<p><strong>أظهرت دراسة جديدة أن السكارين (وهو محلي صناعي لا يحتوي على سعرات حرارية) قد يزيد شعورنا بالجوع، ويزيد تناولنا للطعام.&nbsp;</strong></p>

<p>باستخدام تصوير الرنين المغناطيسي، أظهرت الدراسة أن السكارين يزيد من تدفق الدم في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، مما يعزز إشارات الجوع. التأثير كان أكثر وضوحًا لدى الأفراد ذوي الوزن الصحي، بينما لم يطهر نفس التأثير لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد أو السمنة.&nbsp;</p>

<p>هذه النتائج تثير التساؤلات حول فعالية المحليات الصناعية في تقليل السعرات الحرارية، إذ قد تساهم في زيادة الجوع بدلًا من تقليله.&nbsp;</p>

أظهرت دراسة جديدة أن السكارين (وهو محلي صناعي لا يحتوي على سعرات حرارية) قد يزيد شعورنا بالجوع، ويزيد من تناولنا للطعام. 

دراسة جديدة قد تؤثر في قرارك لاستخدام المحليات الصناعية في يومك.

دراسة جديدة كشفت تأثير محليات السكارين في الشهية 

<p>قد يكون سماع أصوات غير موجودة داخل الأذن نتيجة عوامل عديدة تؤثر في صحة الأذن وينتج عنها رنين يسمى طنين الأذن.&nbsp;</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو طنين الأذن؟</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أسباب طنين الأذن</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">الأعراض المصاحبة لطنين الأذن</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#">علاج طنين الأذن</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">خلاصة المقال</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو طنين الأذن؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>طنين الأذن هو إحساس مستمر أو متقطع في الأذن يسمع فيه الشخص أصواتًا غير موجودة، مثل رنين، أو طنين، أو صفير، أو حتى أصوات مشابهة للضجيج أو الهمسات. قد يقتصر الصوت على أذن واحدة أو قد يحدث في كلتا الأذنين. يمكن أن يكون الرنين مؤقتًا أو مزمنًا، إذا يستمر لفترات طويلة، وقد يكون بمشاعر مزعجة تؤثر في جودة الحياة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب طنين الأذن<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>يمكن أن يحدث الطنين بسبب مجموعة واسعة من الأسباب، بما في ذلك:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التعرض للضوضاء العالية؛ مثل الأصوات الصادرة عن الآلات الثقيلة، الحفلات الصاخبة، أو حتى الأصوات العالية في سماعات الأذن. الضوضاء العالية قد تؤدي إلى تلف في خلايا الشعر في الأذن الداخلية؛ مما يسبب الطنين. وهذا السبب من أبرز الأسباب المؤدية للطنين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التهابات الأذن؛ العدوى المتكررة البكتيرية أو الفيروسية في الأذن قد تؤدي إلى تورم الاذن؛ مما يتسبب في حدوث طنين الأذن. كما أن التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية قد يؤدي |إلى هذه الحالة.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>إصابات في الأذن أو الرأس؛ يمكن أن تؤدي الإصابة في هذه الأجزاء إلى تلف الأنسجة المسؤولة عن السمع في الأذن الداخلية؛ مما يؤدي إلى طنين الأذن.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الشيخوخة؛ غالبًا يصاحب التقدم في العمر فقدان تدريجي في السمع (الشيخوخة السمعية)، وهذا قد يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث الطنين، إذ تتأثر الأذن الداخلية وتقل قدرتها على معالجة الأصوات.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>مشاكل في الأوعية الدموية؛ قد تكون المشاكل المتعلقة في الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، أو اضطرابات الأوعية الدموية الأخرى هي السبب في الرنين. ممكن أن تؤدي زيادة تدفق الدم أو اضطراب الأوعية إلى صوت الطنين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>بعض الأدوية؛ يمكن أن تسبب بعض الأدوية حدوث الطنين كأثر جانبي، مثل أدوية المضادات الحيوية أو أدوية علاج السرطان.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الاضطرابات النفسية؛ القلق والتوتر والإجهاد النفسي، قد تسبب حدوث الطنين ويزيد شدته.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اضطراب في الفك والجمجمة؛ مشاكل مفصل الفك قد تؤدي إلى ظهور طنين الأذن. عندما يكون هناك خلل في المفصل، قد يضغط على الأعصاب المسؤولة عن السمع، مما يسبب الطنين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأمراض الأخرى؛ بعض الأمراض مثل مرض مينيير (الذي يصيب الأذن الداخلية) قد يؤدي إلى طنين الأذن، وقد يرتبط الطنين بمرضي السكري والضغط.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الأعراض المصاحبة لطنين الأذن<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>أعراض طنين الأذن تتنوع بشكل كبير من شخص لآخر، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الشعور بصوت رنين أو صفير في الأذن، قد يكون الصوت مستمرًا أو منقطعًا.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تدهور القدرة على التركيز؛ بسبب الصوت المستمر في الأذن.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>مشاكل النوم؛ بسبب الضوضاء الموجودة في الأذن.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الشعور بالضغط والامتلاء داخل الأذن، عند بعض الأشخاص.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>دوار أو اضطرابات في التوازن، عند بعض المصابين بالطنين.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>علاج طنين الأذن<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>يعتمد علاج طنين الأذن على السبب الكائن وراءه، قد يكون العلاج بسيطًا أو معقدًا بحسب الحالة، من طرق العلاج المتوفرة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج الدوائي؛ مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو للقلق، إذ إن الطنين قد يتفاقم بسبب التوتر أو القلق.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج الصوتي؛ باستخدام أجهزة لتعديل الأصوات التي يسمعها المريض، هذه الأجهزة قد تصدر أصواتًا خفيفة لتغطية الرنين، أو تساعد في إدراك الشخص للصوت المزعج.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأجهزة السمعية؛ قد يكون من المفيد استخدام أجهزة لتقوية الأصوات المحيطة؛ مما يقلل من إدراك الطنين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج السلوكي المعرفي؛ يمكن أن يساعد المرضى في التعامل النفسي للطنين، وتعلم كيفية الاستجابة العاطفية تجاه الطنين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الجراحة أو الإجراءات الطبية؛ في حالات نادرة بحال كان الطنين مرتبطًا بمشاكل في الأذن الداخلية أو الخارجية.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>خلاصة المقال<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>طنين الأذن هو حالة شائعة قد تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب. لجوء المصاب للطبيب المناسب لمعرفة السبب والعلاج الأنسب لحالته مع أنه قد لا يكون هناك علاج شافٍ تمامًا من الطنين، لكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتحسين الحالة وإدارة الأعراض.</p>

