين، وهذا يؤدي لمنع الجسم من استخدام الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>حماية وظائف الدماغ وصحته</strong></h3>

<p>تفيد حمية البحر الأبيض المتوسط في تعزيز صحة الدماغ ومنع التدهور المعرفي مع التقدم في السن، بالإضافة إلى أنها تساعد في تحسين الذاكرة وانخفاض خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الزهايمر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>دعم صحة الجهاز الهضمي</strong></h3>

<p>من أبرز فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط دعم التوازن الصحي للميكروبات المعوية وهي: البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong>لماذا توفر حمية البحر الأبيض المتوسط جميع هذه الفوائد؟</strong></h2>

<p>يتمتع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط بالفوائد المذكورة سابقًا بسبب:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/articles/16037-mediterranean-diet">2</a>, <a href="https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/mediterranean-diet/art-20047801">3</a></p>

<h3><strong>الحد من الدهون المشبعة والدهون المتحولة</strong></h3>

<p>يحتاج الجسم بشكل عام إلى كميات صغيرة من الدهون المشبعة، حيث أن تناول الكثير من الدهون المشبعة قد يرفع مستويات الكوليسترول الضار وهذا يزيد من خطر تراكم الترسبات في الشرايين والإصابة بتصلب الشرايين.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الحرص على تناول الدهون الصحية غير المشبعة</strong></h3>

<p>تساعد حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية غير المشبعة بما في ذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>فهذه الدهون تساعد على تعزيز مستويات الكوليسترول الصحة ومكافحة الالتهابات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الحد من نسبة الصوديوم</strong></h3>

<p>إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم يمكن أن تؤدي لرفع ضغط الدم وهذا يعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة</strong></h3>

<p>الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة تسبب ارتفاع في نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى كسب سعرات حرارية زائدة دون فائدة غذائية كبيرة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong>احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة</strong></h3>

<p>تساعد هذه العناصر الغذائية على تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلى أن الألياف تساعد في الحفاظ على حرمة الأمعاء ومستويات السكر في الدم، أما مضادات الأكسدة فهي تقي من خطر الإصابة بالسرطان.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2><strong><a id="5" name="5"></a>كيف يرتبط نمط الحياة بحمية البحر الأبيض المتوسط؟</strong></h2>

<p>للحصول على اقصى فوائد هذه الحمية، حاول القيام بالنصائح التالية لتعزيز النتائج، والتي تشمل:<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/articles/16037-mediterranean-diet">2</a></p>

<ul>
	<li>ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لـ 5 مرات في الأسبوع على الأقل.</li>
	<li>الابتعاد عن التدخين أو استخدام أيًا من منتجات التبغ.</li>
	<li>محاولة طهي الطعام في المنزل والابتعاد عن تناول الطعام في الخارج.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3><strong><a id="6" name="6"></a>هل يمكن أن تكون حمية البحر الأبيض المتوسط بنظام غذائي نباتي؟</strong></h3>

<p>نعم، إذا كان الشخص يفضل اتباع نظام غذائي نباتي فيمكن بسهولة تعديل حمية البحر الأبيض المتوسط واستبعاد اللحوم والأسماك.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>وفي هذه الحالة، يتم الحصول على البروتين من المصادر النباتية فقط، مثل: المكسرات وبعض البقوليات.<a href="https://my.clevelandclinic.org/health/articles/16037-mediterranean-diet">2</a></p>

من أبرز فوائد حمية البحر الأبيض المتوسط دعم التوازن الصحي للميكروبات المعوية وهي: البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي.

في هذا المقال، سنستكشف تفاصيل حمية البحر الأبيض المتوسط، ونسلط الضوء على فوائدها الصحية، ونقدم نصائح عملية لتطبيقها في الحياة اليومية، لتحقيق أسلوب حياة صحي ومتوازن.

حمية البحر الأبيض المتوسط

<p>تعد وجبة الإفطار بداية يومية مهمة تهيء الجسم والعقل ليوم مليء بالنشاط. بينما الكثير من المختصين يطلقون على وجبة الإفطار &quot;أهم وجبة في اليوم&quot;، إلا أن الجدل حول أهميتها وتأثيرها في الصحة ما زال قائمًا. في هذا المقال نستعرض أهم المعلومات المنشورة في أوراق علمية أو المراجع في مواقع علمية حول الموضوع.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو الإفطار ولماذا يعد مهمًا؟</h2>

<p>الإفطار يعني كسر الصيام، يعطي الجسم فرصة لاستعادة الطاقة والعناصر الغذائية التي استهلكت خلال ساعات النوم.</p>

<p>عندما تستيقظ تكون مستويات السكر في الدم -التي يحتاجها الجسم لتشغيل العضلات والدماغ- منخفضة؛ مما يجعل تناول الإفطار أمرًا ضروريًا لتعويض هذا النقص، وتعزيز مستويات الطاقة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>فوائد تناول الإفطار</h3>

<p>من الفوائد لوجبة الإفطار التي تدفعك للالتزام بها:</p>

<ul>
	<li>تحفيز عملية الأيض بالجسم؛ تشغيل عملية الأيض عن طريق وجبة الإفطار يساعد على حرق السعرات الحرارية خلال اليوم بشكل أفضل.</li>
	<li>زيادة الطاقة والتركيز؛ يُعيد الإفطار مخزون الجلايكوجين في الجسم، وهو المصدر الرئيسي للطاقة. كما يحسن قدرة التركيز والانتباه سواء في العمل أو الدراسة.</li>
	<li>تحسين صحة القلب والأوعية الدموية؛ تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الإفطار بانتظام تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الدم.</li>
	<li>تعزيز الذاكرة؛ أظهرت الأبحاث أن تناول الإفطار يحسن الأداء العقلي والذاكرة، خاصة عند الأطفال والطلاب.</li>
	<li>دعم إدارة الوزن؛ رغم أن البعض يعتقد أن تفويت وجبة الإفطار يساعد على تقليل السعرات الحرارية؛ إلا أن الدراسات تظهر أن الأشخاص الذين يتناولون الإفطار بانتظام يميلون إلى الحفاظ على وزن صحي.</li>
	<li>تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ تناول الإفطار يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h3>تأثير تخطي وجبة الإفطار على الصحة</h3>

