logo
على قيد الأمل

ما تحتاج معرفته عن طنين الأذن 

ما تحتاج معرفته عن طنين الأذن 
  • 2025-04-28
  • 0 قراءة

ما تحتاج معرفته عن طنين الأذن 

حالة صحية يعاني منها العديد من الأشخاص حول العالم. اعرف معنا

قد يكون سماع أصوات غير موجودة داخل الأذن نتيجة عوامل عديدة تؤثر في صحة الأذن وينتج عنها رنين يسمى طنين الأذن. 

محتوى المقال

 

ما هو طنين الأذن؟

طنين الأذن هو إحساس مستمر أو متقطع في الأذن يسمع فيه الشخص أصواتًا غير موجودة، مثل رنين، أو طنين، أو صفير، أو حتى أصوات مشابهة للضجيج أو الهمسات. قد يقتصر الصوت على أذن واحدة أو قد يحدث في كلتا الأذنين. يمكن أن يكون الرنين مؤقتًا أو مزمنًا، إذا يستمر لفترات طويلة، وقد يكون بمشاعر مزعجة تؤثر في جودة الحياة.

 

أسباب طنين الأذن

يمكن أن يحدث الطنين بسبب مجموعة واسعة من الأسباب، بما في ذلك:

  • التعرض للضوضاء العالية؛ مثل الأصوات الصادرة عن الآلات الثقيلة، الحفلات الصاخبة، أو حتى الأصوات العالية في سماعات الأذن. الضوضاء العالية قد تؤدي إلى تلف في خلايا الشعر في الأذن الداخلية؛ مما يسبب الطنين. وهذا السبب من أبرز الأسباب المؤدية للطنين.

  • التهابات الأذن؛ العدوى المتكررة البكتيرية أو الفيروسية في الأذن قد تؤدي إلى تورم الاذن؛ مما يتسبب في حدوث طنين الأذن. كما أن التهاب الأذن الوسطى أو الداخلية قد يؤدي |إلى هذه الحالة. 

  • إصابات في الأذن أو الرأس؛ يمكن أن تؤدي الإصابة في هذه الأجزاء إلى تلف الأنسجة المسؤولة عن السمع في الأذن الداخلية؛ مما يؤدي إلى طنين الأذن.

  • الشيخوخة؛ غالبًا يصاحب التقدم في العمر فقدان تدريجي في السمع (الشيخوخة السمعية)، وهذا قد يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث الطنين، إذ تتأثر الأذن الداخلية وتقل قدرتها على معالجة الأصوات.

  • مشاكل في الأوعية الدموية؛ قد تكون المشاكل المتعلقة في الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين، أو اضطرابات الأوعية الدموية الأخرى هي السبب في الرنين. ممكن أن تؤدي زيادة تدفق الدم أو اضطراب الأوعية إلى صوت الطنين.

  • بعض الأدوية؛ يمكن أن تسبب بعض الأدوية حدوث الطنين كأثر جانبي، مثل أدوية المضادات الحيوية أو أدوية علاج السرطان.

  • الاضطرابات النفسية؛ القلق والتوتر والإجهاد النفسي، قد تسبب حدوث الطنين ويزيد شدته.

  • اضطراب في الفك والجمجمة؛ مشاكل مفصل الفك قد تؤدي إلى ظهور طنين الأذن. عندما يكون هناك خلل في المفصل، قد يضغط على الأعصاب المسؤولة عن السمع، مما يسبب الطنين.

  • الأمراض الأخرى؛ بعض الأمراض مثل مرض مينيير (الذي يصيب الأذن الداخلية) قد يؤدي إلى طنين الأذن، وقد يرتبط الطنين بمرضي السكري والضغط.

 

الأعراض المصاحبة لطنين الأذن

أعراض طنين الأذن تتنوع بشكل كبير من شخص لآخر، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:

  • الشعور بصوت رنين أو صفير في الأذن، قد يكون الصوت مستمرًا أو منقطعًا. 

  • تدهور القدرة على التركيز؛ بسبب الصوت المستمر في الأذن.

  • مشاكل النوم؛ بسبب الضوضاء الموجودة في الأذن.

  • الشعور بالضغط والامتلاء داخل الأذن، عند بعض الأشخاص.

  • دوار أو اضطرابات في التوازن، عند بعض المصابين بالطنين.

 

علاج طنين الأذن

يعتمد علاج طنين الأذن على السبب الكائن وراءه، قد يكون العلاج بسيطًا أو معقدًا بحسب الحالة، من طرق العلاج المتوفرة:

  • العلاج الدوائي؛ مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو للقلق، إذ إن الطنين قد يتفاقم بسبب التوتر أو القلق.

  • العلاج الصوتي؛ باستخدام أجهزة لتعديل الأصوات التي يسمعها المريض، هذه الأجهزة قد تصدر أصواتًا خفيفة لتغطية الرنين، أو تساعد في إدراك الشخص للصوت المزعج.

  • الأجهزة السمعية؛ قد يكون من المفيد استخدام أجهزة لتقوية الأصوات المحيطة؛ مما يقلل من إدراك الطنين.

  • العلاج السلوكي المعرفي؛ يمكن أن يساعد المرضى في التعامل النفسي للطنين، وتعلم كيفية الاستجابة العاطفية تجاه الطنين.

  • الجراحة أو الإجراءات الطبية؛ في حالات نادرة بحال كان الطنين مرتبطًا بمشاكل في الأذن الداخلية أو الخارجية.

 

خلاصة المقال

طنين الأذن هو حالة شائعة قد تؤثر بشكل كبير في حياة المصاب. لجوء المصاب للطبيب المناسب لمعرفة السبب والعلاج الأنسب لحالته مع أنه قد لا يكون هناك علاج شافٍ تمامًا من الطنين، لكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتحسين الحالة وإدارة الأعراض.

الكاتب

إسراء شحادة