طنين الأذن هو حالة شائعة قد تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب. لجوء المصاب للطبيب المناسب لمعرفة السبب والعلاج الأنسب لحالته

حالة صحية يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. اعرف معنا

ما تحتاج معرفته عن طنين الأذن 

<p>الأذن هي واحدة من الأعضاء الحيوية التي تؤدي دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن والسمع. ومع ذلك، مثل أي جزء آخر من الجسم، فإن الأذن عرضة للإصابة بعدد من الأمراض والاضطرابات التي قد تؤثر في وظيفتها.</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#1">التهاب الأذن الوسطى</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#2">التهاب الأذن الخارجية</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#3">ضعف السمع</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#4">طنين الأذن</a></div>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px"><a href="#5">التهاب الأذن الداخلية</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التهاب الأذن الوسطى<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا، خاصة لدى الأطفال. يحدث هذا المرض عندما تتعرض الأذن الوسطى للإصابة بسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية. عادة ما يصاحب التهاب الأذن الوسطى ألمًا شديدًا، وتورم الأذن، وأحيانًا خروج بعض سوائل الأذن.</p>

<p><strong>الأسباب</strong>: أغلب الأحيان، يرتبط التهاب الأذن الوسطى بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد أو الانفلونزا، إذ تنتقل العدوى عبر قناة استاكيوس إلى الأذن الوسطى.</p>

<p><strong>العلاج</strong>: يعتمد العلاج على شدة الإصابة، وقد يشمل استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى مسكنات الألم لتخفيف الألم.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التهاب الأذن الخارجية<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>التهاب الأذن الخارجية هو التهاب يحدث في الجزء الخارجي من الأذن، وعادة ما يكون ناتجًا عن تعرض الأذن للماء أو الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات، وهذا ما يعرف أحيانًا &quot;بأذن السباح&quot;.</p>

<p><strong>الأسباب</strong>: من أبرز أسباب التهاب الأذن الخارجية التعرض المستمر للماء في الأذن، مما يؤدي إلى تهيج الجلد الداخلي في القناة السمعية. كما يمكن أن يحدث بسبب استخدام أدوات حادة لتنظيف الأذن.</p>

<p><strong>الأعراض</strong>: يتسبب هذا المرض في ألم وحكة في الأذن، وقد يصاحبه احمرار أو ألم في الأذن الخارجية.</p>

<p><strong>العلاج</strong>: يعالج التهاب الأذن الخارجية عادة باستخدام قطرات مضادة للبكتيريا أو الفطريات، بالإضافة إلى مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ضعف السمع<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>يعد ضعف السمع من الاضطرابات التي يمكن أن تؤثر في حاسة السمع لدى الأشخاص من جميع الأعمار. يمكن أن يكون ضعف السمع ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل التقدم في العمر، أو التعرض المستمر للضوضاء العالية، أو الإصابة بالأمراض مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الأذن الداخلية المتكرر أو حتى أمراض وراثية.</p>

<p><strong>الأعراض</strong>: يتجلى ضعف السمع في صعوبة سماع الأصوات بشكل واضح، وخاصة في البيئات الصاخبة. قد يشعر الشخص أيضًا أنه يحتاج إلى رفع الصوت بشكل مفرط عند الاستماع إلى أي شيء.</p>

<p><strong>العلاج</strong>: في حالات ضعف السمع الخفيفة، يمكن استخدام أجهزة السمع التي تعمل على تضخيم الأصوات. أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يتطلب الأمر زراعة القوقعة.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طنين الأذن<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>طنين الأذن هو حالة يشعر فيها الشخص بوجود أصوات غير موجودة في الواقع داخل الأذن. يمكن أن يكون على شكل رنين أو طنين مستمر في الأذن، وقد يكون بسيط أو شديد ويؤثر في جودة الحياة.</p>

