مكافحة مرض السرطان أمر مهم جدًا، لذا من الجميل تكريم كل من له دور في ذلك، سواءً مكافحي السرطان أو القائمين على العلاج.
اليوم العالمي للسرطان هو يوم عالمي يُحتفل به في كل 4 فبراير من كل عام، يهدف إلى زيادة الوعي في مرض السرطان، وأهمية الوقاية منه، وضرورة تشجيع التقييم المبكر والعلاج المناسب.
في هذا اليوم تركز الأنشطة والفعاليات على رفع مستوى الفهم حول كيفية مكافحة السرطان والتعامل مع الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة عليه.
تأسس هذا اليوم في عام 200 في قمة الأمم المتحدة لمكافحة السرطان، الذي أقيم في بارس، إذ وُقع ميثاق باريس ضد السرطان؛ يهدف هذا الميثاق إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة مرض السرطان من خلال نشر المعرفة وتوعية الناس حول مخاطر السرطان وطرق الوقاية.
يسلط الشعار على ضرورة التعاون بين الأفراد، الأسر، المجتمعات لمكافحة مرض السرطان بأساليب فعالة. كما يعترف بتجارب كل مريض على حدة، ويشدد على تقديم الرعاية التي تركز على احتياجات كل فرد على انفراد.
من الأهداف التي يتطلع لها اليوم العالمي للسرطان:
على الرغم من التقدم الكبير في مجال الصحة في بعض مناطق العالم، إلا أن السرطان لا يزال تحديًا كبيرًا على مستوى العالم خاصة الدول النامية، من التحديات الكبيرة:
اليوم العالمي للسرطان هو فرصة للتكاثف والعمل معًا لمكافحة هذا المرض وتحقيق تقدم ملموس في الوقاية والعلاج، والتأكد من أن كل شخص يحصل على الرعاية التي يحتاجها في رحلة العلاج.
الكاتب
إسراء شحادة