Shopping Cart

تشمع الكبد: اعراضه, واسبابه وطرق علاجة

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin

ما هو تشمع الكبد

هو مرحلة متأخرة لأحد الأمراض التي قد يصاب بها الكبد بحيث يتم فيه استبدال الأنسجة الطبيعية للكبد بأنسجة ندبيّة متليفة  والذي بدوره يؤدي إلى تدهور وظائف الكبد بشكل دائم، ومن الممكن أن المصاب بهذه الحالة لا تظهر عليه أعراض في   المراحل الأولى.

بشكل عام، تشمع الكبد هو مرض يتطور تدريجيا ومتعذر إلغاؤه أي غير قابل للانعكاس، بمعنى أنه إذا تمت الإصابة به، فلا يمكن أن تعود أنسجة الكبد لحالتها الطبيعية السليمة. لكن في بعض الحالات النادرة، وخاصة إذا تم تشخيص المرض مبكرا   ومعالجة السبب الذي أدى الى تليّف أو تشمع الكبد، فيمكن الحد من الضرر الإضافي ، ونادرًا ما يتم عكسه.

 

ما هي أعراض تشمع الكبد

كما ذُكر سابقاً، قد لا يصاحب المرض أي أعراض في البداية، أما ومع تطور المرض قد يعاني الشخص المصاب من عدة أعراض نتيجة عدم قدرة الكبد على تصفية الدم ,والتخلص من السموم الموجودة فيه، ونتيجة عدم قدرته على المساعدة على   امتصاص الدهون والفيتامينات الذائبة بها ,و ارتفاع ضغط الدم البابي.

تتلخص هذه الأعراض كالتالي:

  • قلة الشهية أو فقدانها
  • اليرقان
  • نزيف
  • ضعف عام
  • نقصان الوزن
  • حكة بالجلد
  • ظهور بعض العروق عنكبوتية الشكل تحت الجلد

قد تظهر بعض الأعراض الأخرى في مراحل  متقدمة من المرض، مثل:

  • تورم في الساقين (وذمة)
  • الارتباك وصعوبة التفكير بوضوح
  • ضعف جنسي
  • تجمع السوائل في منطقة البطن (بالإنجليزية: ascites)

 

أسباب المرض

هناك بعض الأسباب والأمراض التي من الممكن أن تسبب تشمع الكبد، ومن أبرز هذه الأسباب

  • إدمان الكحول
  • التهاب الكبد الوبائي بجميع أنواعه A, B, C, D (بالإنجليزية: Viral hepatitis)
  • الكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty liver disease)
  • داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: (Hemochromatosis)
  • داء ويلسون – تراكم النحاس بالكبد(بالإنجليزية: (Wilson’s disease)
  • مشاكل في القنوات الصفراوية مثل التهاب الأقنية الصفراوية الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cholangitis)
  • التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic fibrosis)
  • أمراض الكبد الناتجة عن خلل في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis)
  • داء البروسيلات (بالإنجليزية: Brucellosis) والزهري (بالإنجليزية: Syphilis)
  • تناول بعض الأدوية مثل: Methotrexate و Isoniazid
  • نقص إنزيم ألفا-1 أنتي تربسين
  • مرض تخزين الجلايكوجين
  • مرض الجلاكتوزيميا

 

تشخيص المرض

من أفضل الاختبارات لتأكيد التشخيص بمرض تشمع الكبد يكون عن طريق أخذ خزعة من الكبد، ولكن يلجأ لها في الغالب للأشخاص الذين يكون تشخيصهم بمرض تشمع الكبد أو أمراض الكبد الأخرى غير مؤكد وواضح. وبشكل عام، فإنه يتم   الاعتماد  على ما يلي لتشخيص تشمع الكبد

  • التاريخ المرضي للشخص المعني وفيما إذا كان يتناول الكحول أو بعض الأدوية التي قد تؤثر على الكبد
  • يتم النظر أيضا إلى الفحوصات البدنية كتحسس الكبد كجزء مهم من عملية التشخيص لمعرفة فيما إذا كان هناك تضخم بالكبد أو أي إشارات أخرى ملموسة من قبل الطبيب.
  • النظر فيما إذا كان الشخص يعاني من بعض الأعراض التالية: اليرقان، وجود العروق عنكبوتية الشكل تحت الجلد، تورم البطن أو تورم في الساقين نتيجة تجمع السوائل.
  • يمكن اللجوء أحيانا إلى التصوير المقطعي المحوسب او صور الرنين المغناطيسي للكشف عن أي أعراض في الأعضاء الداخلية في الجسم.
  • التنظير الداخلي
  • فحص:
  • أنزيمات الكبد
  •  مستويات الحديد والنحاس لمعرفة إذا كان الشخص يعاني من داء ترسب الأصبغة الدموية أو داء ويلسون.
  • الأجسام المضادة لمعرفة إذا كان هناك مرض مناعي في الكبد.