<p>من التأثيرات التي تحصل بسبب تخطي وجبة الإفطار:</p>

<ul>
	<li>اضطراب مستويات الطاقة؛ عند تفويت وجبة الإفطار تنخفض مستوى السكر في الدم بشكل أكبر؛ مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة والشعور بالإرهاق.</li>
	<li>تأثير سلبي على الأيض؛ تخطي الإفطار يمكن أن يبطئ عملية الأيض ويؤدي إلى تقليل النشاط البدني، خصوصًا في ساعات الصباح.</li>
	<li>زيادة خطر تناول الوجبات السريعة؛ الأشخاص الذين يتخطون تناول وجبة الإفطار يميلون إلى تناول وجبات غنية بالدهون والسكر في وقت لاحق من اليوم لتعويض النقص.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p><strong>ملاحظة مهمة؛ هذه الدراسات معظمها رصدية؛ مما يعني أنها تشير إلى وجود ارتباط فقط، ولا تثبت أن الإفطار هو السبب المباشر لهذه الفوائد.</strong></p>

<h2>هل تفويت الإفطار يسبب زيادة الوزن؟</h2>

<p>من الشائع أن الإفطار يجعل الشخص يشعر بالشبع، لكن الأبحاث تشير إلى أن استهلاك السعرات الحرارية اليومية الإجمالي للأشخاص الذين يتناولون الإفطار أو يتخطونه متقاربًا جدًا.</p>

<p>كما أن دراسة أخرى وجدت أن تخطي الإفطار يقلل من إجمالي السعرات المستهلكة خلال اليوم نحو 252 سعر حراري، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى تدهور جودة النظام الغذائي العام.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>هل الأشخاص الذين يتناولون الإفطار أكثر صحة؟</h2>

<p>تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يلتزمون في تناول الإفطار يوميًا، غالبًا يكون لديهم أنماط حياة صحية، مثل:</p>

<ul>
	<li>ممارسة النشاط البدني بانتظام.</li>
	<li>إدارة التوتر بشكل جيد.</li>
	<li>تناول وجبات غذائية بشكل متوازن.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>هل يجب تناول الإفطار؟</h2>

<p>الإفطار فرصة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية المفيدة. إذا كنت تشعر بالجوع صباحًا، فمن الأفضل أن تتناول وجبة متوازنة.</p>

<p>أما إذا كنت لا تشعر بالجوع، أو كنت مشغولًا، فلا داعي للشعور بالذنب. المهم هو تلبية احتياجاتك الغذائية خلال بقية اليوم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h3>لمن الإفطار مهم بشكل خاص؟</h3>

<p>&nbsp;&nbsp;يعد الإفطار مهمًا للرياضيين الذين <strong>يمارسون التمارين في الصباح</strong>، والأشخاص الذين <strong>يشعرون بالجوع في الصباح</strong>.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ماذا يجب أن تأكل في وجبة الإفطار؟</h2>

<p>للحصول على فوائد وجبة الإفطار، يفضل اختيار أطعمة متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية المهمة، وهي:</p>

<ul>
	<li>الكربوهيدرات المعقدة؛ مثل الشوفان، الحبوب الكاملة، الخبز الحبوب الكاملة.</li>
	<li>البروتين؛ مثل البيض، الزبادي، الجبن.</li>
	<li>الدهون الصحية؛ مثل الأفوكادو، المكسرات، بذور الشيا.</li>
	<li>الفواكه والخضراوات؛ مثل الموز، التوت، الورقيات الخضراء وغيرها.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح لتناول إفطار صحي</h2>

<p>اتبع النصائح التالية:</p>

<ul>
	<li>حضر وجبة الإفطار مسبقًا؛ لتوفير الوقت في الصباح.</li>
	<li>اختر أطعمة سهلة التحضير مثل الزبادي والفواكه.</li>
	<li>إذا كنت لا تشعر بالجوع صباحًا، جرب تناول وجبة خفيفة مثل الموز أو حفنة من المكسرات.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ملاحظات مهمة</h2>

<p>الإفطار ليس مجرد وجبة صباحية، بل هو فرصة لتزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية المهمة لبدء اليوم بنشاط. على الرغم من أن تخطي وجبة الإفطار قد لا يكون ضارًا بحال لُبيت الاحتياجات اليومية في الوجبات اللاحقة، إلا أن تناول الإفطار يوفر فوائد صحية عديدة على المدى القصير والطويل.</p>

<p>الأهم من الإفطار أو عدمه هو اختيار أطعمة مغذية تناسب احتياجاتك، والحرص على تبني نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، النوم الكافي، تجنب الوجبات غير الصحية.</p>

<p><strong>لا يوجد طريقة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بالتغذية. الأهم هو اتباع أسلوب حياة صحي يشمل: </strong></p>

<ul>
	<li>ممارسة الرياضة بانتظام.</li>
	<li>تناول أطعمة مفيدة ومتنوعة.</li>
	<li>شرب كمية كافية من المياه.</li>
	<li>النوم الجيد.</li>
</ul>

<p>إذا كنت تواجه صعوبة في تنظيم نظامك الغذائي أو تناول وجبات الإفطار، استشر أخصائي التغذية للحصول على نصائح مخصصة تناسب احتياجك.</p>

الأهم من الإفطار أو عدمه هو اختيار أطعمة مغذية تناسب احتياجاتك، والحرص على تبني نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، النوم الكافي، تجنب الوجبات غير الصحية.

بين الآراء المختلفة لأهمية وجبة الإفطار، اقرأ هذا المقال.