<p><strong>الأسباب</strong>: قد يكون الطنين ناتجًا عن العديد من العوامل، مثل التعرض للضوضاء العالية، الإصابة بعدوى الأذن، مشاكل الأوعية الدموية أو حتى التوتر النفسي. كما قد يكون طنين الأذن مرتبطًا بضعف السمع أو أمراض الأذن الداخلية.</p>

<p><strong>العلاج</strong>: لا يوجد علاج شاف تمامًا للطنين، لكن يمكن تقليل الأعراض من خلال العلاج الصوتي، أو استخدام أجهزة تساعد على تعديل الأصوات المحيطة، بالإضافة إلى أدوية تساعد على تخفيف الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التهاب الأذن الداخلية<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>مرض يصيب الأذن الداخلية، ويمكن أن يؤثر في القوة السمع والتوازن. قد يحدث غالبًا بسبب فيروسي (مثل نزلات البرد أو الانفلونزا)، أو بسبب بكتيري في حالات نادرة.</p>

<p><strong>الأعراض</strong>: تشمل الدوار، وصعوبة التوازن، وضعف السمع في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والقيء.</p>

<p><strong>العلاج</strong>: يتضمن العلاج عادةً استخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية. يمكن أيضًا استخدام الأدوية المضادة للدوار لمساعدة المرضى على التكيف مع الأعراض.</p>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee; border:1px solid #cccccc; padding:5px 10px">أمراض الأذن تتنوع بين البسيطة والمعقدة، وقد تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب خصوصًا إذا لم تشخص وتعالج بشكل مناسب. من المهم أن يكون الشخص على دراية بالأعراض المبكرة للأمراض، وأن يسعى أن يحصل على العلاج المناسب في الوقت المناسب؛ مما يساعد على الحفاظ على صحة الأذن والسمع والتوازن.&nbsp;</div>

أمراض الأذن تتنوع بين البسيطة والمعقدة، وقد تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب خصوصًا إذا لم تشخص وتعالج بشكل مناسب.

تعرف على أكثر أمراض الأذن شيوعًا. 

أمراض الأذن الشائعة وتأثيراتها في الصحة العامة 

<p>التنفس الفموي هو عملية التنفس التي يدخل فيها الهواء إلى الجسم من الفم وليس من الأنف. هذه العادة قد تكون طبيعية في بعض الحالات، مثل أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو عند انسداد الأنف، ولكنها تصبح مشكلة إذا استمرت لفترات طويلة أو في حالات غير طبيعية. يعاني الكثير من الأفراد من التنفس الفموي بشكل مزمن؛ مما يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية على المدى الطويل.</p>

<p>محتوى المقال</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">ما هو التنفس الفموي؟&nbsp;</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">الفرق بين التنفس الفموي والتنفس الأنفي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">أسباب التنفس الفموي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">التأثيرات الصحية للتنفس الفموي</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">طرق علاج التنفس الفموي</a></div>

<p>&nbsp;</p>

<h2>ما هو التنفس الفموي؟<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>التنفس الفموي هو التنفس الذي يحدث عبر الفم بدلًا من الأنف. يحدث عندما يجد الشخص صعوبة في التنفس من الأنف؛ مما يجعله مضطرًا لفتح فمه لالتقاط الهواء. يمكن أن يحدث التنفس الفموي في أي وقت، سواء في وقت الراحة أو وقت النشاط البدني. وعادة ما يكون التنفس الأنفي هو الأسلوب الطبيعي والأنسب لدخول الهواء إلى الجسم؛ لأنه يساعد الجسم على ترشيح وتدفئة الهواء قبل دخوله إلى الرئتين. ولكن عند وجود مشاكل في الأنف أو الجيوب الأنفية، قد يصبح التنفس عبر الفم هو الخيار الوحيد.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>الفرق بين التنفس الفموي والتنفس الأنفي<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>التنفس الأنفي هو الطريقة المثلى للتنفس، إذ يسهم الأنف في تصفية الهواء من الشوائب، وتنظيم درجة حرارته، وزيادة نسبة الرطوبة؛ مما يحسن جودته، ويجعله أكثر ملاءمة للرئتين. كما يساعد الأنف على تنشيط الجهاز المناعي من خلال الشعر الموجود في الأنف الذي يعمل كمرشح طبيعي للبكتيريا والفيروسات.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>أما التنفس الفموي فيحدث عندما لا يستطيع الشخص التنفس الطبيعي عبر الأنف بسبب وجود مشاكل في مجرى التنفس الأنفي. التنفس عبر الفم لا يساهم في ترشيح الهواء أو تدفئته، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات والبكتيريا. كما أن التنفس الفموي يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم واللثة ويؤثر في صحة الأسنان.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب التنفس الفموي&nbsp;<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>&nbsp;</p>

<h3>أسباب شائعة مثل انسداد الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، أو الحساسية</h3>

