من خلال عملي في مجال الصحة والطب لأكثر من ٢٠ عام أقول:
– -إن التحديات والعوارض النفسية هي أمراض كأي مرضٍ عضوي يتعرض له الإنسان يجب أخذه بجدية وحرص لما له من أثر سلبي كبير على الحياة.
-إنّ العديد من الأوجاع والعوارض الصحية الجسدية مصدرها نفسي، فالضغط النفسي والتوتر والاكتئاب وغيرها مرتبطة جميعها ارتباطًا وثيقًا بالمعاناة الجسدية والألم ولربما تسببها في الكثير من الأحيان.
– قد تستطيع تجاوز بعض التحديات النفسية عن طريق التفكير الإيجابي والدعم النفسي من قبل الأصدقاء والعائلة ولكن بعض هذه التحديات تحتاج لأسلوب معالجة متخصص من قبل شخص صاحب خبرة وعلم ودراية.
-إن أول خطوة نحو صحة نفسية أفضل الاعتراف بأنّ العوارض والمعاناة النفسية ليست دليل على ضعف شخصية أو عدم إيمان أو نقص بالإرادة والتصميم.
– إنّ مواجهة المشاكل النفسية والتصدي لها والعمل على تجاوزها هي من أكبر صور الشجاعة والتصميم والواقعية التي أشهدها في كل يوم.