هل الإفطار أهم وجبة في اليوم؟

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">لماذا نحتاج الدهون في حياتنا؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">أنواع الدهون</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">الكمية الموصى بها من الدهون</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">كيفية اختيار الدهون الصحية</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">تأثير الدهون الصحية في الصحة العامة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6">أخطاء شائعة يجب تجنبها</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#7">ملخص المقال</a></div>

<p><br />
<br />
تعد الدهون جزءًا مهما من النظام الغذائي، ولها دور مهم في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. مع ذلك، ليس كل الدهون متساوية في التأثير في صحتنا، قد تسبب بعض الدهون أضرارًا بالغة، في حين يمكن لأنواع أخرى المساهمة في حماية القلب والأوعية الدموية وتعزيز الصحة العامة.</p>

<h2>لماذا نحتاج الدهون في حياتنا؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p><br />
تعد الدهون من المغذيات الكبرى الضرورية للجسم، وتشمل وظائفها:<br />
1.&nbsp;&nbsp; &nbsp;توفير الطاقة؛ تمنح الدهون قدرًا كبيرًا من الطاقة (تحتوي على 9 سعرات حرارية لكل غرام)؛ ما يساهم دعم النشاط اليومي والوظائف العضوية.<br />
2.&nbsp;&nbsp; &nbsp;حمل الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ تحتاج بعض الفيتامينات مثل (فيتامين د، ه، أ، ك) إلى الدهون؛ ليتم نقلها وامتصاصها في الجسم.<br />
3.&nbsp;&nbsp; &nbsp;بناء الخلايا وحماية الأعضاء؛ تدخل الدهون في تكوين أغشية الخلايا، ووسادة واقية للأعضاء الداخلية.<br />
4.&nbsp;&nbsp; &nbsp;دعم وظائف الهرمونات؛ تساهم بعض الفيتامينات في إنتاج بعض الهرمونات المهمة لوظائف الجسم.<br />
لا شك أن الجسم يحتاج إلى الدهون للقيام بوظائفه، لكن التحدي يكمن في اختيار النوع المناسب والكمية المناسبة.</p>

<h2>أنواع الدهون<a id="2" name="2"></a></h2>

<p><br />
3 أنواع رئيسية للدهون تتألف من:</p>

<h3><br />
الدهون المشبعة</h3>

<p><br />
توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، بالإضافة إلى بعض الزيوت الاستوائية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند. يمكن أن يساهم الاستهلاك المفرط للدهون المشبعة في رفع مستويات الكوليسترول الضار، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.<br />
توصية: توصي جمعية القلب الأمريكية بأن لا يتجاوز استهلاك الدهون المشبعة من 5-6% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.</p>

<h3>الدهون غير المشبعة</h3>

<p>تنقسم إلى قسمين:<br />
<br />
دهون أحادية غير مشبعة</p>

<p><br />
مثل الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات (كالجوز واللوز والكاجو). تساعد هذه الدهون على خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد؛ مما يساعد على حماية القلب.</p>

<pre>
الدهون متعددة غير مشبعة</pre>

<p><br />
تشمل دهون أوميغا 3 وأوميغا 6. يتوفر أوميغا 3 في الأسماك الدهنية مثل (التونة، السردين، السلمون)، وبذور الكتان والجوز، بينما يتوفر أوميغا 6 في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الذرة وزيت دوار الشمس. تؤدي هذه الدهون دورًا مهمًا في دعم وظائف الدماغ وصحة القلب.</p>

<h3>الدهون المتحولة</h3>

<p><br />
تتشكل الدهون المتحولة عند معالجة الزيوت النباتية لتحويلها إلى دهون صلبة (مثل الزبدة النباتية المارجرين). تعد هذه الدهون أسوء أنواع الدهون على الإطلاق، إذ ترتبط بزيادة مستوى الكوليسترول الضار وخفض الكوليسترول الجيد، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.<br />
تحذير: توصي منظمة الصحة العالمية بالتخلص التدريجي من الدهون المتحولة الصناعية؛ للحد من الوفيات والإصابة بأمراض القلب.</p>

<h2>الكمية الموصى بها من الدهون<a id="3" name="3"></a></h2>

<p><br />
تختلف الاحتياجات اليومية من الدهون حسب العمر، والنوع، ومستوى النشاط البدني، والحالة الصحية العامة. ومع ذلك، تشير معظم التوصيات الصحية إلى أن تكون كمية السعرات الحرارية من الدهون بنسبة 20-35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، مع التركيز على زيادة الدهون غير المشبعة، والتقليل من الدهون المشبعة والمتحولة.</p>

<h2>كيفية اختيار الدهون الصحية<a id="4" name="4"></a></h2>

<p><br />
اتبع الخطوات الأربع التالية، لتختار النوع الأفضل من الدهون:<br />
1.&nbsp;&nbsp; &nbsp;<strong>التركيز على الأطعمة الكاملة</strong>؛ أفضل طريقة للحصول على الدهون الصحية هي من الأغذية الكاملة، مثل السمك الدهني (السردين، السلمون)، المكسرات، والبذور (مثل بذور الكتان والشيا). تحتوي هذه الأطعمة أيضًا على مغذيات أخرى مثل البروتينات والألياف والفيتامينات.<br />
2.&nbsp;&nbsp; &nbsp;<strong>اختيار زيوت الطهي المناسبة</strong>؛ من المهم انتقاء زيوت الطهي التي تحتمل درجة حرارة مرتفعة نسبيًا دون أن تتأكسد أو تتحول إلى مركبات ضارة. على سبيل المثال:<br />
&bull;&nbsp;&nbsp; &nbsp;زيت الزيتون البكر؛ غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، لكنه أقل مناسبة للطهي على درجات حرارة شديدة الارتفاع.<br />
&bull;&nbsp;&nbsp; &nbsp;زيت الكانولا؛ يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة وأوميغا 3.<br />
&bull;&nbsp;&nbsp; &nbsp;زيت الأفوكادو؛ يمكن استخدامه للطهي على درجة حرارة عالية بسبب نقطة دخانه المرتفعة.<br />
3.&nbsp;&nbsp; &nbsp;<strong>قراءة الملصقات الغذائية</strong>؛ اختر المنتجات الخالية من الدهون المتحولة، ومنخفضة الدهون المشبعة. وتدل جملة &quot;زيت مهدرج جزئي&quot; على وجود دهون متحولة.<br />
4.&nbsp;&nbsp; &nbsp;<strong>توازن حصص الدهون في الوجبات</strong>؛ حتى الدهون الصحية يمكن أن تؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية بحال تناولتها بكميات كبيرة. من المهم التوازن في الكميات بين البروتين والدهون والنشويات.<br />
نصيحة: استخدم ميزان المطبخ أو أكواب القياس للتحكم في حصص المكسرات والبذور.</p>