 

 

 

العلاج

يكمن علاج تشمع الكبد بعلاج المسببات التي أدت إليه، وذلك للحد من تطور المرض الذي قد يؤدي إلى إتلاف الكبد بشكل كامل ولمنع أي مضاعفات ناتجة عنه.

ومن أبرز المسببات وطرق علاجها:

  • إدمان الكحول: الامتناع عن شرب الكحول
  • التهاب الكبد المناعي: يتم ضبط المرض عن طريق بعض الأدوية التي يصفها الطبيب مثل مثبطات المناعة ومضادات الالتهاب الاسترويدية وقد يؤخذ معها أيضا مثبطات مناعية أخرى بناء على الأعراض وفحوصات الشخص المصاب.
  • التهاب الكبد الوبائي: يتم علاجه بأدوية مضادة للفيروسات يصفها الطبيب.
  • داء ترسب الأصبغة الدموية: سحب الدم، تقل فاعليته مع تقدم المرض.
  • الكبد الدهني: يتم ضبط المرض عن طريق تقليل الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن أو سمنة، زيادة الأنشطة البدنية، السيطرة على اضطراب شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidaemia) والسيطرة على ارتفاع السكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycaemia) في حال وجود هذه الحالات.
  • التهاب الأقنية الصفراوية الأولي: يتم علاجه بأدوية يصفها الطبيب لتعويض الحمض الصفراوي في الجسم.
  • داء ويلسون: يتم علاجه أيضا بأدوية يصفها الطبيب مثل الزنك وأدوية تعمل على الربط بالمعادن (بالإنجليزية: Chelating agents).

 

 

نصائح عامة تتعلق بنمط الحياة للسيطرة على المرض:

من المهم الاهتمام بطبيعة الغذاء وما يتناوله الشخص المصاب بتشمع الكبد، والعمل على تغيير بعض العادات في نمط الحياة للحد من تطور المرض ومضاعفاته، وأبرز هذه النصائح:

  • اتباع نظام غذائي متوازن، ومن الممكن المتابعة مع الطبيب أو أخصائي تغذية لمعرفة الغذاء الصحي المناسب.
  • تجنب الأغذية والمشروبات التي تضر الكبد مثل المحار والكحول.
  • تجنب الأدوية التي قد تؤثر على الكبد وتزيد من تفاقم المرض مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: NSAIDs).
  • تطعيم الأشخاص المصابين بتشمع الكبد بالمطاعيم الخاصة لالتهاب الكبد الوبائي في حال توفرها.
  • المحافظة على الوزن المثالي
  • أخذ المكملات الغذائية اللازمة إذا كان الشخص يعاني من نقص في أحد الفيتامينات أو أكثر.
  • تجنب تناول فيتامين سي للأشخاص الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية لأنه قد يزيد من امتصاص الحديد

أما في حالة عدم الاستجابة إلى الطرق العلاجية التي تم ذكرها، فقد يتم اللجوء إلى عملية زرع الكبد (بالإنجليزية: Liver transplantation) كخيار أخير.

 

 

 اقرا ايضاً: 

 

الأخبار المتعلقة

مواضيع ذات صلة
نصائح لتخفيف ألم العصب الوركى(عرق النسا)

العصب الوركى ونصائح مفيدة للتخفيف من المه (

أورام المخ التي تبدأ في الدماغ تنشأ أورام

Lorem ipsum dolor sit ametcon sectetur adipisicing elit, sed doiusmod tempor incidilabore

يكون خطر إصابتك بتسمم الحمل أكبر إذا كان

العظام

سلوكيات تؤدي العظام يمكنك تقليل معدل فقدان العظام

الأقسام الطبية

الحاسبات الطبية

الأقسام الرئيسية