لم يصل العلماء حتى الآن إلى علاج شافٍ من ارتفاع ضغط الدم، فهو يعد مرضًا مزمنًا يهدف علاجه إلى السيطرة على أعراضه ومنعه من التفاقم. لذلك، يحتاج المصابون إلى الاستمرار في استخدام الأدوية التي تسيطر على ضغط الدم المرتفع وفقًا لما ينصح به الطبيب، إضافةً إلى زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة.
ويشار إلى أن تبني نمط حياة صحي يسهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والوقاية من حدوثه. وتتضمن أبرز الخطوات التي تعمل على ذلك الآتي:
- فقدان الوزن الزائد في حالة وجوده
- الإقلاع عن التدخين للمدخنين
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية منه
- استهلاك أقل من 1500 ملليغرام يوميًا من الصوديوم ضمن النظام الغذائي لمصابي ارتفاع ضغط الدم؛ أما البالغون غير المصابين به، فيجب أن لا يزيد استهلاكهم منه عن 2300 ملليغرام في اليوم، أي نحو ملعقة صغيرة واحدة من الملح
- ممارسة التمارين الرياضية الهوائية بانتظام، من ذلك المشي السريع لمدة 30 دقيقةً في اليوم لـ 5 أيام على الأقل في الأسبوع