<h2>تأثير الدهون الصحية في الصحة العامة<a id="5" name="5"></a></h2>

<p><br />
من التأثيرات الإيجابية للدهون الصحية في صحة الإنسان:<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;دعم صحة القلب والأوعية الدموية؛ تساعد الدهون الصحية على خفض مستوى الكوليسترول الضار، والوقاية من تصلب الشرايين.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;التحكم في الوزن؛ تساعد الدهون الصحية بكميات معتدلة على الشعور بالشبع لمدة طويلة نسبيًا، وقد يساعد على تنظيم الشهية والتحكم في السعرات الحرارية.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;دعم صحة الدماغ؛ دهون أوميغا3 مهمة لصحة الدماغ، وقد تساعد على تحسين الذاكرة، والحالة المزاجية.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;تقليل مخاطر الالتهابات؛ ترتبط بعض الدهون الصحية مثل أوميغا 3 بخصائص مضادة للالتهاب، ما قد يساهم في الحد من الأمراض المزمنة.</p>

<h2>أخطاء شائعة يجب تجنبها<a id="6" name="6"></a></h2>

<p><br />
من الأخطاء التي تتداول بين الناس:<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;الاعتقاد بأن الدهون كلها ضارة؛ صحيح أن الإكثار من الدهون المتحولة والمشبعة ضار في صحة القلب والأوعية الدموية، لكن الدهون غير المشبعة مهمة لمجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;تجاهل حجم الحصة؛ حتى الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو غنية بالسعرات الحرارية؛ لذا فإن الإفراط فيها قد يسبب زيادة الوزن.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;الاعتماد الكامل على المكملات؛ يفضل الحصول على الدهون الصحية من مصادر طبيعية غذائية قبل اللجوء إلى المكملات.<br />
&nbsp;&nbsp; &nbsp;التقليل المفرط للدهون؛ الحميات الغذائية القليلة جدًا بالدهون قد تؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، وتؤثر في امتصاص الفيتامينات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ملخص المقال<a id="7" name="7"></a></h2>

<p><br />
اختيار الدهون الصحية في نظامك الغذائي ليس بالأمر الصعب إذا فهمت أنواع الدهون المختلفة، وتأثيرها في الجسم. الدهون غير المشبعة سواءً أحادية أو ثنائية تدعم صحة القلب والدماغ، وتساهم في التوازن الغذائي الشامل. في المقابل، من المهم الحد من الدهون المشبعة وتجنب الدهون المتحولة قدر الإمكان.<br />
من خلال قراءة الملصقات الغذائية، واستخدام زيوت الطبخ المناسبة، وإدراج الأسماك الدهنية والمكسرات في وجباتك، يمكنك تحقيق نظام غذائي صحي وفعال في دعم الصحة العامة وتقليل مخاطر الإصابة في الأمراض المزمنة. تذكر دائمًا أن المفتاح هو الاعتدال والتنوع.<br />
&nbsp;</p>

الدهون غير المشبعة سواءً أحادية أو ثنائية تدعم صحة القلب والدماغ، من المهم الحد من الدهون المشبعة وتجنب الدهون المتحولة

نستعرض مفاهيم حول الدهون الصحية، ونصائح عملية لاختيار أفضل أنواع الدهون وإدراجها بذكاء في نظامك الغذائي.

دليل شامل لاختيار الدهون الصحية في نظامك الغذائي

<h2>محتوى مقال&nbsp;أطعمة خارقة لتعزيز مناعتك وصحتك العامة</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">الثوم</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">الزنجبيل</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">العسل الطبيعي</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">الحمضيات</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">المكسرات والبذور</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6">الزبادي</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#7">الشاي الأخضر</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#8">الخضراوات الورقية</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#9">الفلفل الحلو الأحمر</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#0">الأسماك الدهنية</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#11">ملخص المقال</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>تؤدي التغذية دورًا هامًا في دعم الجهاز المناعي والحفاظ على الصحة العامة. هناك العديد من الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تعزز وظائف الجسم وتحميه من الأمراض. في ما يلي قائمة من الأطعمة الخارقة التي يمكنك إضافتها لنظامك الغذائي لتعزيز مناعتك والحفاظ على صحتك:</p>

<h2>الثوم<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يعد الثوم مضادًا حيويًا طبيعيًا؛ إذ يحتوي على مركب الأليسين الذي يعزز وظائف الجهاز المناعي، ويساعد على مكافحة العدوى والفيروسات. كما أن له خصائص مضادة للالتهابات، ويعمل على تحسين صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول.</p>

<p>أضف الثوم إلى وجباتك اليومية مثل السلطات، الحساء، والأطباق المطهوة لتعزيز الفوائد الصحية. يفضل تناوله نيًّا للحصول على أكبر فائدة ممكنة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الزنجبيل<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد على تقليل الالتهابات ودعم الجهاز المناعي. كما يساعد على تقليل الغثيان وتهدئة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى دوره في تحسين الدورة الدموية.</p>

<p>يمكن تناوله كمشروب ساخن مع العسل أو الليمون، أو إضافته إلى الأطباق المطهية والعصائر. يفضل استخدامه طازجًا لتحقيق أقصى فائدة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>العسل الطبيعي<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يحتوي العسل على مضادات أكسدة وخصائص مضادة للبكتيريا التي تحافظ على صحة الجهاز التنفسي وتعزز المناعة. كما أنه يستخدم كعلاج طبيعي لالتهاب الحلق والسعال، ويمد الجسم بالطاقة الطبيعية دون الحاجة إلى سكريات مصنعة.</p>

