Shopping Cart

الشلل الدماغي عند الأطفال

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin

تعريف الشلل الدماغي عند الأطفال

هو اضطراب عصبي يؤثر على قوة العضلات والمهارات الحركية مما يعيق قدرة الجسم على الحركة بطريقة متناسقة. قد يؤثر الشلل الدماغي  على وظائف الجسم الأخرى التي تعتمد على القدرة الحركية وقوة   العضلات مثل التنفس، والتحكم بحركة الأمعاء أو المثانة، والأكل والتحدث.

وفي حالات عديدة يمكن أن تتأثر الرؤية، السمع، والإحساس بمرض الشلل الدماغي.

 

 أنواع الشلل الدماغي عند الأطفال

يقسم مرض الشلل الدماغي عند الأطفال إلى عدة أنواع،منها:

  • المزدوج ( بالانجليزية:Diplegia): )و هو عدم التحكم أو السيطرة بكلا الساقين.
  •  النصفي (بالانجليزية:Hemiplegia): )هو عدم القدرة على تحريك جزء واحد من الجسم.
  •  الرباعي
  • الأحادي

 

حسب الخلل الوظيفي العصبي:

  • خلل التوتر العضلي (بالانجليزية:Dystonia )هو انقباض العضلات بطريقة لا إرادية.
  • التشنج (بالانجليزية: Spasticity): )و هو شد غير طبيعي في عضلات الطفل
  • انخفاض التوتر العضلي (بالانجليزية:Hypotonia): )و هو ضعف في العضلات. و قد يظهر على شكل ارتخاء في العضلات.

 

 

 الأسباب

يحدث الشلل الدماغي عند وجود تطور غير طبيعي أو تلف في مناطق الدماغ التي تتحكم بالوظيفة الحركية.ويحدث هذا المرض إما قبل او أثناء الولادة (المعروف بالشلل الدماغي الخلقي، او كما هو معروف   (بالإنجليزية: Congential Cerebral Plasy). معظم حالات الشلل الدماغي تكون خلقية. ومن النادر أن يحدث الشلل الدماغي بعد الولادة ( المعروف بالشلل الدماغي المكتسب (بالإنجليزية: Acquired Cerebral Plasy)، ويحدث الشلل الدماغي المكتسب إما بسبب وجود عدوى أو إصابة بالرأس

في الكثير من الحالات، لا يعرف السبب الرئيسي لـ الشلل الدماغي. لكن يمكن أن يكون نتيجة للآتي:

  • نقص في وصول الأكسجين إلى الدماغ.
  • عوامل جينية.
  • نزيف في الدماغ.
  • حالات اليرقان الشديدة.
  • إصابة في الرأس.
  • حدوث التهابات لدى الأمهات، مثل: الحصبة الألمانية.
  • التهابات الدماغ، مثل: التهاب السحايا.

 عوامل الخطر

من الأمور التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالشلل الدماغي عند الأطفال، الاتي:

  • الولادة المبكرة.
  • أن يولد الطفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي.
  • ولادة طفلين معا (التوائم) أو ثلاثة اطفال.
  • الولادة المتأخرة، وهي عند خروج ارداف أو أقدام الطفل قبل الرأس.
  • عندما يكون العامل الرايبوزي (الذي يحدد إذا كانت فصيلة الدم موجبة أو سالبة) لدى الأم مختلفة عن الطفل.
  • تعرض الأم أثناء الحمل إلى مواد سامة.

 تشخيص المرض

  • في البداية يكون هناك مراقبة خاصة لحركة الطفل، حركاته الإرادية و قوة العضلات لديه.
  • قد يعاني بعض الأطفال من ارتخاء تام للعضلات، و في المقابل قد يعاني البعض الآخر من تشنج في العضلات.
  • ممكن أن يبحث الأطباء عن وجود حركات غير طبيعية لدى الطفل، أو اذا كان الطفل يفضل استخدام جانب على الآخر.
  • يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging – MRI)، أو التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computerized tomography-CT).

 

 العلاج

لا يوجد علاج لمرض الشلل الدماغي، لكن يمكن للعلاجات أن تساعد الطفل على النمو والتطور إلى أقصى قدر ممكن.

وبمجرد تشخيص المرض، يبدأ الطفل بالعلاج الحركي، ويتم تدريبه على التعلم، التحدث، السمع، والتنمية الاجتماعية-العاطفية.

وتساعد الأدوية للأطفال الذين يعانون من ألم وتيبس في العضلات. بحيث يتناولون الأدوية اما عن طريق الفم أو من خلال مضخة تزرع أسفل الجلد.

وتساعد الجراحة في إصلاح الوركين المخلوعين والعمود الفقري المنحني، التي هي شائعة عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. يمكن أن تساعد دعامات الساقين على المشي.

يمكن للأطفال تحسن صحة عظامهم وتقويتها من خلال تناولهم لنظام غذائي مليء بالكالسيوم، فيتامين(د)، والفسفور.ويستطيع الأطباء،أخصائي التغذية،ومعالجي اللغة-والنطق العمل مع الأهل لعمل نظام غذائي   صحي للأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي.

 

 

 

 

 

الأخبار المتعلقة

مواضيع ذات صلة

سحبت الشركة المصنعة صاحبة العلامة التجارية الشهيرة للحمص

نصائح هامة لحماية نفسك من هشاشة العظام

قلة العظام أو كما تُعرف كذلك بهشاشة العظام

In the event that you choose RubMaps.com that

فقدان الوزن

حققت دراسة في مقارنة الصيام المتقطع مع تقييد

مكملات غذائية ومواد أخرى مفيدة لصحة الدماغ إن

الأقسام الطبية

الحاسبات الطبية

الأقسام الرئيسية