<p>أحد الأسباب الرئيسية للتنفس الفموي هو انسداد الأنف، سواء كان الانسداد ناتجًا عن التهاب الجيوب الأنفية أو الحساسية الموسمية، فإن الأشخاص الذين يعانون هذه الحالات يواجهون صعوبة في التنفس عبر الأنف. عندما تكون ممرات الأنف مسدودة يصبح التنفس عبر الفم الخيار الوحيد للهواء.</p>

<p>بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب الزكام أو العدوى الأنفية تورمًا في الأغشية المخاطية للأنف؛ مما يجعل التنفس عبر الأنف صعبًا وغير ممكن. الحساسية أيضًا قد تؤدي إلى تهيج الأنف والممرات الأنفية مما يؤدي إلى زيادة فرصة التنفس الفموي.</p>

<h3>تأثير مشاكل الفم والأسنان مثل التقويم أو تشوهات الفك</h3>

<p>تعد مشاكل الفم والأسنان أحد العوامل التي تؤدي إلى التنفس الفموي. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الفك (مثل تراجع الفك السفلي أو توسع الفك العلوي) أو يرتدون تقويم الأسنان، قد يجدون صعوبة في الحفاظ على إغلاق الفم بشكل طبيعي. هذه المشكلات قد تؤدي إلى تنفس الفم بشكل مزمن.</p>

<p>يمكن أن تؤدي مشاكل الفم أيضًا إلى جفاف الفم، وهو عامل يساهم في فرص الإصابة بالتنفس الفموي. الأشخاص الذين يستخدمون التقويم أو يعانون تسوس الأسنان قد يواجهون هذه المشكلة بشكل خاص.</p>

<h3>العوامل النفسية مثل التوتر والقلق التي قد تؤدي إلى فتح الفم للتنفس</h3>

<p>التوتر والقلق هما عاملان نفسيان قد يسهمان في الإصابة بالتنفس الفموي. عند تعرض الأشخاص إلى لحظات القلق والتوتر، قد يلجؤون إلى التنفس الفموي دون وعي. وهذا يحدث بشكل خاص أثناء النوم، أو في حالات الإجهاد النفسي، مما يساهم في تدهور الصحة العامة للفم والأسنان.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التأثيرات الصحية للتنفس الفموي<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>التنفس الفموي المزمن له تأثيرات عديدة على الصحة العامة. يمكن أن يتسبب في:&nbsp;</p>

<ul>
	<li>
	<p>جفاف الفم؛ يؤدي التنفس الفموي المستمر إلى جفاف الفم؛ مما يزيد تسوس الأسنان وأمراض اللثة.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>صحة الأسنان؛ عند التنفس عبر الفم، لا يتم ترشيح الهواء أو تدفئته كما هو الحال مع التنفس الأنفي؛ مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم، وبالتالي حدوث مشاكل في الأسنان.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>صحة الجهاز التنفسي؛ يمكن أن يؤدي التنفس الفموي إلى مشاكل في التنفس مثل توقف التنفس أثناء النوم والشخير، مما يسبب صعوبة في النوم بشكل طبيعي.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تأثيرات في الوجه والفك؛ التنفس الفموي المستمر قد يؤثر في نمو الوجه والفك، خاصة عند الأطفال. يمكن أن يسبب شكل وجه غير متناسق أو حتى تشوهات في تطور الفم والأسنان.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>طرق علاج التنفس الفموي<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>لحسن الحظ يمكن علاج التنفس الفموي بعدة طرق، منها:</p>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج الطبي؛ مثل استخدام الأدوية التي تساعد على تقليل التورم في الأنف أو استخدام الأجهزة الفموية التي تساعد على الحفاظ على الفم مغلقًا أثناء النوم.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تمارين التنفس؛ يمكن تعلم تقنيات التنفس الأنفي من خلال تمارين خاصة تساهم في تحسين التنفس الأنفي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الجراحة؛ في بعض الحالات المتقدمة، قد تكون هناك حاجة لإجراء جراحة لإصلاح التشوهات التي تعيق التنفس الأنفي.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج النفسي؛ في حالة كان التنفس الفموي ناتجًا عن القلق أو التوتر، من المفيد جدًا استشارة مختص نفسي أو ممارسة تمارين الاسترخاء.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>التنفس الفموي ليس مجرد عادة غير مريحة، بل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة على المدى الطويل. من المهم التعرف على أسباب التنفس الفموي والعمل على معالجتها سواء من خلال العناية الطبية أو التمارين الخاصة. تساهم العناية بالصحة الأنفية والفموية في الحفاظ على التنفس الأنفي السليم وتحسينه، والوقاية من العادات الخاطئة.</p>

التنفس الفموي ليس مجرد عادة غير مريحة، بل يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة على المدى الطويل.

اعرف مفهوم التنفس الفموي وأسبابه وتأثيراته على الصحة العامة وطرق العلاج. 

