logo
على قيد الأمل

كيف يمكن تجنب الإصابة بالإرهاق والتعب في نهار رمضان؟

كيف يمكن تجنب الإصابة بالإرهاق والتعب في نهار رمضان؟
  • 2024-03-25
  • 1 قراءة

كيف يمكن تجنب الإصابة بالإرهاق والتعب في نهار رمضان؟

اتبع هذه النصائح حتى تتغلب على التعب خلال الصيام.

 

يعد الشعور بالتعب والإرهاق أحد أبرز المشكلات الصحية شائعة الحدوث في شهر رمضان، وخاصة في الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم بذل مجهود بدني أو ذهني، وهو ما قد يجعل من مسألة الصيام أمرا عسيرا لهم. 

تجنب الإصابة بالإرهاق والتعب في نهار رمضان

أبرز النصائح والتعليمات التي ينبغي وضعها بعين الاعتبار، تجنب الإصابة بالإرهاق والتعب في نهار رمضان:

  • تشير الدراسات الطبية التي أجريت في هذا الشأن إلى أن الجفاف ونقص مستوى السوائل بالجسم هو العامل المسبب الأول للإصابة بالتعب والإرهاق في نهار رمضان. بناء على ذلك ينبغي الاهتمام بشرب الماء والسوائل، مع التركيز على الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية. تتميز هذه الألياف بقدرتها الفريدة على اختزان الماء بداخلها، ومن ثم تحريرها عند انخفاض مستوى السوائل بالجسم.
  • أيضا ولنفس السبب، ينبغي الحد قدر المستطاع من المشروبات المنبهة التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الغازية، حيث تتسم هذه المشروبات بأنها ذات تأثير مدر للبول، مما يتسبب في طرد الماء خارج الجسم، وبالتالي الإصابة بالجفاف والشكوى من الشعور بالتعب والإرهاق في نهار رمضان.
  • ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الذرة الحلوة والبطاطس المسلوقة والأرز البني، فهذه الأطعمة ذات امتصاص بطئ نسبيا، مما يضمن منح الجسم الطاقة لساعات طويلة تغطي تقريبا ساعات النهار في رمضان، مما يجنب الصائم الشعور بالتعب والإرهاق.
  • لعل أحد أبرز العادات الغذائية الخاطئة في رمضان، والتي تتسبب في الشعور بالتعب والإرهاق في نهار رمضان، هو تجاهل وجبة السحور. فعلاوة على كونها سنة نبوية حثنا عليها الرسول الكريم، إلا أنها تعد مصدرا أساسيا للطاقة يمكن الاعتماد عليه أثناء ساعات الصيام.
  • أيضا وعلى سياق متصل، ينبغي تجنب تناول الحلوى والسكريات في السحور، حيث تتسبب في حدوث ارتفاع سريع بمستوى سكر الجلوكوز بالدم، والذي يعقبه انخفاض سريع ومفاجئ كذلك في مستوى سكر الجلوكوز، وهو ما يتسبب بدوره في الشعور بالجوع خلال وقت وجيز، متبوعا بالشعور بالتعب والإرهاق كذلك نتيجة تأرجح مستوى سكر الجلوكوز بالدم.
  • من المفترض تجنب القيام بأي أعمال بدنية أو ذهنية شاقة أثناء ساعات الصيام بقدر الإمكان، كذلك يفضل تأجيل مثل هذه الأعمال لبعض الإفطار إذا كان ذلك متاحا.
  • لا شك أن روتين النوم يتأثر من حيث الكم أو الكيف مع قدوم الشهر الفضيل. لكن بوجه عام، ينبغي الحرص على أخذ قسط كافي من النوم ليلا، ولا مانع كذلك من الحصول على 1 – 2 ساعة من النوم نهارا، وذلك لتعزيز القدرات الذهنية والبدنية قدر الإمكان.
  • ينبغي تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى التعرق، والذي يتسبب في الإصابة بالجفاف، ومن ثم الشعور بالتعب والإرهاق.

الكاتب

د. رامي شهاب الدين

د. رامي شهاب الدين

بكالوريوس الطب والجراحة 
ماجستير طب النساء والتوليد، جامعة القاهرة
دبلومة التغذية العلاجية، جامعة القاهرة