يتساءل الكثيرون حول انتشار ظهور الثآليل للبعض وعدم ظهورها للآخرين حتى مع العيش بنفس البيئة....
تحدث الثآليل بسبب فيروس الورم الحليمي البشري HPV، لكن ليس الجميع معرضًا للإصابة بنفس الدرجة. بعض الأشخاص أكثر عرضة للثآليل لأسباب تتعلق بالمناعة، العادات الشخصية، والبيئة.
الأشخاص اللذين يعانون نقص المناعة، مثل مرضى السكري، السرطان وغيرهم مثل من يتناول أدوية مثبطة لجهاز المناعة، أكثر عرضة للإصابة لأن أجسامهم أقل قدرة على مقاومة الفيروس.
الأشخاص الذين يلامسون الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل حمامات السباحة العامة، الصالات الرياضية، أو الأدوات المشتركة، أكثر عرضة للإصابة.
المهن التي تتطلب ملامسة متكررة للجلد، مثل العاملين في المجال الصحي، قد تزيد خطر الإصابة بالفيروس.
الفيروس يدخل الجسم غبر شقوق صغيرة في الجلد؛ لذا الأشخاص الذين يعانون جفاف الجلد، التشققات، قضم الأظافر يكونون أكثر عرضة للإصابة.
الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف المناعة المكتسبة مقارنة بالبالغين.
كبار السن الذين يعانون ضعف المناعة يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للعدوى.
بعض الأشخاص لديهم قابلية أعلى من غيرهم للإصابة بالثآليل، إذ يكون جهازهم المناعي أقل قدرة على مقاومة الفيروس من غيرهم.
لتقليل خطر الصابة، التزم بالتعليمات:
الكاتب
إسراء شحادة