<p>تناول ملعقة صغيرة يوميًا من العسل الطبيعي أو أضفها إلى الشاي والمشروبات الصحية، يمكن أيضًا استخدامه كمُحلي طبيعي في الحلويات والمخبوزات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الحمضيات<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>تشمل الحمضيات البرتقال، الجريب فروت، الليمون، اليوسفي، وهي غنية بفيتامين ج، الذي يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة.</p>

<p>تناول كوبًا من عصير البرتقال أو حبة برتقال أو نوع من الحمضيات يوميًا، أضف الليمون إلى وجباتك، كما أن من الأفضل تناول الفاكهة كاملة للاستفادة من الألياف.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>المكسرات والبذور<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>تحتوي المكسرات مثل اللوز، الجوز، بذور الكتان، والشيا على أحماض أوميغا 3 التي تعزز صحة البشرة وتقوي المناعة.</p>

<p>تناول حفنة صغيرة من المكسرات أو البذور يوميًا، أو أضفها إلى السلطات والشوفان. يمكن أيضًا طحن بذور الكتان أو الشيا وإضافتها للعصائر.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الزبادي<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز صحة الأمعاء؛ مما يدعم الجهاز المناعي. كما أنه عالي في الكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان.</p>

<p>تناول كوبًا من الزبادي يوميًا، ويفضل أن يكون غير محلّى لتعزيز الفوائد الصحية. يمكن إضافة الفواكه والمكسرات لتحسين الطعم وزيادة القيمة الغذائية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الشاي الأخضر<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>غني بمضادات الأكسدة مثل الكاتيشين، التي تدعم المناعة، وتحمي الجسم من الأمراض. كما تساعد على تحسين التركيز وتقليل التوتر بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية.</p>

<p>اشرب كوبًا أو كوبين يوميًا من الشاي الأخضر لتحفيز المناعة، وتحسين الصحة العامة. يمكن إضافة العسل أو الليمون لتعزيز الفوائد أو الطعم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الخضراوات الورقية<a id="8" name="8"></a></h2>

<p>تشمل السبانخ، البروكلي، الكالي، وتحتوي على فيتامينات ومضادات أكسدة التي تعزز وظائف المناعة. كما تحتوي على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي.</p>

<p>تناول الخضراوات الورقية في السلطات أو العصائر الخضراء، أو يمكنك طهيها على البخار للحفاظ على العناصر الغذائية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الفلفل الحلو الأحمر<a id="9" name="9"></a></h2>

<p>يحتوي الفلفل الأحمر على نسبة عالية من فيتامين ج بكمية تفوق البرتقال، مما يجعله خيارًا رائعًا لتعزيز المناعة. كما يحتوي على البيتا كاروتين الذي يعزز صحة العين والجلد.</p>

<p>أضفه إلى السلطات والأطباق المطهية لزيادة القيمة الغذائية، يمكن تناوله نيًا أو مشويًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأسماك الدهنية<a id="0" name="0"></a></h2>

<p>تشمل السلمون، السردين، التونة، وهي غنية بأحماض أوميغا 3 التي تساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة. كما أنها مصدر مهم للبروتين عالي الجودة والفيتامينات المهمة.</p>

<p>تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا؛ للحصول على أقصى فائدة، يمكن طهوها بالبخار أو شويها مع التوابل الصحية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ملخص المقال<a id="11" name="11"></a></h2>

<p>إضافة الأطعمة الخارقة إلى الوجبات اليومية مثل الثوم، العسل، الزنجبيل، الورقيات الخضراء، الفلفل الأحمر، الأسماك الدهنية، الشاي الأخضر، الزبادي، المكسرات والحمضيات، يساعد على تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات التي تؤدي إلى الأمراض المزمنة. احرص على تناول وجبات غذائية متنوعة ومتوازنة تحتوي على هذه المغذيات الصحية للحفاظ على صحة قوية ومناعة عالية. اجعل اختيارك للأطعمة أكثر وعيًا لضمان نمط حياة صحي ومستدام.</p>

إضافة الأطعمة الخارقة إلى الوجبات اليومية مثل الثوم، العسل، الزنجبيل، الورقيات الخضراء، الفلفل الأحمر، الأسماك الدهنية، الشاي الأخضر، يساعد على تعزيز المناعة

تعرف على الأطعمة الخارقة المهمة لدعم الجهاز المناعي والصحة العامة لك.

أطعمة خارقة لتعزيز مناعتك وصحتك العامة

<p>الحفاظ على وزن صحي وثابت هدف للكثيرين؛ إذ يساعد على تقليل مخاطر الإصابة في الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعزز الشعور بالطاقة والنشاط. من أجل ذلك يجب اتباع ممارسات غذائية وسلوكية صحية ومستدامة، في ما يلي أفضل الطرق العلمية للحفاظ على وزن صحي وثابت.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>محتوى مقال أفضل الممارسات للحفاظ على وزن صحي وثابت</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">تناول غذاء متوازن ومتنوع</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">ممارسة النشاط البدني بانتظام</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">شرب كميات كافية من المياه</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">تنظيم أوقات الوجبات</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">الحصول على نوم كافٍ</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#">التحكم في التوتر والإجهاد</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">التحكم في حجم الحصص الغذائية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#8">تجنب السكريات المضافة والمشروبات المحلاة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#9">تدوين العادات الغذائية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#0">اتباع نمط حياة مرن ومستدام</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول غذاء متوازن ومتنوع<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يساهم تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، في دعم عمليات الأيض والحفاظ على الوزن. تأكد من تناول:</p>

<ul>
	<li>البروتينات: مثل اللحوم الخالية من الدهون، البيض، الأسماك.</li>
	<li>الكربوهيدرات: مثل الخبز الكامل، الأرز البني، البطاطا الحلوة.</li>
	<li>الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات.</li>
	<li>الألياف: التي توجد في الخضراوات، الفواكه، والبقوليات، وتساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ممارسة النشاط البدني بانتظام<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشدة لكل أسبوع، مثل ركوب الخيل والمشي، أو 75 دقيقة من تمارين عالية الشدة مثل الجري أو التمارين القوية. كما يمكن إدخال تمارين القوة مرتين أسبوعيًا لتعزيز معدل الحرق ودعم العضلات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>شرب كميات كافية من المياه<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>الماء أساسي للحفاظ على وزن صحي، إذ يساعد على:</p>

