يعتبر الكركم من البهارات الطبية التي كانت تستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض والتئام الحروق مما دفع العلماء لإجراء الأبحاث حول فوائده وعلاقته بعلاج الأمراض والوقاية منها.
يحتوي الكركم على مضادات أكسدة ومضادات التهاب قوية تلعب دور مهم في حماية خلايا الجسم من التلف والتعرض للأجسام الغريبة والضارة بالتالي الوقاية والمساهمة في علاج العديد من الأمراض من أهمها السرطان.
نظراً إلى احتواء الكركم على مضادات أكسدة قوية وفعالة فهو بدوره يحمي الخلايا من تأكسد الأحماض الدهنية التي تؤذي الشرايين والقلب، بالتالي يعمل على حماية الأوعية الدموية من التعرض لأجسام مضرة وحدوث اضطرابات وأمراض في القلب والشرايين. إضافة إلى ذلك، أشارت الدراسات أن الكركم يحمي مادة الكولاجين الموجودة في الأربطة والمفاصل من التلف، يحمي خلايا الكلى من الأمراض والتلف ويقي من تلف الخلايا العصبية الذي يؤدي إلى حدوث مرض الزهايمر.
من أهم خصائص الكركم أنه يساعد على التئام الجروح والمساهمة في سرعة التئام الحروق ومنع حدوث التهابات في أماكن الجروح والحروق حيث أنه يشجع على تكوين الصفائح الدموية ومادة الكولاجين اللذان يساهمان معاً في إغلاق الجروح.
على الرغم من الفوائد العديدة للكركم إلا أن الدراسات والأبحاث ما زالت في قيد البحث للتأكد من مدى استجابة الجسم له .