غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من مشاكل في النوم أو قد يواجهون تغييرات في مواعيد نومهم، لا يفهم العلماء تمامًا سبب حدوث اضطرابات النوم هذه، كما هو الحال مع التغيرات في الذاكرة والسلوك، يتغير النوم بطريقة ما نتيجة تأثير مرض الزهايمر على الدماغ، عند إدارة تغيرات النوم، يجب دائمًا تجربة استراتيجيات التأقلم غير الدوائية أولاً.
العلاجات غير الدوائية لتغييرات النوم
تهدف العلاجات غير الدوائية إلى تحسين روتين النوم وبيئة النوم وتقليل القيلولة أثناء النهار، وكما يجب دائمًا تجربة استراتيجيات التأقلم غير الدوائية قبل تناول الأدوية، لأن بعض أدوية النوم يمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة ولتهيئة بيئة نوم جذابة وتعزيز الراحة لمريض ألزهايمر:
- حافظ على أوقات منتظمة للوجبات وللنوم والاستيقاظ.
- حدد فترة للتعرض لأشعة الشمس في الصباح.
- قم بممارسة التمارين الرياضية اليومية بانتظام، ولكن في موعد لا يتجاوز أربع ساعات قبل موعد النوم.
- تجنب الكحول والكافيين والنيكوتين.
- جو الغرفة العام يجب أن يكون مريح ودرجة الحرارة مناسبة.
- توفير المصابيح الليلية.
- إذا استيقظ الشخص المصاب بالزهايمر لا يجب البقاء في السرير حيث يجب استخدام السرير للنوم فقط.
- لا تشجع على مشاهدة التلفاز أثناء فترات اليقظة.
نصائح لمرضى الزهايمر للنوم بشكل أفضل؟
يمكن أن تؤدي مساعدة الفرد المصاب بمرض الزهايمر على النوم لفترة أطول وأعمق إلى تحقيق مكاسب في الصحة البدنية وتحسين الأعراض التي تسببها قلة النوم أثناء النهار، مثل الإثارة والإرتباك، فإن ممارسة عادات نوم جيدة يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على النوم بشكل أفضل ولذلك اتبع الخطوات التالية لتتمتع بنوم هادئ مثل :
- موازنة الروتين اليومي: قم بدمج الأنشطة المحفزة مثل المهمات والوجبات العائلية والمواعيد والتمارين الرياضية في الصباح ومنتصف اليوم.
- حدد جدولًا للنوم: يمكن أن يساعد النوم والإستيقاظ في نفس الوقت كل يوم على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية.
- تجنب القيلولة: إذا أمكن، يجب أن تكون القيلولة محدودة لأنها تجعل من الصعب النوم والبقاء نائمين في الليل.
- زيادة النشاط البدني: يمكن أن يساعد مجهود الطاقة أثناء النهار في النوم ليلاً.
- إدارة توقيت الدواء: يمكن لبعض الأدوية التي يتم تقديمها عادة لمرضى الزهايمر أن تتداخل مع النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.
طرق لدعم الشخص المصاب بالزهايمر لتلبية احتياجاته
عندما يتغير سلوك شخص ما بطريقة تسبب له أو لك صعوبات، فهناك عدد من الطرق لدعمه ولا يتضمن الكثير من هذه الأدوية، ويجب أخذها في عين الإعتبار أولاً، بما في ذلك:
- دعمهم للمشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها أو يجدونها مفيدة (على سبيل المثال تأليف الموسيقى أو ممارسة الرياضة).
- قضاء الوقت معهم، تناول كوب من الشاي والدردشة معهم، أو القيام بشيء ما معًا.
- مساعدتهم في الحصول على روتين يومي.
- العلاجات النفسية مع المتخصصين، مثل العلاج التحفيزي المعرفي أو علاج الذكريات.
- تكييف البيئة إذا كان هذا يؤثر على الشخص (على سبيل المثال إذا كان الجو حارًا أو باردًا أو مرتفعًا أو ساطعًا).