<ul>
	<li>تحسين عملية الأيض.</li>
	<li>تقليل الشهية الزائدة.</li>
	<li>تعزيز وظائف الجهاز الهضمي وإزالة السموم.</li>
</ul>

<p>يُنصح بشرب من 8 إلى 10 أكواب يوميًا أو أكثر حسب الاحتياج والنشاط البدني.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تنظيم أوقات الوجبات<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>لتنظيم وجبات اليوم، التزم بالتالي:</p>

<ul>
	<li>تجنب تخطي الوجبات، إذ يؤدي ذلك إلى تناول كميات أكبر من الطعام في الوجبة التالية.</li>
	<li>تناول وجبات صغيرة ومتكررة للحفاظ على مستوى السكر في الدم.</li>
	<li>تناول وجبة العشاء قبل النوم من 3 إلى 4 ساعات أو ساعتين على الأقل؛ لتجنب التخمة والسعرات الحرارية الزائدة.</li>
</ul>

<h2>&nbsp;</h2>

<h2>الحصول على نوم كافٍ<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يؤثر النوم بشكل مباشر في الوزن، إذ تؤدي اضطرابات النوم إلى أو قلة النوم إلى اضطرابات الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع؛ مما يزيد تناول السعرات الحرارية. يفضل الحصول على 7-9 ساعات يوميًا من النوم الليلي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التحكم في التوتر والإجهاد<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>قد يزيد التوتر من الوزن بسبب إفراز هرمون الكورتيزول الذي يزيد تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن. يمكن التقليل من التوتر من خلال:</p>

<ul>
	<li>مارس التفكر والتأمل.</li>
	<li>اقضِ بعض الوقت بين الطبيعة.</li>
	<li>مارس الهوايات المحببة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التحكم في حجم الحصص الغذائية<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>تناول الطعام بكميات زائدة قد يؤدي إلى زيادة الوزن حتى وإن كانت الأطعمة صحية. يمكن التحكم في الكميات عبر:</p>

<ul>
	<li>استخدام أطباق صغيرة.</li>
	<li>تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.</li>
	<li>التوقف عن الأكل عند الشعور بالشبع.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تجنب السكريات المضافة والمشروبات المحلاة<a id="8" name="8"></a></h2>

<p>السكر المضاف يوجد في العديد من الأطعمة المصنعة، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة؛ مما يسبب زيادة في السعرات الحرارية دون إضافة قيمة غذائية. يمكن استبدالها ب:</p>

<ul>
	<li>الماء المنكه بالنعنع والليمون.</li>
	<li>الفواكه الطازجة بدل العصائر المصنعة.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تدوين العادات الغذائية<a id="9" name="9"></a></h2>

<p>يعد الاحتفاظ بمذكرة غذائية من الطرق الفعالة لمراقبة السعرات الحرارية والعادات الغذائية، إذ يساعد على:</p>

<ul>
	<li>تحديد العادات غير الصحية.</li>
	<li>معرفة الأطعمة التي تؤثر في الوزن.</li>
	<li>تحسين اختيار الوجبات.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>اتباع نمط حياة مرن ومستدام<a id="0" name="0"></a></h2>

<p>الحرمان الشديد أو حميات غذائية قاسية قد يؤدي إلى نتائج قصيرة الأمد، بينما يعتمد النجاح على التوازن والاستمرارية. بدلًا من اتباع حمية قاسية، يمكن إدخال تغييرات صغيرة مستدامة مثل تقليل الحلويات وتناول المزيد من الخضراوات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>الحفاظ على وزن صحي ليس حمية غذائية مؤقتة، بل هو نمط حياة متكامل يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني المنتظم، النشاط البدني، وتقليل التوتر. عند الالتزام بهذه الممارسات، يمكنك تحقيق وزن صحي يدوم مدى الحياة دون الشعور بالحرمان أو التوتر.</p>

الحفاظ على وزن صحي ليس حمية غذائية مؤقتة، بل هو نمط حياة متكامل يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني المنتظم، النشاط البدني

إذا كنت تطمح للحفاظ على وزنك الصحي وثباته، اقرأ المقال.

أفضل الممارسات للحفاظ على وزن صحي وثابت

<p>يعد اختيار المشروبات جزءًا أساسيًا من العادات الغذائية اليومية، إذ يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على صحتنا العامة. بينما تعد العصائر الصحية مثل الماء والعصائر الطبيعية والشاي الأخضر مفيدة للجسم، فإن المشروبات المحلاة والمليئة بالسكريات قد تكون ضارة وتساهم في العديد من المشكلات الصحية.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">المشروبات الصحية وفوائدها</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">المشروبات المحلاة وتأثيرها في الصحة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">نصائح لاختيار المشروبات الصحية في الحياة اليومية</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>المشروبات الصحية وفوائدها<a id="1" name="1"></a></h2>

<h3>الماء؛ المشروب الأول للصحة</h3>

<p>الماء هو أساس الحياة؛ إذ يشكل حوالي 60% من جسم الإنسان. ومن أهم فوائده:</p>

<ul>
	<li>ترطيب الجسم وتحسين وظائف الأعضاء.</li>
	<li>دعم عملية الأيض والمساعدة على فقدان الوزن.</li>
	<li>تحسين الصحة والوقاية من الجفاف.</li>
	<li>تحسين وظائف الكلى والمساعدة على إزالة السموم.</li>
</ul>

<h3>الشاي الأخضر والأعشاب الطبيعية</h3>

<p>الشاي الأخضر والبابونج واليانسون والزنجبيل والنعناع مشروبات غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب. كما أنها تساعد على تقليل التوتر وتحسين عملية الهضم.</p>

<h3>العصائر الطبيعية</h3>

<p>العصائر الطبيعية المصنوعة من الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين ج والبوتاسيوم للجسم. ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال؛ لتجنب استهلاك كميات زائدة من السكر الطبيعي الموجود فيها.</p>

