ما الذي يربطك بالحياة؟ ما الذي يعطيها معنى؟
إنّ إجابة هذا السؤال هي أساس البدء من جديد، الاحساس من جديد، لكي تعيش مزيدًأ من الحياة، فكم من إنسان على قيد الحياة، لكنه ليس على قيد الأمل، فهذا السؤال قد يعيد تشكيل فهمك لما يجب أن تكون حياتك عليه، مرورًأ من بوابة التساؤل حول (ما الذي يربطك بالحياة؟).
لتشكل روابطاً لحياتك، تغذي احتياجات الإنسان فيك، توقد الأمل والمعنى، تمد الأهداف والغايات، فأنت بحاجة للنظر منظورًأ بانوراميًأ في محيط حياتك، فهنالك من جعل الأشخاص هم روابطه في الحياة، وهنالك من جعل المركز الوظيفي، أو المهنة، أو الإنجاز هو الرابط في الحياة، وهنالك من ذهب الى بُعدٍ أعمق، فجعل من إيمانه بالله، ورضاه بقدره غاية الغايات والارتباط بهذه الحياة، كُلٌ يغني على ليلاه كما يقال، لكن الواضح أننا نحتاج الى أن نكَّون روابط لنكون على موعد مع الحياة كل يوم.
بقلم الدكتور يوسف مسلم
اختصاصي العلاج النفسي وعلم النفس السريري