يعدّ فيتامين د من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم نظراً لدوره الحيوي والمهم في صحة وسلامة معظم أجهزة جسم الإنسان إضافةً لدوره في عمليات الأيض وحرق الطاقة.
انتشر في الآونة الأخيرة اهتمام معظم الأطباء والأخصائيين بمشكلة نقص فيتامين د عند معظم الأشخاص– خاصةً النساء-.
ولمعرفة السبب وراء نقص فيتامين د، يجب تحديد أهم مصادره وكيف يمكننا الحصول عليه بالكمية المنسبة.
من المهم جداً أن نعرف أن حوالي ٨٠٪ من فيتامين د يمكن أن نحصل عليه عن طريق التعرض لأشعة الشمس لوقت مناسب وفي فترة مناسبة من اليوم (عادة ما تقدر لمدة ٢٠ دقيقة وقت العصر). وذلك يشمل تعرض مساحة جيدة من الجسم للشمس حيث أن الوجه والكفين وحدهما لا يكفيان لامتصاص كمية كافية من أشعة الشمس التي تقوم بتحويل جزء من الكوليسترول الموجود تحت الجلد إلى فيتامين د.
أثبتت الدراسات أن عدم تعرض مجتمعنا لأشعة الجسم هو من أحد أهم أسباب نقص فيتامين د في الجسم.
أما ما تبقى من احتياجاتنا من فيتامين د. فيمكن الحصول عليه من الأغذية الغنية به وهي بشكل رئيسي الأغذية ذات المصادر الحيوانية, كاللحوم الحمراء، الدجاج، السمك، الكبدة، البيض والحليب إضافة إلى الحبوب التي تم تدعيمها بفيتامين د.
أشارت بعض الدراسات أن هناك نقص في مستوى فيتامين د في الدم, ولكنها ليس بالحد الذي نراه في الآونة الأخيرة. ويحدث هذا الخلل في طريقة تحليل الدم وحساسية المعدات لمعرفة مستوى فيتامين د الفعلي بالجسم.
نقص فايتمن د يحتاج إلى متابعة من خلال عمل فحوصات دورية واستشارة الطبيب. وذلك إن تطلب الأمر لأخذ مكملات غذائية أو دوائية لتعويض النقص الموجود.