<h3>الحليب ومشتقاته</h3>

<p>الحليب غني بالكالسيوم والبروتين الضروريان لصحة العظام والعضلات، يفضل استهلاك الحليب قليل الدسم لتقليل الدهون المشبعة.</p>

<h3>المياه الفوارة غير المحلاة</h3>

<p>يمكن أن تكون بديلًا ممتعًا عن المشروبات الغازية المحلاة؛ إذ توفر إحساسًا مشبعًا دون سعرات حرارية أو سكر مضاف.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>المشروبات المحلاة وتأثيرها في الصحة<a id="2" name="2"></a></h2>

<h3>المشروبات الغازية والمشروبات السكرية</h3>

<p>تحتوي المشروبات الغازية على كميات عالية من السكر المضاف والمواد الحافظة؛ مما يؤدي إلى:</p>

<ul>
	<li>زيادة خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع الثاني.</li>
	<li>ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ مما يؤدي إلى تقلبات في المزاج والطاقة.</li>
	<li>تسوسات في الأسنان؛ بسبب تأثير السكر في مينا الأسنان.</li>
	<li>زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب نتيجة زيادة استهلاك السعرات الحرارية.</li>
</ul>

<h3>مشروبات الطاقة</h3>

<p>تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر؛ مما يؤدي إلى:</p>

<ul>
	<li>زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.</li>
	<li>التسبب في اضطرابات النوم والقلق.</li>
	<li>ارتفاع خطر ارتفاع مستوى السكر في الدم، زيادة خطر الإصابة بالسمنة.</li>
</ul>

<h3>العصائر المصنعة والمعلبة</h3>

<p>غالبًا تحتوي العصائر المصنعة على كميات عالية من السكر المضاف ومواد حافظة؛ ما يجعلها أضرب للمواد الضارة، وتناولها بكثرة قد يؤدي إلى:</p>

<ul>
	<li>زيادة الوزن؛ بسبب السكريات المخفية.</li>
	<li>تقلبات في مستويات السكر في الدم.</li>
	<li>تقليل القيمة الغذائية مقارنة بالعصائر الطبيعية الطازجة.</li>
</ul>

<h3>القهوة المحلاة والمشروبات المختلطة</h3>

<p>القهوة من المشروبات الصحية إذا شُربت باعتدال وبدون إضافات سكرية وصناعية، ولكن عند إضافة النكهات المحلاة والكريمة والسيروب، فإنها تصبح مشروبات غنية بالسعرات الحرارية والدهون غير الصحية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح لاختيار المشروبات الصحية في الحياة اليومية<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>اتبع النصائح التالية عند اختيارك المشروبات اليومية:</p>

<ul>
	<li>التحقق من الملصقات الغذائية؛ عند شرائك المشروب، تأكد من نسبة السكر والسعرات الحرارية فيه، وتجنب المنتجات التي تحتوي على &quot;شراب الذرة عالي الفركتوز&quot;.</li>
	<li>استبدال المشروبات المحلاة بالماء أو المشروبات العشبية؛ بدلًا من المشروبات الغازية يمكن تناول المياه المنكهة بالنعناع أو الليمون، استبدل العصائر المحلاة بالعصائر الطبيعية الطازجة المخففة بالماء.</li>
	<li>تحضير المشروبات الصحية في المنزل؛ إعداد الشاي الأخضر أو مشروبات الأعشاب دون إضافة السكر، وإعداد عصائر الفواكه الطازجة مع إضافة الماء فقط.</li>
	<li>الاعتدال في استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ تجنب استهلاك كميات كبيرة من القهوة أو مشروبات الطاقة، واختر القهوة السوداء بدل القهوة المحلاة بالسكر والمبيضات.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<blockquote>
<p>في الأردن يعد استهلاك المشروبات الغازية والعصائر المعلبة أمرًا شائعًا، خاصة في المناسبات والاجتماعات العائلية. وفقًا للإحصائيات، يزداد معدل السمنة والأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ويرتبط ذلك جزئيًا بعادات استهلاك المشروبات المحلاة. لحماية الصحة العامة، يُنصح باتخاذ خطوات تدريجية لاستبدال هذه المشروبات بمشروبات أكثر فائدة، وتثقيف الأفراد حول مخاطر السكريات المضافة.</p>
</blockquote>

تعد المشروبات الصحية مثل الماء والعصائر الطبيعية والشاي الأخضر مفيدة للجسم، فإن المشروبات المحلاة والمليئة بالسكريات ضارة في الجسم.

اقرأ الفروقات بين المشروبات الطبيعية والمشروبات المحلاة مع تأثير كل منهما على الجسم.

المشروبات الصحية مقابل المشروبات المحلاة: كيف تؤثر في صحة الجسم؟

<p>يعد الحديد من المعادن الأساسية في الجسم؛ إذ يؤدي دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم. يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم؛ مما يسبب التعب، الدوخة، وضعف المناعة. ولتعزيز امتصاص الحديد وتجنب فقر الدم، هناك عدة طرق طبيعية مدعومة علميًا.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">اختيار مصادر الحديد المدعومة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">تناول فيتامين ج مع الحديد</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">تجنب المشروبات التي تعيق امتصاص الحديد</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">طهي الطعام باستخدام أواني حديدية</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">تناول البروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#6">الجمع بين الحديد والزنك بحكمة</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#7">تحسين صحة الجهاز الهضمي</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#8">تقليل استهلاك الأطعمة بحمض الفيتيك</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#9">ممارسة النشاط البدني بانتظام</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#0">تناول مكملات الحديد عند الحاجة</a></div>

<h2>اختيار مصادر الحديد المدعومة1<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يوجد الحديد في نوعين رئيسيين:</p>

<ul>
	<li><strong>الحديد الهيمي</strong>: يوجد في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، والأسماك، وهو الأفضل امتصاصًا من قبل الجسم.</li>
	<li><strong>الحديد غير الهيمي</strong>: يوجد في الأطعمة النباتية، مثل السبانخ، العدس، لكنه يحتاج إلى تعزيز الامتصاص.</li>
</ul>