التنفس الفموي: الأسباب والتأثيرات 

<p>كثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية، مثل الوردية، البهاق، حب الشباب، أو الندبات، أو حتى أي مرض جلدي ظاهر، يواجهون صعوبات نفسية تتجاوز مجرد مظهر الجلد. قد يشعرون بالإحراج، الانعزال، أو حتى فقدان الثقة بالنفس. لكن الحقيقة أن بشرتك لا تعبّر عنك بالكامل، وأن التجاوز يبدأ من الداخل. اتبع النصائح لتجاوز الإحراج وبناء علاقة صحية مع بشرتك:</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>اعرف أنك لست وحدك</h2>

<p>ملايين الأشخاص حول العالم يعانون مشاكل جلدية مزمنة. ما تمر به ليس غريبًا ولا محرجًا، بعض الأشخاص يشاركون تجاربهم مع المشاكل الجلدية أمام الجميع، وهذا يذكرنا أن المشاكل الجلدية والبشرة ليست مقياسًا للقيمة الشخصية.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>اهتم بنفسك من الداخل إلى الخارج</h2>

<p>اعتنِ ببشرتك، لكن لا تجعلها محور حياتك. اتبع نمط حياة صحي، تناول طعامًا متوازنًا، واشرب الماء بانتظام. ممارسة الرياضة والاهتمام بالنوم تحدث فرقًا كبيرًا في مزاجك ومظهرك العام.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تحدث عن مشاعرك... لا تكبتها</h2>

<p>الإحراج أو الحزن بسبب المظهر أمر مفهوم، لكن كبت كل هذه المشاعر يؤذيك أكثر. تحدث مع صديق، معالج نفسي، أو حتى مع طبيب الجلدية. الدعم النفسي جزء أساسي من خطة العلاج.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>لا تفرط في إخفاء بشرتك في المكياج</h2>

<p>استخدام المكياج وسيلة مشروعة للشعور بالراحة، لكن لا تجعله درعًا تخفي نفسك خلفه طوال الوقت. تعودي على الخروج أحيانًا بدون مكياج، ودع بشرتك تتنفس، وثق أنك ما تزال جميلًا مهما كانت حالة بشرتك.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>تابع قصص الآخرين</h2>

<p>هناك العديد من الأشخاص الذين يشاركون قصصهم مع مشاكل البشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ستكتشف أنهم مروا بما مررت به، وأنهم اختاروا تقبل أنفسهم، ومع الوقت، تجاوزوا الشعور بالخجل وتحولوا إلى مصدر إلهام.</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>غير حديثك الداخلي</h2>

<p>لا تقل لنفسك &quot;مظهري غير جميل&quot;، بل قل: &quot;أنا إنسان طبيعي، وبشرتي لا تنقص من جمالي شيئًا&quot;. هذا النوع من الحوار الداخلي الإيجابي يعيد بناء احترامك لذاتك.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">مشاكل البشرة قد تكون مزعجة، لكنها لا تعبر عن شخصيتك. أنت أكثر بكثير من مظهر وجهك. خذ بيد نفسك وابدأ بخطوات بسيطة نحو القبول الذاتي، والاعتناء، والتحرر من الإحراج. ثقتك بنفسك تبدأ عندما تعيش براحة مع حقيقتك، لا عندما تحاول إخفاءها.&nbsp;</div>

<p>&nbsp;</p>

مشاكل البشرة قد تكون مزعجة، لكنها لا تعبر عن شخصيتك. أنت أكثر بكثير من مظهر وجهك.

اتبع النصائح لتجاوز الإحراج وبناء علاقة صحية مع بشرتك

لا تخجل من بشرتك... نصائح لتجاوز الإحباط المرتبط بالمظهر 

<p>تزايد الاهتمام بمصادر البروتين البديلة، مثل الحشرات؛ بسبب التحديات التي تواجه الزراعة التقليدية. دراسة حديثة نشرت في مجلة Foods من جامعة بيزا الإيطالية، تناولت تحليل سوق الأطعمة القائمة على الحشرات في أوروبا، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة قد تكون حلًا مستدامًا لمشاكل الأمن الغذائي.</p>

<p>&nbsp;</p>

<p>حُلِّل 523 منتج غذائي قائم على الحشرات من 53 منتجًا مختلفًا، أظهرت النتائج أن الحشرات مصدر غني بالبروتين والدهون والطاقة، لكن أسعارها أعلى من المنتجات التقليدية. كما أن المنتجات الأكثر شيوعًا تشمل المسحوق الحشرات والحشرات الكاملة.</p>

<h2>التحديات</h2>

<p>رغم فوائدها الغذائية، يواجه تناول الحشرات مقاومة ثقافية، إذ يعتبرها بعض المستهلكين غير مقبولة. كما أن معظم الناس يفضلون تناول المنتجات التي تحتوي على الحشرات بشكل غير مباشر، مثل المسحوق.</p>

<h2>التوصيات</h2>

<p>يرى الباحثون أنه يجب زيادة الوعي بفوائد الأطعمة الحشرية الصحية والبيئية، وتوسيع نطاق المنتجات المعروضة لتشجيع الناس على اعتمادها بشكل أكبر.</p>

<h2>الخلاصة</h2>

<p><strong>الحشرات توفر فوائد غذائية كبيرة، ويمكن أن تكون مصدرًا مستدامًا للبروتين، لكن قبولها يبقى محدودًا بسبب التصورات الثقافية.</strong></p>

الحشرات توفر فوائد غذائية كبيرة، ويمكن أن تكون مصدرًا مستدامًا للبروتين، لكن قبولها يبقى محدودًا.

الحشرات توفر فوائد غذائية كبيرة، ويمكن أن تكون مصدرًا مستدامًا للبروتين.

دراسة جديدة: هل الحشرات الصالحة للأكل تحقق فوائد غذائية ومقاصد الاستدامة؟ 

<p>الوردية هي حالة جلدية مزمنة تتسبب في احمرار الوجه وظهور بثور وأحيانًا تهيج في العينين. وعلى الرغم من أن العلاج المناسب يمكن أن يخفف الأعراض، فإن التحكم بالمحفزات اليومية هو خط الدفاع الأول.&nbsp;</p>

<h2>1. التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية&nbsp;</h2>

<p>الشمس من أكثر المحفزات شيوعًا للوردية، إذ تؤدي الحرارة والأشعة فوق البنفسجية إلى توسع الشعيرات الدموية وازدياد الاحمرار.&nbsp;</p>

<p>الحل: استخدام واقي شمسي بدرجة حماية لا تقل عن 30 SPF يوميًا، حتى في الأيام الغائمة، واختر نوعًا مناسبًا للبشرة الحساسة وخاليًا من العطور.&nbsp;</p>

<h2>2. الأطعمة الحارة والمشروبات الساخنة&nbsp;</h2>

<p>الفلفل الحار والبهارات القوية، والمشروبات الساخنة (كالشاي والقهوة) يمكن أن تؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية؛ مما يؤدي إلى تفاقم الحالة.&nbsp;</p>

<p>الحل: راقب تأثير هذه الأطعمة على بشرتك، وقلل منها قدر الإمكان، خاصة في الأيام التي تلاحظ فيها توهجًا.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>3. منتجات العناية بالبشرة القاسية&nbsp;</h2>

<p>بعض المنتجات تحتوي على منتجات قد تهيج البشرة، مثل الكحول، العطور، الريتينول، والأحماض القوية.&nbsp;</p>

<p>الحل: اختر منتجات لطيفة، خالية من المواد المهيجة، ومصممة خصيصًا للبشرة الحساسة.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>4. الضغط النفسي والتوتر&nbsp;</h2>

<p>الإجهاد العصبي والقلق يعتبران من المحفزات غير المباشرة، إذ يؤديان إلى تغيرات هرمونية تثير الاحمرار.&nbsp;</p>

<p>الحل: جرب تمارين التنفس، النشاطات التي تساعدك على الاسترخاء؛ لأن الاهتمام بالصحة النفسية جزء أساسي من العلاج.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>5. الاستحمام بماء ساخن جدًا&nbsp;</h2>

<p>الحرارة العالية جدًا تساهم في تهيج الجلد وتوسع الأوعية الدموية؛ مما يزيد ظهور أعراض الوردية.&nbsp;</p>

<p>الحل: استخدم الماء الفاتر بدلًا من الساخن، سواء لغسل الوجه أو الاستحمام.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<h2>6. الفرك القوي أو استخدام أدوات قاسية على الوجه&nbsp;</h2>

<p>التنظيف العنيف أو استخدام ليف قاسي قد يضر بالحاجز الواقي للبشرة ويزيد الالتهاب.&nbsp;</p>

<p>الحل: نظف وجهك بلطف باستخدام أطراف الأصابع فقط، ولا تستخدم الفوط أو الأدوات القاسية.&nbsp;</p>

<p>&nbsp;</p>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;">الوردية ليست حالة جلدية تحتاج للعلاج، بل هي أيضًا نمط حياة يتطلب انتباهًا مستمرًا لما يلامس بشرتك أو يؤثر فيها. تجنب المحفزات السابقة يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في تهدئة بشرتك وتقليل تفاقم الأعراض.&nbsp;</div>

الوردية ليست حالة جلدية تحتاج للعلاج، بل هي أيضًا نمط حياة يتطلب انتباهًا مستمرًا لما يلامس بشرتك أو يؤثر فيها.

لتحسين صحة بشرتك بشكل ملحوظ وتخفيف الاحمرار والتهيج، اتبع هذه النصائح. 

6 أمور تجنبها فورًا إذا كنت تعاني من الوردية 

<p>الحميراء الوردية هو مرض التهابي جلدي مزمن، يعرف أيضًا باسم الوردية، يصيب غالبًا الوجه (الوجنتين، الذقن، الأنف، والجبهة)، يتميز باحمرار مستمر، وأحيانًا ظهور بثور صغيرة شبيهة بحب الشباب، مع توسع الشعيرات الدموية. يعد هذا المرض شائعًا أكثر بين البالغين بين 30 و50 سنة، وخاصة ذوي البشرة الفاتحة.&nbsp;</p>

<p>كما أن الحميراء الوردية ليست معدية ولا تنتقل عن طريق اللمس أو التنفس.&nbsp;</p>

<h2>محتوى المقال</h2>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#1">الأعراض الشائعة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#2">أسباب الحميراء الوردية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#3">العوامل المحفزة</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#4">أنواع الوردية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#5">التشخيص</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#6">العلاجات المتاحة لحالة الحميراء الوردية</a></div>