<p>للحصول على أفضل امتصاص، ينصح بتناول مصدر حديد الهيمي، وتدعيم امتصاص الحديد غير الهيمي بطرق طبيعية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول فيتامين ج مع الحديد<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يعمل فيتامين ج على زيادة امتصاص الحديد غير الهيمي، وتحويله إلى شكل أكثر قابلية للامتصاص.</p>

<p>أغذية غنية بفيتامين ج تساعد على امتصاص الحديد:</p>

<ul>
	<li>الطماطم، الفلفل الأحمر، البروكلي.</li>
	<li>الكيوي، التوت، الفراولة.</li>
	<li>الحمضيات، مثل البرتقال، الليمون، والجريب فروت.</li>
</ul>

<p>يمكنك إضافة عصير الليمون إلى السلطات أو تناول كوب من عصير البرتقال مع وجبة غنية بالحديد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تجنب المشروبات التي تعيق امتصاص الحديد<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>هناك بعض المشروبات التي تقلل قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ومنها:</p>

<ul>
	<li>الشاي والقهوة؛ تحتوي على مركبات التانينات التي تعيق امتصاص الحديد.</li>
	<li>المشروبات الغازية؛ تحتوي على الفوسفات الذي يقلل من امتصاص الحديد.</li>
	<li>الحليب ومنتجات الألبان؛ تحتوي على الكالسيوم الذي يتنافس مع الحديد على الامتصاص.</li>
</ul>

<p>لتحسين الامتصاص ينصح بتجنب شرب هذه المشروبات على الأقل ساعتين بعد وجبة غنية بالحديد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طهي الطعام باستخدام أواني حديدية<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>أثبتت الدراسات أن استخدام أواني الحديد أثناء الطبخ قد يزيد محتوى الحديد في الطعام، خاصة عند تحضير الأطعمة الحمضية مثل الطماطم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول البروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>البكتيريا النافعة في الأمعاء (البروبيوتيك) تؤدي دورًا مهمًا في تحسين امتصاص الحديد، إذ تحسن صحة الجهاز الهضمي، وتساعد على امتصاص المعادن بكفاءة.</p>

<p>من مصادر البروبيوتيك الطبيعية:</p>

<ul>
	<li>الزبادي الطبيعي.</li>
	<li>مخلل الملفوف.</li>
	<li>الكفير والمخللات الطبيعية.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الجمع بين الحديد والزنك بحكمة<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>يعد الزنك معدنًا &nbsp;ضروريًا للصحة، لكنه قد يتنافس مع الحديد على الامتصاص، إذا كنت تتناول مكملات غذائية تحتوي على الزنك، فمن الأفضل تناولها في أوقات مختلفة بعيدة عن مصادر الحديد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تحسين صحة الجهاز الهضمي<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>يعتمد امتصاص الحديد بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، لذا من المهم:</p>

<ul>
	<li>تجنب الأطعمة المصنعة التي تضعف جدار الأمعاء.</li>
	<li>تناول الألياف بكميات معتدلة لتجنب التهاب الأمعاء.</li>
	<li>شرب كمية كافية من الماء لتعزيز عملية الهضم.</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تقليل استهلاك الأطعمة بحمض الفيتيك<a id="8" name="8"></a></h2>

<p>بعض الأطعمة تحتوي على حمض الفيتيك، الذي يمكن أن يعيق امتصاص الحديد، ومنها:</p>

<ul>
	<li>الحبوب الكاملة غير المنقوعة.</li>
	<li>البقوليات غير المطهوة جيدًا.</li>
	<li>المكسرات غير المحمصة.</li>
</ul>

<p>كيف تقلل حمض الفيتيك في الطعام؟</p>

<ol>
	<li>انقع الحبوب والبقوليات لمدة 8-12 ساعة.</li>
	<li>تخمير العجين عند صنع الخبز.</li>
	<li>تحميص المكسرات قبل تناولها.</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ممارسة النشاط البدني بانتظام<a id="9" name="9"></a></h2>

<p>التمارين الرياضة، خاصة الهوائية مثل الجري والمشي، تساعد على تعزيز تدفق الدم، وتحفيز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء؛ ما يحسن استخدام الحديد في الجسم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تناول مكملات الحديد عند الحاجة<a id="0" name="0"></a></h2>

<p>في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مكملات الحديد، لكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك لتحددي الجرعة المناسبة؛ إذا إن تناول الحديد الزائد قد يؤدي إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>الحفاظ على مستويات جيدة من الحديد في الجسم يعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وتجنب المشروبات التي تعيق امتصاصه، واستخدام طرق طهي تعزز محتواه. كما أن تحسين صحة الجهاز الهضمي والنشاط البدني المنتظم يؤديان دورًا مهمًا في الوقاية من فقر الدم، وتحسين استخدام الحديد في الجسم.</p>

أفضل الطرق الطبيعية لتعزيز امتصاص الحديد وتجنب فقر الدم الحفاظ على مستويات جيدة من الحديد في الجسم يعتمد على تناول الأطعمة الغنية بالحديد، وتجنب المشروبات التي تعيق امتصاصه

لتعزيز امتصاص الحديد وتجنب فقر الدم، هناك عدة طرق طبيعية، تعرف عليها.

التغذية والصحة العامة

أهم الموضوعات

نقص الفيتامينات: التأثير والأعراض ومعلومات مهمة

نقص فيتامين ب12: الأعراض والعلاج

معلومات قبل استخدام المكملات الغذائية

علامات تدل على نقص البروتين

ماذا تعرف عن هوس الطعام الصحي؟

أطعمة تسرع الشيخوخة

أطعمة تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم

الإفراط في تناول الطعام: أسبابه وكيفية تنجنبه

عناصر غذائية ضرورية بعد التعرض لكسر في العظام

بشرى سارة لمرضى السمنة

أحدث المنشورات

ما هي علامات صعوبة البلع ...

5 نصائح فعالة لمرضى جفاف ...

علاقة جديدة بين صحة الفم ...

دراسة دنماركية: البوتاسيو...