<div style="background:#eeeeee;border:1px solid #cccccc;padding:5px 10px;"><a href="#7">نصائح للمصابين</a></div>

<h2>الأعراض الشائعة&nbsp;<a id="1" name="1"></a></h2>

<p>من أهم الأعراض التي تظهر على مصابي مرض الوردية:</p>

<ul>
	<li>
	<p>احمرار دائم أو متقطع بالوجه (نوبات احمرار مفاجئة).</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>شعيرات دموية صغيرة مرئية تحت الجلد.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>بثور أو حبوب صغيرة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الإحساس بحرقة أو حكة في الوجه.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>جفاف وتهيج في العينين.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>في بعض الحالات يلاحظ تضخم الأنف أو ما يعرف بأنف النبيذ.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أسباب الحميراء الوردية&nbsp;<a id="2" name="2"></a></h2>

<p>السبب الدقيق لهذا المرض غير معروف، لكن يعتقد أنها ناتجة عن تفاعل بين عدة عوامل، مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>العوامل الوراثية؛ وجود تاريخ عائلي للإصابة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>اضطرابات الأوعية الدموية؛ توسع غير طبيعي في الأوعية الدقيقة بالوجه.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التهاب مزمن في الجلد؛ استجابة مناعية مبالغ فيها.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العث الجلدي؛ كثافة غير طبيعية من هذا الطفيل على الجلد.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التحسس من بكتيريا H.pylori المرتبطة بالجهاز الهضمي لدى بعض المرضى.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>العوامل المحفزة&nbsp;<a id="3" name="3"></a></h2>

<p>تؤدي بعض العوامل إلى تفاقم الأعراض، وتشمل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>التعرض للشمس.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التوتر والضغوط النفسية.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الأطعمة الحارة أو الساخنة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الكحول والمشروبات الساخنة.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>بعض مستحضرات التجميل.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>أنواع الوردية&nbsp;<a id="4" name="4"></a></h2>

<p>تصنف الوردية إلى 4 أنواع رئيسية، وقد يعاني بعض المرضى من أكثر من نوع:</p>

<ol>
	<li>الوردية الوعائية، وتظهر على شكل احمرار -مؤقت أو دائم- في الوجه، وتوسع الشعيرات (شعيرات دموية ظاهرة).</li>
	<li>الوردية الالتهابية؛ أي ظهور بثور شبيهة بحب الشباب واحمرار شديد ومستمر.</li>
	<li>الوردية التضخمية؛ يتضخم الجلد وخاصة الأنف، مع خشونة في الملمس ومظهر جلدي سميك.</li>
	<li>
	<p>الوردية العينية؛ تهيج، احمرار، وجفاف في العين.</p>
	</li>
</ol>

<p>&nbsp;</p>

<h2>التشخيص&nbsp;<a id="5" name="5"></a></h2>

<p>يعتمد الطبيب عادةً على الفحص السريري والوصف التفصيلي للأعراض. لا يوجد فحص مخبري خاص لتأكيد التشخيص، ولكن قد تستخدم تحاليل لاستبعاد حالات مشابهة مثل:</p>

<ul>
	<li>
	<p>الذئبة الحمراء.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التهاب الجلد الدهني.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>حب الشباب.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>التحسس الجلدي المزمن.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>العلاجات المتاحة لحالة الحميراء الوردية&nbsp;<a id="6" name="6"></a></h2>

<p>رغم أن الوردية مرض مزمن لا يشفى بشكل نهائي، إلا أن علاجه يهدف إلى تقليل الأعراض وتحسين مظهر الجلد وجودة حياة المريض، من العلاجات التي قد يضعها الطبيب في خطة العلاج للمصاب:</p>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج الموضعي؛ كريمات تحتوي على ميترونيدازول أو حمض الأزليك.&nbsp;</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العلاج الفموي؛ مضادات حيوية مثل الدوكسيسايكلين للحالات المتوسطة إلى الشديدة، وأدوية تقلل الاحمرار.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الليزر؛ لتقليل توسع الأوعية الدموية، والليزر فعال خصوصًا في الحالات الوعائية.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>العناية بالبشرة؛ استخدام واقي شمس يومي، والابتعاد عن المنتجات المهيجة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<h2>نصائح للمصابين<a id="7" name="7"></a></h2>

<p>من النصائح التي على المريض بالحميراء الوردية اتباعها كنمط حياة:</p>

<ul>
	<li>
	<p>تتبع المحفزات الشخصية وتجنبها، مثل أطعمة معينة أو التوتر.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>الالتزام بروتين عناية بالبشرة لطيف وثابت (اختيار منتجات خالية من الكحول والعطور، وتجنب التقشير القوي والغسولات المهيجة).</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تقليل التعرض لأشعة الشمس واستخدام قبعة ونظارات شمسية.</p>
	</li>
</ul>

<ul>
	<li>
	<p>تجنب الاستحمام بالماء شديد السخونة أو البرودة.</p>
	</li>
</ul>

<p>&nbsp;</p>

<p>الوردية لا تؤثر فقط في الجلد، بل قد تسبب توترًا نفسيًا، قلقًا اجتماعيًا، أو حتى اكتئابًا، بسبب التغير الظاهر في المظهر الخارجي. لذلك، يجب التعامل مع الحالة باهتمام شمولي يشمل الجانب النفسي.</p>

<p>الوردية ليست مرضًا خطيرًا، لكنها قد تكون مزعجة إذا تركت بدون علاج. التقييم المبكر والمتابعة مع طبيب جلدية تتيح السيطرة عليها والتمتع ببشرة صحية. الوعي، العناية اليومية، وتجنب المحفزات هي المفاتيح الأساسية للتحكم بها على المدى الطويل.</p>

الحميراء الوردية هو مرض التهابي جلدي مزمن، يعرف أيضًا باسم الوردية، يصيب غالبًا الوجه (الوجنتين، الذقن، الأنف، والجبهة)،

تعرف على مرض الحميراء الوردية في هذا المقال. 

الحميراء الوردية: معلومات شاملة ومهمة 

<p>أظهرت دراسة حديثة من جامعة روتجرز أن اكتئاب الآباء، إذا لم يُشخص أو يُعالج، قد يترك آثارًا سلبية طويلة الأمد في سلوك الأطفال. ونشرت النتائج في مجلة American Journal of Preventive Medicine.<br />
إذ تبين أن الأطفال الذين تعرضوا لاكتئاب آبائهم عند دخولهم رياض الأطفال كانوا أكثر عرضة لمشاكل سلوكية وصعوبات اجتماعية عند بلوغهم سن التاسعة.<br />
حلل الباحثون بيانات من دراسة وطنية شملت 1422 أبًا وطفلًا، ووجدوا أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون أعراض الاكتئاب، مثل الحزن أو فقدان الاهتمام، أظهروا مستويات أعلى من القلق، والعناد، والغضب، إضافةً إلى ضعف التعاون وتدني احترام الذات.<br />
تشير النتائج إلى أهمية فحص الصحة النفسية للآباء، وليس للأمهات فقط، أثناء متابعة نمو الأطفال. كما تؤكد أن التدخل المبكر وعلاج اكتئاب الآباء يمكن أن يحسن صحة الأسرة كاملة.<br />
وقالت إحدى الباحثات المسؤولات في هذه الدراسة: &quot;عندما نطلب المساعدة عند المعاناة، فإننا نعلم أطفالنا درسًا مهمًا يدوم مدى الحياة&quot;.</p>

التدخل المبكر وعلاج اكتئاب الآباء يمكن أن يحسن صحة الأسرة كاملة.

دراسة أمريكية كشفت أن اكتئاب الآباء يؤثر سلبًا في سلوك الأبناء حتى سن المدرسة.

دراسة جديدة: أثر خفي لاكتئاب الآباء في سلوك الأطفال لسنوات

<p>التعامل مع صرير الأسنان لا يقتصر فقط على استخدام الواقي الليلي أو العلاج الطبي، بل هناك مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة التي يمكن أن تخفف من آثاره وتسرّع عملية التعافي. اتباع بعض التغييرات في نمط الحياة والعناية اليومية يمكن أن يحمي الأسنان ويعزز راحة الفك وجودة النوم. <strong>اتبع هذه النصائح لتساعدك على التحكم بهذه المشكلة وتحسين صحتك العامة:</strong></p>

<ol>
	<li>ابتعد عن مضغ العلكة؛ مضغ العلكة لفترات طويلة يزيد إجهاد عضلات الفك ويحفز عادة الصرير، حتى دون وعي.</li>
	<li>راقب وضعية فمك خلال النهار؛ حاول أن تبقي أسنانك مفصولة قليلًا عندما لا تأكل أو تتحدث. ملامسة الأسنان المستمرعادةً تزيد الشد العضلي.</li>
	<li>مارس تمارين استرخاء الفك؛ يمكنك يوميًا فتح الفم ببطء وإغلاقه بلطف مع تدليك خفيف لمنطقة الخدين قرب الأذنين لتخفيف الشد.</li>
	<li>استخدم كمادات دافئة قبل النوم؛ وضع منشفة دافئة على&nbsp;منطقة الفك قبل النوم يساعد على إرخاء العضلات وتقليل فرص الصرير الليلي.</li>
	<li>اختر وسادة تدعم الرقبة جيدًا؛ النوم بوضعية رأس وعنق صحيحة يقلل الضغط على المفصل الفكي الصدغي ويحسن وضعية الفم أثناء النوم.</li>
	<li>قلل الكافيين قبل النوم؛ تناول القهوة أو الشاي قبل النوم قد يزيد من حركة العضلات اللاواعية مثل صرير الأسنان، فحاول تجنبها مساءً.</li>
</ol>

<p>باتباعك لهذه النصائح، ستخفف آثار صرير الأسنان بشكل واضح، لا تنسَ استشارة الطبيب لحل المشكلة كليًا.</p>

باتباعك لهذه النصائح، ستخفف آثار صرير الأسنان بشكل واضح، لا تنسَ استشارة الطبيب لحل المشكلة كليًا.

مجموعة نصائح بسيطة لتخفيف آثار الصرير، تابع معنا.